استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة نظمت اكثر من 30 تظاهرة في 20 مدينة مغربية، عقب صلاة الجمعة نصرة للأقصى، تنديدا بالاقتحامات الصهيونية غير المسبوقة للمسجد الأقصى المبارك من المستوطنين الصهاينة بدعوى الاحتفال بعيد العرش العبري وقيامهم بطقوسهم التلمودية المحرفة في باحاته.
وتأتي هذه الوقفات تلبية لنداء "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" الداعي لجعل يوم الجمعة 14 أكتوبر يوما للغضب من أجل الأقصى، تحت شعار "الأقصى خط أحمر "، للتعبير عن رفض الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الاقصدى والتي تحاول تقسيمه وتهويده، ولتجديد الدعم والمساندة للأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.
كما نظمت وقفات بمدن: وجدة، مكناس، البيضاء، السطات، آيت ملول، خريبكة، مراكش، الجديدة، أزمور، الزمامرة ،فاس ، وادي زم، تاوريرت، ومدن الشمال….رفع فيها المحتجون شعارات مناصرة للأقصى ومؤكدة على ارتباط المغاربة الوثيق بالمسجد الأقصى، وعلى الدعم والمساندة اللامشروطة للقضية الفلسطينية بشكل عام.
كما أدان المحتجون، خلال وقفات جمعة الغضب، الصمت الرسمي العربي، وسياسية الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب والمؤسسات الأممية التابعة.
وعلى صعيد آخر كانت الوقفات مناسبة لتجديد الرفض الشعبي المطلق للتطبيع مع الكيان المحتل، والمطالبة بإسقاطه.
وردد المشاركون في هذه المظاهرات بشعارات مناصرة للقضية ومناهضة للتطبيع من قبيل: الأقصى في العيون عهد الله لن نخون .. يا للعار يا للعار صهيوني في قلب الدار .. رافضون رافضون للتطبيع رافضون ..سحقا سحقا بالأقدام للصهيون والاميركان وتم إحراق علم الكيان الصهيوني المحتل والقيت فيها كلمات لـ" سعيد حنين
وأدان المحتجون، خلال وقفات ما أطلق عليه "جمعة الغضب"، الصمت الرسمي العربي، وسياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها الغرب والمؤسسات الأممية التابعة، وأكدوا رفضهم لاتفاقية التطبيع بين المغرب ودول عربية أخرى من طرف، والاحتلال الإسرائيلي من طرف آخر.
والجدير بالذكر أن اتفاقية التطبيع التي وقعتها مملكة المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي في نهاية العام 2020، قوبلت برفض شعبي واسع.
بتوقيت بيروت