الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الاخبار |
|
2 |
حجوزات سفر تسبق التخرج |
السفير |
3 |
الأنطونية خرّجت طلاّبها وأكّدت تعزيز اختصاصاتها بو صعب: اكتشفتُ مغارة علي بابا في وزارة التربية |
النهار |
جريدة الأخبار
المباراة المفتوحة: الاقتصاد فاجأ المرشحين
انطلقت السبت الماضي المرحلة الأولى من المباراة المفتوحة لدخول ملاك التعليم الثانوي. تقدم 1755 مرشحاً للمباراة في مادة الاقتصاد، غاب أكثر من نصفهم، فيما المطلوب 48 أستاذاً فقط. مسابقة الاقتصاد كانت صادمة للمرشحين، إذ غطى 60% من الأسئلة المنهج الجامعي، لا المنهج الثانوي كما كان متوقعاً
فاتن الحاج
المباراة المفتوحة لدخول ملاك التعليم
الثانوي الرسمي عبر مجلس الخدمة المدنية مجرد بحصة في بازار التعاقد
الذي حوّل 40% من جسم هذا التعليم إلى
متعاقدين يفتقدون للأمان الوظيفي. البحث عن هذا الأمان كاد يكون السبب الأبرز وراء
مشاركة شباب لبنانيين متخصصين في العلوم الإدارية والاقتصادية في مباراة مادة
الاقتصاد التي جرت السبت الماضي في المجمع المهني ـ بئر حسن.
قلة هم مثل غنى عبدو التي قالت إنها المباراة الثالثة لمجلس الخدمة التي تخوضها إرضاءً لوالدتها فقط، في ما عدا ذلك هي غير مقتنعة بوظيفة الدولة "لأنو بتضلك محلك". تعمل غنى حالياً مدققة مالية في الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات، وترى أنّ القطاع الخاص يوفر فرصاً أفضل للترقي الوظيفي. إلّا أنّ هذا ليس رأي علي الموسوي الذي يتعاقد اليوم مع إحدى وكالات الأمم المتحدة ويقول إنها "وظيفة غير ثابتة ويستطيعون في أي وقت أن يقولوا لي الله معك". ومع أنّه يعتقد أنّ المباراة ليست فرصة، بل هي كمن يشتري سمكاً في البحر، يشير إلى أنّ من يحالفه الحظ وينجح يكون قد حظي بوظيفة فئة ثالثة باجتياز مسابقتين فقط: الثقافة العامة ومادة الاختصاص. السبب الذي دعا زينب الحسيني إلى الترشح للمبارة، كما تقول، أنها نالت شهادة الاقتصاد منذ ثماني سنوات ولم تعثر على عمل حتى الآن. لا تعوّل رنا إبراهيم كثيراً على النجاح، فهي أتت فقط لكي لا تقول "يا ريت" في المستقبل، وإلّا فكيف سأجد فرصتي هنا وهم يطلبون فائزين اثنين فقط من أصل 98 مرشحاً في محافظة بيروت حيث أترشح للمباراة. في المقابل، يراهن بلال على هذه الوظيفة "إذا بقي الأمر محصوراً بالمنافسة العلمية"، لكنها ستكون بالنسبة إليه فترة انتقالية في رحلة البحث عن الأفضل دائماً، وبانتظار استكمال دراساته العليا ونيل الدكتوراه.
الحوافز والضمانات الصحية والاجتماعية
وليس الراتب هي ما يجذب أيمن علامة لينتقل من التعاقد مع التعليم الخاص إلى ملاك
الوظيفة العامة. يسأل ما إذا كان طبيعياً أن تغيب المباراة المفتوحة 11 سنة، أي
منذ المباراة المحصورة بالمتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي في عام 2004، إذ لم
يطلبوا مادة الاقتصاد في مباراة 2008 المفتوحة.
الآمال التي
عقدها الكثيرون على المباراة اندثرت مع مسابقة العلوم الاقتصادية، إذ لم يتوقع
الممتحنون أن تأتي الأسئلة بنسبة 60% من المقررات الجامعية والنسبة الباقية من
منهاج التعليم الثانوي. منهم من وصفها بالتعجيزية والصعبة والمعقدة، ومنهم من قال
إنها سهلة لمن اطلع على كتب سنوات الإجازة الجامعية ولم يقتصر استعداده على كتب
المرحلة الثانوية فقط. انتظر المرشحون أن تشبه الأسئلة ما جاء في مباراة 2004
المحصورة، أي أن تكون متنوعة وموزعة على محاور عدة (نظريات اقتصادية، تحليل،
إدارة، اشكاليات اقتصادية)، ففوجئوا بأنّها قائمة على محور واحد: عمليات اقتصادية،
باستثناء السؤال المتعلق بدور المصرف المركزي. انسحب كثيرون بعد نصف ساعة من بدء
المسابقة التي استغرقت 4 ساعات. خرجت إحداهن تقول: "أشعر بأن مجلس الخدمة
المدنية سيكتب لم ينجح أحد، باعتبار أن الثقل الأساسي هو لمادة الاختصاص، أي 80 من
100". وعلّق آخر قائلاً: "إن ما أعلنه مجلس الخدمة، أنّ المسابقات من
منهاج الثانوي ولكن بمستوى جامعي، كان مخادعاً لجميع المتقدمين الذين انسحب نصفهم
أثناء المسابقة".
مصادر مجلس الخدمة تقول إنّ تعليمات
المجلس كانت واضحة للمرشحين، أي إنّ نظام المباراة سيكون بمستوى جامعي، وهذا ما
حصل، والمسابقة تعتمد أساساً منهج الاقتصاد، وبالتالي إنّ من يحمل إجازة في إدارة
الأعمال أو المحاسبة أو التمويل تكون حظوظه أقل في النجاح، وهذا ما يفسر نسبة
الغياب التي تزيد على 50%، أما من يحمل شهادة في الاقتصاد ومستواه جيد، فيعالج
المسابقة بسهولة، في ما عدا ذلك فإنّ مجلس الخدمة لن يُسهم في إضعاف مستوى التعليم
الثانوي الرسمي.
وفي دراسة للمجلس يتبين أن نحو ثلث المرشحين الذين يتقدمون لأي مباراة يكونون عادة غير جديين والثلث الثاني لا يدرس والثلث الثالث يكون جدياً ويستعد جيداً للاستحقاق.
في مجال آخر، لم تلق مسابقة الثقافة العامة اعتراضاً من المرشحين، علماً بأنّ البعض قال إنّ السؤال مفتوح وعام ولم نعرف ما إذا كنا سنوظف في كتابتنا معارفنا في الاقتصاد. أما السؤال فهو: "العاقل إذا سقط على الأرض فعليها يعتمد لينهض، فهل ترانا بعد قادرين على أن نعتمد على العلم لننهض مما نعانيه نتيجة إساءتنا توظيفه لخدمة الإنسان؟ وكيف؟".
في أي حال، سُجلت المباراة المفتوحة إنجازاً للرابطة السابقة لأساتذة التعليم الثانوي، إذ كان مقرراً أن تنجز في عام 2013، حيث بدأ تقديم الطلبات ثم توقف بسبب خروج رئيس مجلس الخدمة القاضي خالد قباني إلى التقاعد، ثم أتت الرابطة الحالية لتستأنف هذا المشروع الذي يلقى اعتراض اللجنة العليا للمتعاقدين برئاسة حمزة منصور، بسبب "المنافسة غير المتكافئة". لكن مع كل ذلك استطاع أن يكسر قرار وقف التوظيف المنصوص عليه في مشروع سلسلة الرتب والرواتب.
جريدة السفير
نالت تانيا ماري طوني الحايك شهادتها بالدراسات العليا في الهندسة المعمارية من جامعة البلمند بعد دراسة استمرت سبع سنوات، وهي تتحضر للسفر إلى نيس في فرنسا التي "تقدر الادمغة وشهادات وكفاءات اصحابها"، مقابل غياب فرص العمل التي تطمح اليها في لبنان، واقتصار المداخيل على الحد الادنى الرسمي للاجور، رغم توجه الشركات والمؤسسات للتعاقد مع خريجي البلمند .
حال تانيا هو
حال غالبية الخريجين بحيث أن جودي ضناوي لم تقدم طلبات للعمل في لبنان، في اختصاص
فنون الاعلان لأنها حجزت للسفر إلى والدها في السعودية وقد تلقت عرضا مهما للعمل
هناك.
كما أن كريم البابا حجز للسفر الى
بريطانيا لمتابعة اختصاصه في الطب، ويأسف لبعض زملاء له لا يتمكنون من السفر
لتحقيق طموحاتهم.
وتوجه ايلي ساسين توجه لدراسة الاخراج رغبة به، ولا يعرف بعد مع كثير من زملائه ان كانت هناك فرص للعمل أم لا، على خلاف ماريا حاج التي تبدو متفائلة، اذ ترى ان مجالات العمل واسعة لمن يريدها ان في الاضاءة او الصوت او التلفزيون والاذاعات وغير ذلك.
وتشجع نور بدير على دراسة الاختصاصات الحديثة مثل التغذية، كونها تفتح امام الخريجين مجالات للعمل، الا ان زميلتها كريستين كرباج تخشى بعد تسعة اشهر من فترة التدرب في هذا التخصص ان لا تجد عملا، ما سوف يضطرها الى فتح عيادة خاصة لها.
اما جيروم ضاهر، الحائز على اجازة في اللغة الانكيزية، يبحث دون كلل مع زملائه عن فرص مناسبة للعمل في المدارس والمؤسسات الانكليزية في لبنان وقد تزايد اعدادها في السنوات الاخيرة.
وفيما وجد رمزي
الحسيني فرصته من خلال شهادته بادارة الاعمال في البلاد العربية، راى سارو
كاليوغيان ان الحاجة كبيرة في لبنان للتخصص في مجال التمريض. وهو وزملائه يشجعون
عليه.
وتجاه هواجس الخريجين، تمنى زياد نعمة
بعد حصوله على شهادتي ماسترز في هندسة الكهرباء وادارة الاعمال خلال عمله في جامعة
البلمند ان تتبدد الصعوبات ويجد كل فرصته بالعمل في بلده.
هذا وقد احتفلت
جامعة البلمند بتخريج 1250 خريجا وخريجا، خلال احتفال أقيم برعاية بطريرك انطاكيا
وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، وحضور ممثله المتروبوليت
باسيليوس منصور وشخصيات.
ورأى خطيب الاحتفال مفتي طرابلس والشمال
الشيخ الدكتور مالك الشعار في "هذا الظرف العصيب الذي لم توفر ناره أحدا منا،
حيث نرى مقومات وطننا تنهار أمام أعيننا على مائدة المغامرات الشخصية والمشاريع
الغريبة عن ثقافة وطننا، ولا يقف في وجه هذه المغامرات والمشاريع، إلا صون
المؤسسات من العبث، وحفظ مقومات وجودنا الوطني، وعنوان ذلك انتخاب رئيس
للجمهورية". وطالب بان "يضطلع السياسيون بدورهم، وأن يتحملوا
مسؤولياتهم، وألا يغامروا بالبلد على طاولة المصالح الفئوية الضيقة..."
والقت كلمة الخريجين مارييت القس حنا.(..)
جريدة النهار
الأنطونية خرّجت طلاّبها وأكّدت تعزيز اختصاصاتها بو صعب: اكتشفتُ مغارة علي بابا في وزارة التربية
احتفلت الجامعة الأنطونية بتخريج دفعة جديدة من طلابها للسنة 2015 من فروعها الثلاثة في الحدت - بعبدا وزحلة - النبي أيلا ومجدليا - زغرتا، في رعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وحضوره، وفي الاحتفال الذي أقيم في الحرم الرئيسي للجامعة في الحدت، حضر الأباتي داود رعيدي، رئيس الجامعة الأب الرئيس للجامعة جرمانوس جرمانوس، نواب الرئيس وعمداء الكليات ومعاهد الجامعة ومديرو الفروع ورؤساء الأقسام وعدد من الأساتذة والموظفين والأهل.
بعد
كلمة ترحيب وتقديم من الاعلامي بسام براك، ألقى جرمانوس كلمة أطلق خلالها صرخة
توجه فيها الى "المؤتمنين على الدولة ومقدراتها". ثم تحدث عن الرهبانية
قائلاً: "إذا كانت الرهبانية الأنطونية قد قبلت، منذ تسعة عشر عاماً، أن تؤسس
جامعتها وتبني صروحها الثلاثة، وإذا كانت قد خصصت لها مبالغ طائلة من الأموال إلى
جانب عقارات شاسعة، ولم تتوقف عن ذلك إلى اليوم، فذلك إيمانا منها بأنها مؤتمنة
على أموال الفقراء ومن واجبها أن تحميها من المستغلين لكي تضعها في خدمة أبناء
وطنها، فتدعم الأقساط، ليس على حساب المستوى الأكاديمي، وتختار نخبة الأساتذة
والإداريين ليقدموا أفضل ما لديهم لأجيال المستقبل".
وأعلن إطلاق ماستر في العلوم التمريضية
مع شهادة مزدوجة بالتعاون مع جامعة لافال في كندا.
وكانت كلمة لبو صعب قال فيها:" منذ
أعوام قليلة انطلقت الجامعة الأنطونية بحماس الشباب في رعاية الرهبانية العريقة
والعميقة في جذور لبنان، واجتازت الزمن الصعب وصنعت لنفسها سمعة أكاديمية مشرفة،
وتوسع اطار تخصصاتها، فخرجت مجموعة من الشبان والشابات إلى سوق العمل بكل ثقة
واحتراف. أما بالنسبة الى الأقساط، أود أن أقول لكم إن هذه الجامعة بمبانيها
الحديثة وادارتها واهتمامها بالتكنولوجيا، لو كانت تابعة للدولة، لكانت أخذت
الأقساط من خزينة الدولة بنسبة عشرة اضعاف مما يدفع في هذه الجامعة، لهذا أقول لمن
يعول على التعليم الرسمي انني اكتشفت مغارة علي بابا في وزارة التربية".
وتوجه الى المتخرجين: "آمل في ألا
ترتهنوا لأحد وأن تعملوا من أجل تغيير حقيقي لمستقبل لبنان، لأن هذا الوطن في حاجة
اليكم، فالماضي أوصلنا إلى هذه المشكلات التي نعاني منها اليوم ولا سيما موضوع
النفايات فالحكومات المتعاقبة منذ عشرين عاماً لم تستطع ايجاد حل لهذه المعضلة.
تابع: "بكل صراحة، حين تعالج أزمة النفايات ستتوقف السرقات ولهذا لا يريدون
معالجتها، فهذه الأموال تؤخذ من أمامكم، وبدلا من أن تصرف على التعليم والتربية
تذهب إلى جيوب بعض النافذين السياسيين".
وتسلم بو صعب الريشة الفضية للجامعة من جرمانوس، وألقى الطالب زياد عماد كلمة باسم المتخرجين. وقبل توزيع الشهادات قدمت جوقة الجامعة الأنطونية مقطوعات غنائية بقيادة الأب توفيق معتوق.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت