جريدة السفير

مؤتمر الرياضيات الدولي في «اللبنانية» من التلقين إلى البحث والإنتاج

تميّز المؤتمر الـ15 لـ «اللبناني ـ الدولي للرياضيات التطبيقية» الذي أقامته كلية العلوم في «الجامعة اللبنانية» بحجم المشاركة، وشموليتها، في ظل وجود اتجاهات مختلفة في الرياضيات، والجديد الرياضيات المالية، من خلال الانفتاح على «شركة موريكس» التي لديها فروع في فرنسا، مع عدد من المصارف، وكان الطلب الأساس منهم، إمكانية توظيف متخرجي الجامعة.

لم تعد الرياضيات تلك المادة التي تُدرّس، وتجمع بين حاصلي حسابين لنحصل على جواب محدّد، بل أصبحت ضرورة ماسة لجميع أنواع العلوم بدءاً من الطبيعيات والكيمياء والفيزياء، وصولاً إلى العلوم الاجتماعية، والتقنيات الحديثة، وتحديداً عالم الاتصالات، ولا تنتهي في عالم الطب، والاستفادة من هذا العلم، في دراسة علم الجينيات، والتحولات التي تطرأ عليها، وعملها في وظائف تختلف عن الوظيفة الأساس، التي عليها القيام بها.

بدأت "الجامعة اللبنانية" تخطو خطوات كبيرة في علم الرياضيات، والانتقال من حقبة الرياضيات التعليمية والتلقينية، إلى الحقبة البحثية والإنتاجية والتواصل من خلال مشاركة عدد كبير من الأساتذة الباحثين وطلاب شهادات الماستر والدكتوراه في الجامعة، والذين يشكل كل فرد منهم نافذة إلى العالم.
تميّز المؤتمر الـ15 لـ "اللبناني - الدولي للرياضيات التطبيقية" الذي أقامته كلية العلوم في "الجامعة اللبنانية" بحجم المشاركة، وشموليته، في ظل وجود اتجاهات مختلفة في الرياضيات، والجديد الرياضيات المالية، من خلال الانفتاح على "شركة موريكس" التي لديها فروع في فرنسا، مع عدد من المصارف، وكان الطلب الأساس منهم، إمكانية توظيف متخرجي الجامعة.

يهدف المؤتمر إلى تبادل ونشر المعرفة على أوسع نطاق ممكن. وتفتح الاعمال المعروضة المقدمة من قبل الباحثين وطلاب الدكتوراه آفاقاً جديدة. ويعتبر منسق المؤتمر د. أمين الساحلي أن ما يميّز المؤتمر عن سابقيه هو الأسم "اللبناني - الدولي"، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، ومشاركة مجموعة كبيرة من الباحثين لهم أهميتهم العلمية، وأن انعقادة في الجامعة دليل على الثقة العالمية التي تتمتع بها الجامعة الوطنية، والمحافظة على دورية انعقاده، على أن تعقد الدورة المقبلة في الجامعة، في العام 2017.

يتحمّس الساحلي لانعقاد مؤتمرات كهذه في الجامعة، لكونها تنشئ علاقات مع مجموعة من الباحثين، لنشر الأبحاث والمقالات في المجلات العلمية، ما يؤدي إلى اتساع المعرفة، والدخول من الباب الواسع إلى عالم الرياضيات. ويرى أن المؤتمر أشبه بسوق، والمعروضات الفكرية تنتج علاقات بين طلاب الماستر والدكتوراه مع الباحثين الأجانب، والتي ستؤدي إلى تبادل المشاريع.

كل العلوم والتقنيات الحديثة، تحتاج إلى الرياضيات، يؤكد الساحالي، موضحاً "هذا لا يعني أن الباحث أو المشتغل في الرياضيات هو مَن يطبّق، لأنه ولإنتاج الرياضيات ممنوع عليك التقيّد بأي قيد، بما في ذلك قيد الجدوى، لذلك يتم إنتاج المعرفة، ويأتي من يُخرجها لتطبيقها".

وقدم طالب الدكتوراه الممنوح من الجامعة "والمجلس الوطني للبحوث" بالتعاون مع "جامعة مونبليه" علي جانبين مشروعاً للتعريف بوظيفة كل جين وتحديد شبكات، من الجينات تؤدي الوظيفة ذاتها، تمثلان مشكلتين مركزيتين في علم الجينوم. في هذا العمل البحثي، الذي ينفذه جانبين بإشراف عميد كلية العلوم حسن زين الدين والدكتورة زينب الصغير، يركز على فهم أفضل للعمليات البيولوجية بما في ذلك العمليات الموجودة في بعض الأمراض مثل السرطان. ينطلق البحث من قاعدة بيانات مؤلفة من أكثر من 21 ألف جيناً، بغية تحديد نوعين من الشبكات، الأولى عشوائية والثانية حقيقية، والأخيرة هي الشبكة التي تحمل الوظيفة نفسها الموجودة من أجلها، أما الشبكة العشوائية، فهي المُشكّلة من مجموعة فرعية من جميع الجينات. وبعد دراسة العلاقة بين الشبكات، يقول جانبين: "لاحظنا أن عدداً من المعايير تؤثر أكثر من غيرها على مجرى عمل الشبكات العشوائية والحقيقية، ويتركّز البحث عن قلب الشبكة الأصلية وتوسيعها من خلال الاعتماد على شبكة خاصة". يضيف: "يتم تطبيق خورزميات خاصة في كل مرة نحصل فيها على الشبكة، وتتم تصفية الشبكات باستخدام بعض المعايير". ويوضح أن النتائج الحالية أظهرت أنه عند فصل الجينات العشوائية عن الحقيقية، يستطيع الأطباء التوصل إلى علاج لمرضى السرطان.

وتشير الصغير إلى أن علم الرياضيات بات ضرورة ماسة في مختلف القطاعات المالية والاجتماعية، والأبحاث وتطبيق النظريات، إضافة إلى الطب، وتطبيق هذا العلم في علوم الأجنة هو لمعرفة دور الجينات ومدى ترابطها ببعضها، ودور كل جين.

افتتحت كلية العلوم، المؤتمر في "مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدث"، في حضور المدير الإقليمي لـ "الوكالة الجامعية للفرنكوفونية" البروفسور ايرفيه سابوران، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور معين حمزة ممثلاً بحسان الشريف، حسين هاغاري ممثلاً السفارة الإيرانية وحشد من الباحثين في العلوم الرياضية وتطبيقاتها.

شدّد مدير المؤتمر علي وهبي "على أهمية انعقاد المؤتمر الذي يهدف إلى مواكبة أحدث ما تم التوصل إليه على صعيد علوم الرياضيات وكل ما له علاقة بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة".

وأوضح عميد المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا فواز العمر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعلومات وعرض النتائج لآخر ما توصل اليه الباحثون".

وأشار الشريف إلى أن "عدد الباحثين في العلوم الرياضية قليل في لبنان، نتطلّع لأن يرتفع ويتشكل فريق بحثي بين جامعات عدة لنشهد بحوثاً جديدة على هذا الصعيد".

وركز سابوران على "أهمية الرياضيات في تنظيم المسار الفكري الكوني ووقعها على الاختصاصات العلمية الاخرى"، داعياً علماء الرياضيات إلى "الاستفادة من دعم كل فرق الأبحاث على برامج التعاون بين الجامعات".
وألقى زين الدين كلمة رئيس الجامعة عدنان السيد حسين وقال: "أجرينا بحوثاً علمية في الجامعة، وقرّرنا تشجيع تنظيم المؤتمرات والمنتديات والأحداث العلمية عن الجودة، وتطوير البحوث التي تجري بالتعاون مع أطراف دولية".

عماد الزغبي

مؤتمر حول "تعليم أطفال النازحين" بمشاركة براون

نظم مؤتمر "مناقشة التعليم العالمي للأطفال النازحين السوريين في لبنان" في فندق "الموفنبيك" وذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، ورئيس الوزراء البريطاني السابق مبعوث "الأمم المتحدة" الخاص بالتعليم العالمي غوردون براون،  السفير البريطاني طوم فليتشر، وممثل "اليونيسيف" المؤقت لوتشيانو كاليستيني.

وفي كلمةٍ ألقاها، خلال الافتتاح، أشار بو صعب إلى أن "القضية تكمن في تعليم جميع النازحين كي لا يبقوا في الشوارع"، مشددا على أن "وضع لبنان صعب وما يحدث معه أمر غير مسبوق في العالم".
كما أعلن عن "لقاءات واجتماعات أجريت مع براون أنتجت نحو 100 مليون دولار لتعليم النازحين وتحسين وضع اللبنانيين وتأمين رواتب للمعلمين"، مشيراً إلى أن "أعداد النازحين يكبر والمسؤولية تزداد".

وركز بو صعب على "ضرورة القيام بمشاريع مماثلة على الأراضي السورية حيث لا يوجد عنف وقتال ما يحث السوريين على العودة إلى بلادهم".

بدوره، أشار براون إلى "العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد في بيروت عبر حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ليتسنى للأطفال اللاجئين السوريين العودة إلى المدرسة"، معيدا إطلاق ندائه للمطالبة بـ "دعم إنساني للتعليم في حالات الطوارئ".

وأشار إلى أن "الصراع السوري الطويل الذي دام 4 سنوات قد أسفر عن اكبر أزمة لاجئين منذ 20 عاما، فلبنان يستضيف أكثر من مليون لاجئ وأكثر من 400000 من اللاجئين الأطفال"، مؤكدا "ضرورة ضمان أن جيلا كاملا من السوريين لن يدفع الثمن فيجبرون الأطفال خارج المدارس على العمل والزواج المبكر والالتحاق بالمتطرفين"، متوقفا عند "تعرض اللاجئات لخطر الزواج القسري إذ أن القانون اللبناني لا يضع حدا أدنى لسن الزواج المبكر".

وكان براون قد بدأ زيارته إلى لبنان التقى خلالها رئيس الوزراء تمام سلام وبو صعب. كما التقى شباباً سوريين خارج المدارس ولا يتلقون تعليماً. وزار أيضاً مدرسة لبنانية تستخدم نموذج "دوام ما بعد الظهر" يرتادها أطفال سوريون.

جريدة النهار

من النهار

·        حلّ السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل ضيفًا على احتفال التخرج لتلامذة مدرسة الحكمة هاي سكول فرع "مريم أم الحكمة" في عين سعاده، والذي دعا إليه رئيس المدرسة الأب غابريال تابت ورعاه رئيس أساقفة بيروت وليّ الحكمة المطران بولس مطر، وشارك فيه إلى أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية، رئيس المنظمة الدوليّة للأنتربول نائب رئيس الحكومة السابق الياس المرّ، نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي، النائب إبرهيم كنعان والوزير السابق دميانوس قطار والنائب الأسقفي للشؤون التربويّة في أبرشيّة بيروت المونسنيور سوفور الخوري ورؤساء مدارس الحكمة.(..)

·        في رعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ممثلاً بأمين السر العام ظافر ناصر، اختتمت منظمة الشباب التقدمي مسابقة كمال جنبلاط السنوية لسنة 2015، بعنوان "الحرية في فكر المعلّم"، في احتفال في قصر الأونيسكو.(..)

·        فازت مايا عثمان مجذوب بجائزة كامل مروة للتميز الاكاديمي في الدراسات العليا في الجامعة الاميركية في بيروت لانجازها فيلماً نقدياً يتناول واقع التلفزيونات المحلية في لبنان. وسيتم منحها الجائزة الساعة الخامسة والنصف عصر اليوم في اوديتوريوم هوسلر في الجامعة الاميركية.(..)

·        تبلغ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب من وزير العدل اللواء اشرف ريفي في اتصال هاتفي، ان القوى الامنية اوقفت المعلمة بدرية هرموش التي تسببت في حادث الاعتداء على مدير مدرسة حي النزهة في أبي سمراء في طرابلس محمد العلي. كما تبلغ ان القوى الامنية داهمت مرتين أماكن اختباء المطلوبين الآخرين في الاعتداء لكنها لم تعثر عليهم، وأن البحث جار لتوقيفهم.(..)

جريدة اللواء

ورشة عن استعمالات الطاقة النووية في «الأميركية»

عقد معهد منيب وأنجلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت ورشة العمل الدولية الخامسة، التي جمعت الأكاديميين وخبراء الطاقة وصناع السياسات لتقييم المسارات المختلفة المقترحة للطاقة في المنطقة، بما فيها الطاقة النووية، وهدفت الورشة أيضاً إلى إقامة شبكة لتعزيز أبحاث الطاقة وتبادل الخبرات والتواصل بين خبراء الطاقة في الشرق الأوسط.

وفي معرض ترحيبه بحضور الورشة، قال عضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت منيب المصري: «إن تعقيد معالجة قضايا الطاقة واتخاذ القرارات بشأن أسواقها المستقبلية تتطلب خبراء قادرين على فهم المسائل التقنية، على أن يكون لديهم في الوقت ذاته فهم عميق للتعقيدات الاجتماعية والاقتصادية والتخطيطية لهذا القطاع».

وقال عميد كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الدكتور مكرم سويدان أن الجامعة باشرت مؤخراً برنامجين جديدين لدراسات الطاقة: ماجيستر متداخل الاختصاصات في علوم الطاقة (التحق به 18 طالب في عامه الأول) وبكالوريوس في الهندسة النفطية سيُطلق في خريف العام 2016، وذلك بالاضافة الى برنامج للبكالوريوس في الهندسة الكيميائية وبكالوريوس في الهندسة الصناعية وخمس شهادات دكتوراه في الهندسة.
وقال  وسام الذهبي، رئيس وحدة الشؤون الاقتصادية والمالية في الحكومة اللبنانية، بأن مسحاً جيولوجياً أميركياً في العام  2010 خلص إلى أن بلاد المشرق تختزن أراضيها ما يصل الى 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي و1.7 مليار برميل نفط، قابلة للاستخراج، مع العلم أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بلبنان (ومساحتها 22 ألف و700 كلم مربع) تحوي كماً هائلاً من الهيدروكاربون.

وقال محمد روميه، رئيس الأمن النووي ودائرة الطوارئ في المجلس الوطني للبحوث العلمية بأن هيئة الطاقة الذرية اللبنانية (LAEC) تنفذ مشروع تقييم لامكانية صنع مفاعل نووي بحثي صغير وتتعاون مع مهتمين محتملين، ولا سيما بعض الجامعات في لبنان مثل الجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة بيروت العربية، والجامعة اللبنانية. وقال إن الهدف من هذا المفاعل هو إجراء تحفيز وتوجيه النيوترونات لتحليل وتوصيف المواد التي ستسمح  ببناء وتطوير القدرات الوطنية في مجال بناء مفاعل نووي لأية تنمية مستقبلية.
واعتبر كمال عرج، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية أن المفاعل النووي يفاجئ لكنه  أحد أفضل الخيارات المستقبلية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه للدول المنتجة أو المستوردة للنفط في الشرق الأوسط، مع تنافس دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن للحصول على القدرة على انتاج الطاقة النووية في المستقبل القريب جداً.

وقال ديمتري كونوخوف، الباحث المشارك في مركز دراسات الطاقة والأمن التابع للاتحاد الروسي، الذي لديه عدد من الاتفاقيات لتصميم وبناء مراكز نووية في المنطقة، بأن هناك فوائد إضافية من بناء معامل للطاقة النووية تشمل خلق فرص العمل وتصدير الكهرباء وتطوير العلم والتعليم ونمو مردود الضرائب وتطوير أنظمة أمن الطاقة وابراز سمعة البلاد على المستوى الإقليمي وتطوير البنية التحتية الاجتماعية وتطوير قطاعي الصناعة والبناء وتنمية الطلب في قطاعات أخرى من الاقتصاد.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها