جريدة السفير

«السفير» تحاور الطلاب المتفوّقين

وزارة التربية تعلن الأوائل في الثانوية العامة.. بعد التدقيق

صدرت النتائج الرسمية للأوائل في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، أمس، والتي سبق ونشرتها «السفير» يوم أمس، بعد تأخير استمر نحو ثلاثة أسابيع للتدقيق في العلامات والنتائج، منعاً لأي تأويل أو ملابسات كما كان يحصل في السابق، حيث يظهر طالب متفوق بنصف علامة أحياناً ويستحق مرتبة أعلى، بسبب التسرع في إصدار النتائج.

ويؤكد مصدر تربوي أن «الوزارة لم تكتف بالتحقق من نتائج العشرة الأوائل، بل شمل التدقيق أول مئة مرتبة، مع تسجيل نجاح لافت لطلاب الثانويات الرسمية، في الفروع الأربعة»، معتبراً أن «النتائج المميزة التي حققتها بعض المدارس، دليل على مدى جديتها في التعامل مع طلابها وإصرارها على تحقيق نتائج مميزة، مثل مدرسة أمجاد، لجهة فوز طلابها بالمراتب الأربعة الأولى في شهادة الاجتماع والاقتصاد، والمرتبتين الأولى والثانية في شهادة العلوم العامة، وكذلك الأمر بالنسبة لمدارس الراهبات».

يوضح المصدر أن التدقيق «شمل جميع الطلاب الأوائل المئة منعاً لأي شكوك أو تشكيك بدور دائرة الإمتحانات الرسمية في وزارة التربية، ولإعطاء جميع الطلاب حقهم بالعلامة كما حصل مع الطالبتين مروه مشيك وإيمان عثمان، علماً أن الأخيرة قد ظلمت لجهة خسارتها المنحة الكاملة، وحصولها على نصف منحة، نتيجة حلولها في المرتبة السابعة بدل الخامسة».

وأثنى رئيس «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» عبدو خاطر على النتائج التي حققتها الثانويات الرسمية، مشدداً على «ضرورة دعم التعليم الرسمي». وقال إن «الرابطة تقدر عالياً النتائج المميزة التي حصلت عليها الثانويات الرسمية في امتحانات شهادة الثانوية العامة بنسب عالية جداً وصلت إلى مئة في المئة، في العديد من الثانويات، والتي تدل على مسؤولية الأساتذة التربوية والنقابية أمام طلابهم، حيث تفانوا في العطاء للوصول إلى هذه النتائج الباهرة».

وبدأ المجلس الوطني للبحوث العلمية التحضير لـ «الاحتفال الكبير» بالمتفوقين بالشهادات الرسمية، لطلاب الثانوية العامة بفروعها الأربعة. ويشير الأمين العام للمجلس الدكتور معين حمزة إلى «الجهوزية التامة لإقامة الاحتفال وتوزيع المنح على الطلاب المتفوقين، والتي تصل قيمتها إلى أربعة ملايين دولار».
في الآتي، سلسلة مقابلات أجرتها «السفير» مع المتفوقين بالمراتب الأولى، من بيروت إلى صور (حسين سعد) وصولاً إلى عكار (نجلة حمود):

سارة السوقي

وضعت سارة زياد السوقي الأولى في شهادة الثانوية العامة ـ فرع الاجتماع والاقتصاد، هدفاً أمامها يتمثل في تحقيق المراتب الأولى في الامتحانات، فكان لها ما أرادت، بعد تعب وجهد والكثير من الدرس. تقول الطالبة في «مدرسة أمجاد» إنها عملت على الثغرات والنواقص. اعتمدت سارة على نفسها في الدراسة، لكن «يبقى الفضل الكبير لمدرسة أمجاد التي قدمت كل الدعم المعنوي والتشجيع الذي كنت بحاجة له، خصوصاً من قبل الأساتذة».

تطمح سارة لأن تصبح مدافعة عن حقوق الإنسان، برغم أن تفوقها كان في اختصاص الاجتماع والاقتصاد ونيلها 480 علامة من أصل 530، فاختارت التخصص في دراسة القانون الدولي، خارج لبنان، لأنها تحب السفر.

زينب الهادي

وضعت زينب هاشم الهادي هدفاً أمامها، لتحقيق مرتبة متقدمة في الامتحانات الرسمية، وتمكنت من تحقيقه بحصولها على المرتبة الأولى في شهاد الثانوية العامة ـ فرع العلوم العامة ونيلها 536 علامة من أصل 570. أحبت مادة الرياضيات والمواد العلمية، فبرعت فيها، ولو حصّلت زيادة في المواد العربية لكان مجموع علاماتها أكثر مما نالته.

تقول زينب: «لم أضغط على نفسي، أو أضع وسواسا في رأسي أنه عليّ التفوق، حتى أن علاماتي في بداية العام الدراسي كانت عادية، وفي النصف الثاني بدأ العمل الجدي، وتعبت على نفسي، وساعدتني مدرستي «أمجاد» وأساتذتها على التزود بكل ما يحتاجه الطالب». وتريد زينب دراسة الهندسة الميكانيكية.

رزان أمين

تعتبر رزان حسين أمين الثانية في فرع الاجتماع والاقتصاد بـ471 علامة من أصل 530 أن للنجاح ركيزتين، هما المدرسة والعائلة (الإدارة الثانية). تقول عن مدرستها «أمجاد» التي تأسست فيها منذ الصفوف الأولى «تعلمت مناهجها على أيدي أساتذة من أصحاب الكفاءة، وكانوا حاضرين للإجابة عن أي سؤال أو شرح، مترافقة مع المسألة والمتابعة للدروس». أما الركيزة الثانية فهي العائلة «تربيت وسط عائلة تهتم بالعلم وتقدر النجاح والتفوق، وتتابع الأمور من الصغيرة للكبيرة، وتوفر كل الأجواء المناسبة للدرس، خصوصاً في فترة الامتحانات».

على الرغم من صدور النتائج، ما زالت رزان تدرس خياراتها في اختيار الاختصاص المستقبلي، إما اقتصاد دولي أو هندسة معمارية.

ياسمين أبو حمدان

عملت ياسمين لبيب أبو حمدان بكل جد حتى نالت المرتبة الثامنة في فرع الاجتماع والاقتصاد. ترى نفسها في موقعها من دون أي تحدٍ أو ضغط على نفسها. تقول: «هكذا عرفني أساتذتي في «مدرسة أمجاد» وتركوني أتابع على طريقتي، بعيداً عن أي ضغوط نفسية بضرورة الجد أكثر، فكان مجموع علاماتي 447 من أصل 530، وهي نتيجة جيدة لي».

تريد ياسمين متابعة دراستها في مادة الاقتصاد التي تحب، «تأسست على حب هذه المادة، وكانــت المدرسة بأساتذتها معنا في كل خطوة من خلال المتابعة اليومية». وتهدي نجاحها لأهلها «الذين دعموني كثيراً ووثقوا بي وبمقدرتي على التفوق».

مروه مشيك

تعتبر مروه حسين مشيك أنه كان عليها ما تسميه أن تفشل في الشهادة المتوسطة، لتنهض من جديد، لتأخذ حافزاً قوياً للانطلاق، علماً أنها نالت المرتبة الحادية عشرة في المتوسطة. وترى أن تلك النتيجة دفعتها لأن تكون ضمن العشرة الأوائل، وتنال المرتبة الرابعة في فرع الاجتماع والاقتصاد بـ460 علامة من أصل 530.
تهدي مروه نجاحها لمدرستها «أمجاد» وأساتذتها «الذين وثقوا بي وبزملائي، فوضعوا كل خبراتهم أمامنا وسهلوا علينا التفوق»، ولأهلها الذين ساعدوها في الدراسة، فوالدتها ووالدها يدرسان اللغة العربية، وهي تأسست في مدرسة والدها «الشويفات إنترناشيونال كولدج حتى الصف التاسع». واختارت متابعة دراسة الطب، لأنها مهنة نبيلة تساعد الآخرين.

عبير جلول

أحبّت عبير وائل جلول مادة الاقتصاد لأن أساتذتها كانوا يشرحون هذه المادة بطريقة محبّبة وسهلة، «اخترت فرع الاجتماع والاقتصاد لتعلقي بهذه المادة، وكانت نتيجتي الثالثة في لبنان في الامتحانات الرسمية بـ464 علامة من أصل 530». تشير عبير إلى أن استعدادتها للامتحانات كانت عادية، «مدرسة أمجاد بأساتذتها ومعلماتها تابعونا حتى الأخير، ولم يغب عنا أي درس إلا ودرسناه بجدّ، حتى كبرت فينا الثقة بالنفس».
اعتادت على النجاح وكانت دوماً تنال درجة جيد جداً في سنوات الدراسة، وتعتبر عبير أن سر النجاح يكمن في الثقة بالنفس، وأيضاً العلاقة الجيدة مع الأساتذة، «تسهل الأمور وتحبّب بالمدرسة». وتنوي متابعة دروسها الجامعية في الاقتصاد.

غادة يوسف

تنتظر الطالبة المتفوقة غادة شكر الله يوسف التي حصلت على مجموع 369 علامة من أصل 480 وحلت في المرتبة الثانية في فرع الآداب والإنسانيات، خطوة جدية من قبل الدولة اللبنانية تمكنها من الحصول على منحة تعليمية لإكمال دراستها الجامعية في مجال الإخراج كما تطمح منذ صغرها.

لم تفاجأ عائلة يوسف بنتائج ابنتها الصغرى، فهم اعتادوا على تفوقها في الدراسة، وذلك بالرغم من الظروف الصعبة التي أجبرت العائلة مرارا على تغيير مكان السكن وبالتالي تغيير المدرسة. فتنقلت غادة بين مدرسة «راهبات القلبين الأقدسين» في بلدة عندقت ومدرسة «راهبات المحبة» في الأشرفية وثانوية «القبيات الرسمية للبنات» في عكار التي تخرجت منها بتفوق.

أسيل جعفر

وضعت أسيل نعمة جعفر ابنة بلدة قانا، نصب عينيها التميز والتفوق منذ بداياتها الأولى، فحصدت في الثانوية العامة (علوم حياة) المرتبة الثالثة على مستوى لبنان بـ508 علامات، محققة النصف الأول من الطريق، الذي تعتزم الوصول إليه وهو التخصص في طب معالجة الأمراض السرطانية في «الجامعة اللبنانية»، التي تعتبرها ملجأ للمتميّزين من ذوي الدخل المحدود.

أسيل التي بدأت مشوارها الدراسي حتى الصف السادس في التعليم الخاص، وأكملت مسيرتها في «ثانوية صور الرسمية للبنات»، علماً أنها سبق ونالت المرتبة السادسة على مستوى لبنان في الشهادة المتوسطة. وأهدت نجاحها لوالديها، اللذين كانا خير دافع ومحفز لتفوقها ومثابرتها على الدراسة.

محمد أبي ناصيف

يسعي محمد جمال أبي ناصيف الذي حل ثالثاً في شهادة الثانوية العامة فرع علوم الحياة لتحقيق طموحه بدراسة الطب، خصوصاً أن شقيقته تعمل في الصيدلة، وشقيقته الثانية وعماته ممرضات، فهو أراد إثبات نفسه، بعدما جهد في الدراسة ليصل إلى النتيجة التي حققها بكد وتعب، لأن يكون طبيباً.
يقول محمد الذي درس في "ثانوية أشبال الساحل": "تعبت كثيراً حتى نلت المرتبة الثالثة بمجموع علامات 508 من أصل 570، بفضل السهر والمثابرة، والمتابعة من قبل مدرستي، خصوصاً مديرتي بارعة حجازي". ويهدي نجاحه لأهله ومدرسته.

«الجامعة اللبنانية الدولية»: 1200 متخرّج

احتفلت «الجامعة اللبنانية الدولية» بتخريج 1200 طالب وطالبة هم دفعة العام 2014-2015 في «البيال»، من مركزها الرئيس في بيروت، برعاية رئيسها الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وشخصيات سياسية وديبلوماسية وحزبية.

يأتي الاحتفال بعد تخريج دفعة جبل لبنان وعددهم 200 طالب، على أن تقام ثلاث حفلات تخرج، في طرابلس لـ700 طالب، والثلاثاء المقبل لفرع الجنوب وطلاب صيدا وصور والنبطية وعددهم 750 طالبا، والخميس المقبل لـ700 طالب في البقاع.

بعد ترحيب لعريف الحفل مدير «مركز عمر المختار» محمد نجم الدين، وللأول في دفعة المتخرّجين فضل رضا هاشم، قال مراد: «ان مشروعنا التربوي أراد أن يصل إلى المتعلمين في بيوتهم، فاتسعت دائرته لكي يكون في متناول الجميع، وراعينا أعلى معايير الجودة، وكانت أقساطنا هي الأقل، ومستوى طلابنا هو الأفضل، ووضعنا نظاما للحوافز والتميز، يسمح بألا يكون عسر الوضع المالي لأي طالبة أو طالب، عائقا أمام إتمام دراسته، في الجامعة».

ووجه بو صعب التحية لمراد «الذي ترك بصمته في لبنان والعالم العربي، ولجيش المتخرجين المتأثرين بالفكر الوطني والعربي والمقتنع بالمقاومة وعدم تضييع الهدف». وتمنى على الطلاب الانفتاح على الآخر، ورفض الطائفية والمذهبية.

بعد ذلك وزعت الشهادات على المتخرجين في اختصاصات: التربية، العلوم والفنون، والهندسة، وإدارة الأعمال والصيدلة.

.. وآداب «اللبنانية» تطلق دفعة شهداء الجيش

أقامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في «الجامعة اللبنانية» حفل التخرّج السنوي، «دفعة شهداء الجيش اللبناني»، برعاية وحضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين على ملعب الجامعة «مجمع رفيق الحريري - الحدث». وحضر الاحتفال العقيد شربل واكيم ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وقيادات عسكرية، عميد الكلية الدكتور نبيل الخطيب، رئيسة «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية» الدكتورة راشيل حبيقة، وأعضاء الرابطة، وعمداء كليات ومعاهد الجامعة وأساتذة وطلّاب.

بعد ترحيب من د. ديزيريه سقّال، كلمات لطلاب الفروع لكل من سينا مقلد، كارول خوري، رونزا هاشم، هبة الحايك، مريم رمضان، رفاه دياب، سارة كرم، فاطمة حجازي، وأشدْنَ بكلية الآداب والدور الريادي الذي تلعبه على المستوى التعليمي، وما حققته من نجاحات. وألقى العميد الخطيب كلمة قال فيها: «لأنّ العلاقة بين الجامعة اللبنانية والجيش اللبناني، علاقة تكامل وتعاضد، ولأننا نعتز بجيشنا ونعطيه ولاءنا، أطلقنا على هذه الدورة تسمية دورة شهداء الجيش اللبناني. فلجيشنا البطل ألف تحية، ولشهدائه الأبطال الأبرار الرحمة، ومنّا الوفاء».

وأعرب السيد حسين عن فخره بتخريج هذه الدفعة، وقال: «تقديراً لهم سيبقى سجلّهم خالداً في تاريخ الوطن وتاريخ الجامعة اللبنانية، كما نعدهم بأن نبقى جيش لبنان الثاني، جيش الجمهورية اللبنانية التي لا تتخلّى عن لبنان الوطن ولبنان الدولة». أضاف: «بفضل العميد ومن ساعده من المديرين والأساتذة في هذه الكلية، تمّ إنجاز النظام الداخلي والمناهج التعليمية للكلية، من أجل ضبط كل العملية الأكاديمية والتنظيمية في هذه الكلية في سبعة فروع، ولا شك هي مهمّة شاقة وصعبة فرِضت على هذه الكلية كما كل الكليات المفرّعة. أما بالنسبة لإقرار مشروع فتح عيادات علم النفس، وتنظيمها داخل الكليات فسيكون قريباً وسيتيح المجال أمام الجامعة بأن تفيد من هذه الكفايات العلمية والمادية». وفي الختام تمّ توزيع الشهادات على المتخرّجين.

جريدة النهار

مرشحو الإجازة الفنية اعترضوا على الأسئلة والنتائج نسبة النجاح 5% في اختصاص الطاقة المتجدّدة !

لم يتوقع مرشحو امتحانات الإجازة الفنية في التعليم المهني والتقني TL، أن تأتي المسابقات صعبة الى درجة قال أحدهم بأن 60 في المئة من الأسئلة كانت من خارج المنهج المعتمد. اعترض الطلاب قبل أيام ورفعوا عرائض الى وزير التربية والمدير العام للتعليم المهني والتقني، لكنهم لم يصلوا الى نتيجة، بعدما صدرت النتائج بعد ظهر أمس، وتبين أن نسبة النجاح متدنية في عدد كبير من الاختصاصات، إذ لم تتجاوز في اختصاص الطاقة المتجددة 5 في المئة.

قبل صدور النتائج، أطلق الطلاب صفحة على "فايسبوك" بعنوان "معاً لرفع الظلم عن طلاب الاجازه الفنية"، شارك فيها المئات من الطلاب، مطالبين بأن يكون معدل النجاح 900 بدلاً من 950، وفي توقعاتهم أن نسبة النجاح على أساس 950 لن تكون أكثر من 30 في المئة، ليكتشفوا ان المعدل رفع الى 1000، فجاءت نسبة النجاح متدنية جداً.

وللتذكير فإن شهادة الإجازة الفنية هي الوحيدة التي صححت مسابقاتها في امتحانات العام الماضي، ولم يمنح الطلاب إفادات أسوة بتلامذة البريفيه والثانوية وشهادات التعليم المهني والتقني الأخرى، حيث استثنى مجلس الوزراء هذه الشهادة من منح الإفادات، بناء على اقتراح من وزير التربية الياس بو صعب وبطلب من المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، باعتبار أنها الشهادة الرسمية التي سيدخل المتخرجون بها سوق العمل، وأن الـTL في التعليم المهني والتقني، لا صف أعلى فوقها فهي توازي الشهادة الجامعية، باعتبار أنه في التعليم المهني والتقني، توفر شهادة الـTS المهنية إكمال التعليم الجامعي في اختصاصات معينة، وليس الـTL التي هي أعلى منها والأعلى في التعليم المهني وتؤمن الدخول الى سوق العمل، وكأنها إجازة جامعية، تخول التوظيف في أي من وظائف الفئة الثالثة.

ويقول عدد من الطلاب الذين شاركوا بكثافة على الصفحة، انهم رسبوا بسبب رفع معدل النجاح الى 1000، فيما كانوا يضمنون النجاح على أساس معدل الـ950، ومنهم من طالب بـ"استرحام شهاداتهم"، وهناك من كتب "في كتير فروعه علاماتن بين 950 والـ1000 فعلا هيدا ظلم رح نحاول للمره الأخيرة لعل المسؤولين بيسمعوا صوتنا" و"الكل يجمع علاماتو في غلط بالجمع". وعلق أحد الطلاب: "بعض الفروع صدرت نتائجهم ورقياً ومن بينهم فرع الطاقة المتجددة من أصل 90 تلميذ نجح 5 تلامذة". وكتب آخر: "نقلا عن أحد المواطنين رسالة مظلوم: يا معالي الوزير الوضع كتير تعبان، بلا رئيس جمهورية من زمان، والزبالة بالشوارع وين ما كان، ما بيكفينا القرف كلو يلي بلبنان... ألا يستحق هؤلاء الطلاب الرحمة، نريد أن يصل صوتنا فمن حقنا أن نعبر عن الظلم الذي حل بنا". "انا لبدي أعرفه لما ما بدن يحسبوا علامات الإمتحان العملي ليه من الأساس ليطلبوا منا، بشو فادونا بهالإمتحان بدي افهم بعد في حدن ما بيعرف عال الباور بوينت بعد في حدن ما بيعرف يصور فيديو ويشتغل عليه". "ان الله حرم الظلم من السماء الى الأرض فلقد ظلمنا الأساتذه الكرام بأسئلة الشهاده وكانت معظم الأسئله من خارج المنهج المحدد وبعض المسابقات كانت تحتاج لأربع ساعات حل والوقت المحدد هو ساعتان أليس هذا بظلم".

يذكر أنه تقدم الى امتحانات المهني نحو 30 ألف مرشح توزعوا على 157 اختصاصاً، وامتدت الامتحانات من 22/6 حتى 11/7. أما نسب النجاح في الاختصاصات فراوحت بين 5 في المئة و79%.

ابراهيم حيدر

اليسوعية خرّجت طلاّب العلوم الاجتماعيّة الراعي: لإخراج لبنان من المحاور

احتفلت جامعة القدّيس يوسف بتخريج طلاّب حرم العلوم الاجتماعيّة الذي يضم كليّة الحقوق ومعهد العلوم السياسيّة وكليّة العلوم الاقتصاديّة والمعهد العالي للدراسات المصرفيّة والمعهد العالي لعلوم الضمان، في حرم العلوم الطبيّة - طريق الشام، في حضور ضيف الشرف البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.

وقال رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعي إن الإعداد الروحي الراعويّ ما زال "همًّا أكاديميًّا أساسيًّا، يتمثّل في الدور الذي تقوم به كليّة العلوم الدينيّة"، وأن الجامعة حافظت على "مقوّمات هويّتها ومنها أنّها يسوعيّة كاثوليكيّة جامعة الجميع من دون تمييز أو إقصاء، جامعة العيش المشترك في قلب بيروت".
وقال الراعي: "مأساة البشريّة اليوم هي أن الاكتشافات العلميّة والتقنيّة المتطوّرة والتقدّم الاقتصادي، عبرت بالعالم إلى مواقع مذهلة من التقدّم، ولكنّها لم تمكّن الإنسانية من العبور إلى إنسانيّتها. كما حوّلت بعض الناس إلى حالة الوحشيّة. ولنا نموذج مؤلم عنها في هذه الأيام في لبنان، وبخاصّة في جريمة قتل المرحوم جورج الريف بالشكل الوحشي الذي رأيناه، ويؤلمنا أكثر أن المجرمين يحظون بتغطية سياسيّة، ولكن مغطّيها سيدفعون غاليًا ثمن هذا الغطاء الذي هو بقدر الجريمة نفسها، وبخاصّة لأنّهم بذلك يحاولون تسييس القضاء وتسخير ضمائر القضاة. من واجب العدالة، مهما كلّف الأمر، أن تضع حدًّا، وبصرامة، لهذه الجرائم النكراء والمدانة أشدّ الإدانة، بدءاً بجريمة طارق يتيم المشهور، قاتل جورج الريف".

ودعا المتخرجين إلى "العمل على إخراج لبنان من أزمته السياسيّة، بسبب انخراطه في المحاور الإقليمية والدوليّة، بدلًا من أن يكون وسيط سلام، ومكان تلاق وحوار".

وتطرّق إلى "خيبة الأمل لدى اللبنانيّين وبخاصّة الشباب، التي يصيبهم بها السياسيون بعدم انتخاب رئيس للجمهورية".
تابع: "طغت على شعبنا ثقافة الخوف، بسبب ما يجري من حولنا، وثمّة استغلال سياسي لهذا الخوف، ما جعل الشعب يتسامح مع كلّ شيء يفعله السياسيّون، وأدخل اللبنانيين في نزاع مع بعضهم البعض بنتيجة انتمائهم إلى هذا أو ذاك من الفريق السياسي، وراح كلّ فريق يسعى إلى أن يستولي قدر المستطاع على أكثر ما يمكن من الوظائف العامّة، متناسياً مبادئ الميثاق الوطني وصيغته التطبيقية. وبسبب هذا الخوف والأغراض السياسية، انفقدت الثقة بين المسؤولين السياسيين، فتعطّلت شؤون البلاد".

جريدة اللواء

عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية ترد: 
الأساتذة ارتكبوا مخالفات خلال الجمعية العمومية

ردّت عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية على الجمعية العمومية التي عقدها الأساتذة في الكلية، بدعوة من الدكتور علي رحّال في الفرع الأوّل بالحدث، وأسفت العمادة في بيان أصدرته لطريقة الدعوة للجمعية وعنوانها والمقرّرات التي اتخذت، إضافة إلى مخالفة القانون والأصول، مشيرة إلى ان عدد الأساتذة الذين اجتمعوا لم يتجاوز الـ10٪ من عدد أفراد الهيئة التعليمية في كلية الحقوق والبالغ عددهم 233 فرداً، وفنّدت العمادة المخالفات.
فمن حيث توجيه الدعوة «لم يتبين ممثّل الأساتذة لصفته في توجيه الدعوة لاجتماع الأساتذة كجميعة عمومية، ومَنْ خوّله التحدّث بإسم أساتذة الوحدة، مع وجود العميد الذي هو بحسب المادة 34 من قانون الجامعة، رئيس الهيئة التعليمية في الوحدة، ثم مَنْ أضفى على الاجتماع صفة الجمعية العمومية، فالكلية ليست شركة ولا تُدار بطريقة إدارة الشركات بل لها مجلس وحدة ومجالس فروع وعميد وعمداء».
وأضافت: «لا يوجد أي نص في قانون أو نظام ينص على اجتماع الجمعية العمومية لأساتذة الكلية، بل حتى فإنّ النظام الداخلي الذي أعدّه مجلس الوحدة مؤخّراً، وأُرسِلَ إلى مجلس الجامعة لإقراره لا يتضمّن أي إشارة إلى الجمعية العمومية لأساتذة الكلية، فإنّ الاجتماع بتسميته وبالداعي إليه، لا صلة له بالقانون أو بالنظام، وإنّما هو مجرّد اجتماع نقابي دعا إليه ممثّل الأساتذة مع اقتراب موعد انتخاب ممثلي أساتذة الوحدات في مجلس الجامعة».

وفي ناحية المقرّرات، أشارت العمادة إلى القلة المجتمعة لا تستطيع بمقرّراتها إلغاء نصوص قانونية وتنظيمية نافذة، فالقانون هو الذي ينظّم الجميع بين التفرّغ في الجامعة وممارسة أي مهنة حرّة، وكان الأجدى بالمجتمعين ان يتأسّوا بأداء كلية طب الاسنان وكلية العلوم الطبية التي أعدَّ أساتذتها (وهم أطباء وليسوا حقوقيون) مشاريع مراسيم رفعوها إلى مجلس الجامعة ليتاح لهم ممارسة مهنتهم الحرة إلى جانب التفرّغ في الجامعة.
وأوضحت أنّ أساتذة الحقوق لم يتخذوا هكذا مبادرة بل اكتفوا ببيانات خطابية لا تسمن ولا تغني من جوع، لذلك فإنّ وصف الكلية بأنها كلية تطبيقية لا يغيّر من طبيعة الكلية ووصفها القانوني، علماً بأنّ تغيير الوصف يدفع الناحية تقليل الاعتماد على أساتذة التفرّغ مثل كلية العلوم الطبية التي لا يتجاوز عدد تفرّغين فيها نسبة 25٪ من عدد أفراد الهيئة التعليمية.

أما بخصوص تشكيل اللجان فمن المعلوم أنّه يتم التمييز بين اللجان الفاحصة واللجان الفنية واللجان الاستشارية فالنسبة للاولى والثانية، فإنّ العميد يترك لمجالس الفروع وضع مشروع تشكيل هذه اللجان ولا يتدخّل فيه، أما اللجان الاستشارية، فهذا شأن خاص بالعميد والرئيس اللذين يحق لهما اختيار من يجدون فيه الكفاءة ويكون محل ثقتهم، علماً بأنّ اللجان الإدارية المشكّلة لدى عمادة الحقوق هي أربع، تعمل بدون مقابل مادي وتضم أفراداً من كافة فروع الوحدة، وغير صحيح على الإطلاق أنّه تمّ حصر اللجان بمجموعة واحدة، وإنْ كان الحصر في حال وجوده ليس مخالفاً للقانون. 

السفير الإيراني زار الجامعة الإسلامية

استقبل رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي في مقر الجامعة، السفير الإيراني محمد فتحعلي، يرافقه الملحق الثقافي والإعلامي ايراج إلهي ومدير مكتب السفير السيد علي شرف الدين، في حضور الأمين العام للجامعة عباس نصر الله ومساعد رئيس مجلس الأمناء نزيه جمول ونائب الرئيس للدراسات والأبحاث أحمد حطيط، وجرى البحث في سبل تعزيز العلاقات التربوية والثقافية والأكاديمية وتفعيل اتفاقات التعاون بين الجامعة الإسلامية والجامعات الإيرانية.

وأكد الشلبي أن «هذه الزيارة تحمل معاني ودلالات كبيرة»، مباركا للجمهورية الإسلامية «بالإنجاز الكبير الذي حققته في اللحظة التي وقعت فيها اتفاقا مع الدول الست، الذي يدل على النقلة النوعية التي حظيت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعلى الدول الإسلامية أن تفتخر بهذا الإنجاز الذي وضع ايران في مصاف الدول الكبيرة ذات السيادة الدولية التي لا تتبع أحدا ولا تخضع لأحد».

بدوره، نوّه السفير الإيراني «بالمكانة العلمية المتميزة التي وصلت اليها الجامعة الإسلامية في لبنان والعالم الإسلامي بفعل الإدارة الحكيمة للرئيس الشلبي»، داعيا الأمة الإسلامية الى «القيام بنهضة علمية أسوة بالجمهورية الإسلامية التي حققت انجازات علمية كبيرة يشهد لها العالم برمته».

وفي الختام، جال فتحعلي في أرجاء الجامعة مطّلعاً على مشاريعها. 

ورشة عمل لتدريب المعلّمين وإعداد مصمّمين للمناهج عن بعد

عُقِدَتْ، في مطبعة المركز التربوي للبحوث والإنماء، ورشة عمل لتدريب المعلمين وتطوير طرائقهم وإعداد مصممين للمناهج ومواد التدريب عن بعد، بالتعاون مع عدد من الخبراء الفرنسيين ضمن مشروع «المبادرة الفرنسية لتدريب المعلمين عن بعد». وأكدت رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان في الجلسة الختامية للورشة أننا قطعنا أشواطا مهمة في هذه الورشة وحقق الأساتذة خطوات كبيرة في تطوير مهنتهم، من خلال اكتسابهم مهارات أساسية لدخول عصر التعليم التفاعلي الرقمي، مما يساعدهم في تطوير انفسهم وخدمة التربية.
وشدّد الخبراء الفرنسيون على أنّ هذه الورشة مكنت الأساتذة المشاركين فيها ومصممي الدروس ومواد التدريب عن بعد من بناء قاعدة اخلاقيات مهنية، وبناء المعرفة وتطوير اساليب التعلم، وابتكار آليات وطرائق لتحفيز التفكير وبناء المعرفة، وتحقيق التناغم والتناسق بين مكونات العملية التعليمية وتحقيق التكامل بين الشركاء. وعبّر الخبراء عن ارتياحهم للمستوى المرموق الذي حققه الأساتذة المشاركون في الدورة، واعتبروا انها «مسيرة ناجحة سوف يتم في خلالها تبادل التجارب في مجال التدريب عن بعد بين لبنان وفرنسا».
ثم سلّمت عويجان والخبراء الفرنسيون 19 جهاز كمبيوتر محمول لكل من الأساتذة المشاركين في الورشة. 

«رابطة بيت المقدس»: نرفض تأجيل العام الدراسي

زار وفد من «رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين» برئاسة عماد الرفاعي وعضوية خالد بديوي ومحمد الحاج موسى وجهاد كوسى، مدير التعليم في «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا» في لبنان سالم ديب، وعبر الوفد عن رفضه، باسم الطلاب الفلسطينيين في لبنان، أي تأجيل للعام الدراسي المقبل، مؤكدا «ضرورة بدء العام الدراسي في موعده المعتاد».

وأكد الرفاعي «أن الرابطة ترفض أن يدفع شعبنا الفلسطيني ثمن سياسات الدول المانحة، وأن على إدارة الأونروا أن تتحمل مسؤوليتها في تأمين المبالغ اللازمة وعدم استخدام الطلاب وسيلة ضغط».
وأعلن عن أنّ الوفد نقل عن مدير التعليم في الأونروا «تأكيده أن العام الدراسي المقبل لن يبدأ قبل تأمين مبلغ 101 مليون دولار اللازمة للتشغيل»، كما نقلوا عنه «أن إدارة الأونروا تنتظر ما سيسفر عنه اجتماع الأحد المقبل بين الوكالة والدول المانحة، والتي من المتوقع أن تبلغ قرارها النهائي خلال أسبوع».
ودعا القوى الطلابية والشبابية الفلسطينية الى «التحرك سريعا لحماية حق شعبنا الفلسطيني في التعلم، والضغط على الوكالة والدول المانحة منعا لمواجهة أي سياسات تؤدي إلى تجهيل شعبنا وحرمانه مما تبقى له من حق في التعليم». 

الوكالة الوطنية

اللقاء التقييمي الثاني لمشروع المعالجة التربوية لمدارس المهدي

نظمت مديرية الإشراف التربوي في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم - مدارس المهدي، اللقاء التقييمي الثاني لمشروع المعالجة التربوية، في ثانوية المهدي الحدث.

افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير العام للمؤسسة الدكتور حسين يوسف كلمة تحدث فيها عن أهمية "العمل الجاد في المشروع وادماج المعالجة التربوية في العمليات التربوية والتعليمية".

العلي
وكانت كلمة لمدير الإشراف التربوي في المؤسسة الدكتور غالب العلي تطرق فيها الى المعالجة التربوية بين النظرية والتطبيق.

تجارب
ثم عرضت بعض التجارب المدرسية قدمها عدد من المنسقين تحت عناوين: تجربة نادي المعالجة التربوية، تجربة معلم ومتعلم وصي، تجربة تعليم فارقي، تجربة معالجة سببها سلوكي. وتخلل اللقاء تقيم مشروع المعالجة في عامه الثاني من وجهة نظر الكادر التربوي والتعليمي (مدراء، منسقين ومعلمين) واختتم بعرض مسارات المعالجة للعام القادم. 

"مهرجان التفكير" لجمعية "كلمات" في حارة حريك

أقامت "جمعية كلمات" بالتعاون مع "مركز المطالعة والتنشيط الثقافي" لبلدية حارة حريك، "مهرجان التفكير 2015" في المركز، هدفه العمل على تنمية القدرات الفكرية للاولاد، وذلك ضمن فعاليات الانشطة الصيفية "روبو كامب" لجمعية، حيث قام نحو 50 تلميذا من فئات عمرية مختلفة بتفيذ مسابقات فكرية تنافسية تراعي مختلف مستويات التفكير، تعتمد الالعاب والانشطة على مهارات التحليل والتركيز وحل المشكلات وسرعة البديهة واتخاذ القرار والتنافس والعمل الجماعي والتحدي.

أفتتح المهرجان بكلمة ترحيبية بالمشاركين لمديرة المركز منى عربيدة، وتحدثت عند "دور المركز وأهمية أستقباله لهذه الانشطة المميزة على صعيد المنطقة"، وعن "التعاون الاستراتيجي مع "جمعية كلمات" على اكثر من صعيد". وكان سبق المهرجان جولة للتلاميذ في اقسام المركز وتم تنفيذ نشاطين، الاول قراءة قصة للفئة العمرية 4 - 10 سنوات، والثاني ورشة عمل عن التنمير للفئة العمرية 10 -15 سنة.  وفي الختام وزعت الحلوى والهدايا التذكارية والجوائز على التلاميذ. 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها