جريدة السفير

«السفير» تنشر أسماء العشرة الأوائل في «الثانوية العامة» بفروعها الأربعة:

تفوّق لطلاب المناطق و«الراهبات».. ولـ «الرسمي»حصته كالعادة

تريثت وزارة التربية في إصدار نتائج الأوائل في شهادة الثانوية العامة، وأجرت أكثر من تدقيق في المسابقات، منعاً لحصول أي إرباك على غرار ما كان يحصل في السنوات الماضية، لجهة إصدار نتائج، ليتبين بعدها وجود طالب قد نال علامة أعلى أو أقل من زميله، فيصار إلى تغيير النتيجة.

وعلمت «السفير» أن التدقيق في لائحة الأوائل، على الرغم من مرور قرابة الشهر على صدور نتائج الثانوية العامة، استمر بوتيرة يومية، وعقدت لهذه الغاية سلسلة اجتماعات مع اللجان الفاحصة، حتى أن بعض المسابقات أعيد التدقيق فيها أكثر من مرة، كي تأتي النتائج كاملة ومتكاملة.

وأظهر التدقيق تقدم طلاب على غرار ما حصل مع الطالبة مروه مشيك، الرابعة في فرع الاجتماع والاقتصاد (مدرسة «أمجاد»)، وتبين أن لها علامتين لم يتم احتسابهما، فزيدت على رصيدها من دون التغيير في المرتبة. أما الطالبة إيمان عثمان من «ثانوية القبة الرسمية» في طرابلس، فقد كانت علمت بنتيجتها وحصولها على 506 علامات والمرتبة الخامسة في شهادة علوم الحياة، وبعد التدقيق تبين أنها نالت 503 علامات، لتتراجع إلى المرتبة السابعة، ما سيمنعها من الحصول على منحة كاملة كانت ستنالها لو بقيت في المرتبة الخامسة.

ولوحظ أن الفرق في العلامات بين الأول والعاشر في فرع الآداب والإنسانيات، لا يزيد عن 14 علامة، حيث نال الأول 369 علامة والعاشر 352 علامة. والطلاب العشرة الأوائل من مدارس خاصة تابعة للراهبات، وثانويات رسمية.

وفي علوم الحياة توزع العشرة الأوائل بين ثانويات خاصة ورسمية، والفرق بين الأول والعاشر 18 علامة، مع نسبة جيدة من الطلاب الذين يحتلون المرتبة نفسها. والفرق بين الأول والعاشر في العلوم العامة 17 علامة، وحصدت «مدرسة أمجاد» المرتبتين الأولى والثانية. وفي فرع شهادة الاجتماع والاقتصاد، حصدت «مدرسة أمجاد» أيضاً المراتب الأربع الأولى إضافة إلى المرتبة الثامنة، والباقون موزعون على ثانويات رسمية وخاصة.
في شهادة الثانوية العامة، يأخذ موضوع العشرة الأوائل أهمية نظراً لقيمة الأموال المرصودة لها من جانب المجلس الوطني للبحوث والإنماء، والتي تتجاوز أربعة ملايين دولار سنوياً. يقول الأمين العام للمجلس د. معين حمزة إن المجلس بدأ في برنامج المنح منذ العام 2001، الذي يغطي كلفة الدراسة الجامعية كاملة، بالتعاون مع عدد من الجامعات، أهمها: «الجامعة اللبنانية»، «اللبنانية الأميركية»، «الأميركية»، «القديس يوسف»، «الروح القدس ـ الكسليك»، «سيدة اللويزة» و «البلمند».

ويشير حمزة لـ «السفير» إلى أن المجلس لديه عقود مع هذه الجامعات، يتم من خلالها تأمين ما يقدمه المجلس والجامعات، لتغطية كامل القسط الجامعي. يضيف: «هناك بعض الجامعات تقدم للطالب المتفوق مصروفًا للجيب، مثل الجامعة الأميركية التي تقدم نحو 350 دولارا شهرياً للطالب بحسب وضعه الاجتماعي، واللبنانية الأميركية تقدم في بعض الحالات مبلغاً يصل حتى 600 دولار شهرياً».
يؤكد حمزة أن البرنامج أوجد منافسة بين الجامعات لتقديم المنح، خلال السنوات الـ15 الماضية، وأخذ الأوائل، وقد بلغ عدد المنح المقدمة أكثر من 300 منحة، موضحاً أن «جميع الطلاب تابعوا دراستهم باستثناء حالتين فقط، الأولى لطالبة أصيبت بعارض صحي لم تستطع متابعة الدراسة، والثانية لطالب ترك لبنان وسافر إلى الخارج».

تواصل تقديم المنح ورعاية الطلاب، يؤكدان مصداقية الخيارات التي اتخذها المجلس الوطني في السنوات السابقة، بحسب حمزة، لافتاً إلى أن ثلثي المنح ذهبت لفتيات، وفي بعض الأحيان كانت تصل النسبة إلى 95 في المئة لهنّ.

واللافت للنظر هو الزيادة المحسوسة للطلاب الذين يأتون من مدارس خاصة أو رسمية خارج بيروت، والنسبة المرتفعة من مدارس الراهبات والثانويات الرسمية وأيضاً من خارج المدينة.

وعن تكريم الأوائل، يؤكد حمزة أن المجلس سيبدأ، فور صدور النتائج رسمياً عن وزارة التربية، العمل على تنظيم جلسة بين الطلاب الخمسة الأوائل (منحة مئة في المئة) وممثلي الجامعات المتعاقدة مع المجلس، للمباشرة بتوزيع الطلاب على الاختصاصات في هذه الجامعات، ثم تنظيم احتفال في السرايا الحكومية، يحضره عادة رئيس مجلس الوزراء، لتوزيع إفادات المنح وتكريم الطلاب المستفيدين.

ولجهة اختيار طالب من الأوائل «الجامعة اللبنانية»، يؤكد حمزة أنه في هذه الحال يستفيد الطالب من منحة شخصية بقيمة خمسة ملايين ليرة.

الشهادة بدل الافادة

تبرز حالة الطالبة مريم أحمد شلهوب، مدى رفضها لإفادة النجاح التي نالتها العام الماضي، علماً أنها بدأت دراسة الطب في «الجامعة الأميركية». مريم لم تقنع بالإفادة، وبقيت الحسرة في نفسها، لكونها كانت تعدّ نفسها أن تكون الأولى في لبنان للحصول على منحة دراسية مجانية، غير أن طموحها ضاع في العام الماضي.
بقي الإصرار في الحصول على شهادة رسمية مع تقدير جيد، فما كان منها إلا أن استعدّت للدراسة بدءاً من العشرين من شهر أيار الماضي حتى موعد تقديم الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، وتقدمت للامتحانات بطلب حرّ عبر مدرستها «أمجاد» وكان التفوق من نصيبها ونيلها المرتبة الثانية على صعيد لبنان بحصولها على 530 علامة من أصل 570، بفارق ست علامات عن زميلتها الأولى سارة السوقي.
مريم ابنة أستاذ مادة الرياضات المتعاقد في إحدى المدارس الرسمية، الذي سهّل لابنته حب الرياضيات، فعشقتها، كما تقول، وباتت جزءاً من حياتها، وكان تفوقها الدائم ونيلها المراتب الأولى إن في مسابقة «التفوق العلمي» أو في امتحان الدخول إلى كلية الهندسة في «الجامعة اللبنانية». تقول مريم: «درست علوم الحياة في الجامعة الأميركية، برغم حبي لمادة الرياضيات، ومع حصولي على منحة كاملة سأتابع الدراسة في الجامعة اليسوعية».

أما المراتب الأولى التي فاز بها الطلاب، والتي تُعلن اليوم رسمياً، فقد جاءت كالآتي:

فرع العلوم العامة

الأولى، زينب هاشم الهادي «مدرسة أمجاد» بمجموع 536 من أصل 570 علامة. الثانية، مريم أحمد شلهوب «أمجاد» بـ530 علامة. الثالثة، أماني أحمد عطوي «الليسه ناسيونال» بـ528 علامة. الرابع أحمد إبراهيم عاصي «ثانوية المصطفى» بـ526 علامة. الخامسة غادة سامي حمية «الليسه ناسيونال» بـ525 علامة. وفي المرتبة السادسة كل من إيلي بسام بدران «زهرة الإحسان» وريموند رباح دحدود («يسوع ومريم» بـ524 علامة. أحمد ماهر أبو ضاهر «القلب الأقدس - الفرير» بـ522 علامة. زينة خليل شبو «ثانوية راهبات مار يوسف الظهور» بـ521 علامة. وسماح محمد سعيد «راهبات سيدة الرسل» بـ520 علامة.

فرع الاجتماع والاقتصاد

الأولى سارة زياد السوقي «مدرسة أمجاد» بمجموع 480 علامة من أصل 530 وهو أعلى مجموع في تاريخ شهادة الاجتماع والاقتصاد. المرتبة الثانية رزان حسين أمين «أمجاد» بـ471 من 530، والثالثة عبير وائل جلول «أمجاد» بـ464 من 530، والرابعة مروه حسين مشيك «أمجاد» بـ460 من 530. الخامسة ريم أحمد قاسم «ثانوية الغبيري الثالثة الرسمية للبنات» بـ455 علامة. السادسة سمر سمير منصور «ثانوية الشويفات الرسمية المختلطة» بـ454. السابعة سارة عبد الحكيم عبد الله «الليسه الكبرى» بـ452 علامة. الثامنة ياسمين لبيب أبو حمدان «أمجاد» بـ447 علامة. التاسعة مريم منير الغضبان «ثانوية الغبيري الأولى الرسمية للبنات» بـ444. العاشرة نسرين أيمن خلف «ثانوية الروضة» بـ438 علامة.

فرع شهادة علوم الحياة

الأول آدي نديم سعد «ثانوية المتن الشمالي» بـ 518 علامة من أصل 560 علامة. الثاني طوني نخول هيكل «مار الياس العائلة المقدسة المارونيات» بـ510 علامات. المرتبة الثالثة لكل من: مي فراس الأبيض «إنترناشيونال كولدج» وآسيل نعمه جعفر «ثانوية صور الرسمية للبنات» ومحمد جمال أبي ناصيف بـ508 علامات. الرابع هادي إبراهيم دايخ «الإمام جعفر الصادق المتوسطة» بـ507 علامات. وفي المرتبة الخامسة كل من: جبران حبيب عطوي «ثانوية الآفق العالمي» وأماني عفيف بنوت «ثانوية الشهيد بلال فحص» بـ506 علامات، والمرتبة السادسة لكل من: نغم محمد جابر «الإنجيلية الوطنية في النبطية»، وبتول مرشد عوض «ثانوية المهدي» بـ504 علامات. وفي المرتبة السابعة إيمان عبد الرؤوف عثمان «ثانوية القبة الرسمية المختلطة» بـ503 علامات.

فرع الآداب والإنسانيات

المرتبة الأولى للطالب إيلي أنطوان زغيب «الثانوية لراهبات المحبة» بـ369 من أصل 480 علامة. الثانية غادة شكر الله يوسف «ثانوية القبيات الرسمية للبنات» بـ368 علامة. المرتبة الثالثة لكل من: سابين الياس سطوف «السيدة لراهبات العائلة المقدسة المارونيات»، وديانا سيمون طاس «الثانوية لراهبات المحبة» بـ367 علامة. الرابعة نانسي طانيوس زغيب «ثانوية عجلتون الرسمية» بـ362 علامة. والمرتبة الخامسة لكل من: إلي جفري منصور فارس «راهبات سيدة الرسل» وبارلا إبراهيم أيوب «الثانوية لراهبات المحبة» بـ361 علامة. المرتبة السادسة لكل من: زينة محمد صبح «ثانوية مشغرة الرسمية»، وميغال مخائيل قنبر «ثانوية راهبات مار يوسف الظهور» بـ357 علامة. المرتبة السابعة لكل من: نجاة أمين شاهين «ثانوية رفيق الحريري»، وماريا بشارة علوان «الثانوية لراهبات المحبة» بـ 354 علامة. والثامنة هبة إبراهيم ظاهر «ثانوية مرجعيون الرسمية بـ352 علامة.

عماد الزغبي

الـ «أونروا» والسنة الدراسية: لا قرار حتى اللحظة

أوضحت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) في بيان صدر عنها أمس، أن «ما نُسب إلى مديرة التربية والتعليم في الوكالة حول تأجيل انطلاق السنة الدراسية أربعة أشهر عارٍ عن الصحّة». ولفتت إلى أنها لم تتخذ أي قرار حتى اللحظة بخصوص السنة الدراسية، علماً أنه في حال لم تتمكن الوكالة من تأمين 101 مليون دولار لسد العجز المالي، فإنها ستضطر إلى «اتخاذ قرار صعب في ما إذا كان بالإمكان فتح أبواب المدارس والمعاهد أم لا».

وأضافت أنها نجحت أخيراً في «نقل ملفها المالي الى المستوى السياسي الفاعل في العديد من عواصم الدول الرئيسة». وقد التقى المفوض العام بيار كرمبول عدداً كبيراً من القادة السياسيين، مطالباً إياهم «التعامل الجاد مع أزمتنا المالية ليس فقط للعام 2015 ولكن للأعوام اللاحقة كذلك».

جريدة النهار

تخريج كليّة العلوم الطبيّة في اللبنانيّة السيد حسين: سجّلنا الرقم الأول في بحوث العلوم الدقيقة

احتفلت كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري في الحدت بتسليم شهادات لمتخرجيها، في رعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضوره ووزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائب علي المقداد، نقيب الاطباء البروفسور انطوان البستاني، عميد كلية العلوم الطبية الدكتور بيار يارد، وأساتذة الكلية واهالي المتخرجين وجمع من الشخصيات.
وطالب نائب عميد كلية الطب الدكتور يوسف فارس المتخرجين بـ"التحلي بأخلاق الطب العظيمة كي يكونوا المثال الحقيقي الصالح للخدمة الانسانية".

تلاه الدكتور ايلي جورج يعقوب بكلمة المتخرجين فقال: "نقسم اليوم ونجدد العهد ان نكون أطباء نحتكم الى ضميرنا المهني، متسلحين بالتربية التي اكتسبناها في عائلتنا الصغيرة والكبيرة، همنا الاساس وهدفنا الاسمى كرامة الانسان".

وقال يارد: "باشرت العيادات عملها في مختلف الإختصاصات الطبية والأعمال المخبرية والتصوير الطبي منذ شباط 2015 بحيث يزداد عدد المستفيدين منها يوما يعد يوم. كما أن هذه العيادات ستساهم بصورة أساسية في تدريب الأطباء المقيمين في اختصاص طب العائلة الذي باشرناه هذه السنة. كما صدر في شهر ايلول من العام 2014 المرسوم رقم 486 القاضي بإنشاء مركز بحوث علم الأعصاب في الكلية وعينا مجلساً علمياً للمركز ومديراً له البروفسور يوسف فارس".

ثم القى متخرج كلية الطب لعام 2006 الدكتور نديم ابو زغيب والذي تفوق في الولايات المتحدة كلمة عن تجربته. ثم هنأ السيد حسين "الدكتور المتفوق ابو زغيب".

وأشار الى ان "كلية الطب لا تحتكر النجاحات والانجازات لجامعتنا ففي مباراة الدخول لمعهد الدروس القضائية فاز 33 مرشحاً من متخرجي كلية الحقوق في اللبنانية من اصل 42 مرشحاً، وفي مباراة الدخول الى الخارجية فاز 55 في المئة من متخرجينا. وفي مجال البحث العلمي كان عندنا 60 بحثاً عام 2011 واليوم وصلت الى 120 بحثاً وسجلنا الرقم الاول في مجال العلوم الدقيقة في المجلس الوطني للبحوث العلمية".
تلا ذلك تلاوة قسم ابقراط وتقديم الشهادات ثم تكريم لأهل الطالبة جوانا شقير التي كان من المفترض ان تتخرج هذه السنة ولكن المرض سرقها من هذه الحياة.

وفاء صعب أول امرأة تترأس الجمعية العالمية لمتخرّجي الأميركية

أعلنت "الجمعية العالمية لمتخرجي الجامعة الأميركية في بيروت" في بيان، انها "انجزت سبقاً، عبر انتخاب أول إمرأة رئيسة لها، وهي وفاء صعب، التي تحمل الماجستير التنفيذية في ادارة الأعمال من الجامعة". وتخلف صعب البروفسور نبيل دجاني، أستاذ الدراسات الإعلامية الذي ترأس الجمعية من العام 2011 الى 2015.
وأعربت صعب عن ايمانها "بقوة بدور الجامعة في حياة متخرجيها. وكوني خدمت كرئيسة لفرع متخرجي الماجستير التنفيذية في الجمعية، أقدر تماما المسؤولية الوازنة الملقاة على عاتقي في سبيل تدعيم وتشجيع هذه الجمعية. وبصفتي رئيستها، أتطلع إلى توسيع إمكانات النمو الهائلة لهذه العائلة القوية".
وبالاضافة الى رئاستها لفرع متخرجي الماجيستر التنفيذية في الجمعية العالمية لمتخرجي الجامعة الأميركية في بيروت، ترأس صعب "شركة دهانات تينول الدولية المحدودة" التي تأسست في عام 1956 والمملوكة من أسرتها. كما أنها نائبة الرئيس لمدرسة الشويفات الدولية (سابيس)، وعضو في مجلس إدارة "منظمة أميديست"، وعضو في المجلس الاستشاري الدولي للجامعة اللبنانية الأميركية. وهي أيضا عضو في "مجموعة ملتقى التأثير المدني" وفي لجنتي مهرجانات بعلبك وبيت الدين وفي الصليب الأحمر اللبناني.
وكانت قد حازت على البكالوريوس في التنمية البشرية من الجامعة اللبنانية الأميركية في عام 1991 وأتبعتها بالماجستير التنفيذية في ادارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت في عام 2007.
وأما أعضاء مجلس ادارة الجمعية الجديد فهم: رندة بدير (لبنان)، هبة بيطار (لبنان)، جون رتشارد تشيلدرس (بريطانيا)، إيرين قرداحي (أميركا الشمالية)، عامر الداعوق (فرنسا)، لطفي الشحادة (المملكة العربية السعودية)، مروان حايك (البحرين)، هيا إمام (الأردن)، ريكاردو كرم (لبنان)، سناء تنوري كرم (الولايات المتحدة)، غصوب قعوار (الأردن)، فادي أ. مكي (لبنان)، مريم مهنا (لبنان)، هند موسى (الولايات المتحدة)، ووفاء صعب (لبنان).

من النهار

·        احتفلت جامعة القديس يوسف بتسليم الشهادات إلى متخرجي كلية الآداب والعلوم الإنسانية، في حرم كلية العلوم والتكنولوجيا في مار روكز، في رعاية وزير الثقافة ريمون عريجي وحضور رئيس الجامعة الاب سليم دكاش وعمداء الكليات والأساتذة والأهالي.(..)

·        لبى أكثر من 400 شخص دعوة مكتب علاقات متخرجي الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) إلى الحفل السنوي الذي ينظمه لجمع المتخرجين وتكريم أعضاء الفروع على الجهد الذي يبذلونه في سبيل الجامعة.وكرم المكتب مهى قدورة لعطاءاتها وجمانة دموس سلامة لإنجازاتها. وبعد ترحيب من المديرة المساعدة غادة ماجد، تمنى المدير التنفيذي لمكتب علاقات المتخرجين عبد الله الخال تعميق العلاقات بين المتخرجين والجامعة.(..)

جريدة اللواء

أساتذة الحقوق: الكلية تطبيقية وتفرّغ الأساتذة المحامين قانوني

بدعوة من ممثّل الأساتذة في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور علي رحّال، عقد يوم أمس أساتذة الكلية جمعية عمومية في الفرع الأوّل - الحدث، وأعرب المجتمعون عن سرورهم باللقاء خاصة أنّه لم يصر إلى عقد جمعيات عمومية في الكلية منذ أكثر من خمس عشرة سنة.

وأشار المجتمعون إلى أهمية وضرورة انعقاد الجمعية الحالية نظراً لوضع الكلية والظروف التي تحيطها من المس بخصوصيتها وشعور الأساتذة جميعاً بتوجّهات سلبية تجاه الأساتذة الحقوقيين منهم، وكأنّه عقاب للنتائج المشرّفة التي حصل عليها طلاب الكلية في امتحانات القضاء المدني والإداري والسلك الخارجي.
بعد عرض جدول الأعمال ومداخلة ممثّل الأساتذة ومدير الفرع الأوّل الدكتور حسين عبيد ومناقشة الوضع، والاطلاع على ما هو موزّع من مستندات من مشروع النظام الداخلي للكلية والدراسة القانونية التي تبين مشروعية تفرّغ المحامين في الجامعة، فُتِحَ باب النقاش، ولما لم يعد أحد يطلب الكلام جرى اتخاذ القرارات والتوصيات التالية:

أولاً: رفض أي مس بخصوصية كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والتأكيد على دورها ككلية تطبيقية كغيرها من الكليات التي ترتبط بالمهن الرة، والتزامها بطرق التعليم الجديدة والاسلوب الحديث والذي افضى إلى النتائج الإيجابية في جميع المباريات التي اشترك فيها طلاب الكلية.

ثانياً: التأكيد على قانونية وشرعية تفرّغ كافة الأساتذة الحقوقيين في الكلية خاصة المحامين منهم سنداً لأحكام القانون وتِبعاً للتجربة التي أوصلت أحد المحامين إلى سدّة رئاسة الجامعة وأستاذين محاميين إلى مركز العمادة وإسوة بسائر الأساتذة أعضاء المهن الحرة كالمهندسين والأطباء وغيرهم، كما التمسّك بدورهم وممارستهم مهامهم في الجامعة ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس.

ورفض أي تصويب في هذا الاتجاه من أي جهة كانت، واعتباره من باب الابتزاز والاستهداف الذي يقتضي التصدّي له بأي شكل يتطلبه الامر، والتأكيد على أن دوافع الأمر غير أكاديمية وغير مهنية وغير قانونية.
ثالثاً: التأكيد على وجوب تفعيل دور أساتذة العلوم السياسية في مضمار الاختصاص وحثهم على تطوير خبراتهم عبر فتح باب العلاقات مع المنظمات والجمعيات والمؤسّسات والانخراط في نشاطات المجتمع المحلي والدولي لما من شأنه ان يساهم في تعزيز الاختصاص وإظهار أهميته ودوره في بناء المجتمع.
رابعاً: إنّ وحدة أساتذة الكلية وتضامنهم هو عنوان ونهج والتزام تعاهد المجتمعون عليه، فالمس بأحدهم هو مس بالجميع والتعرّض لأحدهم هو تعرّض للكافة، فالكرامة والهيبة فوق أي اعتبار ولا مساومات بالأمر.
خامساً: دعوة رئاسة الجامعة وعمادة كلية الحقوق إلى إضفاء روح التعاون والتنسيق في كافة ملفات الكلية، كما وإشراك كافة الأساتذة في عمل اللجان وعدم حصر الأمر بمجموعة واحدة.

سادساً: دعوة مجلس الجامعة إلى تفعيل دوره في رسم سياسة الجامعة وتعزيز مطالبته بالصلاحيات المصادرة وبتحسين وضع الأساتذة وعدم الانصياع إلاَّ لأهل الجامعة ومصالحهم وعدم الغرق فقط في روتين العمل الإداري. 

قبيسي في معرض التوجيه المهني: لعدم ربط حاجات المواطن بخلافاتنا

افتُتِحَ معرض التوجيه المهني الذي نظّمه معهد «المنار الجامعي»، في احتفال أُقيم تحت رعاية وحضور النائب هاني قبيسي، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية، وحضره ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر.

وأعلن مدير المعهد الدكتور محمد عطوي عن تخصيص جائزة العام، بإسم الامام السيد موسى الصدر للطلاب المتفوّقين. 

وألقى النائب قبيسي كلمة توجّه في مستهلها بالشكر للمعهد وادارته على تخصيص جائزة لطلابه المتفوقين باسم الامام الصدر الذي كان «اول عمل قام به هو انشاء مهنية جبل عامل في صور لاحتضان الشباب وتوجيههم الى الاختصاصات العلمية التي تتلاءم وسوق العمل» .

وتطرّق النائب قبيسي الى الوضع السياسي قائلا: «نعم هناك خلافات كثيرة على الساحة اللبنانية لكن لا يجب ان نربط حاجة المواطن على مستوى الخدمات الاجتماعية والاقتصادية وعلى مستوى الوعي العام بكل خلافاتنا السياسية عندها يصبح لبنان في مهب الريح»، «ونحن لا نقبل ابدا ان تصغر الدولة وتكبر اكوام النفايات في ساحة العاصمة وفي اي منطقة لبنانية اخرى»، «هذا أمر بحاجة الى قرارات جريئة».
بعدها سلّم النائب قبيسي وعطوي المنح، بإسم جائزة الامام الصدر للتفوق العلمي لعدد من الطلاب المتفوّقين في المعهد في الامتحانات الرسمية. 

تخريج طلاب «LIU» فرع جبل لبنان

احتفلت الجامعة اللبنانية الدولية - فرع جبل لبنان، تحت رعاية وحضور رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، بتخريج 112 طالباً في بكالوريوس الفنون، العلوم، ادارة الاعمال، التربية والهندسة، كما في الدراسات العليا للهندسة وادارة الاعمال، في حرم الجامعة الجديد في الصالومي.(..)

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها