الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
انطلاق امتحانات "الثانوية العامة": أسئلة مريحة وأجواء هادئة |
السفير |
2 |
||
3 |
||
4 |
||
5 |
الأخبار |
|
6 |
المرحلة الأولى من الامتحانات الثانوية انطلقت بوصعب: نتائج الشهادة المتوسطة في 28 الجاري |
النهار |
7 |
"تبرّع" لأن "القدرة في إنقاذ الحياة في جيبك" تطبيق هاتفي لوهب الدم في خدمة المحتاجين |
|
8 |
||
9 |
اللواء |
|
10 |
||
11 |
||
12 |
اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية للاعلام وجامعة بيروت العربية |
NNA |
13 |
اللبنانية اعلنت حاجتها لاساتذة للتدريس في معهدي الفنون والتكنولوجيا |
|
14 |
||
15 |
الجمهورية |
|
16 |
التعليم العالي : اعتماد سنة تحضيرية للقبول بكليات الطب والصيدلة |
البلد |
17 |
جريدة السفير
في أجواء سادها الهدوء، وسجلت ارتياحاً لدى الطلاب بالنسبة إلى الأسئلة، انطلقت اليوم الأربعاء امتحانات شهادة الثانوية العامة بفروعها الثلاثة، وجرت الامتحانات الرسمية لشهادة "البكالوريا" القسم الثاني - فرعي علوم الحياة والعلوم العامة في بيروت والمحافظات، على أن تنطلق يوم غد امتحانات فرعي الاجتماع والاقتصاد والآداب والإنسانيات.
وجرت الامتحانات في العاصمة بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش خارج المراكز، ولقوى الأمن الداخلي على مداخلها، وأيضاً وسط إجراءات إدارية منظمة ومريحة.
ويبلغ
عدد الطلاب الذين يجرون الامتحانات في المحافظات اللبنانية كافة 35103 طالباً
وطالبة موزعين على الشكل التالي: علوم عامة 5218، علوم الحياة 13351، اجتماع
واقتصاد 16731، آداب وإنسانيات 2292.
من جهتهم، أبدى الطلاب ارتياحهم لأسئلة الامتحانات، التي وصفوها بـ"غير
المعقدة" و"المفهومة"، فيما أبدى مسؤولو المراكز ارتياحهم لسير
الامتحانات.
إلى ذلك، تفقد وزير التربية إلياس بو صعب قبل ظهر اليوم سير الامتحانات بدءاً من تجمع مدارس الدامور الرسمية، ثم انتقل الى ثانوية عرمون الرسمية. وفي تصريح له، أكد بو صعب أن وزارة التربية مستعدة لإعطاء بطاقة بديلة عن بطاقة الترشح إذا رفضت المدرسة تسليمه إياها لعدم تسديده الأقساط.
وأفاد مراسل "السفير" في شتوره،أن الامتحانات الرسمية في البقاع استُكمِلت مع شهادة الثانوية العامة بفرعيها "علوم الحياة" و"علوم عامة" في اجواء هادئة وطبيعية، في 12 مركزاً.
وتقدم 397 مرشحاً لشهادة "علوم عامة" من اصل 406 مرشحين تغيب منهم 9 مرشحين. ووصلت نسبة المشاركة الى 98 في المئة. كما تقدم إلى فرع "علوم الحياة" 1771 مرشحاً من أصل 1851 وتغيب 80 مرشحاً غالبيتهم من أصحاب الطلبات الحرة .
ولم يتبلغ رئيس المنطقة التربوية في البقاع بأية شكاوي تذكر أو مخالفات أو بما يعكر صفو هذه الامتحانات. وبالنسبة للطلاب تنوعت ردات فعلهم وانطباعتهم عن اليوم الأول ما بين السهل والوسط. وغابت الشكوى عن الاسئلة التعجيزية أو الصعبة. وأمل أغلبهم بان تكمل الامتحانات أيامها المتبقية على هذا المسار.
كما انطلقت المرحلة الثانية من امتحانات الشهادة الرسمية في مراكز راشيا والبقاع الغربي التي خصصت لمرشحي صف "علوم الحياة"، حيث خيم الهدوء على اليوم الأول وسط ارتياح مقبول عند المرشحين عبر عنه غالبيتهم، إذ لفت المرشح محمد سليم الغندور من مركز متوسطة كوكبا الرسمية الى أن مادة علوم الحياة كانت عادية ومباشرة والأجواء ايجابية ومطمئنة. وكانت قوى الأمن الداخلي قد حضرت باكراً الى داخل المركز فيما تمركزت دورية للجيش اللبناني في الساحة الخارجية سط حضور خفيف لأولياء المرشحين.
امتحانات "البكالوريا" تمر على خير في طرابلس
"طمني"، "شو صار معك "، "قمحة ولا شعيرة"، عبارات تكاد الأمهات والآباء اتفقوا مسبقا على اعتمادها حين خروج أولادهم من مراكز امتحانات شهادة البكالوريا في طرابلس، والذين بدورهم أجمعوا على عبارات مماثلة "خير"، "كل شي تمام"، "الله يتممها بخير".
هذه الأجواء الإيجابية هي انعكاس اليوم الأول من الامتحانات، والذي بددت أسئلته هواجس الطلاب الذين خرج المئات منهم ظهرا من مراكز الامتحانات، على عكس دخولهم صباحا، ونشوة الانتصار تعتليهم بعد حبس أنفاس وشد عصب كبيرين، انسحبا على الأهالي الذين واكبوهم.
تقدم لفرع العلوم العامة 577 طالبا توزعوا على مركزين، فيما تقدم لفرع علوم الحياة 1103 طلاب توزعوا على ثلاثة مراكز.
لا صوت كان يعلو صباحا على أصوات دعاء الأمهات اللواتي تجمعن على أبواب المدارس، في حين كان الآباء يصولون ويجولون في محيط المدارس، ما يشير إلى حجم التوتر العالي الذي كانوا يعيشونه.
ساعات وخرجت بعدها الدفعة الأولى من الطلاب والبسمة على وجوههم، لتبدأ الحشود المجتمعة بالتدافع صوبهم للاطمئنان على سير الامتحانات، وتتوالى بعدها خروج دفعات أخرى ومعها تبددت الكثير من المخاوف عند الأهالي بعد إجماع الطلاب على سهولة الأسئلة. وأكدت الطالبة هند الشامي أن "الأسئلة كانت من ضمن المنهاج، والأجواء داخل القاعات ممتازة لجهة الاجراءات الأمنية عند الدخول والمراقبة، ولم نشعر بأي شيء من شأنه أن يوترنا أو أن يجعلنا نشتت أفكارنا".
من جهته اعتبر الطالب زهير النعوشي أن "اليوم الأول كان سهلا وقد درست وحضرت بطريقة جيدة وحصدت ما قمت به، وأتمنى أن تكون بقية الأيام مماثلة وأن لا تأتي أسئلة صعبة أو غير متوقعة".
عمر ابراهيم
الهندسة في الجامعات الخاصة.. الانطلاق نحو سوق العمل
لم تكن كلية الهندسة يوماً كباقي الكليات، فهي ليست الكلية التي يقتصر التعليم فيها على طرح النظريات ونقدها، ولا هي الكليّة التي من الممكن أن تحتمل النظريات غير القابلة للتطبيق على أرض الواقع. هي الكليّة العلمية التي يفوز فيها «التطبيق العملي والتفكير المنطقي الواقعي» بالأهمية الكبرى، ولجهد الطلّاب فيها ومشاريع تخرّجهم منها نكهة خاصة. تعدّ مشاريع التخرّج اختباراً حقيقياً للطالب، إذ تكشف هذه المشاريع قدرات الطالب ومهاراته التي اكتسبها خلال سنوات دراسته، إضافة إلى كونها تجربة فعلية تكون بمثابة عتبةٍ للعبور إلى الحياة العملية. وهي إضافة إلى ذلك تعدّ بمثابة تنمية لمهارات الطالب وإكسابه المعارف من حيث اعتمادها على جهده الشخصي في البحث والتطبيق.
غالباً ما تعتمد كليّات الهندسة التابعة للجامعات الخاصة في لبنان الأنظمة والمبادئ نفسها فيما يخصّ مشاريع تخرّج طلابها، وتقتصر الاختلافات على أمور بسيطة يمكن وضعها ضمن خانة التفاصيل الثانوية. فمشروع التخرّج في الجامعات الخاصة والتي باتت بأغلبيتها تتبع المنهج الأميركي في التعليم، هو عبارة عن مادة مستقلة مثلها مثل أيّ مادة أخرى يقوم بتسجيلها الطالب وتُقسَم على فصلين دراسيين، وعادة ما يُقسَم المشروع إلى قسمين: نظري وعملي. يبدأ العمل على الجانب النظري، فيتمّ طرح الأفكار ومناقشتها مع الدكتور المشرف، بالإضافة إلى القيام بأبحاث عدة لتزويد المشروع بالمعلومات التقنية والمصادر اللازمة. بعدها يبدأ العمل تدريجيّاً على تطبيق الأفكار. يخضع كل فرد أو كل مجموعة، لإشراف دكتور، يقوم بمتابعتهم أسبوعياً، ويقدّم لهم الملاحظات ويشير إلى الأخطاء الواجب تفاديها. عند الانتهاء من المشروع، يجب تقديم تقرير نظري يعرض الطلاب فيه ما قاموا به من أبحاث ويوثّقون فيه مراحل العمل، إلى جانب المشروع التطبيقي. قبل أن تقوم لجان فاحصة يتم اختيارها من قبل إدارات الكليّات بتقييم المشاريع.
التكاليف المادية
في
معظم الجامعات الخاصة، يطرح الأساتذة في معظم الجامعات أفكاراً لمشاريع التخرّج،
وتترك للطالب حريّة اختيار واحدة من الأفكار المقترحة. لكن وفي بعض الجامعات يسمح
للطالب بأن يختار هو فكرة مشروع تخرجه. عباس، الطالب في «الجامعة
اللبنانية الدولية» اختار بنفسه فكرة مشروع تخرّجه، وبعد أن حصل على الموافقة من
الأساتذة المشرفين، بدأ بالعمل على تنفيذها بشكلٍ جماعي. يشير عباس إلى
أنّ تكاليف المشروع تقع بكاملها على عاتق الطالب إلا في حالات نادرة. «عندما يكون
الطالب عاجزاً عن تأمين أي شيء، يحق له تقديم طلب مساعدة يرفعه الأستاذ المشرف إلى
إدارة الجامعة، التي تدرس الطلب. وفي حال لم يحصل الطالب على مساعدة يقوم بتأجيل
مشروعه إلى حين تتوفّر لديه الإمكانيات»، يضيف: «هذا نادراً ما يحصل، لأنّ الطلاب عادةً
ما يقومون منذ البداية باختيار مشاريع تتناسب مع ميزانياتهم».
الأمر مشابه في جامعة «بيروت العربية»،
لكنّ الجامعة لا تتيح أيّ فرصة للمساعدة في ما يخصّ تكاليف مشاريع التخرج. «يللي
ما معو مصاري كفاية بياكلها»، يقول علي، الطالب في قسم الهندسة الكهربائية، يضيف:
«الطلاب في جامعة بيروت العربية يحسبون حساباتٍ دقيقة جدّاً قبل البدء بأي مشروع،
كي لا يضطرّوا لاحقاً إلى تأجيل مشاريعهم».
يختلف الوضع تماماً في الجامعة «الأميركية في بيروت». لا يحسب الطلّاب هناك أيّ حساب لتكاليف مشاريعهم المادية. تأخذ الجامعة على عاتقها تأمين كل الأجهزة والمعدات التي يحتاجها الطالب. «قمنا بتنفيذ مشروعنا وما كلفنا ولا ليرة زيادة عن القسط»، يقول فادي، المتخرّج من قسم هندسة الكومبيوتر والاتصالات. يتابع: «أكثر من ذلك لا تسمح لنا الجامعة بالذهاب إلى مؤسسات خاصة لشراء أي أجهزة أو معدات نحتاجها، لأنّ بعض تلك المؤسسات تقوم باستغلال الطلاب ورفع الأسعار. ومن الصعب إيجاد مؤسسات ترعى متطلبات الطلاب وتقدّم لهم المساعدات. أحد أصدقائي العام الماضي احتاج قطعة الكترونية من أميركا، فقامت الجامعة بتأمينها بسهولة».
دور الجامعة في التعريف بالمشاريع
تقوم «جامعة بيروت العربية» مثلاً بالتواصل مع شركات أو مؤسّسات عدّة لجذبها لاختيار المشاريع المميزة وتبنّيها. وينطبق الأمر نفسه على «اللبنانية الدولية». أما الجامعة «الأميركية في بيروت» فتقوم بإعلام طلابها بمعارض ومسابقات عالمية وتترك لهم حرية المشاركة فيها، إضافةً إلى ذلك تتبنّى الجامعة المشاريع المميّزة وتدعمها. تقيم بعض الجامعات معارض مفتوحة للجماهير، كما يشير الطالب في قسم الهندسة المدنيّة في جامعة «بيروت العربية» طارق إلى وجود يوم يُسمّى «اليوم الهندسي»، يقام سنويّاً في حرميْ الجامعة في الدبية وطرابلس، تعرض فيه مشاريع طلّاب الهندسة في جميع الاختصاصات ولكل السنوات بالاضافة الى وجود ما يسمى بالـ “start up weekend”، الذي يجمع الطلاب الهواة والراغبين بعمل مشروع ما لمدة ثلاثة أيام متواصلة منذ الفجر وحتى المساء في الجامعة. تتخلّل هذه الأيام عرض الفكرة والعمل عليها وتقديم الإنتاج والحصول على التقييم المناسب بالإضافة إلى الحصول على جوائز نقدية للتشجيع. أما في جامعات أخرى فيقتصر الأمر على عرض مشروع مميّز أو اثنين.
التعاون بين الكليّات المختلفة
يقول أحد الأساتذة في كلية الهندسة في الجامعة «اليسوعية»، مفضّلاً عدم ذكر اسمه، إنّه وفي ما يخصّ التعاون بين الكليات، فإنّ إمكانية التعاون موجودة دائماً، لكن من الصعب وضع برنامج موحّد، وإخضاع عملية التعاون للتقييم، لأنّ مشاريع تخرج الطلاب في كليات الهندسة تختلف بطبيعتها من طالب إلى آخر، إضافةً إلى أنّ جميع المشاريع بحاجة إلى مساعدة من طلاب الكليات الأخرى، حتّى الحاجة للمساعدة تقتصر عادة على أمور بسيطة لا تكاد تُذكَر. أما في ما يخصّ مشاريع طلبة الهندسة، فمشاريع التخرج من الأهمية بحيث يتم إعطاؤها الأهمية الكبيرة التي تعكس للطالب قيامه بالعمل بشكل يضمن فهمه واتصاله بالبيئة التي سيعمل فيها بعد تخرجه من الكلية. كما تُعدّ بمثابة تجربة عملية للطلبة، وتجسّد روح العمل والمثابرة والاهتمام. وهي تُعدّ فرصةً للطلبة لإبراز مواهبهم واتجاهاتهم وتميّزهم، في الوقت الذي تُعدّ هذه المشاريع فرصة تنافسيّة للطلبة للحصول على أفضل الفرص الوظيفية في المنطقة.
ملاك فقيه
هندسة «اللبنانية».. رحلة البحث عن تمويل
الجميع يعترف بوجود «هالة» ما حول اسم كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، وقد يكون طلاب شهادة البكالوريا الراغبين في أن يتم قبولهم في كلية الهندسة هم أكثر من يكرّس هذه الهالة. يقولون إنّ الكلية «قويّة»، مستواها مرتفع، مباريات الدخول إليها تنافسية جداً، وطلابها دائماً تحت الضغط. يصل محمد إلى عام تخرجه ويتذكر أيام كان همه الأكبر اجتياز مباريات الدخول إلى الهندسة، فيضحك من نفسه. «طيب انقبلنا، ووصلنا لآخر سنة، بس بخصوص مشروع التخرج شو؟».
آليّة تنفيذ المشاريع
يشرح الدكتور محمد حمود رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في «الجامعة اللبنانية» ـ الفرع الأول مراحل تنفيذ مشروع التخرج: «يطلب مشروع التخرج من الطالب في الفصل العاشر من الدراسة في كلية الهندسة. المشاريع النظرية والعمليّة يقترحها عادة أساتذة القسم أو الطالب نفسه، ثم يتمّ الاختيار من بين المقترحات من قبل الطلاب. يضع الأستاذ المشرف على المشروع، بالتشاور مع الطالب، الأفكار التي يجب أن يعمل عليها الأخير خلال فترة زمنية محدّدة، وتحصل لقاءات دورية بين الطرفين للمتابعة. توضع لجان لمناقشة هذه المشاريع بعد إنجازها، وذلك لفترة زمنية لا تتجاوز النصف ساعة، يعرض خلالها الطالب عمله، بحضور الدكتور المشرف وأمام اللجنة المكلّفة من قبل رئاسة القسم».
العوائق
يؤكّد الدكتور بسّام رياشي أنّ لتنفيذ
مشاريع التخرج طرقاً عدّة، يشرح: «أولاً،
قد يقوم صناعي بتبني مشروع ما والتكفل بتمويله. ثانياً، في إطار المشروع البحثي،
قد يؤمن الأستاذ من خلال المجلس الوطني للبحوث العلمية تمويلاً. لكن هذه عملية
صعبة، فالمجلس يختار مشروعاً بعينه نظراً لفائدته العملية وبناء على معطيات.
ثالثاً، هناك السفر إلى خارج البلاد، لدراسة الفصل التاسع والعمل على مشروع
التخرج. يسافر سنوياً بين الفروع الثلاثة في كليات الهندسة بالجامعة اللبنانية نحو
70 طالباً لمتابعة دراستهم في الخارج. ويعود هؤلاء في الفصل الذي يليه لتقديم
مشاريعهم في الجامعة اللبنانية. رابعاً، قد يتم تقديم مشاريع عبارة عن تصميم وبحث
مع محاكاة عبر برامج السوفتوير المناسبة. وهذه مشاريع لا تتطلب تمويلاً، بل برامج
كمبيوتر لا أكثر. وهذا خيار يلجأ إليه بعض الطلاب هرباً من التكلفة».
أما الطالبة في قسم الهندسة الميكانيكية آلاء فتشير إلى وجود تعاون بين القسم مع جمعية الصناعيين. تقول: «خلال السنة الرابعة، تحصل زيارات علمية من قبل القسم إلى مؤسسات صناعية في لبنان للاطلاع. ومن خلال هذه الزيارات، في كثير من الأحيان، يحصل الطلاب على أفكار لمشاريع معينة لإنجازها كمشروع تخرج، وذلك بتمويل خاص من أصحاب هذه المؤسسات». ترى آلاء أنّ هذا الأسلوب هو الحل الأمثل للمشكلة المادية، كون الفائدة تكون متبادلة بين الطرفين، لكنّ هذا الخيار ليس متاحاً للجميع. تشرح آلاء: «نضطر أحياناً لشراء قطع لتنفيذ مشاريعنا، ونظراً لأننا لا نستطيع شراء القطع مرتفعة الثمن من الخارج، فإننا نقوم بشراء قطع ذات نوعية غير جيدة، والاستعانة بأشياء بسيطة كبديل عن القطع الغالية». تذكر آلاء أنها قبل يوم فقط كانت تقوم بعمل تجربة على مشروعها ففوجئت بقطعة «خربت»، تقول لأنها اشترت هذه القطعة من السوق، لعدم توفر المال الكافي لطلبها بنوعية جيدة من الخارج. يساعدها الدكتور المشرف على مشروعها على تأمين القطع اللازمة ضمن إمكانياته. «لكن ليس باستطاعته فعل أكثر من ذلك».
أمّا أحمد، وهو طالب متخرّج، فيؤكّد أنّ بعض الأساتذة يوهمون الطلاب بقدرتهم على تأمين تمويل من خلال علاقتهم، قبل أن يظهر لاحقاً أنّهم «عم يبيعونا حكي»، حسب تعبيره. يقول: «ذات مرّة كنّا نعمل على أحد المشاريع على أساس أن الأستاذ «دبَّر» موضوع المعدات، وهذا ما لم يحصل. لنجد أنفسنا أمام تكلفة تقارب الخمسة ملايين ليرة، وكان أمراً مستحيلاً أن نكمل».
بينما يتحدّث عماد (اسم مستعار)، الذي يستعد لتقديم مشروع تخرّجه هذا العام، عن معاناته، حسب تعبيره، مؤكّداً في الوقت نفسه على كون كليّة الهندسة في «الجامعة اللبنانية»، واحدة من أفضل كليّات الهندسة في لبنان: «عندما بدأت بفكرة مشروعي، أردت أن أنفّذ مشروعاً بمقاييس واقعية، وجمعت المعلومات اللازمة لذلك. لكن عندما ذهبت لأعرض فكرتي على الإدارة، استهان الأساتذة بقدراتي. وقالوا ما بتخلّص. قاموا بتثبيطي بدل تشجيعي على مشروع أؤمن به ووضعت خطة عمل واقعية له!». يضيف: «لم يتبقّ لي خيار آخر سوى تنفيذ نموذج مصغّر عن مشروعي بسبب عدم توفر التمويل. أما مختبرات الجامعة، فقد كانت مفيدة لإنجاز بعض الأعمال للمشروع، لكن الحقيقة أن في مختبراتنا معدات حديثة ثمينة، قد تساعدنا أكثر بكثير، ولكنها ما زالت داخل الأكياس، ولا يستفيد منها الطالب في شيء، ولا نعلم لماذا!». قبل أن يختم كلامه بالقول: «أعلم أنّ لدى الجامعة مبلغاً جيداً لتمويل مشاريع الطلاب، وقد طلبت تمويل مشروعي، لكن لم ألقَ أية استجابة».
خارج الجامعة
يحكي الدكتور جهاد الساحلي، وهو أستاذ مشرف، عن فوز قسم هندسة الميكانيك في الجامعة بالجائزة الأولى في المسابقة التي ينظمها برنامج «ليرا» عن أحد مشاريع التخرج، «صنع الطالب خلال هذه المرحلة التصميم ونفّذه بنموذج كامل». يعتبر الساحلي أنّ هذا المشروع عمل متقن ومتقدم على مستوى مشاريع الهندسة في لبنان، ويشير إلى ضرورة المشاركة في هذا النوع من المسابقات، «لم نكن نشارك في مسابقات من قبل، لكننا الآن نحاول أن ندعم هذا النوع من التواصل، لأنه يزيد من حماسة طلابنا واهتمامهم بالمشاريع».
صباح جلول
جريدة الأخبار
التفكير المنطقي في علوم الحياة
نتائج الشهادة المتوسطة ستُعلن بين 28 و29 من الجاري، ونتائج شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة: العلوم العامة، علوم الحياة، اجتماع واقتصاد وآداب وإنسانيات ستبدأ بالصدور اعتباراً من أوائل الشهر المقبل، أي بعد 15 يوماً من إنهاء الاستحقاق (17 الجاري)، هذا ما كشفه وزير التربية الياس بو صعب خلال تفقده مركزي «تجمع مدارس الدامور الرسمية» و«متوسطة عرمون الرسمية».
أمس، انطلقت الامتحانات لشهادتي العلوم العامة وعلوم الحياة، فترشح في الأولى 5216 طالباً، غاب منهم 462 طالباً، أي إن نسبة الغياب طاولت 8.86 في المئة. في المقابل، بلغ عدد المرشحين في الشهادة الثانية 13 ألفا و370 طالباً، غاب منهم 908 طلاب، أي بنسبة 6.79 في المئة.
في اليوم الأول، امتحن تلامذة الشهادتين بالمادة الأساسية أو مادة الاختصاص، أي الرياضيات للعلوم العامة، و«البيولوجيا» لعلوم الحياة.
القدرة على التحليل، وامتلاك التفكير المنطقي، بدوَا مهارتين أساسيتين ينبغي توافرهما في الطالب لمعالجة أسئلة مسابقة علوم الحياة، أو هذا ما أظهرته جلسة مناقشة أسس التصحيح في قصر الأونيسكو. مقررة اللجنة برندا غزالة سألت في بداية الجلسة عن إمكان طرح ثلاثة تمارين بدلاً من أربعة في مسابقة البيولوجيا لشهادة الاجتماع والاقتصاد، نتيجة الشكوى في الأعوام الماضية من طول المسابقة، وخصوصاً أن هناك تعميماً صدر عام 2007 يسمح بذلك، فأجاب أكثرية الحاضرين بـ «نعم»، عندها قالت إنها ستنقل وجهة نظرهم إلى المدير العام للتربية، رئيس اللجان الفاحصة، فادي يرق، لاتخاذ القرار بهذا الشأن.
ولفتت إلى أن باب يرق مفتوح لكل الآراء والاقتراحات والشكاوى والملاحظات سواء ما يتعلق بالأسئلة أو الأجوبة أو المستندات.
أوضحت غزالة أن بعض الأسئلة المطروحة في المسابقة ليست جديدة واستهلكت لسنوات وسنوات على الأقل منذ 2002 حتى اليوم. وأشارت إلى أن الأجوبة التي كتبتها اللجنة في «الباريم» ليست منزلة، والطالب يتمتع بحرية واسعة لمقاربة التمرين بأسلوبه الخاص شرط توافر الأفكار المطلوبة والحفاظ على الأمانة العلمية وطريقة التحليل (raisonnement) والعلاقة (relation)، ولا ضير هذه المرة فقط في أن يبدأ بالعلاقة ثم التحليل، لكن على ألا يكتب أجوبة متناقضة. وأعلنت غزالة أنّ اللجنة لا تحاسب على عدد الجمل وأدوات الربط وستكون حاضرة خلال أعمال التصحيح للرد على أي استفسار ولقراءة الأجوبة المختلفة كي لا يظلم أحد. وشددت على أننا «سنكون متساهلين هذا العام فقط (سنعطي الطلاب bonus ) بالنسبة إلى الأفعال الإجرائية المعدّلة أخيراً ( interpreter ,expliquer, deduire, preciser, etc). وقد علمت «الأخبار» أن اجتماعاً سيعقد في هذا الصدد بعد انتهاء الامتحانات لتوحيد الرؤيا.
الأساتذة علقوا بأن المسابقة تتطلب بعض التحليل المعهود في الصف، وهي خالية من أي تعقيد. أما الطلاب، فقد أبلغوا بو صعب أنّه امتحان عادي وأقل صعوبة من مسابقات المدرسة، فيما وصف طلاب آخرون كانوا قد تقدموا من امتحانات البكالوريا الفرنسية المسابقة بالصعبة مقارنة بالبكالوريا الفرنسية لجهة طرح الأسئلة والتركيز على التحليل. وهنا تحدث الوزير عن بدء العمل في المركز التربوي على تطوير طريقة طرح أسئلة الامتحانات لتتماشى مع معايير التقييم العالمية.
فاتن الحاج
جريدة النهار
المرحلة الأولى من الامتحانات الثانوية انطلقت بوصعب: نتائج الشهادة المتوسطة في 28 الجاري
انطلقت أمس الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بفرعيها العلوم العامة وعلوم الحياة، في أجواء هادئة. وتفقد وزير التربية الياس بو صعب سير الإمتحانات وجال في تجمع مدارس الدامور الرسمية وفي متوسطة عرمون الرسمية يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومدير التعليم الثانوي محيي الدين كشلي والمستشار الإعلامي البير شمعون.
وتوقف بو صعب عند المرشحين للاطلاع على مستوى صعوبة الامتحان وطريقة تعاملهم معها، موضحاً للتلامذة أن "المناهج تتضمن معلومات كثيرة، والمطلوب تطويرها وبالتالي تطوير طريقة طرح أسئلة الامتحانات لتتماشى مع معايير التقويم العالمية لجهة تقوية القدرة على التحليل وليس الحفظ"، معتبرا أن "هذه الأمور تم أخذها في الاعتبار في المؤتمر التربوي، وأن ورش العمل التحضيرية لتطوير المناهج قد بدأت في المركز التربوي".
وتحدث الوزير إلى عدد من التلامذة الذين نالوا إفادات العام الماضي ويتقدمون هذه السنة من الامتحانات للحصول على شهادة رسمية تخوّلهم التقدم من المدرسة الحربية.
وبعد الجولة، تحدث بو صعب فقال: "إنه اليوم الأول للإمتحانات الرسمية على مستوى الثانوية العامة، وقد انتهت امتحانات الشهادة المتوسطة وكانت هادئة ومريحة للجميع. وتتم الامتحانات الثانوية في أجواء مريحة وقد تحدثت إلى الكثير من المرشحين الذين عبروا عن ارتياحهم وعن مطابقة الأسئلة للمناهج ولما كانوا يدرسونه في مدارسهم".
وقال:
"مناهجنا تستوجب التطوير، وقد لاحظنا ذلك من التلامذة الذين تقدموا إلى
البكالوريا الفرنسية، وإننا نأمل بعد ورش تطوير المناهج والامتحانات أن نرى تغييرا
وتحديثا للمضامين والأسئلة والتقويم".
وتطرق بوصعب إلى صيانة المباني
المدرسية، لا سيما أن المدارس التي تفقدها تحتاج إلى الصيانة على المستويات كافة،
مؤكدا أن "المدارس التي تستقطب تلامذة لاجئين في دوام بعد الظهر تحتاج إلى
الترميم بصورة أكبر لأنه يتم إستهلاك مبانيها وتجهيزاتها مرتين". وكشف أنه
"تم تأمين الأموال من الجهات الدولية وبالتالي يتوجب على إدارات المدارس أن
تنجز أعمال الصيانة لكي نؤمن للتلامذة بيئة أفضل".
وكشف أيضا أن نتائج الشهادة المتوسطة يتوقع صدورها بين 28 و 29 الجاري، وكذلك نتائج شهادات الثانوية العامة يمكن أن تصدر بعد مرور 15 يوما على إنهائها.
وقال: "سنعمل باستمرار لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، كما أننا نتشارك مع النائب وليد جنبلاط الحرص على التعليم الرسمي، لأنه أولويتنا، ولن يتقدم هذا التعليم إلا مع سلسلة تليق بالمعلمين".
من جهة اخرى، اعلن بو صعب انه بعد ورود أكثر من شكوى بحق مدارس ترفض تسليم التلامذة المرشحين الى امتحانات الشهادة الثانوية بطاقات الترشيح بحجة عدم تسديد كامل الأقساط المتوجبة عليهم، أنّ الوزارة مستعدة لإعطاء أي طالب بطاقة بديلة تسمح له بخوض الإمتحانات، وبالتالي على من يقع في هذه المشكلة مراجعة المنطقة التربوية التابع لها.
"تبرّع" لأن "القدرة في إنقاذ الحياة في جيبك" تطبيق هاتفي لوهب الدم في خدمة المحتاجين
عندما يتحرك الشباب اللبناني بمبادراته الفردية يظهر ابداعه لخدمة مجتمعه، إيمانا منه بأن العطاء المجاني يمكن ان ينقذ الأرواح. هذا ما اعتقده وعمل عليه الشاب جان لوي جاموس وعاونه صديقه روميرو حبيب، عندما ابتكرا تطبيق "تبرع" على الهاتف الخليوي وفي الإمكان تحميله على اي جهاز خليوي، وطلب الدم من خلاله، والتبرع بالدم مجانا وبسرعة لمن يحتاج تحت شعار "القدرة على انقاذ الحياة في جيبك".
جان لوي جاموس المتخصص بالتسويق والاعلانات اوضح لـ"النهار" ان الفكرة بدأت حين احتاج احد الاقرباء في العائلة، وهو يعاني مشكلات صحية، للتبرع بالدم، "وكالعادة نبدأ البحث في ظل التوتر والخوف بين الاهل والاصدقاء، لنبدأ بالاتصالات هاتفيا وتشغيل وسائل الاتصال الاجتماعية، ففكرت، لماذا لا نقوم بتطبيق يطور الفكرة ليصبح طلب الدم والتبرع به اسرع وتلقائي. فوضعت الخطة العامة منذ سنة وعملت عليها مع روميرو حبيب لترجمة الفكرة الى واقع يستفيد منه كل محتاج. وبمعاونة شركة متخصصة ابصر التطبيق النور بعد اشهر من العمل عليه واليوم هو موجود منذ اربعة اشهر على الـ"آبل ستور" والـ"غوغل بلاي" تحت اسم "تبرع" يستخدمه من يحتاج الى الدم وكذلك المتبرعين وهو في متناول الجميع وغير مكلف وكل ما نحتاجه هو كبسة صغيرة قد تنقذ حياة اشخاص كثر".
واوضح اكثر عن طريقة استخدامه فقال: "عند تنزيل التطبيق يتسجل الشخص واضعا معلومات عنه، كاسمه وسكنه وفئة دمه، واذا كان راغبا في التبرع بالدم، وفي اي مناطق يستطيع القيام بذلك. واذا كان الشخص في حاجة الى الدم، يدخل على التطبيق ويطلب المساعدة، وهنا عليه ان يملأ استمارة عن فئة الدم وعدد الوحدات وفي اي منطقة واي مستشفى يحتاجها، فيذهب الطلب من خلال رسالة الى جميع المتبرعين من فئة الدم نفسها والمنطقة كذلك، فيتبرع منهم من يستطيع وذلك اولا بارسال الموافقة من خلال كبسة صغيرة فيظهر رقم المتبرع عند طالب التبرع، ويتصل به للتنسيق، الرسالة تصل بسرعة فائقة لتغطي الحاجة".
يذكر ان عدد المنتسبين لا يزال قليلا مقارنة بمشجعي الصفحة على "فايسبوك"، ويقول مؤسس التطبيق جان لوي جاموس، ان "هناك حاجة الى اعداد اكبر لنتمكن من افادة جميع المحتاجين خصوصا ان التطبيق مجاني وكذلك التبرع. والهدف هو المساعدة فقط، لاسيما وان هناك نقصا في التبرع بالدم وما زلنا بدائيين في المجال، وعملية التبرع تتطلب وقتا وجهدا لايجاد المتبرعين، لذلك كانت فكرة كبسة الزر لحل مشكلة الانتظار بسرعة. وكل ما زاد عدد المنتسبين كلما زادت اعداد المتبرعين وبالتالي نسهل عملية التبرع. التطبيق لا يأخذ مكانا في ذاكرة الهاتف لأنه صغير، وفي الامكان تنزيله من دون التبرع، ولكن من الافضل ان نحصل على عدد اكبر من الداعمين والمتبرعين كي نفيد اكبر عدد من المحتاجين".
وعن مساعدة الجمعيات المعنية قال: "اعتقدت ان الجمعيات ستساعدنا لأن الهدف نبيل ولا نبغي الربح، الا اننا الى اليوم ما زلنا نعاني من قلة الاشخاص الذين يدعمون هذا التطبيق، والاسوأ ان هناك منهم من اعتقد اننا ننافسهم".
واوضح ان هناك موقعا الكترونيا يقدم المزيد من المعلومات www.tabarraa.com او زيارة الصفحة على "فايسبوك".
· في رعاية النائب سامي الجميل، ولمناسبة مرور عام على وفاة الطالب الياس حويس بحادث سيارة، نظم معهد كنام بكفيا و"كن هادي" بالتعاون مع بلدية بكفيا المحيدثة وبلدية ساقية المسك بحرصاف حملة توعية على السلامة المرورية لمدة 3 أيام في شوارع بكفيا الرئيسية، شارك فيها نحو 75 طالباً من جامعة كنام، واختتمت الحملة بندوة توجيهية عن "السلامة المرورية وقانون السير الجديد".(..)
· لمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أقامت جمعية اللبنانيات الجامعيات احتفالاً تكريمياً للمدارس الفائزة في مباراتها السنوية "التعبير والإبداع" للسنة الخامسة توالياً، وبالتعاون مع مؤسسة حنا واكيم، في قصر الأونيسكو. وكان موضوع هذه السنة "بيئتنا وطننا"، حيث هنأت رئيسة الجمعية الدكتورة إلهام كلاَّب المدارس والتلامذة على الوعي الوطني والالتزام البيئي والإيمان بمسوؤليتهم في حماية بيئة وطنهم.
جريدة اللواء
تحدت اليأس.. وتقدمت لإمتحانات "علوم الحياة" من خلف القضبان
لاستعادة الأمل، والتمسك بشيء يفيدها بعد خروجها من السجن، ويساعدها على البدء بحياة أفضل، خاضت السجينة العشرينية في سجن بعبدا امتحانات شهادة الثانوية العامة فرع علوم الحياة، متحدية الصعاب التي واجهتها طوال فترة التحضير والدراسة خلف القضبان.
بالتعاون مع جمعية دار الامل ووزارة التربية، خرجت الطالبة السجينة الى غرفة معزولة في آخر الرواق في سجن بعبدا، وبدأت بالاجابة على اسئلة الامتحان، تحت اشراف استاذ مراقب من قبل وزارة التربية، بعد تقدمها بطلب حر لخوض الامتحانات. وعن التحضير للامتحان، تشير السجينة الى انها لم تكن تنام سوى اربع او خمس ساعات في اليوم، خصوصاً ان الاضواء تنطفئ في السجن عند الثانية عشر ليلاً، الامر الذي كان يدفعها للجلوس طوال الليل في الحمام لوجود ضوء هناك، اضافة الى عدم وجود جو ملاءم للدراسة بسبب الضجة والزحمة داخل السجن، حيث كانت تتواجد مع 100 سجينة تقريباً.
يُشار إلى أنّ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب سيقوم اليوم بزيارة تفقدية إلى سجن بعبدا للنساء للاطلاع على أوضاع الطالبة «السجينة» التي تخوض الامتحان.
بو صعب تابع تحويل الأموال لصناديق المدارس
عقد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب اجتماعا مع كبار الموظفين في الوزارة بشأن سداد المستحقات عن الفصل الأول من العام الدراسي 2014 – 2015 للأساتذة الجدد الذين تمت الإستعانة بهم للتدريس في الثانويات الرسمية. وإذ أكد الإسراع في تحويل ثمن الكتب المدرسية للمدارس الرسمية في بيروت والشمال والنبطية، شدّد على متابعة التحضيرات لتحويل مستحقات المدارس الأخرى، مؤكداً وصول المساهمات في صناديق المدارس لدوام بعد الظهر، ولصناديق المدارس ومجالس الأهل عن التلامذة غير اللبنانيين في المدارس التي تعتمد دوام قبل الظهر.
· احتفلت جامعة بيروت العربية بتخريج وتوزيع الشهادات الجامعية على الدفعة الثانية من خرّيجي فرع الجامعة في طرابلس، (..)
·
وقعّ
الرئيس أمين الجميّل، رئيس جمعية «بيت المستقبل» وفينيامين بوبوف مدير مؤسسة
العلاقات الدولية (MGIMO) في
جامعة موسكو، اتفاقية تعاون بين المؤسستين تنصّ على تنظيم ندوات ومؤتمرات حول
مواضيع تتعلق بالتواصل بين الديانات والحضارات والثقافات، وإصدار منشورات مشتركة
حولها. كما
تلحظ الاتفاقية تنظيم حلقات بحثية وحوارية تهدف الى دراسة وتحليل النزاعات
الاقليمية وتقديم مشاريع الحلول لها، وتحث على التبادل في مجال التربية والثقافة
بين روسيا ودول المنطقة.
وقد حدّدت الاتفاقية الفصل الاول من
العام المقبل موعداً لبدء نشاطها من خلال ورش عمل ستعقد في موسكو وبيروت.
· رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون حفل توزيع جوائز مسابقة «المطران سليم غزال للحوار والوطني»، التي نظّمتها للسنة الرابعة على التوالي الشبكة المدرسية لصيدا والجوار وحلقة التنمية والحوار بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وشارك فيها هذا العام نحو 250 طالباً وطالبة من حوالى 30 مدرسة رسمية وخاصة من مختلف المناطق والطوائف تباروا في الشعر والقصة والمقالة والرسم في رحاب مدرسة دير المخلص وباحاتها وحدائقها(..)
· افتتحت المكتبة العامة ومركز فينيكس للدراسات اللبنانية في جامعة الروح القدس - الكسليك المعرض السنوي للكتب القديمة والمحفوظات والمخطوطات، بعنوان «محفوظات ورؤساء: كميل شمعون، فؤاد شهاب، الياس سركيس وبشير الجميّل».(..)
· ألقى المؤرّخ الدكتور حسّان حلاق محاضرة في مقر اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، عن تاريخ وإنجازات جمعية البر والإحسان منذ تأسيسها عام ١٩٦٣ في منطقة الطريق الجديدة برئاسة رئيسها المؤسّس الحاج جميل روّاس وبعض أبناء المنطقة، بحضور النائب عمار حوري ممثلاً الرئيس سعد الحريري، خالد علوان ممثلاً الوزير أشرف ريفي، بشار شبارو ممثلاً أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، اللواء رودي بيطار غانم ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ورئيس جمعية «البر والإحسان» توفيق حوري.(..)
الوكالة الوطنية
اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية للاعلام وجامعة بيروت العربية
وقعت مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان ورئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي، اتفاقية تعاون بين "الوكالة الوطنية للاعلام" وكلية الآداب في جامعة بيروت العربية، للاستفادة من إمكانات الوكالة في تدريب الطلاب في قسم الاعلام والمكتبات والمعلومات، باللغتين العربية والانكليزية، إضافة الى استفادة الطلاب من قسم الارشيف في الوكالة.(..)
اللبنانية اعلنت حاجتها لاساتذة للتدريس في معهدي الفنون والتكنولوجيا
أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية حاجتها للتعاقد مع أساتذة للتدريس في معهد الفنون الجميلة، في الإختصاصات التالية: الهندسة المعمارية، الفنون التشكيلية،المسرح والسينما والتلفزيون، الفنون الإعلانية والتواصل البصري.
يستمر
قبول الطلبات لدى أمانة سر العمادة - فرن الشباك لغاية 30 حزيران 2015. كما أعلنت حاجتها للتعاقد
مع أساتذة اختصاصيين للتدريس في المعهد الجامعي للتكنولوجيا في بعض الإختصاصات.
يستمر قبول الطلبات لدى امانة سر المعهد
في صيدا لغاية 30 حزيران 2015. لمزيد من المعلومات مراجعة أمانة سر العمادة.
بدء التسجيل في كلية الاعلام الفرع الثاني
أعلنت كلية الاعلام الفرع الثاني - الفنار عن بدء التسجيل لامتحان مباريات الدخول إلى الكلية، على أن ينتهي في 20 تموز المقبل خلال الدوام الرسمي.
للاستعلام
الاتصال على الأرقام: 692183/01 - 689466/01 - 683010/01.
أو على الرابط التالي:
http://ul.edu.lb/media/announcements/default.aspx?facultyId=28&announcementId=3183¤tPage=1&showAll=
جريدة الجمهورية
الساحلي: قتال الارهاب هو واجب جهادي
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، في خلال احتفال تربوي في الجامعة اللبنانية عن "العلم والمقاومة"،أن "المقاومة انتصرت بفعل الايمان بالله ورسوله وأهل بيته، ولكنها انتصرت ايضا بالعلم والتكنولوجيا والتطور ومواكبة العصر بالسلاح والمعلوماتية والإعلام والحرب النفسية".
وسأل "مدعي الحرص على لبنان، هل كانت داعش تحاول الدخول الى رأس بعلبك والقاع فجر الثلاثاء لنثر الورود ام لتوزيع الحلوى؟. هل كان على المجاهدين ان ينسحبوا ويتركوا الارهابيين يجتاحون رأس بعلبك والقاع او ربما النبي عثمان وصولا الى الهرمل؟.لا ثم لا ، نحن نقوم بواجبنا .ولم نطلب يوما نصيحة من أحد ولم ننتظر ولن ننتظر شكرا او ثناء من احد، لاننا نعتبر ان قتال الارهاب هو واجب وطني وجهادي ونحن ملتزمون بهذا الواجب" .
جريدة البلد
التعليم العالي : اعتماد سنة تحضيرية للقبول بكليات الطب والصيدلة
أقر مجلس التعليم العالي اعتماد سنة تحضيرية للقبول في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة بدءا من العام الدراسي 2015-2016.
وبين مجلس التعليم العالي في قراره اليوم أن عدد الطلاب المقترح قبولهم في السنة التحضيرية سيحدد في بداية العام الدراسي وقبل صدور نتائج الثانوية العامة وفق الطاقة الاستيعابية لهذه الكليات في جميع الجامعات الحكومية عام وموازي وسوري غير مقيم وعرب وأجانب.
وأشار المجلس إلى أن الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة السورية الفرع العلمي سيوزعون على الجامعات في السنة التحضيرية وفق مصدر الشهادة الثانوية أما الطلاب السوريون غير المقيمين والطلاب العرب والأجانب فلهم الخيار في الجامعة التي يرغبون بالقيد فيها
أو يتم توزيعهم على الجامعات حسب معدلاتهم في الشهادة الثانوية في ضوء عدد الطلاب المتقدمين علما أن الحدود الدنيا للقبول في السنة التحضيرية والآلية التنفيذية لتوزيع الطلاب ستحدد بإعلان يصدره الوزير بناء على موافقة مجلس التعليم العالي.
وفيما يتعلق بنظام الدراسة والامتحانات في السنة التحضيرية فحدده المجلس بالنظام الفصلي.
ويحسب معدل الطالب من أجل فرزه في نهاية السنة التحضيرية على أساس نتائجه في مقررات الفصل الأول ومقررات الفصل الثاني سواء نجح بها أو رسب بها أو لم يتقدم إلى امتحاناتها كما يجوز للطالب تقديم امتحانات مقررات الفصل الأول التي رسب بها أو لم يتقدم إلى امتحاناتها في الفصل الثاني ولا تدخل نتائج هذه المقررات في معدله من أجل الفرز.
ويتم التفاضل في نهاية السنة التحضيرية على أساس نسبة 50 بالمئة لمعدل الشهادة الثانوية ونسبة 50 بالمئة لمعدل السنة التحضيرية أما الطلاب الحائزون شهادات غير سورية فيتم التفاضل بينهم على أساس معدل السنة التحضيرية فقط.
ولفت المجلس إلى أنه سيتم فرز جميع الطلاب في نهاية السنة التحضيرية سواء أكان الطالب ناجحا أم مترفعا أم راسبا أم لم يكن متقدماً إلى امتحانات هذه السنة حيث يعد الطالب ناجحا في المقرر إذا حصل فيه على علامة قدرها 60 بالمئة على الأقل في حين يعد الطالب راسبا في السنة التحضيرية إذا كان يحمل أكثر من أربعة مقررات ويطالب بإعادة المقررات الراسب فيها قبل التسجيل في السنة الثانية وفي حال الرسوب في السنة التحضيرية للمرة الثانية يعد مستنفدا.
ويعتبر الطالب مترفعا إلى السنة الثانية إذا كان عدد المقررات التي يحملها لا يزيد على أربعة مقررات ويطالب بإعادة المقررات الراسب فيها فقط ويخضع الطلاب في السنة التحضيرية إلى الامتحانات العملية للمقررات التي تتطلب ذلك ويعطى بنتيجتها ناجح أو راسب حيث لا يحق للطالب الدخول إلى الامتحانات النظرية للمقررات التي لها جزء عملي وجزء نظري ما لم يكن ناجحا في الجزء العملي.
كما يعد الطالب ناجحا في الجزء العملي للمقرر إذا حصل فيه على علامة قدرها 40 بالمئة على الأقل حيث يدخل معدل الطالب في السنة التحضيرية بمعدله العام عند التخرج ويحسب وفق الأسس المحددة في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات وتعديلاتها.
كما يحق للطالب في نهاية السنة التحضيرية تغيير قيده إلى اختصاص آخر من غير اختصاصات السنة التحضيرية مهما كانت نتيجته في السنة التحضيرية وفق الأسس المعتمدة كما يحق للطالب في العام الذي يلي عام القبول بالاختصاص الذي فرز إليه بنتيجة السنة التحضيرية تغيير قيده إلى أحد اختصاصات السنة التحضيرية الطب وطب الأسنان والصيدلة إذا كان محققا شروط القبول فيه في عام القبول وعام تغيير القيد.
ويسدد الطالب السوري ومن في حكمه الحائز الشهادة الثانوية السورية في السنة التحضيرية الرسم على أساس القبول العام أما الطالب السوري غير المقيم فيسدد الرسوم المحددة للكليات الطبية أما الطلاب العرب والأجانب فيسددون رسوم الحد الأدنى في الكليات الطبية مع مراعاة الأحكام الخاصة بالطلاب الذين حصلوا على قبول سابق في المفاضلة العامة وفي هذه الحالة يسددون رسوم التعليم الموازي.
وتجرى المفاضلات الخاصة لأبناء أعضاء الهيئة التدريسية وذوي الشهداء والسوري غير المقيم والعرب والأجانب وأبناء المنطقة الشرقية قبل بداية السنة التحضيرية وكل من يقبل فيها يدخل إلى السنة التحضيرية وبعدها يفرزون فيما بينهم وفق القواعد المذكورة أعلاه وعلى أساس المفاضلة الخاصة بهم.
أما الطلاب الذين يقبلون بشكل استثنائي قبول خاص في السنة التحضيرية فيتم فرزهم في نهاية السنة التحضيرية بعد التفاضل بينهم مع مراعاة مصدر الشهادة الثانوية التي يحملونها سورية أو غير سورية.وأوضح المجلس أنه يتم تغيير قيد الطلاب المسجلين في العام الدراسي 2014-2015 وما قبل إلى إحدى كليات الطب وطب الأسنان و الصيدلة وفق الأسس المعتمدة في سنوات قبولهم أي إذا حققوا معدل القبول في سنة القبول نفسها ويدخلون إلى السنة التحضيرية على أساس الاختصاص الذي غيروا قيدهم إليه.
ويدخل الطالب الراسب في العام الدراسي 2014-2015 إلى السنة التحضيرية على أساس الاختصاص المقبول فيه ويعفى من المقررات المتماثلة الناجح فيها أما في حال كان راسباً في جميع مقررات السنة السابقة فيطالب بدراسة مقررات السنة التحضيرية.
وبالنسبة للطالب الذي أوقف تسجيله في عام القبول كمستجد مدة سنة أو سنتين فيحق له الدخول إلى السنة التحضيرية على أساس الاختصاص المقبول فيه أما في حال كان الطالب قد أوقف تسجيله في العام التالي للقبول فيدخل إلى السنة التحضيرية في الاختصاص المقبول فيه ويعفى من المقررات المتماثلة الناجح فيها سابقا.
وأقر في نهاية العام الماضي اعتماد سنة تحضيرية للقبول الجامعي في الكليات الطبية بدءا من العام الدراسي 2015-2016 كمعيار يضاف إلى معدل شهادة الثانوية العامة وبلغ عدد الطلاب المسجلين في الكليات الطبية بالجامعات السورية للعام الدراسي الحالي نحو 9500 طالب وطالبة.
الامتحانات الرسمية... شبح الإفادة ما زال مسيطراً !
"يا ريت كان عنّا تقديم السنة الماضية" هو تمنٍ جمع معظم تلامذة الامتحانات الرسمية في لبنان، ليس "كسلاً" وإنما هروباً من التوتر، إذ تشكل الامتحانات الرسمية مصدر خوف وتوتر للطلاب على اختلاف مستوياتهم العلمية. فاليوم تبدأ المرحلة الأولى من الامتحانات الرسمية، من دون أي معوقات، أو إضرابات أو تهديدات، ولكن المعارك التي شهدتها ساحة الامتحانات الرسمية العام الماضي، ما زالت ترخي بظلالها على الوضع النفسي للطلاب وأهاليهم. فعلى الرغم من تطمينات وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب بأنه "لن تكون هناك أسئلة تعجيزية في الامتحانات الرسمية" إلا أن الخوف من "إعلاء سقف النجاح هذا العام لتعويض أعداد النجاح الهائلة في العام الماضي" ما زال يشكل هاجساً لدى التلامذة والأهل على حدٍ سواء، هاجساً لن يزول قبل إتمام التحدي الذي سيرسم لهم طريق المستقبل، والذي يُرجّح بأنه سيأتي "مطابقاً لوعود الوزير" الذي لم يخذلهم من قبل.
انه عمر التمرد
الذي يتفلت فيه المراهق من كل القيود، وفي خضم فوضويته ولامبالاته يرى نفسه أمام
الاستحقاق الاول في حياته، حيث سيكون عليه أن يثبت أمام الجميع بانه الشخص الناجح
القادر على خوض غمار الحياة. فاليوم هو اليوم الأول في امتحانات الشهادة المتوسطة،
وكان قد شدّد وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب على أن "موضوع
الامتحانات استحقاق وطني ويعني الجميع والاستعدادات على اكمل وجه والاسئلة يجب ان
تكون مطابقة للمناهج وان لا تكون تعجيزية وان تعتمد على الفهم وليس فقط على الحفظ
وسوف يتم وضعها بشكل ان لا يفكر احد ان هناك انتقامًا بسبب اعطاء الافادات العام
الماضي".
قبل يوم واحد
قامت "البلد" بزيارة خاطفة لبعض التلامذة قبل يوم واحد من الامتحانات، لتعاين مخاوفهم وهواجسهم عن قرب، ولتلقي نظرة على التحضيرات التي تسير على قدمٍ وساق تهزّهما رياح التوتر في كلّ لحظة تصاعدياً مع اقتراب ساعة الصفر.
فتحتل التحضيرات لاول ايام الامتحانات الحيز الاكبر من اهتمامات الطلاب، الثياب، الاقلام على انواعها، بطاقة الترشح والاهم "صحبة" الرفاق ووسيلة النقل. فيظهرون حماسة شديدة في تأمين كل ما يلزمهم ويحرص بعضهم على معرفة مركزه والغرفة التي سيكون فيها، باحثا عن استاذ يعرفه قد يشكل له مصدراً للطمأنينة، أما الاهل فيلعبون دورا مهما جدا في هذه المرحلة من عمر ابنائهم، الذين سيكونون بامس الحاجة الى دعم معنوي كبير واهتمام اكبر لا سيما في فترة التحضير. تقول هبة "نعم خائفة جداً، فهذه هي المرة الأولى التي اتقدم فيها لامتحانات رسمية، وأشعر بأنه استحقاق مصيري في حياتي سيترتب مستقبلي التعليمي بناءً عليه" وتتمنى هبة على الرغم من كل تعبها ودرسها لو "حالفها الحظ" وتقدمت للامتحانات الرسمية في العام الماضي "كي أخلص من هذه الرهبة وأتجنب هذه المرحلة الصعبة من القلق والتوتر"، وتبرّر توترها هذا بخوفها من أن تكون "الأسئلة صعبة" نسبة لنجاح جميع الطلاب بإفادات في العام الماضي.تشاركها الرهبة نفسها والدتها التي تشكك بتصحيح المعلمين "أخاف أن ينتقم الاساتذة من الطلاب وألا يصححوا المسابقات بضمير كونهم لم يحصلوا على حقوقهم المتمثلة بسلسلة الرتب والرواتب، خاصة وأنهم حسب المعلومات العامة نازلين يصححوا غصب عنون وليس بإرادتهم".
أما ليليان فـ"مرعوبة وخايفة" وتشعر بأنها نسيت كل ما جهدت في حفظه خلال الأيام الماضية و"التي مرت عليها كأنها سنوات طويلة من العزلة" وأيضاً تخاف ليليان من أن يكون تصعيب الامتحانات الرسمية هذا العام كردة فعل على افادات العام الماضي، ولكنها تثق بأن "الاسئلة لن يأتوا بها من المنهج الصيني" فهي حتما ستأتي من المنهج اللبناني الذي حفظت تفاصيله عن غيب، أما والدتها التي مرّ على ابنها الاستحقاق نفسه في العام الماضي فتضع ثقتها كلها بوعود الوزير أبو صعب "الذي لم يخذلنا في العام الماضي ولم يضيّع العام الدراسي على أطفالنا" وتتوقع بأن تكون وعوده هذا العام في محلّها "ومطابقة لأحلام الطلاب وطموحاتهم كعادتها".
نصائح نفسية
وفي حديثٍ مع
الطبيب النفسي أحمد عياش للتعرّف على وسائل امتصاص التوتر، والنصائح النفسية
العامة التي على الطلاب وعلى الاهالي اتباعها لتجاوز مرحلة التوتر خلال فترة
الامتحانات الرسمية.
يؤكّد عياش لـ"البلد" بأن
الامتحانات مصدر توتر وقلق وخوف ايضا لكثير من الطلاب، و"هذا امر طبيعي لان
الفشل مزعج وله ارتدادات نفسية اجتماعية تربوية وعائلية وحتى مهنية" ويرى أن
التوتر لا يُعالج عادة قبل يوم من الامتحانات لكن بالإمكان تخفيفه قدر الإمكان
باتباع ما يلي: "النوم عند الثانية عشر ليلا كحد اقصى حتى ولو لم ينتهِ
الطالب من كل دروسه، فعليه الاكتفاء بما درس، عشاء خفيف وفطور خفيف الزامي قبل الخروج
من المنزل، الدخول الى المرحاض صباحا لقضاء الحاجة الزاميا قبل الفطور، ابتسامة
الاهل الزامية، عدم التهويل على التلميذ وإشعاره بأنه ذاهب الى معركة، فلا داع
للدعاء له الف مرة فالله والتلميذ يسمعان من المرة الواحدة، الخروج من المنزل
باكرا باتجاه مركز الامتحانات، وعلى الاهل ان يذكروا التلميذ ببطاقة الامتحان
والهوية ايضا، وعدم الاكثار من تطمينات الاقارب عن سير التحضير للامتحان، ولا ننسى
رياضة لمدة 20 دقيقة اول المساء قبل الامتحان، ويفضل أن تكون أحاديث الاهل في
السهرة قبل يوم الامتحان بعيدة عن التوتر وقريبة من النكات والذكريات السعيدة او
الاكتفاء بالصمت الايجابي".
نهلا ناصر الدين-5حزيران
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت