وبلدية ايرلندية تطلق اسم عهد التميمي على احد شوارعها تضامناً
صوت الطلاب في كلية ترينيتي في العاصمة دبلن الايرلندية بأغلبية ساحقة لدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل جراء قيامها بممارسات متعارضة مع حقوق الانسان ضد الشعب الفلسطيني، والضغط لدفعها للامتثال لمقتضيات القانون الدولي، وقال موقع الانتفاضة الإلكتروني إن ثلثا الطلاب صوتوا في الجامعة الايرلندية الشهيرة لصالح إجراء يطالب اتحاد الطلاب بتبني "سياسة طويلة الأجل" بشأن فلسطين دعماً لحركة المقاطعة، وكان التصويت بنسبة أعلى من عتبة 60٪ المطلوبة لإجراء الاستفتاء، وقالت " ذي جورنال تايمز" أن عملية التصويت "كانت محل ترحيب وهتافات" طلاب الكلية. وأضافت الصحيفة أن أعضاء حملة المقاطعة في الكلية قد عملوا لعدة أشهر لتأمين عملية الاستفتاء ثم توفير الدعم له في الحرم الجامعي.
وتتطلب السياسة الجديدة التي تم إقرارها من اتحاد الطلاب إنشاء مجموعة لتنفيذ توجهات حركة المقاطعة، والدفع باتجاه تنفيذ مفاعيلها في "جميع متاجر النقابة، والتجارة، والأعمال التجارية وغيرها من عمليات النقابة" والضغط على إدارة الجامعة والحكومة الايرلندية لتبني هذه سياسات المقاطعة بشكل رسمي.
وذكر الموقع ان كل من رئيس اتحاد الطلاب الجديد والرئيس الحالي لاتحاد طلاب الدراسات العليا ايَّدا هذا الإجراء. وقال شيون دو ريس الرئيس المنتخب لاتحاد الطلاب "ليس غريباً أن يقف الطلاب والطلاب في النقابات مع حقوق الأشخاص المضطهدين في اوطانهم وفي جميع أنحاء العالم" وأضاف دي ريس أنه إذا كان باستطاعة الطلاب استخدام حملة المقاطعة لوقف تواطؤ الشركات في قمع الفلسطينيين، فسيكون من "المجدي القيام بذلك".
يذكر أن لإيرلندا تاريخ طويل من التضامن الدولي، ومنذ 30 عاماً نفذ عمال السوبر ماركت الايرلنديون إضراباً دعماً للزملاء المفصولين لرفضهم التعامل مع السلع القادمة من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وكانت احدى بلديات ايرلندا أصدرت قرارا بقضى باطلاق اسم المناضلة الشابة عهد التميمي على احد شوارعها تضامنا ودعما لنضالها ضد الاحتلال الصهيوني.
ومينيسوتا أيضا
من جهة أخرى كان طلاب جامعة مينيسوتا الأمريكية قد صوتوا على اجراء حثوا فيه الإدارة على العمل على اعتماد سياسة استثمارية مسؤولة اجتماعياً ومقاطعة الشركات التي تستفيد من انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان. كما يطالب هذا الإجراء الجامعة بسحب استثماراتها من السجون الخاصة ومراكز احتجاز المهاجرين والشركات التي تنتهك سيادة مجتمعات السكان الأصليين.
وكانت جماعات ضغط صهيونية حاولت إظهار استفتاء جامعة مينيسوتا كإجراء تمييزي ضد السامية غير أن تحقيقاً اجرته الجامعة اثبت عدم صحة هذا الادعاء وبالتالي جرى رفضه، رغم تعاطف إدارة الجامعة ورئيسها مع هذه الجماعات.