جريدة السفير
كرّمت «رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي» و»جمعية آل العيتاوي الخيرية» مدير «مدرسة برج البراجنة الثانية الرسمية المختلطة ق. ظ» والمسؤول المالي في الرابطة، لفرع جبل لبنان عدنان حسين العيتاوي، الذي سبق وقدم استقالته قبل ستة أشهر من انتهاء خدماته بسبب المضايقات التي تعرض لها.
أقيم
حفل التكريم في «بلدية برج البراجنة» وبرعاية المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد
قبلان، الذي أكد أن لا قيمة للبنان من دون جهازه التعليمي، ومن دون تطبيق أدبياته
الوطنية، ومنها إعادة تعريف المواطن كإنسان.
وتوجه رئيس فرع جبل لبنان في الرابطة
أنطوان الياس إلى المكرَّم بقوله:
«كنت المعلم والمربي والمدير في آن واحد،
علّمتَ الآجيال لمدة أربعين عاماً، ولم تترك وسيلة إلا وقمت بها لمساعدة طلابك
ولرفع شأن مدرستك، وحيثما تقصر الدولة لا تعدم وسيلة لتعوض عن هذا النقص».
والقت
كلمة مديري المدارس الرسمية المديرة إيمان سليمان، قالت: «نكرم المرّبي الذي أفنى
أكثر من أربعين عاماً من حياته في سبيل خدمة مهنة التربية والتعليم، وترجّل عن
صهوة جواده بطوعه وبرغبة منه وباختياره».
وشكر العيتاوي الحضور على تكريمه،
مناشداً المفتي قبلان دعم الرابطة لجهة تحقيق سلسلة الرتب والرواتب لتأمين ولو
الحد الأدنى من مستلزمات العيش الكريم للمعلم.
"الزواج المدني" في "الجامعة اللبنانية"
نظمت كلية "الحقوق والعلوم السياسية والإدارية" في "الجامعة اللبنانية - الفرع الأول"، وبالتعاون مع مؤسسة "كونراد اديناور"، مؤتمرها الأكاديمي الأول حول "الزواج المدني في ظل النظام القانوني اللبناني". وقد شارك في الاحتفال، الذي عُقد في قاعة احتفالات الكلية في منطقة الحدث، عددٌ كبيرٌ من الأساتذة وأصحاب الاختصاص إلى جانب حشدٍ من الطلاب.
افتتح المؤتمر أعماله بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة. ليلقي بعد ذلك مدير الكلية حسين عبيد كلمةً ركز فيها على أهمية إطلاق النقاش حول الزواج المدني في لبنان كي يأخذ منحى أكاديمياً. الأمر نفسه، شدد عليه عميد الكلية كميل حبيب، وذلك في كلمةٍ ألقاها نيابةً عن رئيس الجامعة عدنان السيد حسين. وقد اعتبر أن "الإشكالية ليست في الأساس القانوني لوجود إمكانية لعقد الزواج المدني في لبنان من عدمه، إنما في النظام الطائفي اللبناني القائم على المحاصصة الطائفية".
النقاش،
الذي انقسم إلى جلستين متتاليتين، تناول في الأولى الأساس القانوني لإجراء الزواج
المدني في لبنان. وقد اعتبر الرئيس السابق لـ "محكمة التمييز" القاضي
سامي منصور أنه "طالما لا يوجد نص قانوني يمنع الزواج المدني فإن إجراءه حق
للبنانين". وقد استند بذلك إلى حجج قانونية وواقعية، فقد "نصت المادة
السابعة من الدستور اللبناني على أن اللبنانيين سواء لدى القانون وهم يتمتعون
بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية ويتحملون الفرائض والواجبات العامة دونما فرق
بينهم". كما شدد منصور على ضرورة "تأمين المساواة بين اللبنانيين من
خلال إبرام قانون يخفف عنهم أعباء السفر إلى الخارج وما يترتب على الدولة والمواطن
من خسائر مالية، وما تجنيه من فوائد لو أن الزواج المدني يحصل في لبنان".
وكانت لكاتب العدل جوزف بشارة مداخلة
تحدث فيها عن الإجراءات التي يجب أن تتم من قبل كاتب العدل من أجل إبرام عقد
الزواج المدني في لبنان. وقد انطلق من قاعدة أن "لكاتب العدل مهمة التنظيم
والتصديق على الإسناد المنصوص عليه بموجب قانون الموجبات والعقود، وبصورة عامة على
كل سند لا يمنعه القانون أو لا يكون حصراً بموجب نص خاص من صلاحية موظف عام
آخر"، مشيراً إلى أن "هذا
الأمر ينسحب إيجابا على إبرام العقد لدى كاتب العدل".
المداخلة، التي أثارت نقاشاً عاصفاً داخل القاعة، كانت لمستشار "المحكمة الشرعية الجعفرية" الشيخ عبد الحليم شرارة. فقد تحدث الأخير عن حق وأساس الزواج المدني في فقه الشريعة، معتبراً أن "تعبير الزواج المدني لا يناسب ما هو مطروح من صيغ لقانون أحوال شخصية يوصف بالمدني". وقد أحال الأمر إلى أن "شريعة العقد وشروطه والنظام الحقوقي الزوجي والأسري تشكل موارد رئيسية تستدعي النقاش بها لكنها لا يجب أن تكون منافية أو غير متآلفة أو لا تحقق أهداف الشريعة الإسلامية".
كما دافع شرارة عن نظام الأحوال الشخصية المعتمد في لبنان، فهو قد "كفل أحوال اللبنانين على مستوى الطوائف التاريخية". واعتبر أن "أي عقد خلاف ذلك يعتبر محرماً شرعاً وباطل دستورياً، ويشكل نقضاً للبنية الوطنية والمواطنية ويمثل خطراً على ثقافة المواطنة والولاء للوطن". ليفتح بذلك نقاشاً بين الحاضرين، حيث تساءلت استاذة القانون في كلية "الحقوق" عزة سليمان حول "حق شريعة كبيرة من اللبنانين في الاختيار"، مشددةً على أن "الأساس هو القانون والدستور اللبناني الذي يكفل حق اللبنانين في المعتقد وحرية الانتماء".
تمحور نقاش الجلسة الثانية حول "آثار واقعة الزواج المدني في لبنان". وقد حاضر فيها رئيس هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي مروان كركبي الذي أشار إلى"استشارةٍ صادرةٍ عن الهيئة الاستشارية العليا منذ سنتين تفيد بأن اللبنانيين الذين لا ينتمون الى طائفةٍ ما يتمتعون بحق، لا نقاش فيه، هو إبرام عقد زواج مدني انطلاقا من احكام الدستور اللبناني". كما دعا إلى "تحديد الاختصاص في النظر في آثار الزواج على صعيد الاختصاص النوعي أو المكاني".
"الزواج المدني
هو خروجٌ عن تعاليم الكنيسة ومن يعقده يمنع من اقتبال الأسرار"، بهذه العبارة
لخّص المطران مارون العمار موقفه. وهو، إذا اعتبر أن "الزواج يخضع للشرع
الإلهي والكنسي وهو أمر ملزم للمؤمنين"، أشار إلى ضرورة أن "تضع وتقرّ
الدولة قانون أحوال شخصية للمواطنين الذين لا ينتمون إلى دين معين".
كما حذر من أن "الزواج المدني يسهل
تفكك الأسرة من خلال سهولة الطلاق"
.
لم يختلف كثيراً موقف قاضي شرع جبل لبنان الشيخ همام الشعار عن موقف العمار. فقد شدد الشعار على "وجوب رفض كف يد رجال الدين من تسير حياة الناس وفق الأسس الإسلامية"، منتقداً "إثارة موضوع الزواج المدني كونه يمس بشكل أساسي دور رجال الدين في المجتمع". كما دعا إلى "ترسيخ القيم الفقهية والقضائية الإسلامية بما يحفظ المجتمع ووحدته".
وكانت
مداخلة لمدير الفرع الرابع في كلية "الحقوق" تناول فيها آثار الزواج
المدني بين المنطقين العلماني والديني.
نقاشٌ آخر احتدم داخل القاعة بعد انتهاء
مداخلات رجال الدين والكلمات الرسمية. وقد انصبت أسئلة الحاضرين على مدى حماية
الزواج الديني للمرأة، خصوصاً في ظل ما تتعرض له.
أٌقفل النقاش ولم يُقفل. ففي بلدٍ يتحكم فيه نظامٌ طائفي ولى عليه الزمن، سوف يبقى دائماً ما يستدعي الخلاف بين رأيٍ ديني متماسك وآخر مدني يصر على طرح معادلاته وفق الحداثة والقانون. وما الزواج المدني سوى وجهاً من أوجه تلك الخلافات التي لن تنتهي.
جريدة اللواء
عيادات طبية شبه
مجانية في «اللبنانية»:
لتدريب الطلاب ودمج الأطباء وخدمة المجتمع
أعلنت
مديرة المركز الصحي الجامعي الدكتورة فاتنة سليمان العلايلي عن أن كلية الصحة
افتتحت بالتعاون مع كلية العلوم الطبية في الجامعة، عيادات تعاين المرضى لقاء مبلغ
رمزي لا يتعدى الـ12 ألف ليرة، مع تقديم الدواء مجانا بالتعاون مع وزارة الصحة، في
مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث.
وأوضحت أنّ المركز الذي افتتحته الجامعة
مطلع هذا العام «يتطلب جهودا ليست بالسهلة، إذ توافر المبنى الحديث على ضخامته
وبقيت تنقصه التجهيزات، الأمر الذي استدعى البحث عن ممولين، إلى أن أعلنت كلية
العلوم الطبية عن نيتها تقديم مبلغ مليار ليرة لبنانية دعما للمركز الصحي، وبذلك
انطلق المشروع الذي يضم خمسة مراكز للعناية هي: مركز العلاج الفيزيائي، مركز
العلاج الإنشغالي، مركز العناية بالأم والطفل، مركز التصوير الشعاعي ومختبرات التحاليل
الطبية بالإضافة الى مستوصف جامعي يضم عيادات تخصصية في طب العيون، الطب النسائي،
طب الاطفال، الطب الفيزيائي، أنف أذن حنجرة، قلب، الغدد والسكري، طب عائلي، وذلك
بالتعاون مع وزارة الصحة».
وأشارت سليمان الى أن «مركز الرعاية الأولية لديهم، يقوم بحملات مجانية دورية للكشف المبكر عن الامراض»، لافتة الى انه «منذ تأسست الكلية سعت الى التميز، فإذا بها قبل 7 سنوات تفتتح مركزا للتكامل الحسي ليكون أول مركز في لبنان والشرق الأوسط يهتم بالأطفال الذين يعانون مشكلات جسدية ونفسية وتأخرا في الدراسة».
وأضافت: «من شأن هذا المركز أن يفتح ابواب الجامعة وإمكانياتها العلمية في خدمة المجتمع الذي أنهكته الصعاب الاجتماعية والصحية بأكلاف رمزية، مما يجعل الجامعة الوطنية شريكا فعالا وأساسيا في صحة المجتمع بأبعادها الثلاثة الجسدية والنفسية والعقلية».
وثمّنت دور المركز الصحي لما يمكن «أن يؤمن من إمكانات لتدريب الطلاب، كما يؤمن تواصلا جيدا بين طلاب العلوم الطبية وطلاب الصحة العامة، وهذا هو التوجه العالمي الحديث كالتواصل بين طبيب العظم والمعالج الفيزيائي، الطبيب النسائي والقابلة القانونية، وطبيب العيون واختصاصي الـ optometry وغيرها من الاختصاصات».
وحدّدت دوامات العيادات «من الثامنة ولغاية الواحدة ظهرا باستثناء عيادات العلاج الفيزيائي والانشغالي التي تفتح بعد الظهر».
المؤسّسات الإسلامية» اختتمت مسابقة أمة واحدة» وافتتحت معرض رسومات إبداعية
احتفلت
المؤسّسات الإسلامية اللبنانية باختتام المسابقة الفنية «أمة واحدة»، التي كانت قد
أُطلِقَتْ بمناسبة المولد النبوي الشريف، في الجامعة اللبنانية - مجمع الحدث
الجامعي، معهد الفنون الجميلة (الفرع الأول)، بمشاركة مجموعة من المؤسّسات الإسلامية هي مؤسّسات الدكتور محمد
خالد الاجتماعية، مؤسّسة العرفان التربوية، مؤسّسات الغد الأفضل التربوية، جمعية التعليم
الديني الإسلامي - مدارس المصطفى، المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم - مدارس
المهدي، جمعية لجنة الإمداد الخيرية، مؤسّسات أمل التربوية، وجمعية المبرات
الخيرية، وبمشاركة حشد من المعلمين والتلامذة والأهل والنخب التربوية والتعليمية
من مختلف الأطياف.
بعد كلمة عريف الحفل حول فكرة المسابقة
الفنية «أمة واحدة» وأهميتها في هذه الظروف التي تمر بها البلاد عموما والمسلمون
خصوصا، كان الكلام لممثلي المؤسّسات التربوية المشاركة: كلمة ممثل مؤسّسات الغد
الأفضل التربوية ألقاها الدكتور يوسف الصيلمي، وكلمة ممثل مؤسّسات العرفان
التربوية ألقاها الشيخ أبو ذياب، وكلمة ممثل جمعية التعليم الديني الإسلامي ألقاها
المديرالعام الحاج محمد سماحة.
وأشاد ممثلو المؤسّسات التربوية بفكرة
المسابقة الفنية وأهميتها في هذه الظروف التي تمر بها البلاد والأمة الإسلامية،
وما تشكل من خطوة على طريق إعادة لم الشمل وتوحيد الصف كما ورد في القرآن والحديث.
وفي الختام تم توزيع الجوائز والهدايا
وشهادات التقدير على الفائزين، وافتتح المعرض الفني للأعمال المميزة، حيث نالت
الأعمال الفنية التي قدمها المشاركون في المعرض إعجاب الحضور وتقديرهم، لما فيها
من تنوع في الأفكار ودقة في المعالجة وطلاقة في التعبير.
وزير التربية خلال تخريج طلابي: هناك أزمة يدفع ثمنها العسكريون والأساتذة
رعى
وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب حفل تخريج طلاب مدرسة الصنائع والفنون
في الدكوانة، بحضور مديرة المدرسة انطوانيت خنفور وعدد من رؤساء المصالح والدوائر
والتفتيش التربوي.
بعد دخول المتخرّجين إلى القاعة الكبرى
في المدرسة الفندقية في الدكوانة على إيقاع موسيقى قوى الأمن الداخلي،
أُلقيت كلمة ترحيب وشكر من المديرة خنفور ومن بسام جرجور، ثم تحدّث الأول بين
المتخرجين شربل والأولى بين المتخرجات عليا كساب جدعون وتم تسليم درع التقدير
للوزير وتسليم الشهادات للمتخرجين
.
ولفت الوزير بو صعب الى «ان هناك ازمة
في لبنان يدفع ثمنها العسكريون والموظفون والأساتذة فلا تقر لهم السلسلة ولا يتم
تعيين العسكريين المستحقين»، مؤكداً «ان البلاد لا تتحمل تاثير تصرفات بعض
المسؤولين على المؤسست العسكرية والأمنية».
ودعا إلى الإقرار بأنّ هناك مشاركة فعلية في البلاد او ان يكون الشركاء قرروا عدم الشراكة وهذا أمر آخر، حاثّاً الخرّيجين إلى تقبل الرأي الآخر والقبول بالإختلاف لأن مصلحة لبنان تأتي دائما في الدرجة الأولى.
متعاقدو «اللبنانية» بحثوا ملف التفرّغ مع عسيران
واصل الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية تحركهم وزياراتهم المرجعيات النيابية والروحية متابعة لملف التفرّغ، فزار وفد منهم ضم الدكتورة خديجة شهاب والدكتورة درية فرحات والدكتور علي الاحمد النائب علي عسيران وعرضوا مطالبهم.
وأكد عسيران «أخذ المطالب على محمل الجد ومتابعتها على أعلى المستويات في سبيل اعلاء شأن الجامعة والاساتذة في آن»، ووعد «بإثارة القضية مع الجهات المختصة».
بدوره، شكر الوفد النائب عسيران وكل من التقوا معه وحمل قضيتهم العادلة، آملين ان يترجم تحرّكهم ويصل الى نيل مطلبهم.
«اللقاء الكشفي الأول في البرلمان» أوصى بإدخال الريادة الكشفية إلى مقرّرات المدارس
نظّم
اتحاد كشاف لبنان، تحت رعاية رئيس مجلس النوّاب نبيه بري «اللقاء الكشفي الاول في
البرلمان اللبناني»، في قاعة المؤتمرات في المجلس، بعنوان «التشريعات
والقوانين: آمال، أهداف وتطلعات الأجيال الكشفية».
مثّل الرئيس نبيه بري النائب غسان
مخيبر، كما حضر اللقاء ممثل وزير الشباب والرياضة جوزيف سعدالله، وأربعة قادة من
كل جمعية كشفية والتي يبلغ عددها في لبنان 33 جمعية، وقد فاق الحضور 128 قائدا
كشفيا.
واشار مخيبر الى «ان المنظومة التربوية
الكشفية فريدة في ادواتها وبيداغوجيتها العملية، التي أسس لها اللورد بادن باول
منذ اكثر من قرن، القائمة على اللعب والنشاطات العملية والتعلم على تحمل
المسؤوليات في إطار العمل الجماعي». وأكد المفوض العام جورج نيسي ان «قطاع الكشاف يمثل
نبض الشباب، الواعد وقد مر على انطلاقتنا في لبنان نيف ومئة عام، فاسمحوا لنا ان
نطالب بتشريعات وقوانين ترتقي الى مستوى امالنا وطموحاتنا واعيننا على مئوية ثانية
مكللة بالازدهار والنجاح». ثم كانت كلمة رئيس اتحاد كشاف لبنان جوزف خليل قال
فيها: «ان التشريعات والقوانين تصدر عن نواب انتخبهم الشعب، ونحن في الكشاف نريد
بناء دولة تحمينا كمواطنين ولا تتصدع تشريعاتها عند كل منعطف ولا تبدد قوانينها
عند هبوب العاصفة».
رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا وفي مداخلة له قال: «ان المجلس النيابي هو المطبخ التشريعي لكل القوانين بما في ذلك العمل الكشفي في لبنان»، مسجلا «تقصير اللجنة تجاه القطاع الكشفي وضعف الدعم لهذا القطاع من الدولة ووزارة الشباب والرياضة». وشدّدت التوصيات على اعلان 22 شباط (مولد اللورد بادن باول) اليوم الكشفي اللبناني، وإدخال برامج النشاطات الكشفية ضمن المناهج التعليمية وعرض برامج تثقيفية تشرح للرأي العام والاهل ماهية الحركة والحياة الكشفية وضرورة انخراط اطفالنا بها، وذلك من خلال التواصل مع جميع وسائل الاعلام العربي والمسموع، اضافة الى اعفاء التلاميذ الكشافة المنتسبين الى الجمعيات الكشفية حاملي البطاقات من الخدمة المحددة لالزامية تطبيق مشروع خدمة المجتمع في المرحلة الثانوية.
كما
إعلان يوم الكشاف اللبناني تقديرا وتشجيعا للحركة الكشفية في لبنان، بالتنسيق مع
وزارتي الشباب والرياضة ووزارة السياحة لان هذه العملية تشد وتعزز فهما افضل
لتاريخنا وثقافتنا لدى الاجيال الصاعدة، واعتماد بطاقة كشفية موحدة صادرة عن اتحاد
كشاف لبنان ودعمها لجهة الحصول على حسومات لتأمين والسفر من مطار بيروت ودخول
الاماكن السياحية والاثرية ودخول المحميات الطبيعية وغير ذلك.
ودعت التوصيات الى ادخال مادة الريادة
الكشفية الى مقررات المدارس بحيث تصبح مادة من المواد التعليمية، وتوفير فرص العمل
بعد التخرج مهنيا او اكاديميا، ورفع مستوى الدخل بما يناسب ادنى متطلبات العيش
والنظر لنا كشباب لبنانيين بعين وطنية وليس بعين طائفية، ومشاركة الشباب اللبناني
من عمر 18 سنة وما فوق في الانتخابات للمجالس المحلية ترشيحا واقتراعا.
الوكالة الوطنية
بوصعب تبلغ من ريفي اصدار مذكرات توقيف بحق المعتدين على مدير المدرسة في طرابلس
تبلغ وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب في اتصال هاتفي من وزير العدل اشرف ريفي اهتمام الاخير بمتابعة موضوع الاعتداء على مدير مدرسة حي النزهة في طرابلس محمد العلي، واكد ريفي انه "ابلغ المدعي العام بالامر، فاصدر مذكرات توقيف بحق المعتدين على العلي"، لافتا الى "انه ياخذ الموضوع بجدية كاملة وفي حال لم يتم توقيف المعتدين عن طريق الدرك فانه سيطلب من فرع المعلومات اتخاذ التدابير الايلة الى توقيفهم في اسرع وقت ممكن".(..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت