وجهت "جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" كتابا الى وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل لفتت فيه الى ان "العلاقة الهشة بين المسؤولين والشعب تعكس هشاشة القرارات المتخذة واللامبالاة المقصودة إزاء المطالب المشروعة والحقوق التي هضمها كبار القوم ومؤسساتهم للطلاب الجامعيين في الخارج".
وسألت: "هل يعقل أن تكون الهبة التي قدمتها الريجي منذ أكثر من عام، والتي دفعت الى مستحقيها من الطلاب في كل الدول ما عدا أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا، وبالا عليهم وسببا في ضياع عامهم الدراسي على رغم وعود معالي وزير المال المتكررة بأن الأمور قيد الحلحلة !؟ فأين العقدة يا معالي الوزير؟ ألا يستحق طلاب الطبقات الفقيرة والمحرومة كل مقومات الحياة في هذا الوطن حقا لا يسمن ولا يغني من جوع بينما توقعون قرارات بصرف المليارات من الخزينة ؟ وكيف وأين تصرف شعارات الدفاع عن المحرومين التي تتغنون بها وتتخذونها فكرا ومنهجا في عملكم السياسي!".
وذكرت بأن "السنة الدراسية الجديدة على الأبواب، فمن يتحمل تبعات تشريد المئات من الطلاب بسبب عدم تمكنهم من دفع نفقات التسجيل؟"
وختمت: "إن جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين تطالبكم بالإيفاء بوعودكم المتكررة بدفع هذه الهبة لطلاب أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا وإلا فسنلجأ إلى التصعيد بدءا بعقد مؤتمر صحافي نكاشف فيه الرأي العام اللبناني بكل الأمور وصولا إلى الإعتصامات وكل الوسائل المشروعة التي يتيحها القانون".
بتوقيت بيروت