الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الأخبار |
|
2 |
||
3 |
برستيج عضوية اللجان |
|
4 |
السفير |
|
5 |
||
6 |
||
7 |
الاتصالات في الهواتف الذكية |
|
8 |
قانون التفرّغ يخرقه أساتذة من المهن الحرّة الرابطة تتحرّك... والكرة في ملعب رئيس الجامعة |
النهار |
9 |
رابطة التعليم الأساسي كرّمت متقاعدين بو صعب: لا يجوز التعاقد بصورة عشوائية |
|
10 |
||
11 |
||
12 |
Nna |
|
13 |
جريدة الأخبار
على بعد أيام قليلة من موعد بدء الامتحانات الرسمية في 5 حزيران الجاري، بدا وزير التربية الياس بو صعب متيقناً من أنّ أحداً لن يجرؤ على تعطيلها. قال إنّه أخذ وعداً من هيئة التنسيق بأن الامتحانات ستجري في مواعيدها، وبأن الأساتذة سيصححون، مع أنّ الإضراب حق دستوري والهيئة النقابية لا تحتاج إلى إذن أو إجازة من أحد لتنفيذه.
وبرغم ذلك قد يطمئن مثل هذا التصريح تلامذة الشهادات الرسمية وأهاليهم، وإن كان يصعب أن يخفف من ثقل الأيام المقبلة. فالامتحانات بحد ذاتها عبء كبير، والنجاح فيها هو الحكم الفاصل الذي تتوقف عليه جهود سنة كاملة بأمها وأبيها. لا قيمة هنا لأي تقويم آخر صفي ولاصفي. كل شيء يسير على ايقاع أيام لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وتقرر المصير والمستقبل.
وبذلك
يصبح التوجه للحفظ الأعمى للحقائق والمعلومات من الكتب المقررة التي ستطرح منها
أسئلة الامتحان أولى من تنويع المصادر وإغناء الشخصية بالبحث والتعلم الذاتي...
فهذه النواحي لا توضع لها علامات.
أسئلة التذكر والفهم والتطبيق تطغى على
أسئلة التحليل والتوليف وابداء الرأي، ما يجعل التربويين يقولون إننا «لا نعرف مدى
فعالية نظام الامتحانات الرسمية المعمول به في الوقت الحاضر في قياس قدرات
التلامذة وأهليتهم للانتقال إلى مراحل التعليم الأعلى».
للامتحانات الرسمية رهبة في نفوس التلامذة وأهاليهم. فالاستحقاق يكاد يكون التقويم الوحيد لنجاح التلميذ والأستاذ والمدرسة في صفوف الشهادات. من أجل هذا النجاح، أي تحصيل العلامات، لا يتردد بعض الأساتذة في إعداد الملخصات التي تجعل مواد المنهج ممسوخة وغير قابلة للربط والاستنتاج. هكذا، نسمع عن الأستاذ «الشاطر» الذي ركز على ناحية معينة من المقرر تُطرح حولها أسئلة الامتحان. بل أكثر، اذ ينصب الاهتمام في بعض المدارس، بما فيها تلك التي تدعي اتباعها للتقويم التكويني (تكوين المعرفة)، على مقاربة أسئلة الامتحانات الرسمية وتصنيفها إلى كفايات أساسية بغية اعتمادها مواد تدريسية بدلاً من اتباع المنهج المقرر.
فرضية تأثر الامتحانات المدرسية وأدوات التقويم المختلفة في صفوف الشهادات بالامتحانات الرسمية ابتلعت الفرضيات الأخرى في أطروحة الدكتوراه التي أعدتها جنان عطار، الطالبة في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، بعنوان «تقويم تعلم اللغة العربية لصفوف شهادة الثانوية العامة في لبنان». تقول عطار إنّ «كل أنواع التقويم تسخّر من أجل الامتحانات الرسمية. فهاجس تحقيق نسبة نجاح 100% يطغى على أي هدف آخر بما في ذلك التأكد من مدى إلمام المتعلم بلغته الأم واتقانه لها».
اللافت في آراء المعلمين أنّ 85.7% من عينة الدراسة، التي شملت مدارس في بيروت وجبل لبنان، قالوا إنهم يعطون مواضيع مكمّلة للكتب الرسمية المعتمدة لأجل النجاح في الامتحانات الرسمية فقط، فيما أجاب 78.6% من هؤلاء بأنّهم يلفتون نظر المتعلمين إلى أن السؤال الذي سيناقشونه أو الدرس الذي سيشرحونه قد يرد في الامتحانات الرسمية.
تنتقد عطار كيف أن المسابقة لا تزال تقيس فقط التواصل الكتابي، وتغفل التواصل الشفوي المعتمد بالمناسبة في امتحانات البكالوريا الفرنسية، وتسأل لماذا لا تُعتمد علامة ملغاة في المادة دفاعاً عن اللغة العربية، وإلى متى سنبقى نحدد مسابقة التلامذة في الفروع العلمية مثل علوم الحياة والعلوم العامة بالمقالة العلمية؟ ماذا لو استبدلنا المقالة بالشعر مثلاً؟
أساتذة اللغة العربية أشاروا إلى النقص في طرح أسئلة القواعد بصورة خاصة، ولا سيما أنّه يطلب من التلميذ أن يدرس 21 درس قواعد ولا يسأل عن أي منها أحياناً إلاّ عرضاً، مثل ضبط أواخر الكلمات أو ما شابه. هذا الجانب لحظته لجنة اللغة العربية في الامتحانات في التوصيف الذي رفعته إلى رئاسة المركز التربوي للبحوث والإنماء منذ نحو 7 أشهر، والذي يغطي أيضاً الكفايات اللغوية والاجتماعية والثقافية والاستخدام السليم للغة والتعبير الكتابي المنهجي، لكنه لن يعتمد في هذه الدورة.
إلاّ أن الاشكالية الأبرز تكمن في نسبة الرسوب العالية، إذ تشير إحصاءات المركز التربوي عام 2010 مثلاً إلى أن 35.46% نجحوا في مسابقة اللغة العربية لعلوم الحياة من أصل 83.38% نجحوا في هذا الفرع. الغريب أن لا تتجاوز النسبة الـ50% في اختصاص الآداب والإنسانيات حيث اللغة العربية مادة أساسية.
يعزو أحد أعضاء اللجنة الرسوب إلى خلل في المنهج نفسه لجهة كثافة المحتوى وغياب طرائق التدريس الناشطة وعدم تدريب المعلم التدريب الكافي.
ليست
صعوبة الأسئلة هي السبب في الرسوب في الجغرافيا، الذي طاول أعلى مستوياته أي 90%
عام 2011 وفي شهادة علوم الحياة تحديداً. هذا ما تقوله أستاذة تعليم الجغرافيا في
المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية د. الهام بدران، وخصوصاً أنّ
الأسئلة باتت نمطية والجميع يجب أن ينجحوا، إلاّ أنّ ضعف التواصل بين أساتذة
المادة ولجنة الامتحان لناحية تدريب التلامذة على نمط معالجة الاسئلة كان يسبب في
السابق هذا الرسوب وبدأ يجد طريقه إلى الحل مع اللجنة الجديدة التي باتت تنظم
أياماً تربوية للأساتذة، بحسب بدران. لم يكن التلميذ يعرف مثلاً ما الفرق بين
عنوان النص الجغرافي وموضوع النص الجغرافي وهما سؤالان يطرحان في المسابقة نفسها،
فيخسر العلامات، كذلك فإنّ معظم الأساتذة كانوا يركزون في الأسئلة الاختيارية على المستندات
والأسئلة ويتهربون من تدريب تلامذتهم على معالجة الموضوع الجغرافي الذي يهيّئ
التلامذة لخطوات البحث العلمي لسبب أنّ الأساتذة أنفسهم لم يكتسبوا طريقة
المعالجة، كما تقول. هكذا كانت نسبة الذين يختارون الموضوع الجغرافي لا تتجاوز 20%
وقد أصبحت اليوم في حدها الأقصى 50%.
برغم بعض المحاولات الجديدة، لا تزال
الأسئلة، بحسب بدران، «طابشة» لمصلحة المخزون المعرفي وتحصيل التلميذ للمعلومات من
الجغرافيا على حساب تنمية المواقف والاتجاهات وبناء باقي جوانب الشخصية (طريقة
التفكير، القدرة على الاستنتاج، الربط والتحليل) والناحية الاجتماعية (أسلوب
تعامله مع الآخرين، التعاون، التسامح..). نادراً ما يطلب من التلميذ إبداء رأي أو
اقتراح حل. قامت
الدنيا ولم تقعد عندما طرح سؤال بما معناه: برأيك، أيهما أكثر أهمية في العصر
الحالي القمح أو النفط؟ علماً بأن الجغرافيين ينتظرون أن تكون مثل هذه الأسئلة
جزءاً لا يتجزأ من مسابقات الجغرافيا في فروع الثانوية العامة، إذ إن تدريب تلامذة
هذه المرحلة على التفكير النقدي هو أحد الأهداف الأساسية للمادة.
في استطلاع آراء أساتذة في مواد أخرى
تعثر على ملاحظات خاصة بكل مادة وأخرى مشتركة بين كل المواد. أساتذة الاقتصاد
مثلاً يتحدثون عن ضيق الوقت المخصص لتعليم المادة، إذ يطالب هؤلاء بخمس ساعات
أسبوعية على الأقل بدلاً من أربع. ثمة شكوى من كثافة الموضوعات المطلوب اختبارها
في المرحلة المتوسطة في الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة، ما يرهق الطلاب في
الإعداد لتلك المواد للامتحانات الرسمية. وفي اللغة الفرنسية، تسمع أن النص
المعروض للتلامذة لفهمه والإجابة عن الأسئلة المرتبطة به بعيد في بعض الأحيان عن واقع
التلامذة كفئة عمرية مستهدفة في امتحانات الشهادة المتوسطة والثانوية العامة، وهذا
ما يفسر نسب النجاح المتدنية التي لا تتجاوز 30%.
أما في الفيزياء، فيبدو أن التلامذة باتوا معتادين نمط الامتحانات وبالتالي يمكنهم وأساتذتهم توقع سهولة مضمون الأسئلة التي تتطلب إجابات مباشرة او حتى تلك التي تتطلب تحليلا.
وفي
الملاحظات العامة، يتفق المدرسون على أن مضمون الكتاب المدرسي الرسمي المعتمد في
المدارس الرسمية على نحو خاص لا يكفي لاجتياز الاستحقاق، إذ إن هناك حاجة دائمة
لدليل مساعد تعده دور النشر الخاصة وتسوّقه في المدارس الرسمية، ما يطرح مسؤولية
المركز التربوي في تعديل المناهج التي لم يطرأ عليها أي تطوير منذ عام 1997، مع
العلم أن المركز ينكب هذه الأيام على عقد ورش في هذا الخصوص.
الأسئلة في معظم المواد تشمل في كثير من
الأحيان جزءاً صغيراً من المادة، وبالتالي فالعلامة الحاصلة هي على هذا المقدار من
المنهاج، لا على كل أجزائه، أي إنّها لا تمثل التقويم الحقيقي للتلميذ ولا تظهر
نقاط الضعف أو نقاط القوة لمعالجتها أو لتنميتها في المرحلة اللاحقة.
تأرجح نسب النجاح
استناداً
إلى مؤشرات المركز التربوي للبحوث والإنماء بين عامي 2001 و2010، يمكن ملاحظة
تأرجح ملموس في النتائج هبوطاً وصعوداً في جميع المواد بين سنة وأخرى، كأن تبلغ
نسبة النجاح على سبيل المثال في مادة الاجتماع 63.37%
عام 2010 مقابل نسبة متدنية 31.89% عام
2009. في المقابل، لامست نسبة النجاح في مادة الرياضيات لفرع الآداب والإنسانيات
عام 2010، 63.9% مقابل
14% عام 2009.
هذه الفروق تجعل المسؤول في مجمع
مونتانا التربوي نبيل ضاهر يسأل: «ماذا تقيس الامتحانات الرسمية لدى التلميذ؟ هل
السبب وراء النتائج المتأرجحة هو التفاوت في الكفاءة والأهلية للتلامذة المتقدمين
إلى الامتحانات في تلك السنة، أم نتيجة الاختلاف الجوهري في مضمون الأسئلة
المطروحة، أي نوعية هذه الامتحانات وصعوبتها من سنة إلى أخرى؟ أم أنّ السبب ببساطة
هو تغيير أعضاء لجان الامتحانات، الذين يعتمدون معايير قياس مختلفة؟ ماذا تعكس
النسبة المئوية للتلامذة الذين تقدموا للامتحانات ولم يجتازوها بنجاح؟ وما هي البدائل
المطروحة أمام هذه الفئة، ولا سيما في امتحانات الشهادة الثانوية، على أساس أنّ
تلامذة الشهادة المتوسطة يستطيعون استكمال تحصيلهم العلمي في المرحلة الثانوية
المهنية؟
فاتن الحاج
لا يعرف الخفايا التنظيمية في الامتحانات الرسمية إلاّ من يعمل فيها إن على صعيد لجان إعداد الأسئلة أو بنك الأسئلة أو على مستوى المراقبة والتصحيح. وما تسترقه من هؤلاء يتعلق بملاحظاتهم الشخصية بشأن كل محطة من هذه المحطات. يتفق كثيرون على أنّ اختيار اللجان يجري بضغوط سياسية وتتأخر معرفة من هم أعضاء اللجّان حتى الأيام القليلة التي تسبق الامتحانات.
يستغربون
حشو بعض اللجان بـ 13 عضواً فيما العدد المثالي يجب ألّا يتجاوز، برأي تربويين، 8
أشخاص مشهود بالكفاءة لستة أعضاء على أن يكون الاثنان الباقيان مبتدئين قارئين
للمسابقة قبل أن يتمرسا في وضع الأسئلة.
تسأل ما هي الإغراءات في أن يكون
الأستاذ عضواً في لجنة للامتحانات الرسمية، وما إذا كانت هناك تعويضات كبيرة لهؤلاء
فيأتيك الجواب: «هو مجرد برستيج يحقق للأستاذ مكاسب مادية في المدارس الخاصة ليس
إلاّ، باعتبار أن من يكون في اللجان يكون مطلعاً على أجواء عملية وضع الأسئلة».
تسمع من مقررين للجان يقولون إن بعض الأعضاء يتبجحون بأن الامتحانات لا يمكن أن تسير
من دونهم، فيما هم لا يشاركون في كتابة أي حرف في المسابقة، فيما لو أعيد النظر في
هيكلية الامتحانات، يطرح البعض عدم انهاء عمل مقرر لجنة كفوء لمجرد خروجه إلى
التقاعد، فمثل هؤلاء يجب الاستفادة من خبراتهم وعدم استبدالهم بمقررين يأتون من أي
مكان. من العاملين في الامتحانات من لا يخفي أنّ عدم اختيار مقررين كفوئين يسبب
حدوث خلل في الأسئلة، ما يؤدي إلى تهاون في أسس التصحيح.
بات الحديث عن عدم ضبط قاعات الامتحانات
وسريان النقل والغش على كل لسان، إلاّ أنّه لم يُتخذ يوماً موقف حازم من المرتكبين
من التلامذة والمعلمين على السواء. لا تزال قضية 104
مزوري خطوط في دورة 2014 في درج النيابة
العامة، فيما التلامذة يتابعون دراساتهم الجامعية.
تبقى هذه الخبريات متناثرة في ظل غياب دراسة وطنية تحدد ماذا تقيس الامتحانات لدى التلميذ وما إذا كانت تحترم الهدف الذي وضعت من أجله. مديرة مكتب البحوث والتقويم في الجامعة الأميركية في بيروت كرمى الحسن تقول إننا «لا نعرف ما إذا كان هناك ربط بين الأسئلة وأهداف المنهج بسبب عدم وجود مرجعية تسمح بمقاربة النتائج، وقياس مدى حصول تلامذة المرحلة الثانوية مثلاً على المعارف والمهارات الأدائية، التي تمكّنهم من الذهاب إلى الجامعة». ليس هناك مؤشرات، كما تقول، إلى كيفية مواكبة الامتحانات للتطور في المجتمع، ونظريات التعلم والتكنولوجيا. برأيها، هناك حاجة لإعادة النظر بكل هيكلية الامتحانات، بحيث يكون للاستحقاق مركزه المستقل في المبنى والصلاحيات، وتديره مجموعة فنية تقنية تضم متخصصين في القياس والتقويم، متفرغين للعمل، يضعون مواصفات للمسابقات. ثمة حاجة، كما تقول، للدراسات والتخطيط والأبحاث ووضع التقارير الفنية، «وخصوصاً أنّ هناك مشاكل حول أداء الموارد البشرية المسؤولة عن الامتحان، إذ ليس هناك آليات منهجية للتأكد من جودته، فضلاً عن بروز سلوكيات غير مناسبة تخفض من صدقية الامتحانات لجهة ضبط تنفيذ الامتحانات والمراقبة. لا تغفل الحسن أهمية التعاون مع روابط التعليم الرسمي، إذ إنّ أي عمل يجب أن يشملها.
وبالنسبة إلى أنماط الأسئلة تقول إنّ الأسئلة التحريرية المفتوحة التي تعتمدها الامتحانات لا تغطي المنهج وتعاني عدم دقة التصحيح، فيما الأسئلة ذات الخيارات المتعددة multiple choices تكون موضوعية أكثر وتقود إلى سهولة التصحيح. ولا ضير، كما تقول، من الجمع بين النموذجين. وتؤكد الحسن ضرورة اعطاء التقويم الصفي خلال العام الدراسي نسبة من علامة الامتحان لا تقل عن 40 % كما في فنلندا وانكلترا.
جريدة السفير
فرنجية: إذا اضطر الأمر سنكون أمام المقاومة
اعتبر رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية أن الأمور بخير، وما من شيء بإمكانه الوقوف في وجهنا أو يقوى علينا، إن كانت لدينا إرادة الصمود"، مشيراً إلى أن "الفكر التكفيري يريد أن يلغي الجميع ولن يميز بين مجتمع وآخر في حال وصل إلى لبنان".
ولفت فرنجية الانتباه، خلال استقباله "تجمع المعلمين في لبنان" بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، إلى أنه "ليس منة أن نقف إلى جانب المقاومة، بل هذا واجب علينا لأننا نقف مع أنفسنا ومع استقلالنا ومجدنا وكرامتنا"، مؤكداً أن "لبنانيتي ومسيحيتي ووطنيتي وعروبتي يدفعونني للوقوف إلى جانب المقاومة. فالفكر التكفيري اليوم يلغي الجميع، وانتم تدافعون عن مقدساتنا وعن وجودنا".
كما أشار إلى أنه "بات هناك جو وفكر مقاومة انتشر في المجتمع المسيحي وقد لعب العماد ميشال عون دوراً كبيرا في هذا الإطار"، معتبراً أن أخصامنا مُربكون ويدافعون عن أمر لا يمكن الدفاع عنه فيما اليوم نحن حجتنا كقوى 8 آذار قوية، إلا أن البعض يريد أن يحاكم حزب الله على الظن فيما يبرئ غيره رغم أفعاله السيئة".
وتابع فرنجية "الحياد يجب أن يكون من الطرفين. إنما أن يجلس احدهم على الحياد ويملي على الثاني شروطه فنحن نقول لا، لأن مبادئنا وقناعاتنا أننا سنحمي مناطقنا وسندافع عنها وسنقف إلى جانب المقاومة اليوم وغدا وبعده، وإذا اضطر الأمر سنكون أمامها".
كما وصف الأمور
بأنها "ممسوكة اليوم وهي إلى الأمام وليس إلى الوراء، سواء في العراق أو في
سوريا"، معتبراً أن "غباء بعض العرب أو تواطئهم يؤدي إلى عمل لمصلحة
إسرائيل، سواء من حيث يدرون أو لا يدرون".
وتساءل فرنجية "لماذا الشتم مسموح ضد دولة وغير مسموح ضد أخرى، فعندما يتم
شتم السعودية تقوم القيامة، أما عندما يتم شتم إيران فالأمر مسموح"، معتبراً
أنه "إما أن نشتم الجميع وإما أن نقفل الباب على الشتائم ضد الجميع".
وتطرق فرنجية إلى مسألة اليمن حيث اعتبر أن "أنه يتم قصف اليمن تحت تسمية إرهابيين يسيطرون على الدولة، فيما الثورة في اليمن حتى الساعة يمنية ولا وجود لغرباء"، متسائلاً "لماذا لا يقال إن الشعب الحوثي كان مغبونا داخل اليمن ويطالب بحقوق وعد بها ولم تنفذ".
الوكالة الوطنية
فوز لائحة "التوافق" بانتخابات رابطة "الأساسي" الجنوب
انتهت الجمعية العمومية لفرع الجنوب في رابطة "أساتذة التعليم الأساسي الرسمي"، التي عقدت في متوسطة الإصلاح الرسمية المختلطة في صيدا، بفوز لائحة التوافق النقابي التي تضم ممثلين عن مختلف مناطق الجنوب بانتخابات الهيئة الإدارية للرابطة.
والفائزون، هم: عن منطقة صيدا: حسين جواد، محمد محيي الدين، رمزي الحدق، زبيدة دقور، عن منطقة صور: حسين اسماعيل، سليمان سعد، عصام توبة، عن منطقة بنت جبيل معروف رحال، روبير طانيوس، عن منطقة النبطية: حسين شحرور، ليلى فتوني، خالد نصار، عن منطقة جزين منير خوري، عن منطقة حاصبيا مازن سمير عساف، عن منطقة مرجعيون حسين محمد الراعي.
الوكالة الوطنية للإعلام
"التنسيق التعاقدية" تستنكر تجاوزات المدير العام للتربية
نظّمت «الجامعة العربية المفتوحة» ندوة أبحاث حول سبل تطوير الاتصالات في الهواتف الذكية ضمن مشروع الأبحاث SCAMMP الممول من قبل الجامعة بحضور عدد من الباحثين من مختلف الجامعات اللبنانية، وحضور مستشار وزير الاتصالات الدكتور وليد كرم.
أفتتحت الندوة مديرة الجامعة الدكتورة فيروز فرح سركيس، مشيرة الى أن لهذا الموضوع التأثير الكبير في تخفيف الجهد على مستخدمي الهواتف الذكية بعد أن أصبح استعمال هذه الهواتف ضرورة ليس فقط للاغراض الشخصية بل لاغراض العمل أيضاً، بحيث أصبحت التطبيقات الذكية قطاعا مهما في سوق العمل وأصبح عدد المستخدمين في العالم بالمليارات.
وتكلم
كرم عن مشروع MEIP وقيمته
حوالي ثلاثة عشر مليون دولار أميركي، الذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع البنك
الدولي، ويهدف إلى تحفيز وتفعيل المبادرات الشخصية والابداعات من قبل الجيل الشاب،
لا سيما خريجو الجامعات اللبنانية في مجال تطبيقات الانترنت في لبنان، وفتح المجال
لانشاء شركات صغيرة تتيح لهم اطلاق هذه الأفكار على شكل خدمات تعمل على أسس
تطبيقات الهواتف الذكية.
وعن إدارة المشروع المشترك بين الوزارة
والبنك الدولي أكد كرم أن ممثلي قطاعات عديدة سيكون لهم دور في إدارة المشروع منهم
ممثلون عن الجامعات وعن القطاع المالي وشركات المعلوماتية.
بدوره أوضح منسق المشروع الدكتور حسن سبيتي من الجامعة، أن هدف المشروع هو إيجاد وسيلة (وسيطة الادراك) في الهواتف الذكية والتي تتيح استخدام المعلومات المتعلقة بكيفية استعمال المرء للهاتف عبر المستشعرات داخل الأجهزة بشكل فعّال ونقلها ليتم دمجها واستعمالها من قبل التطبيقات المزودة بهذه الوسيطة.
جريدة النهار
قانون التفرّغ يخرقه أساتذة من المهن الحرّة الرابطة تتحرّك... والكرة في ملعب رئيس الجامعة
ما
ان أقر قانون التفرغ في الجامعة اللبنانية حتى ارتفعت أصوات بعض الاساتذة القدامى
والجدد المتفرغين ضد خرق هذا القانون من اصحاب مهن حرة يزاولون المهنة، ومنهم
اساتذة في طب الاسنان، مهندسون وحقوقيون. واشاروا في بيان لهم الى المحامي وسيم
منصوري، وهو استاذ متفرغ في كلية الحقوق، واذا به يظهر في الاعلام بصفته وكيلاً
للمحطات التلفزيونية في نزاعها مع اصحاب الكابلات، في حين يفرض قانون التفرغ شطب
اسمائهم من نقابة المحامين، لانه لا يعود يحق لهم ممارسة المهنة بعد التفرغ.
هذه مشكلة جديدة تتخبط بها الجامعة فيما
يعلن رئيسها الدكتور عدنان السيد حسين على المنابر التزامه التام تطبيق التفرع.
فما موقف رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد لافراد الهيئة التعليمية في الجامعة نزيه
خياط من الخرق الفادح للقانون؟
يجيب:
"منذ أن تأسست الجامعة اللبنانية صدر عام 1970 قانون الرقم 70/6 الذي يحدد
عمل الهيئة التعليمية في الجامعة، وينص على "تفرغ اساتذتها بالكامل، باعتبار
ان هذا القانون هو الوحيد في المؤسسات العامة والوزارات الذي يشترط على الاستاذ في
الجامعة الا يعمل في مكان آخر، وان يتفرغ للتدريس والبحوث والمختبرات داخل الجامعة
ولمصلحتها". لكن ما يجري اليوم، "اعتبره خرقاً علنياً لقانون التفرغ،
وبدعة وضرباً للقوانين بعرض الحائط، لا سيما وان رئيس الجامعة لم يتخذ اي اجراء
حاسم بحق المخالفين لوقف هذا الانهيار".
ويشير خياط الى ان هذا الموضوع كان
يتفاعل قبل افصاح الاساتذة الحقوقيين والمستقلين عنه في الاعلام، "بسبب
تلقينا الكثير من الطلبات من اطباء الاسنان والطب العام للانتساب الى صندوق
التعاضد مع تعهد هؤلاء امام وزير التربية الياس بو صعب بأنهم مستعدون لاقفال
عياداتهم الخاصة بعد توقيعهم عقود التفرغ". الا ان الفضيحة التي كشفها خياط
والتي جعلته يجمد انتساب حوالي 29 طبيب اسنان الى الصندوق هو ان "احد اطباء
الاسنان المتفرغين عالج استاذاً جامعياً وتقاضى منه بدل اتعابه واعطاه فاتورة من
اجل ان يقدمها الى الصندوق كي يسترد جزءاً من قيمة المبلغ. بهذه الطريقة يدفع
الصندوق الى الطبيب الذي هو متفرغ في الجامعة!.
ويؤكد خياط: "لا يمكن ان نرتكب مخالفة
مالية، ولا نريد ان نخضع لمساءلة ديوان المحاسبة ولا التفتيش المالي. فالأمر يقتضي
إحالة هذا الملف على التفتيش المالي لنكون على بيّنة من أن هناك خرقاً من أطباء
أسنان بعدم التزامهم التعهد الأدبي والشفهي الذي قطعوه أمام الوزير بو صعب بإقفال
عياداتهم عن تفرّغهم".
أمام هذه المعضلة ينصح خياط مجلس
الجامعة بأن يتحلى بالجرأة، "إما أن يحسم أمره ويطبّق التفرّغ على جميع
الأساتذة من دون استثناء، أو أن يتخذ قرار تجميد هذا القانون ريثما يحسم أمره،
فيقوم على قاعدة المعاملة بالمثل والمساواة بين الجميع". وكشف عبر
"النهار" مضمون الكتاب الذي رفعه الوزير بو صعب الى رئيس الجامعة وأعضاء
مجلسها سائلاً: "لماذا اختلاف أو عدم توحيد المعايير المطبقة بالنسبة الى
تفرغ الاساتذة وغضّ النظر عن تفرّغ آخرين؟".
حبيقة: موقف الرابطة واضح
ما هو رد رئيسة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة الدكتورة رشال حبيقة كلاس على كلام الأساتذة الحقوقيين والمستقلين باتهامهم الرابطة بالسكوت عما يحصل من خرق واضح لقانون التفرّغ، وعدم تحركها في الدفاع عن حقوق الأساتذة المتفرغين؟
وفي اتصال بـ"النهار"، نفت كلاس ما يحكى عن تقصير الرابطة في هذا الخصوص، معتبرة أنها تقوم بواجباتها حيال قانون التفرّغ، "لا سيما وأن الهيئة التنفذية طالبت في معظم بياناتها الالتزام التام بقانون التفرّغ وعدم خرقه، وأعلنا ذلك في برنامج عملنا".
أضافت: "ناقشنا الموضوع مع رئيس الجامعة ومجلسها في لقاء 13 الجاري، حيث أكد المجتمعون أن الجامعة بجناحيها الإداري والنقابي تعهدت للمسؤولين المضي بتطبيقه".
ودعت كلاس جميع الأساتذة لالتزام التفرّغ وعدم خرقه، وهي "لا تحمي أحداً".
ورداً
على سؤال، قالت: "نننتظر من رئاسة الجامعة اتخاذ التدابير والاجراءات القانونية،
وأتمنى ألا يكون هناك تهاون في تطبيقه، لأن خرق القانون سيولّد انعكاسات سلبية
جداً على الجامعة".
أمام ما تعيشه الجامعة الوطنية من تسيّب
واستنسابية في تطبيقها قانون التفرّغ، هل يُحاسب رئيسها ومجلسها كل من يخرق الشروط
القانونية للتفرّغ أم أن الغطاء السياسي يعلو فوق مصالحها؟
نيكول طعمة
رابطة التعليم الأساسي كرّمت متقاعدين بو صعب: لا يجوز التعاقد بصورة عشوائية
احتفلت رابطة التعليم الأساسي الرسمي في لبنان، بتكريم عدد من الأساتذة المتقاعدين، في قصر الأونيسكو، في رعاية وزير التربية الياس بو صعب وحضوره.
وبعد
كلمة لعدنان البرجي، قال بو صعب إن "اللجوء إلى التعاقد بصورة عشوائية لا
يجوز، لكن ما جعلنا نقبل بالتعاقد، هو الحاجة الملحة لسد الفراغ، مكان الشغور الذي
يخلفه التقاعد".
أضاف:
"هذه السنة لم أوقع أي عقد تعاقد
جديد، وسنفسح المجال للذين درّسوا في الفترة الماضية، لكي يقبضوا رواتبهم"،
مشيراً إلى أنه "يجب أن تتم عملية إدخال أساتذة جدد عبر مجلس الخدمة المدنية".
وتحدث عن "عدد المتعاقدين خلال
الأعوام الماضية، الذي كان8680 في عام 2011 و9604 العام 2012 و9827 في 2014 و9452 في سنة
2015"، معتبراً أن "التراجع في العدد، هو بسبب الإصرار على مجلس الخدمة
المدنية".
وفي موضوع المستحقات والصناديق، أعلن أنه "سيتم دفع الفصل الأول منها، أما معاملات الفصل الثاني فستدفع قبل شهر رمضان المقبل"، واعداً بأنه "في حال لم تدفع، سيتم تأمين المبالغ من الوزارة، كتدبير داخلي لا يؤثر في الرواتب الأخرى".
وقال:
"دفعت نسبة 40% من
صناديق المدراس الرسمية، أما مدارس التلامذة السوريين، فتسلمنا مستحقاتها كاملة،
وستدفع للصناديق خلال أسبوع أو 10 أيام"، مشيراً إلى أن "المشروع جرى
تنظيمه مع الدول المانحة، مع الاستعانة بكفايات لبنانية للتدريس، ورصد ما قيمته 14
مليار ليرة للمدرسين الذين تعاقدوا للدوام بعد الظهر".
ووعد بـ"إجراء امتحانات رسمية
سليمة من دون غش"، مطالباً المشرفين بـ"التشدد في هذا الأمر ووضع الرقم
الساخن 01772050 في التصرف".
من جهته، أعلن رئيس الرابطة محمود أيوب "عدم التزام الرابطة الإضراب الاثنين المقبل".
· أقامت الجامعة الأميركية في بيروت السبت على الملعب الأخضر الكبير، الجزء الثاني من احتفالها السنوي بتخريج 1473 شاباً وشابة من حملة البكالوريوس. بدأ الاحتفال بدخول موكب الأساتذة والأمناء بزيهم الأكاديمي، ثم كلمة من الدكتورة هدى زريق، فكلمة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور فيليب خوري، الذي نوه بـ"منجزات رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان، الذي شارفت خدمته على الانتهاء".(..)
· احتفلت جامعة بيروت العربية بنيلها الاعتماد المؤسسي الدولي من FIBAA وذلك في احتفالية في بيال تخللها تكريم الأمين العام للجامعة عصام حوري لجهوده طيلة خمسين عاما من العطاء في حضور سياسي ودبلوماسي وتربوي وإعلامي لافت تقدمه وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا الرئيس تمام سلام والرئيس فؤاد السنيورة والنائب عمار حوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، والنواب أحمد فتفت وجان أوغاسابيان ومحمد قباني بالاضافة الى عدد من النقباء والسفراء ورؤساء الجامعات وأسرة الجامعة بهيئتيها الإدارية والتعليمية.(..)
· احتفل رئيس دير تعنايل ورهبانه ورئيس المدارس اليسوعية في لبنان والمدير العام لـ"آركانسيال" بـ"يوبيلية" الدير والارض والمدارس، بافتتاح صالة رياضة في مدرسة سيدة التعزية الثانوية-تعنايل، تخلله معرض عن تاريخ الدير والارض والمدارس، الى عرض امام مجسم "بعلبك الصغيرة" وتذوق منتجات الارض. وشارك في الاحتفال عدد من الرهبان اليسوعيين والراهبات واهالي المنطقة والطلاب.
حادث مؤسف... باص المدرسة كاد يقتله بعدما داس عليه!
في حادث مؤسف، هو ليس الأول من نوعه- وينمّ عن عدم دراية واهتمام ورقابة صارمة- وجد الصغير ايمن محمد عفارة ابن الخمس سنوات نفسه تحت اطار سيارة الباص الذي كان ينقله من مدرسته في صيدا الى منزله في محلة تعمير عين الحلوة!
وافيد ان الصغير نزل من الباص من دون اي مساعدة، ويبدو انه وقع ارضا، ولحظة انطلاق الباص من دون ان ينتبه له سائقه، سُمع صراخ الصغير ليتبين ان رأسه بين اطار العجلة، وجرى نقله على الفور الى المستشفى وهو في حال الخطر، بعدما أفيد عن استئصال طحاله. وفتحت القوى الامنية تحقيقا بالحادث. وكان حادث مماثل حصل قبل عدة اشهر في منطقة اقليم الخروب الساحلي.
الوكالة الوطنية
إختتام المهرجانين المسرحيين المدرسي والجامعي في الاونيسكو
نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، تظاهرة فنية مسرحية لمناسبة اختتام المهرجانين المسرحيين، المدرسي الحادي عشر والجامعي السابع، من أجل اكتشاف المواهب الفنية الفتية وتشجيعها ورعايتها، على مسرح قصر الأونيسكو.
وأكد
المدير العام للشؤون الثقافية فيصل طالب في كلمته، "دور وزارة الثقافة في
مسار تعزيز واقع المسرح وحضوره في حياتنا اليومية، وجعله جزءا اساسيا من وعينا
الثقافي، ليشكل هذا الوعي صورة متقدمة عن تظهير الوعي العام وقابليته للاغتناء
والنمو وقدرة المنخرطين في شؤونه وشجونه على نقل الأحاسيس والإنفعالات والأفكار
المرتبطة بالحياة وتطلعاتها، في إطار العمل الفني وتسريبها إلى فضاءات الحيوية والتفاعل
والتأثير، كي يندرج الإنسان بفاعلية في سعيه الأبدي إلى تمثل قيم الحق والخير
والجمال".
ونوه بقيمة المسرح وأهميته في تكوين
شخصية المتعلم، من خلال "إكسابه الثقة بالنفس والشجاعة الأدبية وتنمية روح
التعاون والقدرة على التعبير وعلى التعامل والتفاعل مع المواقف المختلفة، وإلى
أهمية تعميم الثقافة المسرحية في المؤسسات التعليمية ومسرحة المناهج التربوية حيث يلزم"،
مشددا على "التعاون بين وزارتي التربية والثقافة، بما يحقق أهداف وغايات
العمل التربوي والثقافي في بناء المواطن المثقف الواعي".
وأثنى المشاركون في المهرجان على ما
بذلوه من جهد وعطاء، "لأنهم بذلك يحققون طموح وزارة الثقافة في تعزيز الحراك
الثقافي بعامة والمسرحي بخاصة".
ثم،
قدم الطلاب الصم في مؤسسة الهادي للاعاقة السمعية والبصرية مسرحية اعتمدت على
التعبير الجسماني وعلى خيال الظل.
تلتها مسرحية قدمتها طالبات في ثانوية
الغبيري الرسمية للبنات ، تناولت موضوع حيرة الفنانة المتزوجة بين أن تكمل دربها
الفني أو أن تنصرف عنه لتهتم برعاية وشؤون أسرتها.
كما جرت العادة، كرمت وزارة الثقافة
فنانين مسرحيين لهذا العام: أحمد قعبور وعلي الزين وعبد الرحمن الشامي والكاتبة
المسرحية ندى الخوري.
وفي الختام، وزعت الجوائز على المشاركين.
من الوكالة
· نظمت رابطة البترون الانمائية والثقافية في اطار ندوات ايار الثقافية، ندوة بعنوان "دور الجامعة اللبنانية في التربية على المواطنة"، شارك فيها الدكتور عصام خليفة، الدكتورة ماري انج ابي صالح برنس، في حضور رئيس لجنة التراث في ابرشية البترون الدكتور جوزف شليطا، ممثلة تيار "المستقبل" في البترون جورجينا عسال، رئيس الرابطة الدكتور سمير ابي صالح، رئيسة لجنة الصليب الاحمر في البترون كلود الدرزي وعدد من الاساتذة الجامعيين والاعضاء، وادارت الندوة الدكتورة أودين سلوم.(..)
· نظمت الجامعة اللبنانية الدولية فرع الخيارة في البقاع "يوم الصيدلي العاشر"، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير عبدالرحيم مراد وحضوره الى نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور ربيع حسونة، أعضاء مجلس نقابة الصيادلة، المدير الأداري لفرع البقاع باسم هزيمة والأكاديمي احمد فرج، مدير العلاقات العامة في الجامعة ايمن دحروج، عمداء اساتذة الكليات وحشد من الفاعليات والطلاب.
· عقدت لجنة المتابعة للبناء الجامعي الموحد لكليات الجامعة اللبنانية في مون ميشال في طرابلس، اجتماعا في نقابة المهندسين، في حضور أعضائها، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة في لبنان نعمة محفوض، ممثل اللجنة الفنية في الجامعة وممثلي الأساتذة في مجالس الفروع الجامعية في الشمال.(..)
· نالت رئيسة دائرة التنظيم المدني في صيدا المهندسة آية أحمد توفيق الزين، درجة دكتوراه في الهندسة المدنية والبيئية من جامعة بيروت العربية. وتمت مناقشة الرسالة في كلية الهندسة في فرع الجامعة في الدبية.(..)
· نظمت مدرسة سيناي الإبتدائية الرسمية احتفالا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير وانتهاء العام الدراسي تخلله افتتاح المعرض الاول للفنون في المدرسة.(..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت