الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الاخبار |
|
2 |
||
3 |
جبرا: بالتربية والثقافة نضع حداً للتشدد |
السفير |
4 |
||
5 |
يكفي مبرِّراً لبقاء لبنان وجودُ الجامعتين الأميركية واليسوعية |
النهار |
6 |
||
7 |
اللواء |
|
8 |
||
9 |
NNA |
|
10 |
يرق في تخريج طلاب الكرملية مجدليا: نحرص على التعليم الخاص كما الرسمي |
جريدة الأخبار
المباراة المفتوحة للتعليم الثانوي: ارتجال ومــماطلة
بإيعاز من وزير التربية الياس بو صعب، تجرى مباراة مجلس الخدمة المدنية لتعيين أساتذة ثانويين وفق حاجات العام الدراسي 2011 ــ2012. النقابيون يحذرون من البطء في إنجاز الاستحقاق، في محاولة لحماية سياسة التعاقد.
فاتن الحاج, داني الأمين
ابتداءً من 25 تموز المقبل، تنطلق المباراة المفتوحة في مجلس الخدمة المدنية لتعيين 1223 أستاذاً في ملاك التعليم الثانوي الرسمي. إعلان المباراة في 5 أيار الجاري أتى بعد انتظار طال ثلاث سنوات، كان المجلس يتريث خلالها في إجرائها، كما تقول مصادره، لعدم وجود دراسة علمية وموضوعية حول الحاجة الحقيقية إلى الأعداد المطلوبة، وتوافر الاعتمادات اللازمة للتعيين.
فالمعلوم أنّه يقع على عاتق وزارة التربية تطبيقاً لأحكام المادة 3 من القانون 630 بتاريخ 20/11/2004، وعند تحديد حاجة المدارس الرسمية إلى أساتذة أو معلمين أو مدرسين، إعداد دراسة تظهر حاجة الثانويات الرسمية إلى أساتذة، وإرسال نسخة عنها إلى المفتشية العامة التربوية في التفتيش المركزي، الأمر الذي لم يحصل عند الموافقة على المباريات بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 25 بتاريخ 4/3/2012، ولم يحصل حتى الآن.
هكذا، فإنّ المباراة المرتقبة تنظم وفق القرار الأخير، أي أن الحاجة تعود إلى العام الدراسي 2011 ــ2012 وليس إلى العام 2014 ـ2015. وهنا يقر مدير التعليم الثانوي الرسمي محي الدين كشلي بأنّ الدراسة الجديدة لم تنته بعد، مشيراً إلى أننا «لا نستطيع أن نؤخر مباراة لتعيين أساتذة نحن بأمس الحاجة إليهم». ويلفت إلى أنّ هناك حاجة إضافية لنحو ألف أستاذ. «الأخبار» علمت أن الدراسة الجديدة للوزارة تتحدث عن الحاجة لـ2070 أستاذاً، أي 847 أستاذاً إضافياً على قرار مجلس الوزراء.
في
المقابل، تصف مصادر مجلس الخدمة المدنية المباراة بـ «الارتجالية بسبب طغيان
الانتفاع السياسي والشخصي على الإحصاءات الواقعية وسوء توزيع الأساتذة على
الاختصاصات والمناطق».
وكان المجلس قد أعلن حتى الآن الدفعة
الأولى للمباريات والتي تشمل أساتذة الرياضيات (196 أستاذاً) والفيزياء (186
أستاذاً) والعلوم الاقتصادية (48 أستاذاً)، أي 430 أستاذاً فقط. في الواقع، أعيد
تحديد مواعيد جديدة لقبول الاشتراك في مباراة أطلق العمل بها عام 2013 ثم أوقف مع
خروج رئيس المجلس السابق خالد قباني إلى التقاعد في شباط من العام نفسه. يومها،
فتح باب الطلبات في 4/2/2013 لمواد الرياضيات والفيزياء والعلوم الاقتصادية وفي 18/3/2013 لمواد
العلوم الاجتماعية والتاريخ والجغرافيا.
اليوم، أعاد
وزير التربية الياس بو صعب تحريك المباراة بكتاب أرسله إلى مجلس الخدمة، على أن
تعد الطلبات المقدمة سابقاً مسجلة للاشتراك في المباراة ولا ضرورة لإعادة تقديمها،
مع الأخذ في الاعتبار ضرورة عدم تجاوز المرشح الحد الأقصى للسن المسموح به وهو 44
سنة بتاريخ إجراء المباراة.
النقابيون الذين كانوا يترقبون بفارغ
الصبر المباراة للقضاء تدريجياً على بدعة التعاقد استوقفتهم الرزنامة الجديدة
والبطء في إعلان المواد، باعتبار أن نتائج الدفعة الأولى تصدر في تشرين الأول
المقبل، متسائلين عمّا إذا كان مجلس الخدمة سيفرج خلال وقت قصير عن مواعيد باقي
المواد أم ستكون هناك نية مبيتة لدى السياسيين بالمماطلة وإطالة مدة التحضير، في
محاولة لكسب الوقت وخصوصاً أن الأساتذة الناجحين في المباراة لا يعينون مباشرة في الملاك
بل يخضعون لسنة كفاءة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية؟ وهل سيكون ملف 512
أستاذاً ثانوياً يمثلون الدفعة الثالثة من الناجحين في مباراة عام 2008 (غالبيتهم
لغة عربية) وملف متعاقدين آخرين لم يسمح لهم بإجراء المباراة السابقة جزءاً من هذه
المباراة؟ وماذا عن حماية سياسة التعاقد؟
المفارقة، بحسب النقابيين، أن التعاقد كان يجرى في السابق لسد الشواغر في بعض الاختصاصات. أما اليوم، فبات تقديم المنافع عبر التعاقد هو القاعدة. يستغربون الحديث عن ارتفاع كلفة الرواتب والأجور، فيما الكلفة الحقيقية تصرف على التعاقد.
النقابية بهية
بعلبكي (التيار النقابي المستقل) تؤكد أهمية أن تكون هناك دراسة سنوية للحاجات
التي تجرى على أساسها المباراة المفتوحة، إذ ليس هناك مبرر لتأخير مثل هذه الدراسة
في ظل التشبيك بين الثانويات والوزارة، إلّا إذا كان الهدف هو الحفاظ على التعاقد
وضرب ملاك التعليم الثانوي الرسمي.
وتدعو بعلبكي إلى تحديث المقررات في
كلية التربية بما يتلاءم مع التوصيف المهني الجديد للمعلم، إذ إن الاتجاه المتنامي
لاستبدال الكتاب بالتابليت والألواح الذكية يفرض حتماً أساتذة يجيدون استخدام
وسائل الاتصال الحديثة.
أما رابطة أساتذة التعليم الثانوي
الرسمي، فرأت أن المباراة جاءت بعد اتصالات قامت بها الهيئة الإدارية للرابطة،
لكنها تبقى ناقصة إذا لم تستكمل بملء الملاك الثانوي عبر لحظ الحاجات الفعلية التي
تقدر بأكثر من ثلاثة آلاف أستاذ، واتخاذ القرارات التنفيذية لها. وطالبت الرابطة
بحل قضية الفائض من مباراة 2008، وذلك عبر إعادة مشروعهم إلى المجلس النيابي لإلحاقهم
بكلية التربية.
المباراة أثارت
تحفظ رئيس لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي حمزة منصور، اعتبر أن تبني
الرابطة لمشروع المباراة المفتوحة المرمي في مكاتب مجلس الخدمة المدنية منذ سنوات
هو بمثابة ضحك على عقول المعلمين وخصوصاً أنّها تعلم أن الداعم الأول والمستفيد
الأول من هذه المباراة هو المكتب التربوي في التيار الوطني الحر، كما أنّه تعويض
عن الفشل في إقرار مشروع سلسلة الرتب والرواتب.
القرار لاقى أيضاً استنكار متعاقدين مضى
على تعاقدهم سنوات طويلة. هؤلاء وصفوا المباراة بـ «القنبلة الموقوتة، التي قد
تنفجر في أحدنا، عند إعلان النتائج، لأننا جميعاً معرضون للرسوب، فالشواغر قليلة
جداً (أستاذان فقط لمادة الفيزياء في منطقة مرجعيون مثلاً)، نسبة إلى أعداد
المتقدمين الكبيرة، حتى أن المتخرجين الجدد، لهم الفرصة الأكبر في النجاح، نظراً
إلى أنه لم يمض وقت طويل على تخرجهم». ونفوا أن يكون المتعاقدون القدامى خائفين من
الامتحانات، بل طامحين إلى الاستقرار الوظيفي بعد سنوات من الظلم قضوها بلا رواتب
شهرية أو ضمان صحي أو بدل نقل.
في هذه الأثناء لم يتوقف التعاقد يوماً واحداً، رغم تأكيد الوزير عدم قبول أي تعاقد جديد. ما يحدث فعلاً هو ابتكار حلول غير تربوية، من بينها إقناع بعض أساتذة الملاك بالعمل في النظارة والارشاد الصحي وغيرها أو الانتقال الى جهاز الارشاد والتوجيه، أي الاستغناء عن عشرين ساعة تدريس، وهي نصاب الأستاذ التعليمي، لتأمين متعاقدين جدد، اختيروا لغايات سياسية وطائفية.
في إحدى الثانويات تفرغ أستاذ كيمياء لأعمال النظارة، فحل مكانه ثلاثة أساتذة متعاقدين، اختارهم المدير من بين أقربائه بموافقة الوزارة طبعاً، حتى أن عدداً كبيراً من المتعاقدين تعاقدوا هذه السنة فقط لأن المديرين أرادوا ذلك.
ويتحدث مصدر في التعليم الثانوي عن أستاذ يدرس 26 ساعة بينها ساعتا تنسيق، وعشر ساعات تعاقد، ما يعني أن ساعات تدريسه العملية التي يتقاضى راتبه على أساسها هي 14 ساعة من أصل 20 ساعة يجب عليه قانوناً أن يلتزم تدريسها.
الليسيه الفرنسية: خفض 20% من القسط الثالث
نجح حراك لجنة الأهل في الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى ضد الزيادة غير المبررة للأقساط في إطلاق مفاوضات جدية مع إدارة المدرسة بشأن الميزانية السنوية، وبالتالي تقديم نموذج لما يمكن أن تفعله لجان الأهل، مستفيدة من الصلاحيات التي يعطيها إياها القانون.
فاتن الحاج
لم تتأخر لجنة الأهل في الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى في انتزاع مشروع حلّ للزيادة غير المبررة للأقساط، تمثل بالتوافق مع الإدارة على دفع 80% من القسط الثالث فقط كخطوة أولى، فيما يطلق الطرفان مفاوضات جدية بشأن ميزانية المدرسة تنتهي في 29 أيار الجاري.
خطة العمل المشتركة التي وقعها محاميا الطرفين توّجت نزاعاً انطلق، منذ بداية العام الدراسي، برفض التوقيع على الميزانية مروراً بمقاطعة الدفعة الثالثة من الأقساط وصدور قرار عن وزير التربية يطلب من إدارة المدرسة تجميد الأقساط، وصولاً إلى بيان تهديد للبعثة العلمانية الفرنسية التي تدير المدرسة ورد من لجنة الأهل بأنّها ستقدم أمراً على عريضة أمام قاضي الأمور المستعجلة.
القضية تفاعلت، يوم الجمعة الماضي، حين وزعت البعثة بياناً على كل التلامذة قالت فيه إنّها قررت أخيراً وضع النقاط على الحروف، بعدما كانت قد آلت على نفسها عدم الدخول في جدل مع لجنة الأهل، على الرغم من البيانات المتعددة التي نشرتها الأخيرة على مدونتها. ولفتت البعثة إلى أنها مهجوسة دائماً في احترام القواعد والقوانين المرعية الإجراء في لبنان لا سيما المادة 13 من القانون 515/1996 المتعلق بالموازنة المدرسية، وهي تطبق أحكامها بدقة. وضمّنت البيان تهديداً مبطناً حين رأت أن حركة الأهالي سوف تهدد الاستثمار في القدرات ونوعية التعليم، مبدية أسفها لما وصلت إليه الأمور من فقدان الثقة بين المدرسة وأولياء الأمور.
البيان «ولّع» اللجنة فاجتمعت وقررت أن تقدم، بواسطة محاميها زياد بارود، أمراً على عريضة أمام قاضي الأمور المستعجلة. إلا أن اتصالات حصلت لعبت فيها السفارة الفرنسية دوراً محورياً وأسفرت عن لقاء بين إدارة المدرسة ولجنة الأهل توصل إلى تسوية ترضي الطرفين وقعها كل من بارود ومحامي المدرسة جورج خديج وتتضمن ستة بنود هي:
ـ توافق إدارة المدرسة على أن يدفع الأهالي 80% من الدفعة الثالثة من الأقساط خلال الفترة الممتدة بين 11 أيار و22 أيار، في انتظار الوصول إلى حل للخلاف بشأن الميزانية.
ــ
تجمّد لجنة الأهل العريضة أمام قاضي الأمور المستعجلة على أن تنطلق مفاوضات بين
الطرفين تسعى إلى التفاهم بشأن الميزانية والزيادة التي تراعي القوانين والقواعد
القانونية والبيانات المالية.
ــ تنتهي المفاوضات في 29 الجاري حتماً،
وفي حال عدم الوصول إلى اتفاق، يعود الطرفان إلى ما كانت عليه الأمور قبل
المفاوضات (تجميد الأقساط والعريضة أمام قاضي الأمور المستعجلة).
ــ تبحث آلية لإعادة فارق الـ20% للأهالي الذين سددوا الدفعة الثالثة من الأقساط في مهلة أقصاها 30 حزيران المقبل.
ــ يلتزم الطرفان حتى 29 أيار الحفاظ على سرية المفاوضات والتكتم الإعلامي في محاولة لضمان الوصول إلى اتفاق يعزز الثقة المعهودة بين إدارة المدرسة والأهالي.
أما وزارة التربية فلا تزال، كما يقول رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، عند موقفها الرافض لموازنة المدرسة غير الصحيحة على حد تعبيره. يجدر التذكير هنا بأن المصلحة لم تتلق من إدارة المدرسة تبريراً لعدم التوقيع على موازنتها من قبل لجنة الأهل. ويشير الأشقر إلى أن الإدارة ستكون مجبرة على التزام قرار وزير التربية الياس بو صعب الذي يحمل الرقم 11/1195 بتاريخ 17/2/2015 ويطلب تجميد الأقساط.
جريدة السفير
نظمت «الجامعة اللبنانية الأميركية» حفلها السنوي التكريــمي للإعلامــين، حضره أكثر من ثلاثمــئة شخــص يعملون في مختلف الوسائل الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة، والإعلام الإلكــتروني، بالإضــافة إلى المراسلين المعتمــدين في لبنان. وشارك فــي الاحــتفال، الذي أقــيم فــي فــندق «فينيــسيا»، وزراء الإعلام رمــزي جريــج، والبيــئة محــمد المشــنوق، والرياضــة عبد المطلب الحــناوي، ونقــيــبا الصحــافة والمحــررين عــونــي الكــعكي واليــاس عـون، بالإضــافة إلى عــدد مــن النــواب.
واعــتبر رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا أن «موجة التشدد التي تتوســع حامــلة معــها الكثــير من المآسي، لا يمكن أن يوضع حدٌ لها، إلا بالتربية والثقافة»، مشــيراً إلى أن «تحدي التشــدد الماثــل أمامــنا لا يتــوقف إلا بتثقيف العقل، وهذه مســؤولية التربيــة والإعلام على حد سواء».
أما جريج، فأعرب عن تقديره للإعلاميــين والصحافيين الذين استشــهدوا من أجل الحرية والحقــيقة والاستقلال، معتبراً أن «حريــة الإعــلام ملازمــة للديموقراطــية في لبــنان، ومن حسن حظــنا أن الحريــة الإعلامية مكرسة في مقدمة دستورنا».
"المحكمة الخاصة" تنظم لقاءً لطلاب لبنانيين
أفادت "المحكمة الخاصة بلبنان" في تعميم إعلامي، أن "رؤساء أقسام الترجمة الفورية لدى منظمات ومؤسسات وطنية ودولية HINTS، عقدوا في مدينة لاهاي لقاءً استضافته المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، والمحكمة الخاصة بلبنان والمحكمة الجنائية الدولية في 7 أيار و8 منه"، مشيرةً، في تعميمٍ إعلامي، إلى أنه "قد نظم في مبنى المحكمة في 8 أيار لقاء مع طلاب الترجمة الفورية من خمس جامعات لبنانية هي: جامعة القديس يوسف، والجامعة اللبنانية، وجامعة الروح القدس - الكسليك، وجامعة سيدة اللويزة، وجامعة البلمند".
وقد اجتمع طلاب أقسام الترجمة الفورية والمسؤولون عنها في تلك الجامعات في مبنى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة "القديس يوسف" في بيروت، حيث تواصلوا مع رؤساء أقسام الترجمة الفورية في 19 منظمة وطنية ودولية عبر نظام المؤتمرات المتلفزة.
وسلط اللقاء الضوء على أهمية تدريب مهني يولي الأولوية للجودة التي يتوخاها ويحرص عليها المترجمون الفوريون المحترفون العاملون مع المنظمات الدولية بانتظام.
الوكالة الوطنية للإعلام
جريدة النهار
يكفي مبرِّراً لبقاء لبنان وجودُ الجامعتين الأميركية واليسوعية
المدهش في كل هذا المشهد أن مسيحيّي لبنان وهم يرون أنفسهم في أضعف حالاتهم السياسية لا سيما مع "انقراض" مسيحيي المنطقة الشامية العراقية يبدون من جهة مقوماتهم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية الأساسيّة، وإذا جاز القول النمطية، يبدون في أقوى أيامهم!
التعليم الذي تمنحه شبكة من المدارس الابتدائيّة والثانوية الخاصة في لبنان لا مثيل له في كل المنطقة العربية بل حتى أنه يستطيع أن يُنافس عالميا وليس شرق أوسطيا فقط. ثم التعليم الجامعي المتمثِّل بجامعتين رئيسيّتيْن خاصّتين هما الجامعة الأميركية والجامعة اليسوعيّة وبعض الجامعات القليلة الموازية أو الملتحقة بفلك الاثنتين.
في التعليم الابتدائي والثانوي الشبكة واسعة رغم نخبويتها المحصورة بالقطاع الخاص هي أيضا بمئات المدارس، وفي مقدِّمِها المدارس الكبرى، تنتشر في جميع المناطق وخصوصاً المدارس التي تشرف عليها المؤسسات الدينية المسيحية في مناطق المسيحيين والمسلمين.
التعليم
الرسمي لا حساب له في مجال القوة التعليمية اللبنانية كقوة إنتاج وطني وهو في شبه
انهيار يواكبه على المستوى الجامعي انحطاط الجامعة اللبنانية الذي يبلغ حد الكارثة
الوطنية (عدا "جزر"
قليلة جداً فيها).
كان رأيي دائما في السنوات الأخيرة أنه
في ظل التفحيش بل الانفلات السياسي السُنّي الشيعي لو لم يبقَ مقَوِّمٌ أو مبرِّرٌ
لـِ"الوطنيّة اللبنانيّة" لبقيَ قطاع التعليم الخاص (محذوفةً منه طبعا
دكاكينه البائسة) مبرِّرا كافياً لـ"الليبانيسم".
نحن بالنتيجة بلد أقوى وأبقى ما فيه
جامعتان "عملاقتان" هما اليسوعية والأميركيّة وبعض جامعات قليلة على
ضفافهما.
نتحدّث هنا عن قوة إنتاج وطني على
مستويين:
مستوى تصدير الكفاءات الشابة اللبنانية إلى أرفع جامعات العالم بعد إنهاء دراستهم الثانوية أو المرحلة الجامعية الأوّليّة. الأوّليّة لأن الجامعتين الأميركية واليسوعية هما جامعتا تعليم رفيع المستوى ولعلهما الأهم في العالم العربي ولكنهما ليستا جامعتي إنتاج أبحاث بمواصفات عالمية في أي مجال مما يجعلهما فقط ومنذ عقود مَعْبَراً محترَماً إلى جامعات العالم الغربي المنتجة في المجال البحثي. لهذا هما جامعتا تصدير إلى الخارج بمعايير الخارج. بمعنى أنهما أقرب إلى معاهد إعداد تمهيدية محلية راقية لمراحل جامعية أعلى ليست موجودة إلا في الخارج.
المستوى
الثاني هو استقبال طلاب من الخارج أو الأدق من الداخل العربي. وهذه
"وظيفة"، صحيحٌ أنها لم تعد إلى ذروتها التي بَلَغَتْها في الخمسينات
والستينات من القرن الماضي، ولكنها عادت تملك مقوِّمات إعادة تعزيزها، ليس فقط في
ظل انتقال المنطقة إلى مرحلة الانهيار، وهذا جديد في تاريخها المعاصر، بل أيضا لأن
البيئة المدرسية والجامعيّة اللبنانيّة، بما هي بيئة بيروت الحداثية الثقافية لا
تستطيع أي عاصمة محيطة أو قريبة منافستها في النسيج الخاص الذي تقدّمه حتى مدينتان
مثل القاهرة العريقة ودبي الجديدة.
هذه المقارنة مع المنطقة لا تشمل
إسرائيل في المجال الجامعي لأن جامعات هذه الجارة
- الآخذة على ما يبدو حثيثاً في أن تصبح
"شقيقة" - هي جامعات إنتاج بحثي رائد على المستوى العالمي في العديد من
المجالات لا سيما العلمية. ولكنها، أي المقارنة، تشمل إسرائيل في مجال التعليم
الابتدائي والثانوي الذي يتفوّق فيه لبنان على إسرائيل بثلاثيته اللغوية العربية
والفرنسية والانكليزية الواسعة التي تقدّمها مدارس نخبوية لبنانية كثيرة، نخبوية
في تعليمها، ولكنها، وهي كلها في القطاع الخاص، ليست نخبويةً عددياً أي ليست قليلة. فبواسطة
التعليم الخاص، يستطيع طلاب مجتهدون في بعض أقاصي الأرياف اللبنانية أن يتقدّموا
بنجاح إلى امتحانات دخول إلى جامعات أميركية وأوروبية مهمة.
عندما "أَغلق" أو أُغْلِقَ لبنان عام 1975، لم يبقَ منه مشروعا ومتيناً سوى التعليم الابتدائي والثانوي الخاص (مع حذف الدكاكين الكثيرة) والجامعتين الأميركية واليسوعية. اليوم بعد الحرب وسنوات السلم أكاد أقول إن الوطنية اللبنانية هي اليوم وطنية تعليم وليس أي شيء آخر في ظل انهيار القطاع العام، الذي حلم بعكسه جيل فؤاد شهاب وتلامذته وحقق بعضا منه بما فيه في التعليم الثانوي الرسمي دون أن يتمكن من ضبط مسيرة الخراب الاستراتيجي التي بلغتها الجامعة اللبنانية.
يمكن
للبعض أن يعدِّد القطاعات "المنتجة" اللبنانية بالطريقة السلبية التالية
ولكن الحقيقية فيقول إنها:
التعليم، الاستشفاء، الإعلام، الترفيه،
المخدرات، تبييض الأموال (رغم الضوابط الأميركية المستجدّة الجادة) والآن خدمة
حروب المنطقة بتجارة السلاح والآثار والشبكات التنظيمية من كل الأنواع المخابراتية
والثورية.
هذا صحيح ولكنه ذلك المزيج المتداخل الذي يصنعه التاريخ اللبناني منذ تَلازَمَ النزوعُ إلى الحرية في "لبنان الكبير" مع ضعف الدولة أي ضعف القانون، تلازمُ أزماتِ المنطقة التي تجتاحه من حين لآخر والبنية التعليمية المتميِّزة للمسيحيين بفضل قرون من التعليم الإرسالي والرهباني مع عجزهم عن بناء وطنية سياسية متماسكة والآن الحرب الأهلية العربية السنّية الشيعيّة والتحاق جيل جديد من نخب الطائفتين غير المشروط بقوى الإقليم.
المدهش في كل هذا المشهد أن مسيحيّي لبنان وهم يرون أنفسهم في أضعف حالاتهم السياسية لا سيما مع انقراض مسيحيي المنطقة الشامية العراقية يبدون من جهة مقوماتهم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية، وإذا جاز القول النمطية... يبدون في أقوى أيامهم التي لا تجعلهم حاجة بل حاجة وحيدة لبقاء لبنان السياسي فقط وإنما أيضاً تُحقِّق استعادتَهم لمعنى لبنان بشكل لا تستطيع أي مجموعة لبنانية أخرى منافسَتَهم عليه.
نعرف
حجم الإحباط بل اليأس العميق الموجود لدى مسيحيي لبنان من الوحشية الأيديولوجية
التي لا تزال تفرزها المنطقة بكل تنويعاتها ولا سيما باسم الدين الإسلامي، ولكن
أيضا هم يعانون في العمق من مستوى تفاوت جاد بين نخبتهم السياسية التابعة وبين طاقاتهم
وإمكانياتهم المحلية والعالمية.
المسيحيّون اللبنانيّون هم اليوم في
أعلى مستوياتهم المتداخلة بين المقيمين والدياسبورا الغربية التي بات يجب أن يُحسَب
حسابها في كل الطوائف في صياغة رؤية سياسية للبنان. لقد نشأت وتبلورت في متروبولات
الغرب في العقود الأخيرة نخب متقدّمة لبنانية من مختلف الطوائف، بالتوازي مع نشوء
نخب عربية وعالمْثالثية، آن الأوان لتلعب دوراً سياسيا في لبنان. نخب موجودة في
قلب النظام الثقافي والعلمي والاقتصادي الغربي ولا تزال مقطوعة عمليا ليس عن بلدها
ولكن عن الحياة السياسية فيه وهذا أيضا ينطبق على المسيحيين والمسلمين. من شأن ذلك
أن يضيِّق الهوة القائمة بين تقدّم قطاع بنيوي منتج وخلاق كالتعليم، بالمواصفات
التي أشرنا إليها أعلاه، وبين تخلّف "القطاع" السياسي وتبعيّته وعبئه لا
على الاقتصاد فقط بل على أمن البلد أيضا. تضييق هذه الهوة يمكن أن يعيد بناء
وترتيب بنية الدولة على استراتيجيات تعتمد وتعترف بعناصر القوة اللبنانية
الأصيلة. سقطت طبعا المدرسة التبسيطية التي حملتها النخبة المسيحية الأولى في
دولة لبنان الكبير عن الوطنية اللبنانية كـَ"دولة أمة" وتحطمت على أرض
ثقافة الواقع. لكن اليوم ثمة ما يتيح لوطنية أعمق أن تولد: وطنية غير
وطنية لا تنبني على السياسة المباشرة بل على القوة الإيجابية للتنوع اللبناني،
وبالنسبة لنا نحن المسلمين في التعامل مع المسيحيين كفرصة لن تتكرر في المنطقة
خارج لبنان.
بصورة مجرّدة عن معرقلات الواقع الانهياري للمنطقة يمكن افتراض أن مستقبلاً ما يُعاد فيه تدجين التوحّشَيْن الشيعي والسُنّي داخل النسيج الكياني اللبناني بعد انفجارهما فيه وخارجه يمكن أن يعطي فرصةً لاستعادة لبنان الكبير إذا تلازم ذلك مع استمرار دعم دولي.
هذا
بلد ضعيف سياسيا ولكنه قوي على مستويات مختلفة. وأحيانا ينتابني
شعور أكثر من جدي بأنه يكفي وجود
الجامعتين الأميركية واليسوعية على أراضينا مع استحالة نقلهما من لبنان، وحتى من
مجمعيهما الحاليين رغم توسعهما الدائم إلى مناطق جديدة، يكفي ذلك لكي يكون بقاء
لبنان مضمونا. إنهما الجامعتان اللتان تحتضنان كفاءاتٍ عالية من كل الطوائف. وبات
لهذا التنوع النخبوي داخلهما تاريخ حقيقي.
لم نتورّط ببعضنا فقط، تورّط الغرب فينا وبنا أيضاً. أرقى أشكال "التورّط" هاتان الجامعتان.
جهاد الزين
· أقامت جمعية المبرات الخيرية حفل استقبال، لمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لانطلاقتها، في قرية الساحة التراثية على طريق المطار، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب هاني قبيسي، وزراء ونواب، وزراء ونواب سابقين، سفراء دول عربية وأجنبية، شخصيات سياسية وديبلوماسية ودينية وعسكرية وأمنية واقتصادية واجتماعية، وأكاديمية وإعلامية وشخصيات من منظمات المجتمع المدني.
· للسنة الثالثة، أعلن معهد غوته برنامج إقامة مخرجي الأفلام الشباب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسنة 2016. ويهدف إلى تقديم المساعدة من خلال توفير المعدات التقنية ومكان العمل لاستكمال المشاريع. وجنباً إلى جنب مع المساعدة، يهدف البرنامج كذلك إلى إنشاء موقع لمخرجي الأفلام الموهوبين لتشبيكهم، وتبادل الخبرات ولتسليط الضوء على صانعي الأفلام الآخرين في المنطقة وأوروبا. ومن بين طلبات الترشح الكثيرة للسنة 2015 اختارت لجنة التحكيم 13 شخصاً من لبنان، السودان، سوريا، مصر، فلسطين، الجزائر، البحرين، الأردن وتونس. وأنهى هؤلاء خلال إقامتهم العمل على أفلامهم وأفادوا من خبرات بعضهم. والتقدم مفتوح لأولئك الذين لديهم الخبرة في العمل الاحترافي والذين يخططون لتحقيق مشروع فيلم أو جزء منه.
· قامت "مؤسسة ميشال شيحا" احتفالاً في فندق "بريستول" سلمت خلاله "جائزة ميشال شيحا" التي منحت لـ6 تلامذة فازوا في المسابقة التي نظمتها، وشارك فيها تلامذة من الصفوف الثانوية النهائية ينتمون إلى مدارس ثانوية رسمية وخاصة من بيروت وطرابلس والكورة والمتن والشوف والجنوب.
· احتفالاً بعيد مدرسة لويز فيغمان الخمسين، نظمت المدرسة نهار "حس المواطنة والثقافة" لتلامذتها الـ 1807، بالشركة مع جمعية "أركنسيال"، لإعطاء الفرصة للصفوف الدراسية كلها لتقديم مشروع يفيد المجتمع.
جريدة اللواء
33
ميدالية و19 منحة جامعية في اختتام مباراة العلوم
لإيصال مشاريع الطلاب المبدعين إلى عتبة
الإنتاج
اختتمت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث مباراة العلوم 2015، التي تنافس فيها على مدى يومين، 200 مشروع علمي، بحفل رعاه وزير الثقافة ريمون عريجي، ممثلا بالأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، في قصر الأونيسكو.
وعرض المدير العام لمباراة العلوم رضوان شعيب انجازات المباراة منذ 2004، مشيراً الى ان عدد الميداليات 33 إضافة إلى جائزتَيْ حسن كامل الصباح وأنطوان حرب و19 منحة جامعية.
وأكد حمزة التزام المجلس الوطني للبحوث العلمية ووزارة الثقافة بالشراكة مع مباراة العلوم «لإيصال مشاريع الطلاب العلمية إلى عتبة الإنتاج».
ثم أعلن شعيب نتائج مباراة العلوم 2015 التي فاز فيها بجائزة حسن كامل الصباح للمبدعين الشباب مشروع Intelligent Irrigation System للطلاب مهدي الساحلي وحسين حرب وحسان سمور من ثانوية المهدي الحدث، وبذهبية المشاريع التشغيلية والروبوت عن المرحلة الثانوية مشروعي Follow me suitcase! للطلاب مارك غاريوس ورالف شلهوب وجوزف زاخر وبيار حداد وآلان أبو راشد من مدرسة سيدة الجمهور، ومشروع Intrusion System للطالبتين إسراء عواضة وزينب زيتون من ثانوية البتول.
وفي المرحلة المتوسطة فاز مشروع Raspberry Pi Robot للطلاب كابي زينو والياس رميلي جدعون من ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات زحلة. أما عن فئة البيئة والموارد الطبيعية فقد فاز بذهبية المرحلة الثانوية مشروعي ماكنة حرفية لحقن PVC للطالب علي جابر من ثانوية ميفدون الرسمية و A/C Natural للطالب جوزف النقور من مدرسة الحكمة فرع مار يوحنا مارون عين الرمانة، وعن المرحلة المتوسطة مشروع Renewable Energy للطلاب جواد كريم وأمير سلوم وفاطمة قشاقش ومروى ديب من ثانوية الإمام الحسن. وفي فئة تكنولوجيا المعلومات فقد فاز بذهبيتها مشروع Pi Care للطلاب عبدالله أكومة وفضل الزعبي ومحمد عبد الحي من معهد العزم التابع لمجمع العزم التربوي.
أما جائزة أنطوان حرب فقد فاز بها مشروع Mothers Use a Safe Cutting Board للطلاب محمد بركات وزكريا الصلا وعلي زعيتر وميسلون بركات من مركز الأبرار التربوي جب جنين. وفي فئة العلوم الفيزيائية والكيميائية فاز بذهبية المرحلة الثانوية مشروع Chem-Beauty للطالبات إسراء حجازي وزهراء شعيتو وفاطمة السلمان وكوثر المقداد من ثانوية الإمام الحسن وعن المرحلة المتوسطة مشروع الخدع البصرية والصور ثلاثية الأبعاد للطالبات نانسي شهاب ولونا قليلات ولمى عرب وألكسندرا شبارو من مدرسة المقاصد كلية علي بن ابي طالب. أما فئة الصحة وعلوم الحياة فقد فاز بذهبيتها يوسف بلوط وعلي علامة وسام نصيف وبلال شهاب من مدرسة المروج، وعن المرحلة المتوسطة مشروع علاج بيولوجي رائع للطالبين مهدي منصور ومهدي أمهز من ثانوية المرتضى.
وبعد تقليد الميداليات للفائزين أعلن عميد كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور عبد المنعم قبيسي تقديم 5 منح كاملة باسم رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي، وقدم مدير شعبة التعليم المستمر في جامعة سيدة اللويزة الدكتور روجيه حجار 4 منح كاملة باسم رئيس الجامعة الأب وليد موسى، فيما قدم صادق إسماعيل باسم رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل مع الدكتور عباس وهبة شيكا بأربعة ملايين ليرة عن جائزة حسن كامل الصباح للمبدعين الشباب، وقدمت نهلا متري مليون ليرة عن جائزة أنطوان حرب
وقد سبق الحفل توزيع شهادات التقدير من قبل أعضاء هيئة التحكيم على كافة الطلاب والأساتذة والمدارس.
·
أقامت
الشبكة المدرسية لبيروت وضواحيها برعاية مدير التعليم الثانوي الرسمي محيي الدين
كشلي احتفالاً تكريمياً للمتقاعدين من مدراء بيروت في المرحلتين الثانوية
والأساسية الرسمية وكذلك متقاعدي المنطقة التربوية في بيروت، وذلك بحضور مُنسّق
عام بيروت في تيّار المستقبل المهندس بشير عيتاني ورئيس المنطقة التربوية لبيروت
وضواحيها محمّد الجمل، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان عبدو
خاطر، ورئيس رابطة التعليم الأساسي الرسمي محمود أيوب، ورئيس الجمعية الوطنية
للتنمية المحلية وفيق حطب وجميع مدراء الثانويات والمدارس الرسمية في بيروت.
وذلك في مطعم عروس البحر المنارة، عند
الثانية من بعد ظهر يوم الخميس في 7 أيّار.
· أطلقت جمعية «مبدعون»، ضمن إطار نشاطاتها التربوية والثقافية، نشاطها اللغوي الأول بعنوان «بالعربية مبدعون». تضمن النشاط ست مسابقات (الإلقاء والخطابة - كتابة الشعر - القصة القصيرة -المقالة - رسم الحروفيات - مسابقة خطية بمهارات اللغة العربية).
· نظّم قسم علوم التربية، بالتعاون مع مختبر REFA، في كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة الروح القدس - الكسليك، مؤتمرا دوليا عن «الإدارة والتعليم بطريقة مختلفة: التحديات التي تواجه المدرسة اليوم»، تحت رعاية رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة وحضوره، إضافة إلى أعضاء مجلس الرهبانية، رئيس جامعة الروح القدس الأب هادي محفوظ، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، عميدة كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية البروفسورة هدى نعمة.
الوكالة الوطنية
المعرض السنوي للهلال الاحمر الايراني في النبطية
نظمت ممثلية الهلال الاحمر الايراني احتفالا، لمناسبة افتتاح المعرض السنوي بعنوان: "الهلال الاحمر الايراني في صورة حول العالم" في قاعة مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب في تول - النبطية، في حضور ممثل ممثلية الهلال الاحمر الايراني في لبنان الدكتور جواد فلاح وشخصيات وأطباء. وبعد قص الشريط التقليدي، جال الدكتور فلاح والحضور في ارجائه. ويضم المعرض صورا لنشاطات جمعية الهلال الاحمر الايراني في العالم، خصوصا في الدول التي تعرضت لكوارث طبيعية او حروب، كما انه يضم معدات وآلات تستعمل في مثل هذه الظروف .واشار الدكتور فلاح في كلمته "ان ممثلية الهلال الاحمر الايراني ارادت في هذه المنطقة ان تخدم اهلها، وكل المستضعفين في العالم، وهي تقدم خدمات انسانية واغاثية في الكثير من الدول التي عانت او تعاني من كوارث طبيعية وحروب".
يرق في تخريج طلاب الكرملية مجدليا: نحرص على التعليم الخاص كما الرسمي
رعى مدير عام وزارة التربية فادي يرق
حفل تخريخ طلاب الصفوف الثانوية في مدرسة الكرملية - مجدليا في قضاء زغرتا تحت
شعار "دورة القديسة تيريز الافيلية"، في حضور حشد من الفاعليات التربوية
والدينية والاجتماعية في المنطقة واهالي الطلاب المتخرجين.(..) والكلمة الاخيرة كانت لراعي الاحتفال
الذي أكد ان "اهتمام الدولة بالتعليم في المدارس الرسمية يوازيه حرصها على
استمرار التعليم الخاص في اداء دوره التربوي".
وشدد على "ضرورة وعي المخاطر التي
تهدد الاداء التربوي في المدارس الرسمية والخاصة، ووجوب تضافر مختلف الجهود من اجل
تأمين اطار تربوي سليم".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت