البطش: وفاؤنا للشهيد سليماني ان جهادنا مستمر حتى زوال الاحتلال الصهيوني
الشيخ قاووق: في المواجهة القادمة سنقاتل بسلاح وروح الحاج قاسم لنحقق النصر الاكبر
اماني: شهادة سيلماني والمهندس ستسسرع بزوال الكيان الصهيوني
اكد ملتقى شهيد القدس الشبابي "أن مواجهة المشروع الأميركي-الصهيوني في المنطقة هي من أولى الأولويات الإتحادات والهيئات والمنظمات الشبابية والطلابية، واشارت الى الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني يستحق أن يكون نموذجاً ثورياً عالمياً يحتذى من قبل الشباب جيلاً بعد جيل، وقيمة أخلاقية وجهادية ثورية وإنسانية يجب أن تدرس تجربته للاستفادة منها على المستويات الشبابية والطلابية والوطنية والعربية والإسلامية والأممية.
نظمت التعبئة التربوية في حزب الله والهيئات الشبابية لفصائل المقاومة الفلسطينية ملتقى شهيد القدس الشبابي في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الكبير الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه
وحضر الملتقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني وعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق. ومسؤول التعبئة التربوية في حزب الله يوسف مرعي، والامين العام لاتحاد الشباب العربي طلال خانكان، ومسؤول مكتب الشباب في حزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور علي غريب ورئيس منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية بدر جبريل وممثل تجمع اللجان والروابط الشعبية ناصر حيدر، وامين سر المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية ربيع مصطفى ومسؤول الشباب في الحزب العربي الديموقراطي مسعود الصايغ، ومنسق اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية ايهاب المقداد، وعضو القيادة الشبابية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شذا عبد العال وممثل شباب لجان العمل في المخيمات الفلسطينية في لبنان عمر الاشقر..
وتحدث في الملتقى ممثلون عن 22 اتحاد وهيئة ومنظمة شبابية وطلابية عربية وإسلامية ولاتينية: من لبنان، فلسطين، سوريا، العراق، والجمهورية الاسلامية في ايران، البحرين، اليمن، تونس، الجزائر، السودان، موريتانيا، كوبا، تشيلي، وفنزويلا، في مجمع الإمام الخميني (قده) الثقافي على طريق المطار.
انطلقت أعمال الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ محمد باقر عز الدين بجلسة افتتاحية ألقى فيها مسؤول الملف الشبابي والجامعي في التعبئة التربوية في حزب الله كلمة الملتقى فاعلن اننا كشباب نخوض معركة الوعي ، فيوم شهادة الحاج قاسم لم يكن يوم انكسار لإيران والأمة وللشباب بفقدنا رجلا من وزن قاسم سليماني، بل إن هذا اليوم، كان اليوم الذي أنطلق فيه هذا القائد الشهيد إلى كل المستضعفين في العالم، وخرج لحظة شهادته من محدودية المكان والزمان وكل الدنيا وتحول إلى رمز أممي للثورة، تحول إلى رمز تحرري، تحول إلى رمز ملهم لمقاومة الصهاينة والمستكبرين، تحول إلى بطل لكل الشباب والمستضعفين، تحول إلى تاريخ وحاضر ومستقبل، تحول إلى توهج جهادي حضاري بكل مخزونه الإنساني والأخلاقي والثقافي والجهادي والسياسي وللعالم أجمع ولكل الشباب، ويوم شهادته صار يوماً للمقاومة في كل العالم...
قسماً بدمك يا حاج قاسم.. أن دماءك فعلت فينا نحن الشباب فعل المطر الصافي بالأرض فأحيت فينا الروح وفجرت فينا الوعي الثوري، وزادتنا قوةً وقدرةً وصلابةً وعزماً وتصميماً على اقتلاع جذور الطغاة..
قسماً أن الأميركيين والصهاينة وصلوا بعد شهادتك إلى أدنى مستوى ضعف في تاريخهم، وصفقة القرن سقطت، والتطبيع اقتصر على الحكام الخونة دون الشعوب الشريفة...
قسماً أن محور القدس صار أقوى وأفعل وأكثر قدرة على الحسم، وصار سيف القدس أمضى، وصارت الضفة مركزاً للمقاومين، وملأ الأسود المنفردة من الشباب الإستشهاديين قلب الكيان بالرعب والخوف.. وكل ذلك صار بفضلك...
قسماً بيدك المقطوعة أن الراية التي رفعتها لن تسقط.. سنحافظ عليها نحن الشباب مرفوعة في وجه كل الظالمين والمستكبرين دفاعاً عن المظلومين والمستضعفين في هذه الأرض... سنخبر كل الشباب والعالم عنك أيها الرمز الملهم... لنؤدي بعض حقك علينا...
البطش
ثم تحدث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش من غزة هاشم عبر تقنية الفيديو فقال انه من حق المقاومين المسلمين في العالم ان يحتفلوا بالبطل قاسم سليماني.
فبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران وانحيازها للمستضعفين اخذت على عاتقها دعم المقاومة الاسلامية في فلسطين رافضة الاعتراف بشرعية الاحتلال او التطبيع معه او السكوت عنه والتعايش مع الامر الواقع بل استلت سيفا من سيوفها ودرعا لمواجهة المشاريع الصهيو اميركية ووقع الاختيار على الابن البار بالإسلام على قاسم سليماني ليكون سيفًا بتارا ودرعا لحماية وحدة ومشروع الامة الذي بدأ في ال٧٩ من القرن الماضي استجابة من الثورة لأهات المستضعفين في فلسطين وبيت المقدس.
كان الشهيد قاسم سليماني صادق الوعد حاسم الموقف شديد البأس لم يساوم لم يهن لم يتراجع ولم يبدّل خياراته. حوّل كل امكانيات فيلق القدس والحرس الثوري لإعلاء شأن فلسطين وعزيز مقدراتها. فتح مستودعات لتطوير خبراتها وفتح الطريق واسعا امام قياداتها وعناصرها ليشكلوا جبهة المقاومة الوطنية والقومية و الاسلامية على حدود فلسطين لتحمل على عاتقها مشروع مواجهة الاحتلال.
وختم: "ان دماء الحاج قاسم سليماني تتطلب منا اولا ان نبقى على العهد وان نصون الوصية بان نبقى على اختيار الجهاد والمقاومة وثانيا عدم الاعتراف بالاحتلال وبشرعية وجوده على ارض فلسطين ورفض كل اشكال التطبيع والانبطاح امام المشيئة الاميركية ثالثا العمل على تجسيد محور المقاومة كواقع ملموس على الارض لاستكمال تشديد حزام النارالذي اراده قاسم سليماني حول هذا الكيان مقدمة لإزالته رابعا ان نمضي سويا قدما في تشكيل الامة المسلمة ومقدماتها متجاوزين بذلك منطق الطائفية والطائفيين والمذهبية والمذهبيين الذي صار يشكل يدًا للأمريكان وارتزاقا لبعض الطائفيين من بسطاء الامة واصحاب النوايا الحسنة.
السفير أماني
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت مجتبى أماني أكّد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، أنّ شهادة اللواء قاسم سيلماني والحاج أبي مهدي المهندس، تشكّل بشارة بتسريع خروج القوات الأميركية من المنطقة، وزوال الاحتلال الاسرائيلي.
وفي كلمته خلال الملتقى، أكّد السفير أماني، أنّه بعد مرور 43 سنة على انتصار الثورة الاسلامية في ايران، فإنّ شهادة هؤلاء القادة، سيزيد من انتصار خط المقاومة، بوجه كل أعدائه. وشدّد السفير أماني، على أنّ شهادة اللواء قاسم سيلماني والحاج أبي مهدي المهندس، “سيسرع بداية زوال الكيان الصهيوني، بأكثر مما يتصوّره الاعداء.
وأكّد أماني، أنّه بعد مرور ثلاث سنوات على عملية إغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، وعلى عكس ما كان يتوقّعه الأعداء، فإنّ المقاومة زادت من قوتها، وحققت المزيد من الانتصارات، على صعيد المنطقة.
الشيخ قاووق
كلمة حزب الله ألقاها عضو المجلس المركزي سماحة الشيخ نبيل قاووق الذي قال انه بعد ثلاث سنوات يثبت لنا كل يوم ان الحاج قاسم اقوى من القتل، وهو كان في حياته قائدا لفيلق القدس وصار بشهادته نهجا وملهما لكل الاحرار والشرفاء في العالم.
وأكد الشيخ قاووق انهم ارادوا باغتيال الحاج سليماني اغتيال مشروع محور المقاومة واسقاطه من اجل تصفية القضية الفلسطينية. وثبت بعد ٣ سنوات على شهادة الحاج قاسم ان محور المقاومة اصبح اكثر قوة وعددا وعدة لان شهادة الحاج شكلت ولادة جديدة لهذا المحور فاصبح اكثر رسوخا وقوة، وبعد ٣ سنوات يثبت لنا كل يوم ان الحاج قاسم اقوى من القتل فبعد شهادته اصبح نهجا وملهما للثوار والاحرار في العالم وهو كتب بدمه الزكي نهاية الوجود الاميركي في العراق وبشهادته وضع محور المقاومة على طريق النصر الاكبر ووضع الكيان الإسرائيلي على طريق النكبة الكبرى.
واضاف الشيخ قاووق: لتعلم اميركا ولتعلم إسرائيل واتباعهم انه كلما تطورت مسيرات محور المقاومة وكلما تعاظمت القدرات الصاروخية لمحور المقاومة فالحاج قاسم منتصر، وكلما قصفت تل أبيب بالصواريخ فالحاج قاسم منتصر، وفي اي مواجهة قادمة سنقاتل بسلاح وروح الحاج قاسم لنحقق النصر الاكبر الذي سيحمل توقيع الحاج قاسم سليماني .
ووختم الشيخ قاووق بالقول: "عهدنا ان هذه الدماء امانة غالية على قلوب المجاهدين لن يقع هذا الدم طالما هو في عهدة المقاومين وفي عهدة سيد الوعد الصادق السيد حسن نصر الله.
الجلسة الثانية
وبعد استراحة قصيرة عقدت الجلسة الثانية فتحدث الامين العام لاتحاد الشباب العربي طلال خانكان فقال: ان كلمة الشباب العربي في هذا الملتقى هي تأكيد على ان الامة ما زالت ممسكة برايات التحرر، خلافا للنظم المستسلمة التي تنقاد بتبعية كاملة للغرب الاستعمار وتنفذ تعليماته بتطبيع مذل يتجاوز قضية فلسطين وعمقها الانساني والقومي والديني.
واضاف ان مقاومة الشهيد سليماني الصلبة للمشروع التكفيري والتفتيتي ونصرة لفلسطين وشعبها في مواجهة محاولات استلابها واخذها الى صراعات جانبية قطرية او طائفية او مذهبية، لأن قيم التحرر ابعد من كل هذه العناوين واسقطت قوى التكفير والتفتيت تحت ضربات قوى التوحيد والمقاومة، حتى بتنا على مشارف الانتصار الكبير تحت رايات القدس وفلسطين.
وختم: ستبقى ذكرى قاسم سليماني حاضرة في وجدان شباب الامة ولن تقوى قوى الشر والاستسلام من نزع مكانة هذا القائد الجهادي، مهما امتلكت من وسائل ودست دسائس الفرقة والانقسام.
كلمة شباب ايران القاها مختار حداد فقال ان الجمهورية الاسلامية وضعت فلسطين في سلم أولوياته فكان اعلان يوم عالمي للقدس وشكلت قوة خاصة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني لتحرير القدس الشريف
وقال ان الشهيد سليماني سعى من اجل دعم القضية الفلسطينية بكل امكانيات الجمهورية الاسلامية وقد كان حقا شهيد القدس وبذل جهودا ورأينا كيف تعاظمت قوة المقاومة واثمرت انتصارات على مستوى المحور، وايران ترى ان واجبها دعم قوى المقاومة باي نوع وشكل وامكانية في مواجهة العدو وتحرير القدس.
وقال انه يجب علينا ان نجعل الشهيد سليماني قدوة لنا وهو في الحقيقة قدوة للشباب الحر في جميع دول العلم وهو رجل اممي اسمه ووجوده ليس محصورا بالمنطقة علينا ان نبذل جهودا لحفظ نهج الشهيد .
كما القيت في الملتقى ، كلمات لرئيس منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية بدر جبريل ورئيس اتحاد شبيبة الثورة في الجمهورية العربية السورية سومر ظاهر، لممثل فصائل المقاومة العراقية نصر الشمر وامين سر المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية ربيع مصطفى ورئيس مجلس ادارة هيئة شباب القدس اشرف عبد اللطيف ومسؤول الشباب في التيارالشعبي في تونس ذويب اسماعيل، ومنسق اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية ايهاب المقداد ومسؤول الشباب في حزب الرفاه في موريتانيا محمد المختار محمد ومساعد امين عام هيئة دعم المقاومة في السودان محمد الفضل اسماعيل وعضو اللجنة المركزية العامة في حزب التقارب الاجتماعي في فنزويلا فيليبي راميريز والناشط البحراني مصطفى الاسكافي وعضو القيادة الشبابية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شذا عبد العال وممثل شباب حركة الجهاد الاسلامي عرفات ابو زايد وسكرتير العلاقات الدولية للشباب الشيوعي الفنزويلي ليندا رويز وممثل رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد عمار قعدة وممثل شباب لجان العمل في المخيمات الفلسطينية في لبنان عمر الاشقر وعضو العلاقات الخارجية في الشبيبة الشيوعية ليل ماريا ليتش.
عهد الشباب للشهيد سليماني
وفي ختام الملتقى صدر عن الإتحادات والهيئات والمنظمات الشبابية والطلابية المشاركة في ختام فعاليات ملتقى شهيد القدس الشبابي التوصيات التالية تحت اسم عهد الشباب للشهيد الحاج قاسم سليماني:
أولاً: إن اجتماعنا اليوم بكل فخر وعز إحياءً للذكرى الثالثة لاستشهاد الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما هو أقل الواجب أمام تضحيات هؤلاء الشهداء وتاريخهم المشرف نصرةً لفلسطين والقدس وقضايا الأمة ودعماً لفصائل المقاومة في محور القدس. لقد وصل الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني ورفاقه الشهداء إلى ما كانوا يتمنون بعد أن أثخنوا الأعداء بالهزائم المتتالية، وشهدنا جميعاً كيف أنهم كانوا أشد إيلاماً على الأعداء بعد شهادتهم. ولابد هنا من التأكيد أن مواجهة المشروع الأميركي-الصهيوني في المنطقة هي من أولى الأولويات الإتحادات والهيئات والمنظمات الشبابية والطلابية، كما أنه من الواجب علينا جيمعاً استنكار وفضح الجريمة النكراء والجبانة التي أقدمت عليها الإدارة المجرمة للشيطان الأكبر الأميركي بحيث أن هذا اليوم سيظل وصمة عار على جبين الأميركيين.
ثانياً: نؤكد على المكانة الكبيرة للشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والذي يستحق أن يكون نموذجاً ثورياً عالمياً يحتذى من قبل الشباب جيلاً بعد جيل، وقيمة أخلاقية وجهادية ثورية وإنسانية يجب أن تدرس تجربته للاستفادة منها على المستويات الشبابية والطلابية والوطنية والعربية والإسلامية والأممية. فالأمين العام لحزب الله كان قد اعتبر أن "الشهيد قاسم سليماني تحول بعد استشهاده إلى رمز ملهم"، لذا الضرورة علينا التعريف بهذه الشخصية الاستثنائية الفذة ورفع مستوى وعي الشباب لدورها ومكانتها.
ثالثاً: إننا نعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للشباب وأن القدس هي محورها، وهي القضية التي كانت الشغل الشاغل للشهيد الحاج قاسم تجسيداً لفكر الثورة الإسلامية في إيران التي ولد من رحمها فكان الإبن البار لها ولقيمها قولاً وعملاً وجهاداً واستشهاداً على طريق فلسطين والقدس، طريق الشرفاء الذين آمنوا أن لا مكان لهذه الكيان الصهيوني المؤقت في منطقة غرب آسيا، وعملوا على إزالة "إسرائيل" من الوجود، وهذا كان الحاج قاسم إلى أن قضى شهيداً، واستحق بحق أن يكون شهيد القدس.
رابعاً: نشدد أننا كلنا كشباب جنود لفلسطين والقدس لن نتأخر في الدفاع عنها في أي ميدان يتطلب منا الحضور فيه المواجهة والإشتباك مع العدو. كما نؤكد أن الشعب والشباب الفلسطيني يشكل نموذجاً لكل المظلومين والمستضعفين في هذا العالم بصموده ومقاومته وتضحيته، ونتوجه بالتحية له ونعلن وقوفنا معه.
خامساً: نعلن أن مواجهة التطبيع والمطبعين الساقطين والخونة وتجريمهم والتشهير بهم، واجب على كل شاب لكي نكون كما كان الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وكما أرادنا أن نكون، وأننا سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لمواجهة التطبيع وفضح المطبعين.
سادساً: نعلن تبنينا لأن يكون يوم شهادة الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما يوماً عالمياً للمقاومة وفاءً للشهداء وتأكيداً على تمسكنا كشباب بخيار ونهج المقاومة حتى النصر.
سابعاً: نوصي أن يتحول هذا الملتقى إلى إطار دائم تنبثق منه لجنة متابعة تعمل على وضع رؤية وبرنامج عمل وتتواصل مع مختلف الإتحادات والأطر والمنظمات الشبابية والطلابية العربية والإسلامية والعالمية التحررية من أجل إطلاق حراك شبابي دائم يجسد أفكار الشهيد الحاج قاسم سليماني من خلال تنظيم الفعاليات الشبابية والطلابية ويطلق الأعمال الفنية والإعلامية التي تعكس بجوهرها صورة ومدرسة هذا الرمز الثوري والتحرري الأممي بين كل الشباب المستضعف في هذا العالم، وتعمل على ترجمة أفكاره ونشر قيمه ومآثره بين الشباب على مدار العام وعلى كل المستويات والمجالات السياسية والثقافية والتربوية والإعلامية والفنية والفكرية.
ثامناً: نوصي بالعمل على إطلاق جائزة شهيد القدس للشباب التي تعنى بتكريم الشباب المبدع في كافة المجالات الثقافية والأدبية العلمية والفنية والرياضية والتربوية التي تجسد فكر ونهج الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وتدعم القضية الفلسطينية.
تاسعاً: نوصي بالعمل على إنشاء موقع الكتروني تحت اسم شهيد القدس يتضمن أرشيف يتصل بالشهيد القائد الحاج قاسم سليماني مترجم للغات العربية والفارسية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية، ليكون مرجع للشباب للتعرف على التجربة الثورية للشهيد ومعالم مدرسته الجهادية، ويكون الموقع منصة لنشر فعاليات ملتقى شهيد القدس الشبابي وجائزة شهيد القدس للشباب المبدع، كما ينشر الموقع الفعاليات التي تقيمها الإتحادات والهيئات والمنظمات الشبابية والطلابية حول الشهيد القائد.
عاشراً: نشد على أيدي قادة ومقاومي محور القدس في كل بلدان المقاومة من فلسطين إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن وإيران، والمناضلين في مواجهة الامبريالية الأميركية في اميركا اللاتينية وكل العالم، ونؤكد لهم أن شباب العرب والمسلمين والأحرار معكم يدعمونكم ويناصرون قضيتكم. ونعاهد ختاماً الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني أننا مستمرون على ذات الطريق، طريق القدس حتى تحرير فلسطين والقدس.
بتوقيت بيروت