أعلن النائب الدكتور إيهاب حمادة أن "كتلة "الوفاء للمقاومة" وتكتل "بعلبك الهرمل" بصدد إعداد رزمة تشريعية، تضم مجموعة اقتراحات قوانين لها علاقة بصون وحماية وتطوير التربية والتعليم في لبنان".
وقال خلال زيارة قام بها للمنطقة التربوية في بعلبك: "لا بد من التعبير عن الشكر الجزيل على كل هذا الاداء للمنطقة التربوية، وعلى جهودها الجبارة وحضورها الدائم ومتابعتها، ونحن نشهد انتظاما غير مسبوق في العمل خصوصا في ظل الأزمات التي نمر بها، بفضل متابعتكم وإداراتكم الحكيمة".
وتابع: "اطلعنا على مسار المدارس خلال العام الدراسي الحالي، وقد رفعنا في التعبئة التربوية شعار: لن نترك أي طالب دون مقعد، ولن نترك مدرسة متعثرة، ونحن نتجه إلى عام دراسي مستقر بإذن الله".
وأعلن: "نحن في كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك الهرمل النيابي، وقيادة منطقة البقاع في حزب الله والتعبئة التربوية، إلى جانبكم في العمل لتذليل كل العقبات الموحودة، ونزف بشرى إنجاز بناء كامل مؤلف من طابق ومستلزماته في بلدة نحله لاستيعاب الطلاب، وانحزنا بناء طابق جديد لثانوية العين على عقار تعود ملكيته للمدرسة المتوسطة، وكلفة البناءين 250 ألف دولار".
وأضاف: "لدينا مشاريع أخرى أيضا، ومنها: تأمين إيجار سنوي لمدارس بديلة لمدارس يتم ترميمها، ريثما ينتهي العمل فيها، وتأمين بدلات نقل للأساتذة الذين لا يستطيعون الوصول إلى مدارسهم البعيدة عن مراكز سكنهم، بالإضافة إلى المساهمة في التجهيز وكلفة التشغيل بما نستطيع، وتكلفنا بتأمين بدل إيجار مبنى المنطقة التربوية لمجة سنة كاملة، وتقديم كل ما يسهل انطلاقة واستقرار العام الدراسي ومسيرة التربية والتعليم في بعلبك الهرمل".
وأردف: "نقول لكل أولياء الأمور ولكل الكادر الاداري والتعليمي، نحن إلى جانبكم في الملفات الكبرى، لذلك نحن نتابع مستحقات ال 35 % للتعليم المهني، والعقد الكامل الذي وعدنا بأن يكون على جدول أعمال اول جلسة لمجلس الوزراء، وبدل النقل للمعلمين، وقد زرنا رئيس الحكومة وطالبناه بذلك، وقريبا لنا زيارة لوزير المالية، لأنه من المفترض ان يصل بدل النقل إلى الأساتذة والمعلمين في شباط".
وتابع: "زرنا جامعة كنام في دورس، والتسجيل فيها يسير بشكل طبيعي، والعام الدراسي انطلق ونحن إلى جانبهم، أُفدنا في اتصال مع الجامعة اللبنانية بأن بدلات ساعات الأساتذة المتعاقدين وقيمتها 122 مليار ليرة حولت إلى المالية".
وأعلن: "نحن في كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك الهرمل لدينا رزمة تشريعية سنتقدم بها للمجلس النيابي، تضم مجموعة اقتراحات قوانين لها علاقة بصون وحماية وتطوير التربية والتعليم في لبنان. كما أننا نتابع مستحقات المدارس الخاصة، ووضع المعلمين في المدارس الخاصة، فهناك بعض المعلمين المتقاعدين منذ 11 شهرا لم يقبضوا رواتبهم ومستحقاتهم".
واعتبر النائب حمادة أن "هناك تجربة استثنائية في وزارة التربية من خلال الوزير والمدير العام وكل الطاقم الذي يعمل في الوزارة، فقد كانوا على قدر المسؤولية، رغم الأوضاع الاستثنائية التي نعيشها ويمر فيها البلد، على أمل تأمين الكلفة المالية للتعليم، خصوصا لجهة مستحقات الأساتذة والبدلات التي وعدوا بها".
عبد الساتر
وبدوره توجه رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر عبد الساتر بالشكر إلى النائب حمادة على "المتابعة الدائمة لأمور التربية في لبنان بشكل عام، وفي المنطقة بكل خاص، وأياديك البيضاء لإزالة العقبات والمشاكل من أمام مدارسنا وتأمين الخدمات وكل ما يستدعيه حسن سير العمل التربوي".
وأشار إلى أن "عدد التلاميذ المسجلين في مدارس بعلبك الهرمل الرسمية يفوق العشرين ألفا في التعليم الأساسي، و 14 ألفا في التعليم المسائي. ولدينا 85 مدرسة ابتدائية ومتوسطة بدأت التعليم بدوام كامل من أصل 87 مدرسة، وتم تأمين معظم أساتذتها ومستلزماتها، وسيتم السعي خلال الأسبوع القادم لتأمين ما نحتاجه من أساتذة لبعض المدارس".
ولفت إلى أن "الوزارة تؤمن لنا معظم ما نحتاجه عبر الجهات المانحة، واليونيسف توفر لنا الكتب والمستلزمات والقرطاسية، والأمور الصحية متابعة في موضوع الكورونا والآن الكوليرا. وهناك الكثير من الجهات المانحة تؤمن لنا عبر الوزارة أو الجمعيات بعض المستلزمات، وهذا ما يخفف عنا عبئاً كبيراً".
وختم عبد الساتر: "نوجه التحية والتقدير لكل من ساهم في تبني تكلفة نقل الأساتذة إلى المدارس الرسمية بخاصة في القرى النائية، مثل اليمونة ونبحا وقرى الهرمل وحام وطفيل ومعربون وغيرها، لأن التحدي الأكبر كان بتأمين وصول الأستاذ إلى المدرسة".
بتوقيت بيروت