نفت لجنة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان، اي علاقة باي بيان يدعو لعدم فتح المدارس الرسمية في 3 تشرين الاول 2022، وقالت:
يعمل بعض ضعفاء النفوس الى كتابة بيانات باسم لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي في لبنان هدفها بث الفتن وشق وحدة الصف بين الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي، والترويج لعدم فتح المدارس الرسمية في 3 تشرين الاول 2022.
يهم اللجنة أن توضح أنها لم تنشر بيان بهذا الخصوص، علما أن اللجنة شاركت البارحة نهار الاربعاء 28/9/2022، في الاجتماع الذي دعى اليه وزير التربية الدكتور عباس الحلبي، ممثلة برئيس اللجنة ومسؤولي المحافظات، وكان لها جملة من المطالب التي رفعتها لمعاليه، ابرزها التأكيد على مسألة القبض الشهري، ومتابعة حل الثغرة القانونية لبدل النقل، والتسريع في قبض مستحقات الفصل الثالث عن العام المنصرم، ودفع المتأخرات المالية والحوافز والدورة الصيفية، ومتابعة قانون العقد الكامل، وغيرها من المطالب الاساسية لتذليل العقبات أمام انطلاقة العام الدراسة. وكان الوزير متفهما ومتجاوبا في نفس الوقت وقال عملت على جهتين للحصول على مصادر الاموال: المصدر الاول وهي الدولة من خلال رفع اجر ساعة التعاقد الى 100 الف ليرة لكل حصة، والمصدر الثاني هي الدول المانحة والتي سيتم اعطاء 130$ حوافز مالية شهرية للاساتذة.
وختاما، تؤكد اللجنة متابعتها المطالب والحقوق للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي ولن تفرط بها، ومصلحتنا كأساتذة متعاقدين بفتح المدارس لكي يتم تحديد عدد الشعب للصفوف وتأمين عدد ساعات التعاقد للاساتذة تجنباً لاغلاق الصفوف وخسارة ساعات التعاقد على الاساتذة. علما ان اللجنة ستعمل جاهدة مع انطلاقة العام الدراسة لتحصيل الحقوق وتأمين جو من الاستقرار الوظيفي للاستاذ المتعاقد.
بتوقيت بيروت