الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
نتائج مسابقة رمال رمال للفيزياء في النبطية |
السفير |
2 |
||
3 |
المتعاقدون المستحقون في الفرع الأول لـ«اللبنانية» يوقّعون لوائحهم تمهيداً للتحرّك باتجاه التفرّغ |
اللواء |
4 |
||
5 |
||
6 |
جائزة بشارة الخوري للتوعية الديموقراطية بو صعب: للوقوف معاً لإقرار منهج التاريخ |
النهار |
جريدة الأخبار
كان
لابد للطلاب الفائزين في مسابقة العالم رمال رمال للفيزياء، التي أجريت في التاسع
عشر من الشهر الفائت برعاية "ثانوية رمال رمال" الرسمية و"مركز
كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي" بإشراف كلية العلوم في الجامعة اللبنانية،
من أن يكرموا جزاء فوزهم في تلك المباراة بتقديم جوائز تقديرية لهم، تشجيعاً
لنجاحهم وتفوقهم، قدمها لهم مركز جابر، باحتفال إعلان نتائج هذه المسابقة الذي
أقيم أمس برعاية النائب ياسين جابر.
شيرين أمين سعادة التي حلت في المرتبة الأولى بنيلها علامة 86/100 ، كانت مسرورة
جداً لمشاركتها في المسابقة، بهدف امتحان مقدرتها، وتفوقها وكانت على قدر
الآمال التي توقعتها، وصنعتها بأيديها ومثابرتها، آملة المضي على نهج رمال رمال
وحسن كامل الصباح.
واكتسبت زميلتها جمانة عبد الله كحيل من "ثانوية حسن كامل الصباح" التي حلت في المرتبة الثانية ونالت علامة 84/100 من خلال مشاركتها في المسابقة، الخبرة والمعرفة. وكانت تجربة شيقة بالنسبة لها للإطلاع على الطريقة التي توضع فيها الأسئلة في الإمتحانات الجامعية والرسمية.
أيضاً لم تسع الفرحة قلب فيروز إسماعيل الجوني من "ثانوية رومين" الرسمية بحلولها في المرتبة الثالثة، بعلامة 83/100 لمشاركتها في المسابقة التي أرادت من خلالها إثبات ذاتها في الدرجة الأولى بمعزل عن نجاحها وتفوقها، فكان لها ما أرادت، علماً أنها لم تكن تتوقع حلولها في هذه المرتبة التي حلت بها.
وتوضح مديرة "ثانوية رمال رمال" هلا حجيج أن مسابقة الفيزياء التي شاركت فيها 14 ثانوية رسمية وخاصة، كان الهدف منها الإضاءة على سجل العالم رمال الجنوبي المبدع في مجالاته المتعددة، والتي وصل بها إلى العالمية باختراعاته وأعماله الفيزيائية والأبحاث التي ساهم في تطويرها، إضافة لتشجيع الطلاب على السير في طريق رمال والصباح، وحثهم على الإهتمام بمادة الفيزياء التي من خلالها يحققون أحلامهم وطموحاتهم.
وأشارت حجيج إلى أن المنسق العام للمسابقة هو الدكتور خليل أبو صالح الأستاذ في كلية العلوم في النبطية، ورئيسا اللجنة الفاحصة الدكتور عدنان نجا من كلية العلوم في طرابلس، والدكتور خليل أبو ملهم مدير فرع كلية العلوم في زحلة.
و كانت نتائج المسابقة قد جاءت على النحو التالي:
الأولى:
شيرين أمين سعادة من "ثانوية عبد الرضى نور الدين" الرسمية في عربصاليم
ونالت علامة 86/100.
الثانية: جمانة عبد الله كحيل من "ثانوية حسن كامل الصباح" الرسمية
ونالت علامة 84/100.
الثالثة: فيروز إسماعيل جوني من "ثانوية رومين" الرسمية ونالت علامة83/100.
الرابعة: زينب بدران رمال من "ثانوية رمال رمال"- الدوير ونالت 88/100
الخامس: محمد عطوي من "ثانوية المهدي" - الشرقية ونال 82/100
السادس: حسين رضا محي الدين من "ثانوية المهدي"– الشرقية ونال 79/100
السابعة: سالي الحاج من "الأكاديمية الكندية" في زبدين 79/100 وحسين جفال من ثانوية المصطفى - النبطية 79/100
الثامنة: غنوة ظاهر من "ثانوية حسن كامل الصباح" الرسمية ونالت 76/100، ومروة عدنان رحمة من "ثانوية حسن كامل الصباح" ونالت 76/100
التاسعة نسرين محمد بهجة من "ثانوية جبشيت" الرسمية ونالت 73/100
العاشرة هلا هشام خليل من "ثانوية رومين" الرسمية ونالت 76/100 .
ولمناسبة إطلاق أسماء الفائزين في مسابقة العالم رمال رمال للفيزياء في النبطية، أقيم احتفال في "مركز كامل يوسف جابر الثقافي" في النبطية، برعاية النائب جابر وحضور ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، وعميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية الدوير المحامي محمد قانصو وعدد من مديري الثانويات المشاركة في المسابقة وحشد من الشخصيات والفعاليات والمهتمين.
استهل الإحتفال بعرض فيلم عن مسيرة حياة العالم رمال مال ، ثم كانت كلمات لكل من المربي ماهر الحاج علي، مديرة "ثانوية رمال رمال" الرسمية في الدوير هلا حجيج ، المنسق العام للمسابقة الدكتور خليل أبو صالح، وعميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين. ونوهت الكلمات بعطاءات وإنجازات وأبحاث العالم الجنوبي الفيزيائية.
وأعرب
راعي الإحتفال النائب جابر عن فخره واعتزازه بهذه المباراة التي تقام للسنة
الثانية على التوالي عن العالم رمال، بعدما كانت السنة الفائتة عن العالم الصباح
،وقال: "هذه المباريات هي في مسيرة البحث عن رمال جديد أو صباح جديد بيننا،
مؤكداً على استمرارية هذا التقليد العلمي، وأشار إلى أننا نقدّر العلماء ليس
لأشخاصهم إنما لقيمتهم، وعلى الجيل الصاعد تقدير العلماء وتخليدهم، لكي نرسل
رسالة للجيل الذي يمكن أن يتفوق وأن يصبح عالماً أيضاً، مفادها بأن الإهمال يضر
والإهتمام والتركيز على إنجازات العلماء يساعد وينفع.
وفي ختام الإحتفال وزع النائب جابر أجهزة كمبيوتر محمول وشهادات على الفائزين
العشر الأوائل في المسابقة، فيما قدمت حجيج براءة تقديرية باسم "ثانوية رمال
رمال" للنائب جابر الذي قدم بدوره براءة المركز التقديرية لها، وبراءات
مماثلة لكل من الدكتور حسن زين الدين، والدكتور إبراهيم بو ملهم، والدكتور عدنان
نجا، والدكتور خليل أبو صالح.
نظمت
بلدية الحصنية في عكار حملة لتنظيف الشاطئ العكاري الممتد من العبدة حتى العريضة،
بمشاركة عدد من طلاب المدارس. إذ يعاني شاطئ عكار من إلاهمال وكثرة التعديات لجهة
شفط الرمول، وتحويله إلى مكب لمختلف أنواع النفايات، وسط غياب السلطات المعنية
ورؤساء بلديات المنطقة واتحاداتها.
وتنقسم الحملة على مرحلتين: الأولى،
تبدأ من مفترق حمص حتى القليعات على امتداد 3 كيلومتراً، والثانية من مفترق حمص
حتى العبدة. أما المرحلة الثالثة فتمتد من القليعات حتى العريضة عند الحدود
السورية اللبنانية.
ودعا رئيس بلدية الحصنية محمد حموضة
المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم وزارة البيئةإ الى "الاهتمام بالشاطئ
العكاري وآلاء هذه المنطقة المحرومة بعضا من حقوقها البيئية والسياحية، كونه من
أهم شواطئ لبنان ويجمع بين مناطق الساحل والجبل في آن واحد.
وأضاف: "من المرفوض ان يتم التعاطي مع عكار ومرافقها الحيوية، كما هو الحال. إذ أن الشاطئ العكاري هو الشاطئ الوحيد في لبنان الذي يفتقر للمسابح والمنتجعات السياحية، كما انه يعد الواجهة الرسمية البحرية للبنان بالنسبة للقادمين من سورية عبر معبري العريضة والعبودية".
وأوضحت المشرفة على الحملة فطوم الضناوي أن "هذه الخطوة تأتي قبل حلول فصل الصيف إيماناً منا بأهمية نظافة الشاطئ وكي يجد الأهالي بقعة نظيفة يلجأون إليها للسباحة خلال فصل الصيف، نظراً لافتقار الشاطئ من العبدة حتى العريضة لمسبح شعبي".
وأكدت على "أن الحملة لن تتوقف قبل تنظيف كامل الشاطئ العكارية وسيكون لها عدة جولات خلال الأسابيع المقبلة مع طلاب وطالبات بلدة الحصنية الذين اخذوا على عاتقهم تنظيف الشاطئ وعدم تركه للأوساخ والنفايات على أختلافها مهما كان الثمن".
جريدة اللواء
المتعاقدون المستحقون في الفرع الأول لـ«اللبنانية» يوقّعون لوائحهم تمهيداً للتحرّك باتجاه التفرّغ
اجتمع الأساتذة المتعاقدون في الفرع الأول في دوحة عرمون، مركز اتحاد الجامعات الدولي، وتفقّدوا البيانات التي أعدّتها اللجنة، ثمّ وقّع كلّ إزاء اسمه، في خطوة تمهيدية لجولات يقومون بها باتجاه رئيس الجامعة ووزير التربية، وسائر المعنيين بالملف.
وقد صدر عن المجتمعين بيان جاء فيه:
1- ينبغي أن تبقى الجامعة اللبنانية تلك المظلة الوارفة التي تحتضن آمالنا، وتوحّد مساعينا، ونحن إذ نطلب حقّنا في التفرّغ لا ننتقص من قدر جامعتنا، ولا نسدّد إليها سهام الاتهام، ولا نرضى أن يُساء إليها. نعمل تحت سقفها، ولا نتخطاها، ولا نجترئ على مقامها الرفيع.
2- وينبغي- استكمالًا لما سبق- أن نلحّ في تأكيد حاجة الـجامعة إلى استقلالها الكامل في إدارة شؤونها كلها، عبر رئاستها ومجلسها، لأنّ الثقافة المنطلقة من الأغلال العابثة، تصنع الإرادة الحرة، والغد المشرق، والعقل المتفتح، والمنهج الناضج، وتقود الأجيال المتعطشة إلى ينابيع المعرفة، وشلالات الإبداع الحقيقي.
3- ولا يكون الاستقلال الحقيقي ما لم تهيّئ الدولة للجامعة موازنة قوية ثابتة، تنفق منها على رواتب هيئتها الإدارية، وهيئتها التعليمية، وتنفق منها على إعداد المختبرات المتطورة، ومواكبة التحديثات في أجهزتها، وتنفق منها على مختلف مناحي البحث العلمي، وتفعيل المؤتمرات التي تترك أجود الأصداء في محيطنا العربي، وتنفق منها على صيانة أبنيتها ومرافقها، حتى تبقى متألقة، تتناسب ميزانيتها وأعمالها الجليلة المتواصلة، وتتناسب وعدد طلابها، وتتناسب ومستويات شهاداتها، وتتناسب وحجم الطموحات التي لا نرضى إلا أن تصبح واقعاً لا يتزلزل، وإنجازاتٍ لا تهدأ.
4- 4- نؤكّد على ضرورة استمرار الجهود الحثيثة، والمساعي المثمرة، والـتناصح الصريح، لنسدد المسار، وتُكلَّل الآمال بالفوز المنشود. ونتقدَّم بالشكر الجزيل لكل من حضر، ولكل من ساهم في اجتماعنا، ومن دعم قضيتنا.
وصدر بيان حمل توقيع لجنة
المتعاقدين المستحقين في الجامعة اللبنانية تحت عنوان البيان الطائفي وجاء
فيه: «إننا، في لجنة المتعاقدين المستحقين للتفرغ في الجامعة اللبنانية، قد آمنّا،
منذ بدء تحركاتنا لبلوغ التفرغ، أن المثقف هو المؤهل للقيام بمبادرات تخرج البلاد
من شرانق التفرق. ولذلك رفضنا أن ندخل إلى رحاب التفرغ من بوابة منخفضة، رفضنا أن
يحكم اختيار أسماء المتفرغين ما يسمى بالتوازن الطائفي. وهو في حقيقته ليس بتوازن،
لأنه يحطم كل موازين الدرجات العلمية والخبرة التعليمية، ويضع الأستاذ الجامعي، الذي
تشرَّب المفاهيم النيّرة من أعماق الكتب، وصهوات المنابر، في شرنقة ضيّقة تخنقه.
وبناء عليه، رفعنا الصوت عاليًا، وسنبقى
نرفعه، في مطالبة ملحة بالتخلي عن التوازن الطائفي، لتبقى الكفاءة هي المعيار
الوحيد لتفرغ أي أستاذ جامعي حاز الشروط المنصوص عليها، وبذلك نحفظ الجامعة من
اختلال المقام العلمي، وننأى بها عن أي تجاذبات مَقيتة.
وهذا التوجه رافقنا في كل زياراتنا التي نحمل بها قضية التفرغ، وكان من نتيجة ذلك أننا لمسنا استجابة الأفرقاء السياسيين، ولا سيما الطرف المسيحي بأطيافه، وهو الطرف الذي لا يتمثّل في نسب المتعاقدين تمثيلًا مكافئًا لتمثيل الطوائف الأخرى. ومع ذلك وجدنا نيافة المطران عصام درويش، ومعالي الوزير إيلي ماروني، وسعادة النائب سليم عون، بما يمثّلون، يعلنون أمامنا التزامهم المبدئي والمستمر أن يؤيدوا التفرغ دون الوقوف عند عقدة التوازن، بل طلب بعضهم أن نحاسبه إن تراجع.
وهذا يتناسب مع إعلان رئيس الجامعة اللبنانية د. عدنان السيد حسين، في اللقاء الذي جمعنا به، أنه لن يأخذ بالحسبان أي اعتبار طائفي أو مذهبي في ملف التفرغ، فلا يسعنا في هذا المقام إلا أن نثمن عاليًا هذا الموقف الجامع، وأن نشكر أصحابه على حسّهم الوطني الراقي، مقتنعين أن في ذلك بداية وضع القطار على السكة الصحيحة، آملين أن نتمكن من إنجاز هذا الخرق في الرؤية الطائفية، كيما يعمم لاحقًا على سائر الوظائف».
خريس استقبل وفداً من لجنة المتعاقدين في «اللبنانية»
استقبل عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس في مكتبه بصور، وفي حضور مدير مكتبه حيدر جفال، وفداً من لجنة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس، برئاسة الدكتورة خديجة شهاب، وسلّموه مذكّرة بمطالبهم التي اعتبروها محقة، واكدوا في مذكرتهم ان ما يزيد عن ٣٠٠ متعاقد من اساتذة الجامعة اللبنانية ينتابهم الخوف على حقهم في التفرغ، مشددين على احقيتهم في التفرّغ وبأبعادها المختلفة بعد الظلم والشوائب في الملف السابق، ومطالبين بتأمين ملف أكاديمي وعادل يشمل كل مستحق انطلاقاً من مبدأ المساواة والاحقية والجدارة.
وانتقدوا في مذكرتهم الغبن الناتج عن المحاصصة بأبعادها المختلفة، متسائلين ها الانتقاص من الحقوق المشروعة يفرز استقرار الجامعة والانتماء الوطني؟، أوليست بدعة التوازن قد جعلت الشرائح المتعددة من مؤهلات وكوادر الجامعة اللبنانية خارج إطار العمل الأكاديمي المنتج؟، وقد خدمت مصلحة الجامعات الخاصة واسست لخصخصة التعليم الخاص.
النائب خريس وعد الوفد بمتابعة قضيتهم على اعلى المستويات وايصالها الى كل المعنيين للوصول الى نتائج مرضية وعادلة تنصف الجامعة والمتعاقدين معا.
· نظّمت الجامعة اللبنانية الدولية في الكورة «مهرجان العراقة»، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، في حضور ممثل وزير الثقافة المخرج علي فرحات، رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد. وألقى مراد كلمة حيّا فيها مدينة طرابلس، مشيراً الى انه «كان اختيار عنوان المناسبة للمهرجان لاقى مبادرة كريمة من وزارة الثقافة، تبنتها الجامعة، وأسعدها أن تستضيفها، لقناعتنا بأن الجامعات ليست أبراجا عاجية، يقتصر دورها على التعليم الاكاديمي المحض، وانما هي مؤسسات اجتماعية، تتوجه الى المواطنين لتتفاعل معهم، وتتحسس آمالهم، وتتبادل وإياهم التأثر والتأثير».(..)
· تحت رعاية رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس الشمال توفيق دبوسي، أقامت رابطة الطلاب الملسمين لقاء طلابيا major consoling إعرف تخصّصك، في القاعة الزجاجية الكبرى في الغرفة، وقد حضر إلى دبوسي رئيس بلدية طرابلس عامر الطيب الرافعي ورئيس الجمعية الطبية اﻻسلامية ناهد الغزال والمسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في طرابلس زاهر مطرجي وحشد طﻻبي.(..)
· أعربت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري عن أملها بشباب لبنان وبإرادة اللبنانيين في الخروج من الأزمة التي يمر بها الوطن وفي ان لا يطول الوقت حتى يكون لدينا رئيس للجمهورية، قائلة: «إن اللبنانيين على درجة كبيرة من الوعي وهم دفعوا ثمنا كبيرا في الحرب الأهلية ولا يمكن ان يعودوا الى الوراء». كلام النائب الحريري جاء خلال رعايتها افتتاح أعمال المؤتمر الأول لطلاب نموذج الأمم المتحدة HARMUN2015 الذي نفّذه نادي القيادة في ثانوية رفيق الحريري، تحت عنوان «التنمية البشرية المستدامة»، وشارك فيه 54 مندوبا لدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة مثّلهم طلاب وطالبات من مدارس» ثانوية رفيق الحريري، مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية، مدرسة الحكمة، ومدرسة ACS-بيروت».(..)
جريدة النهار
جائزة بشارة الخوري للتوعية الديموقراطية بو صعب: للوقوف معاً لإقرار منهج التاريخ
أقامت وزارة التربية و"لجنة جائزة بشارة الخوري للتوعية الديموقراطية" احتفالاً في قصر الأونيسكو، أعلنت خلاله نتائج المسابقة التي نظمتها بدعم من مؤسسة "فريديريتش إيبرت" عن "دور الرئيس بشارة الخوري في تحقيق الميثاق والاستقلال"، وشارك فيها تلامذة الصف الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي للسنة الدراسية 2014 -2015 من مدارس رسمية وخاصة في المحافظات.
وألقى رفيق شلالا كلمة اللجنة المنظمة وقال: "تأتي هذه المسابقة التربوية انطلاقاً من دور مؤسس الاستقلال في صنع تاريخ للفخر والاعتزاز بلبنان، لتخاطب الشباب تحديداً، وهم في ختام رحلتهم على مقاعد الدراسة، بأن إقرأوا التاريخ من بوابة كبار لبنان".
وقال
المؤرخ الدكتور أنطوان حكيم: "حيال التحولات الكبرى التي شهدها لبنان
والمنطقة في عام 1920، كان لا بد من بروز قادة كبار على مستوى الوطن ليبددوا
المخاوف ويسدوا الشرخ الذي أصاب المجتمع اللبناني".
وقال حفيد الرئيس الراحل رئيس "لجنة
جائزة بشارة الخوري للتوعية الديموقراطية" الشيخ مالك ميشال الخوري:
"صادفت العام الماضي الذكرى الـ50 لرحيل الرئيس بشارة الخوري، وأرادت اللجنة
أن تتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في إحياء ذكرى أحد صناع الاستقلال".
وأعلن ممثل مؤسسة "فريديريتش إيبرت " في لبنان أكيم فوغت "تخصيص المؤسسة دورة دراسية في ألمانيا للفائزين الخمسة بالجائزة لهذه السنة، إذ سيزورون برلين في حزيران المقبل ويختبرون الديموقراطية في شكل عملي من خلال زيارة البرلمان الألماني، وعقد لقاءات مع شبان ناشطين في مجتمعاتهم"، لافتاً إلى أنها "المرة الأولى التي تقوم بها المؤسسة بمثل هذه الخطوة".
وقال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام: "أتمنى عندما نطرح منهج التاريخ أمام مجلس الوزراء أن نقف مع الزملاء الوزراء صفاً واحداً لإقرار المنهج وهو أصول تأليف الكتاب، لا سيما وأن المنهج الأخير يغطي حتى العام 1943، ويجب أن نبدأ بتأليف الكتاب الموحد. وليكن لنا الأمل بوضع كتاب تاريخ موحد ينصف من قدم للوطن التضحيات ومن استشهد من أجله".
وتلا شلالا باسم اللجنة المنظمة أسماء الفائزين الذين نال كل منهم رحلة إلى ألمانيا ذهاباً وإياباً مع إقامة لمدة أسبوع تتخللها لقاءات مع المؤسسات الديموقراطية فيه.
والفائزون هم: هادي علي مطر من ثانوية الإنجيلية الوطنية في كفرشيما، رالف ناجي ضاهر من مدرسة مار يوحنا العقيبة، سمر رفيق الناشف من ثانوية مزرعة يشوع الرسمية، ديالا عبود غطاس من ثانوية مزرعة يشوع الرسمية، دانا ابرهيم صليبا من ثانوية بكفيا الرسمية. وتسلم التلامذة الجوائز من بو صعب ووزير الثقافة روني عريجي والمدير العام للتربية فادي يرق وفوغت. واختارت المدارس الرسمية والخاصة مرشحَين من كل مدرسة من تلامذة الصفوف الثانوية النهائية. وبعد الاختيار، فاز 69 تلميذاً في الامتحان الخطي نالوا جميعاً شهادة تقديرية، وانتقل 17 منهم إلى الامتحان الشفوي. وتركزت الاسئلة على تاريخ لبنان الحديث من قيام دولة لبنان الكبير في 1 أيلول 1920 إلى الجلاء في 31 كانون الأول 1946، ودور الرئيس بشارة الخوري في تحقيق الوحدة الوطنية وأهمية التزام الميثاق الوطني للمحافظة على الاستقلال.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت