الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
"اللبنانية" تعلن حاجتها للتعاقد مع أساتذة في العلوم الاجتماعية |
السفير |
2 |
الأخبار |
|
3 |
الـ E.LEARNING في لبنان: حوار وطني "ساخن" يتجدَّد والخوف من التجّار وتفريخ الشهادات عشوائياً |
النهار |
4 |
جريدة السفير
أعلنت
رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه
للتدريس في معهد العلوم الاجتماعية، في الاختصاصات التالية: علوم اجتماعية، علم
السكان، علم نفس اجتماعي وانتروبولوجيا.
ويستمر قبول الطلبات لدى أمانة سر
العمادة - الطيونة، بناية كالوت لغاية 30 حزيران 2015.
جريدة الأخبار
الهاتف الذكي يخرق سرية الامتحانات الرسمية
وسائل التواصل الاجتماعي باتت تخترق سرية العمل في الامتحانات الرسمية، فلم يعد الأستاذ يتردد في تصوير «بورديرو» للعلامات أو عبارات غريبة مكتوبة على ورقة الإجابة وتبادلها عبر «الواتسآب» داخل مجموعات الأساتذة أو الطلاب أو حتى مع الصحافيين. ولا يتوانى الطلاب عن تناقل نماذج للأسئلة على سبيل المزاح يزعمون أنها ستأتي في اليوم الثاني. لا يأبه هؤلاء لكون ما بين أيديهم وثيقة رسمية.
المسؤولون في وزارة التربية يقولون إنّ ذلك لا يعدو كونه تشويشاً على الاستحقاق الرسمي وقدسيته، مؤكدين أنّه يصعب ضبطه «ولا يمكننا إلاّ أن نعتمد على مناقبية الأساتذة».
لكن ماذا لو تطابقت أسئلة الامتحان مع التسريبات؟
يوم الجمعة الماضي، تم تداول رسالة صوتية يتحدث فيها شخص، يبدو أنه في مكتب معين، ينقل اليه أحد المتابعين أسئلة في مادة التربية الوطنية، وينقلها بدوره إلى شخص يدعى جورج، ويقول فيها «جورج بالتربية ركزوا على الانتخابات وعلى الاعلام والبيئة»، ويسمع صوت أحد ينقل إليه الأسئلة، فيقول «ركزوا على القوى المسلحة ومهام الضابطة الإدارية والعدلية ومهام الجيش اللبناني، ركّز على هذه الاسئلة يا جورج، وقم بتوزيعها على الجميع».
في
اليوم التالي تأتي الأسئلة مطابقة لهذا الحوار. فقد تناولت الأسئلة المطروحة
الانتخابات وكيفية تكليف الجيش اللبناني بالمحافظة على الأمن الداخلي، والتدابير
الواجب اتخاذها من القوى المسلّحة عند إعلان حالة الطوارئ، ومهمات الضابطة العدلية
لقوى الأمن الداخلي، ما يوحي بأن تسريباً قد حصل. كذلك كان لافتاً، بحسب أحد أساتذة
المادة، «عدم مطابقة المسابقة للمواصفات الرسمية المتّبعة عادة، والتي ينادي
باستخدامها المكلّفون في الإرشاد والتوجيه، مثل وجود مستندين فقط في المسابقة،
وليس ثلاثة على الأقل، وعدم شمولية الأسئلة التي يجب أن تغطّي ثلاثة محاور من كتاب
التربية، وهذا حصل في العديد من المسابقات الأخرى، فضلاً عن أن مدة حل المسابقة هي
أقل من المدة اللاّزمة، وهذا خطأ يراقب بدقة من المرشدين التربويين.
وفي اليوم نفسه، تناقل الطلاب في ما
بينهم عبر «الواتسآب» صوراً لمسابقة مادة الفلسفة والحضارات، على أنها دورة 2015
العادية، السبت 12 حزيران 2015،
ليتبين في اليوم التالي أنها تعود إلى عام 2006، وتم استخدام التكنولوجيا لتغيير
التاريخ.
وفي فوضى الامتحانات أيضاً استخدام «الروشتات». فبالقرب من أحد مراكز الامتحانات الرسمية، لا يبدو بعض الطلاّب خائفين من تداول أوراق صغيرة في ما بينهم لاستخدامها في قاعات الامتحانات لنقل ما يتيسّر منها من معلومات، «فالفوضى كبيرة، والمراقبون يغضّون النظر»، يقول أحد طلاّب الثانوية العامة، لافتاً الى أن «الأجواء مريحة ويمكننا نقل الكثير، وإن كانت سهولة المسابقات لا تستدعي ذلك». ويقول أحد المراقبين: «الامتحانات الرسمية لم تعد مخيفة كما كانت سابقاً، ويمكن للطالب العادي تحقيق النجاح فيها، من دون أي درس اضافي، ويوجد توافق ضمني بين المراقبين على عدم التشدد في المراقبة، بل منع ما هو فاضح فقط».
داني الأمين
جريدة النهار
الـ E.LEARNING في لبنان: حوار وطني "ساخن" يتجدَّد والخوف من التجّار وتفريخ الشهادات عشوائياً
قبل ايام، فُتح باب النقاش بين الجامعات اللبنانية عن "مستقبل التعلّم الالكتروني في لبنان" بدعوة من جامعة سيدة اللويزة.
20 جامعة حاولت خلال اللقاء تسليط الضوء على الموضوع ومشاركة خبراتها في المجال (اذا وجدت) بعدما اقتنعت بضرورة طرح هذا الموضوع على بساط النقاش الوطني لأنه لا يمكن الهروب من ضرورة تأقلم مؤسساتنا مع عصر التطور التكنولوجي واستخدام وسائط تعليمية جديدة.
وارتأى فريق "خبراء تطوير التعليم العالي في لبنان HERE" (في اطار مشروع اراسموس بلاس) ان الوقت قد حان لطرح هذا الموضوع "الساخن" من ضمن الاولويات التربوية، فدعا 73 ممثلا لـ20 جامعة لايجاد مفاهيم موحدة عن الـE.LEARNING قد تشكل نقطة انطلاق لمؤسسات التعليم العالي التي لم تركب القطار بعد او انها لم تحجز بطاقة دخول حتى.
جدعون: للادخال التدريجي للتعلّم الممزوج
في
هذا الاطار، يقول مدير العلاقات الدولية في جامعة سيدة اللويزة الدكتور بيار جدعون
وهو احد خبراء HERE ومن
المتحمسين جدا للتعلّم الالكتروني، علما انه اجرى بحوثا عن الموضوع في اطار
الدكتوراه الخاصة به، ان "لبنان متأخر في هذا الموضوع... ونحن نناقشه منذ
سنوات، ولكننا هذه السنة ارتأينا انه لا بد للنقاش من ان يخرج للعلن وينطلق.
لاحظنا ان هناك مشكلة تحديد مفهوم لهذا التعليم وانواعه، لذا كان لا بد من
الانطلاق من تحديد موحد لماهية الـE.LEARNING".
واكد ان غالبية الجامعات الكبرى قد ركبت
قطار التعلّم الالكتروني وبعضها كالجامعة الاميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الاميركية
تخطى المرحلة الاولى منه، معترفا ان "الخوف الكبير يبقى من التجّار اي من
تفريخ الشهادات عشوائيا، لذا كان التأكيد الاول والاخير للقاء، اهمية الجودة
ونوعية التعليم الذي تقدمه الجامعة، اي انه اذا استوفت الجامعة شروط النوعية، في
امكانها الانطلاق في الـE.LEARNING اذ
ان التطور لا يمكن ان يكون الا من خلال ضمان الجودة".
واشار
الى ان "هناك اربعة انواع من التعليم: التعليم التقليدي، التعليم المسهَّل
بالانترنت، التعليم الممزوج اي الـMIXTE او BLENDED والتعليم الـONLINE، وتراوح نسبة المواد الملقنة الكترونيا من صفر في المئة في
التعليم التقليدي الى 80 في المئة في التعليم الـONLINE".
ودعا جدعون الى "الادخال التدريجي
للتعلم الممزوج في المقررات والشهادات الجامعية بنسبة 50 في المئة للتعليم الحضوري
و50 في المئة للتعلم الرقمي عبر الانترنت في المرحلة الاولى"، مشددا على انه
"يتم حاليا التقويم، اي اجراء الامتحانات حضوريا حتى ولو كانت نسبة التعلم الرقمي
عن بعد تصل الى 95 في المئة". ونوه بالتجارب التي يعمل بها بالتعاون مع كبرى
جامعات فرنسا وكندا وبلجيكا والمبنية على اثبات الكفايات عند المتعلم في محفظة
رقمية عبر الانترنت e-portfolio".
الجمّال: التشريع اولا
من
جهته، يعتبر المدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمّال ان "الغاية من
الورشة التي عقدت في سيدة اللويزة كانت اطلاق حوار وطني وتشارك التجارب مع خبراء
متخصصين من خارج لبنان، ولكن اقولها بالفم الملآن لا يمكن القبول بأي تعليم كامل
عن بعد، وهذا ليس موقفي فحسب بل هو موقف عربي عام".
اضاف: "النقاش مستمر وستشكل لجنة taskforce لمتابعته
وصولا الى تصوّر وطني واضح، ولكن هاجسنا الاساسي هو ان يكون هناك تشريع واضح يحدد
انواع هذا التعليم وأطره واهدافه".
واكد
ان "التعليم عن بعد ليس بسيطا كما يُخيّل للبعض وليس سهلا بل انه يتطلب جهدا
اضافيا من جانب الاستاذ وامكانات تقنية، لذلك ممنوع على اي جامعة ان تفكر به من
دون ضمان جودة او اعتماد"، مؤكدا ان "الوزارة ليست ضد التجدد التربوي بل
على العكس نحن شركاء في مشاريع عدة. نحن فقط ضد بائعي الشهادات وهدفنا حماية
الطلاب والمجتمع، لذلك نطالب بتشريع يضمن جودة التعلّم الرقمي".
وشدد على اهمية هذا النوع من التعليم في
اطار ما يسمى بالـ"التعليم المستمر" او ما تعرضه النقابات على المهنيين
في صفوفها من حصص اكاديمية، مشيرا الى ان الطلاب في الحلقات الدراسية الاولى
"يحتاجون الى التفاعل ضمن حرم جامعي لبناء شخصياتهم من خلال الاندية
والنشاطات والحيوية التي تتوافر لهم داخل حرم الجامعة".
الجامعة العربية المفتوحة: استجبنا لرغبة الطلاب في الحضور
ولا بد هنا من عرض تجربة الجامعة العربية المفتوحة التي هي اول من فتح هذا الباب لبنانيا. وفي هذا الاطار، يقول الدكتور داني عون لـ"النهار": "مع وجود ٨٥ فرعا للجامعات في لبنان في مختلف المناطق ليس هناك حاجة لتعليم الكتروني كامل، فالوصول الى حرم الجامعة مع قصر المسافات في لبنان هو في متناول الجميع. كما ان التعليم الالكتروني لا يناسب مختلف فئات المتعلمين اذ انه في حاجة الى اشخاص لديهم الحافز الكافي للدراسة عن بعد، الى جانب كون التعليم الالكتروني لا يصلح لتدريس مختلف المواد التعليمية، لا سيما تلك التي تحتاج الى تطبيقات عملية".
اضاف: "أظهر العديد من الدراسات أن التفاعل مع الزملاء والاساتذة هو جزء مهم جدا من عملية التعلم. كما انه يصعب في بلد كلبنان حيث الانترنت غير متوافر بالشكل المطلوب للاستعمال الالكتروني. ربما هناك اعتقاد بأن التعليم الاكتروني غير مكلف والواقع ان التعليم الالكتروني الجيد كلفته لا تقل اطلاقا عن التعليم التقليدي".
وعن تجربة الجامعة واستطلاع اراء طلابها في هذا الشأن قال: "إن الدراسة في الجامعة العربية المفتوحة تعتمد على نهج التعليم المدمج (Blended) واضعة الجودة على رأس أولوياتها. أي أن النظام التعليمي في الجامعة يعتمد على التدريس المباشر أو التقليدي بنسبة ٨٠ في المئة وعلى التدريس الالكتروني بنسبة ٢٠ في المئة. علماً أن الجامعة في البداية ركزت أكثر على التدريس الالكتروني ولكن ردود فعل الطلاب ونتائجهم لم تكن مرضية، لذا قررت إعتماد صيغة الـ٨٠-٢٠ التي نتبعها منذ أكثر من عشر سنوات والتي حققت نجاحا كبيرا. كما ان الجامعة أجرت دراسة لمعرفة آراء الطلاب عن التعليم الالكتروني الكامل وابدى غالبيتهم رفضه لهذا النوع من التعليم".
جويل رياشي
من "البكالوريا إلى الخشبة" في 23 و24 حزيران
تلاقى مجدداً تلامذة شهادة البكالوريا من مؤسسات تعليمية مختلفة في بيروت، لإنتاج النسخة الثانية من مسرحية "من البكالوريا إلى الخشبة"، بعد النجاح المشهود الذي حققته النسخة الأولى من المشروع.
تذهب عائدات العروض لمساعدة مشروع "طبشورة" الالكتروني باللغات الثلاث مجاناً، وهو مشروع للتعلم من بعد، مستند إلى برنامج التعليم اللبناني الذي يطال تلامذة لا يستطيعون متابعة دروسهم بسبب خضوعهم لاختبارات طبية طويلة في ظروف اجتماعية صعبة.
ويأتي الممثلون والممثلات الشبّان والشابات من مدارس أتينيه بيروت، الليسيه الكبرى، ليسيه فردان، ليسيه عبد القادر، كرمل القديس يوسف، والكوليج بروتستانت. ويستخدمون نصوصاً عرضوها أمام لجنة فاحصة في البكالوريا ليقدّموها على مسرح الجميزة الساعة التاسعة من مساء الثالث والعشرين والرابع والعشرين من حزيران الجاري.
وتشارك في العرض أيضاً الصحافية ميديا عازوري والموسيقي رامي طيبي.
وتقول رئيسة "ليبانيز ألترناتيف ليرنينغ" الأستاذة الجامعية نايلة زريق فهد عن البرنامج: "تتمثل فكرتنا في أن يموّل الشباب بأنفسهم هذا الموقع للتعليم من بعد. نحن نشجع المواهب الشابة على القيام بنشاطات فنية للمساعدة في تعليم شبان آخرين".
وتتعاون "طبشورة" مع جمعيات ومؤسسات تربوية أخرى من خلال اقتراح نشاطات ثقافية وتربوية تنمّي حس الالتزام المجتمعي لدى الشباب. وتتيح هذه المبادرات للشباب الذين ينتمون إلى بيئات اجتماعية – ثقافية مختلفة التعاون والتعاضد من أجل تعليم شبان اخرين.
والمشاركون في العرض هم: من الليسيه الكبرى: جولي حداد، ايمانويل نجار، ريا لحود، غايال أشيديجيان، مارك أيوب، اية فضول، وتارا نصار. من الكوليج بروتستانت: سارة مادونا قمورية، غنوة نجا، ريا الحوت، ليا شوقي، وياسمينا الخطيب. من كرمل القديس يوسف: لين رمال، يحيى بساط، وسيندي عون. من ليسيه فردان: سارة جمول، لين هاشم. من ليسيه عبد القادر: حسان حجازي، وساندرا باف. ومن الأتينيه بيروت: نور عون.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت