جريدة النهار

جامعة "هايكازيان" خرّجت دفعة من طلابها وأعلنت الاستمرار بالتجديد في يوبيلها الـ 60

احتفلت جامعة هايكازيان بتخريج دفعة جديدة من طلابها، خلال حفل يوبيلها الـ60 الذي اقامته في مجمّع "لا مارينا" – ضبيه، في حضور النائب اغوب بقرادونيان ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلاً رئيس الحكومة تمام سلام، وزير الطاقة آرتور ناظريان، النواب جان أوغاسبيان، باسم الشاب، وشانت جنجنيان، ممثلين عن قائد الجيش والمدير العام للأمن العام، مطران الارمن شاهي بانوسيان، وجمع من ممثلي القيادات والاحزاب وشخصيات، أعضاء مجلس الأمناء وذوي الطلاب.
وتوجه رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوستيان بكلمة الى المتخرجين قائلاً ان "جامعة هايكازيان تفخر بهويتها الاكاديمية والاجتماعية والتي ربطت ولا تزال، روحانية الارز وشموخ صنين ورجاء الفينيق مع عظامة جبل أرارات وشهامة شهداء الابادة الارمنية ونور الاصلاح الكنسي وحداثة النظام التربوي الاميركي".
وكانت كلمة للأمين العام للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في مقرها في جنيف باتريس جيلبير الذي أثنى على أهمية العلم والحرية، كشرطين اساسيين لحقوق الانسان، مركزاً على شرعة حقوق الانسان التي تفسر هدف العلم والتربية في الحياة، هو لبناء وتهذيب شخصية الانسان واحترام حقوقه.
من جهته، القى رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، كلمة باسم قدامى الجامعة، ناسباً نجاحه في حياته المهنية الى جامعته هايكازيان، التي اتاحت له فرصة تحصيل علمه والعمل في آن واحد.
بدوره، أشاد بو صعب بمسيرة الجامعة منذ بداياتها قبل ستين عاماً والى ما هي عليه حالياً، "من حيث المستوى الاكاديمي، وجدية برامجها"، وتطرق ايضاً الى شعار الجامعة وهو "الحقيقة، والحرية، والخدمة"، معتبراً اياها "قيمة اساسية للوجود والانسانية".

وسلم رئيس الجامعة كلاً من بو صعب، وحمود وجيلبير، ميدالية الجامعة لمناسبة يوبيلها الستين.
والقت الطالبتان سارة حاطوم وآربا اينتابليان كلمة المتخرجين، ثم وزع هايدوستيان وعمداء الجامعة، فادي عسراوي وآردا اكمكجي الشهادات على المتخرجين والجوائز على المتفوقين.     

الحكمة مار يوحنّا برازيليا كرّمت رئيسها المؤسس لويس الحلو

اختتمت مدرسة الحكمة مار يوحنّا برازيليا في بعبدا السنة الدراسيّة الـ55 بتكريم الأب المؤسس المونسنيور لويس الحلو زمن أُسقفيّة المثلث الرحمة المطران إغناطيوس زيادة على أبرشيّة بيروت، عام 1960، بدعوة من رئيسها الأب بيار أبي صالح.

بعد ترحيب من لارا باروكي ووثائقي قدّمته مارلين الحلو عن الحلو وحياته في المدرسة التي خدمها رئيسا لربع قرن، تحدث أبي صالح عن "الحلو الإنسان والكاهن والمربي، وعن الصفات الجميلة التي تحلّى بها وما زال يعيش فيها، وهو الذي كرّس حياته لخدمة الحكمة الإلهيّة والرسالة التربويّة".
ثمّ ألقى الحلو كلمة شكر، وقدّم رسالة وشهادة عن القيادة الصالحة للمدرسة لتربية أجيال مثقفة ومؤمنة ومتسلحة بالعلم.

كلمة الختام كانت لراعي الاحتفال المطران بولس مطر الذي تحدّث عن "المونسنيور لويس الحلو ابن الـ93 سنة، الكاهن المثل والمثال منذ 70 عامًا، والذي لم يطلب شيئا لنفسه، الكاهن الرمز والوجه الصالح الذي ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بالحكمة والكنيسة وأبرشية بيروت". وقال مطر متوجهًا إلى المحتفى به: "أبونا لويس شكرا لك على ما قمت به. وشكرًا لك لكلّ ما أنت عليه لنا، الأخ الكبير، والمثل الأعلى ورجل الصلاة".

ورشة فنية "باكورة" مركز التدريب المستمر في الأنطونية: رسم ونحت وstreet art ومزاد ... لمخاطبة الشباب

يشهد لبنان منذ سنوات غليانا فنيا وازدهاراً، يبدو جلياً في المؤسسات الثقافية التي تسعى الى التوسع في الخارج، حيث تحقق الاعمال الفنية لفنانين لبنانيين نجاحاً وعائدات مالية عالية. ولكن هذه الفورة تفتقد الى حركة مواكبة تربوية لتوعية الشباب على الفن. من هنا، نشأت فكرة ورشة "عندما يخاطب الفن الشباب!" التدريبية التي يقدمها مركز التدريب المستمر في الجامعة الانطونية هذا الاسبوع للشباب من عمر 15 سنة وما فوق، وتتضمن عروضاً تربوية لاكتشاف فنون الرسم والنحت وفن الشارع والمزادات العلنية من خلال زيارات لمتاحف وغاليري ولقاءات مع فنانين وعاملين في المجال.

"النهار" التقت مديرة المركز جيني مشنتف التي سلّطت الضوء على الورشة الفنية والمركز المؤسس حديثاً بتطلعاته واهدافه.

زيارات ميدانية تنطلق الورشة الاربعاء 8 تموز وتستمر حتى السبت 11 منه في فندق "لو غراي" وتتضمن في اليوم الاول محاضرة عن الفن المعاصر يلقيها مؤسس "cercle drouot contemporain" كريستوف دولافو، وزيارة لغاليري "صفير– سملر" الموجودة في هامبورغ وبيروت وتهتم بالفن المعاصر ، واخرى لـ"beirut art center" و"station" المخصصتين للمعارض الموقتة. وفي اليوم الثاني، زيارة لمتحف "مقام" للفن الحديث والمعاصر ( لمؤسسه سيزار نمور الذي جمع عبر السنين عدداً كبيراً من المنحوتات والاعمال التركيبية)، ولقاء مع النحات نبيل يوسف بصبوص واختبار في ورشة قولبة (modelage) بحيث تباع الاعمال في الختام في اطار مزاد علني.

وفي اليوم الثالث، سيكون التركيز على الـstreet art مع كريستوف دولافو ويزن حلواني، وجولة في بيروت في الباص للاطلاع على اعمال حلواني في الشارع.

اما اليوم الرابع فسيخصص للمزادات العلنية مع دولافو ويختتم بمزاد افتراضي يشارك فيه الشباب.
وتشير مشنتف الى ان "الورشة تهدف في نهاية المطاف الى تسليط الضوء على الفن والمهن التي تدور في فلكه".
"نتوجه الى كل الفئات العمرية" وقد اطلقت الجامعة الانطونية المركز انطلاقا من مبدأ ان التعلم لا يتوقف عند مقاعد الدراسة او الجامعة. وهو يهدف وفق مشنتف الى "تأمين فرص التعلّم وتعزيز المهارات وصقلها بطريقة مبتكرة، في ظل التنامي المضطرد للمعارف الانسانية وتحت وطأة توسع الحاجات الى تعميق المفاهيم العلمية والعملية في مختلف الحقول المهنية ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة".
ويتوجه الى "كل من يرغب في توسيع معرفته وتحديثها اي الى جميع الفئات العمرية، طلاباً واساتذة ومهنيين ومتقاعدين. كما يهتم بتطوير مهارات الافراد والكوادر العاملين في مختلف القطاعات لرفع مستوى ادائهم الوظيفي والمؤسسي. وتشمل الحصص الدراسية او الدورات التدريبية اختصاصات وميادين متنوعة مثل تلفزيون الويب والكتابة للمواقع الالكترونية والطباعة الرقمية واللغة العربية وفنون الاداء والخطابة، اضافة الى تنظيم الحوادث الرياضية وادارة النوادي او الاتحادات الرياضية وتحسين الكفاءات الشخصية والمحافظة على الصحة في محيط العمل وادارة الموارد البشرية والشطرنج واستراتيجياتها وامان الشبكات...". واشارت مشنتف الى ان الدورات والمواد تعطى باللغات الثلاث الفرنسية والعربية والانكليزية، ضمن جدول زمني يتلاءم وحاجات المتدربين، ويؤمنها المركز بالتعاون مع الاقسام العلمية في الجامعة وكذلك بالاستعانة بمحاضرين من خارج الجامعة من ذوي الاختصاص والخبرة في المجالات المختلفة.
ويؤمن المركز ايضاً ورشاً تدريبية خاصة بالموظفين تتم صياغتها بالتعاون مع الشركات وفقا لحاجاتها.

الأخبار

                                                         تقاعدوا من التعليم الرسمي بلا «تقاعد» ولا «تعويض»

قبل 13 سنة، دخلت لينا رسلان التعليم الأساسي الرسمي كمتعاقدة في اللغة العربية، يحدوها أمل بالتثبيت في ملاك وزارة التربية في غضون فترة وجيزة. مرّت 6 سنوات قبل أن يتحقق «الحلم» بالنجاح في مباراة محصورة نظمها مجلس الخدمة المدنية في عام 2009 ولم تكن السن 44 شرطاً للاشتراك فيها. انتظرت رسلان 3 سنوات ونصف السنة، أي في أوائل 2013، حتى قررت الوزارة تعيينها مع زملائها في الدفعة نفسها كملحقين برتبة مدرسين متمرنين لا يتم تثبيتهم إلا بعد الخضوع لدورة تدريبية في كلية التربية، وفق ما ينص عليه القانون 442 الخاص بالمباراة المحصورة.

قضت 3 سنوات أخرى من دون أن تفتح أبواب كلية التربية أمام المدرسين حتى الآن، لكن رسلان خرجت إلى التقاعد «بلا ولا شي»

تقول بتأثر: «سأتقاعد كأنني لم أدخل التعليم يوماً». تشرح أنّها لن تنال راتباً تقاعدياً لكونها لم يمض على وجودها في التعليم عشرون عاماً، كما أنها لا تستطيع ضم خدمات سنوات التعاقد والتعيين وأخذ تعويض لأنها لم تتابع دورة كلية التربية.

وزارة التربية طلبت رأي مجلس الخدمة المدنية في ما إذا كان يمكن إيجاد صيغة إنسانية لهؤلاء، وخصوصاً أنهم ليسوا مسؤولين عن تأخير الدورة التدريبية، فأتى الجواب بالرفض. استثناء هؤلاء يحتاج إلى قانون في مجلس النواب، لكون الدورة منصوصاً عليها في القانون، والمجلس معطّل حالياً.

استثناء المتقاعدين يحتاج إلى قانون في مجلس النواب, قد لا يكون عدد هؤلاء كبيراً. ليست هذه هي القصة. بل ما يحصل يعرّي هذه الدولة، بدءاً من ظاهرة النصوص الخاصة التي تطلب إجراء مباراة محصورة لبعض الإدارات والمؤسسات العامة، على الرغم من موقف مجلس الخدمة المدنية المبدئي ضد مباراة كهذه، لمخالفتها أحكام نظام الموظفين القائم على تنظيم مباراة مفتوحة أمام الجميع وحق كل مواطن بالاشتراك فيها.

وإذا سلّمنا بقبول مثل هذه المباراة، فإنّ الناجحين فيها يخوضون نضالاً مريراً
ليُلحقوا بالملاك ونضالاً آخر ليتابعوا الدورة التدريبية في كلية التربية، فيما ينتظر أن تكون مثل هذه الخطوات تلقائية وبديهية. وما يحصل أيضاً أن غير المقبولين أو ما يسمى بالناجح ــ الفائض يخوضون هم أيضاً معارك باتجاه تعديل القانون في مجلس النواب لاستيعاب المزيد من الناجحين بناءً على الحاجات المستجدة للتعليم.
المشكلة الحقيقية أيضاً تكمن في هذا الإهمال المتمادي وتقاذف الكرة بين وزارة التربية وكلية التربية. فالأخيرة بهيكليتها وموازنتها المعتمدة عاجزة عن إجراء دورات تدريبية، على السواء، للمعلمين والأساتذة الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية والمديرين والمرشدين التربويين (في وقت قريب).

الوكالة الوطنية 

الليسيه رعت لقاء ثقافيا حول جبران في جدة

نظمت مدرسة الليسيه الفرنسية في مدينة جدة بالسعودية، لقاء ثقافيا حول رائد الثقافة العالمية جبران خليل جبران.

وتحدث الاعلامي ميشال كرم من تلفزيون MBC، في حضور الهيئتين التعليمية والادارية في المدرسة والتلامذة وأوليائهم. وشكر ادارة الليسيه لاهتمامها الثقافي من خلال الاضاءة في السعودية على علم كبير من أعلام الثقافة العالمية، جبران خليل جبران.

وقال: "تخطى جبران جذوره اللبنانية وجغرافيته العربية الى العالم كله، ناشرا فكره الانساني العميق الذي قارب به مختلف قضايا عصره الدينية والاجتماعية والسياسية... وترك لنا ارثا ثقافيا كبيرا يحتضنه سبعة عشر مؤلفا، وارثا فنيا ثمينا تحمله لوحاته ورسوماته المتنوعة، الى أوراق مخطوطة وأعمال فنية أولية تقارب مجتمعة 460 عملا.

وقدم كرم عرضا مصورا عن متحف جبران، او صومعته في بشري وفي نيويورك، شارحا الموقعين الجغرافيين المختلفين الاول المتصل بأعماق جذور جبران الروحية الراسخة في الوادي المقدس، والثاني المتصل بأبعاد المدنية المعاصرة والحداثة". وتناول أبرز لوحاته، وفيلم النبي الصادر مؤخرا لسلمى حايك.

وختم باستعراض تاريخي للبيئة الاولى التي عرفها جبران في بشري والارز واهدن التي تركت في وجدانه أثرا بالغا انعكس في العديد من أعماله، وقاده الى اسهامات كبيرة في مسيرة الثقافة العالمية".   

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها