إلتقى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، لجنة التنسيق النقابية ولجنة اتصال الهرمل في رابطة التعليم الأساسي في مكتب النواب في الهرمل، حيث تم البحث في إقفال المصارف في الهرمل واضطرار الموظفين كافة، لقطع ما يقارب المئة كليومتر لقبض رواتبهم، كما شرح النائب حمادة معاناة الموظفين في هذا المجال.
وسلمت اللجنة الوزير بيرم كتابا يتضمن مشكلة صرف الرواتب والمستحقات مع الحلول في مدينة الهرمل بعد الإقفال القسري لفروع البنوك في المدينة ووعد الوزير بيرم باتصال هاتفي امام الحضور مع وزير المال متابعة الموضوع والعمل على ايجاد حل. كما تخلل اللقاء اتصال هاتفي مع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، من أجل معالجة سريعة لمستحقات بعض المدارس الرسمية.
وجاء في الرسالة:
السيد وزير العمل الدكتور مصطفى بيرم المحترم
إن لجنة التنسيق النقابية في قضاء الهرمل التي تضم التعليم الاساسي، التعليم الثانوي، المتقاعدين، المتعاقدين في الثانوي والاساسي، المستعان بهم، موظفي القطاع العام بالاضافة الى اتحاد بلديات الهرمل والبلديات والمخاتير
الموضوع : مشكلة صرف الرواتب
يعاني موظّفو القطاع العام في الهرمل، أساتذة متعاقدين وملاك في التعليم الابتدائي والثانوي والمهني، ومتقاعدين، وعسكريّين، وموظّفي الإدارات العامة، من عناء كبير لا قدرة على تحمله.
فهم منذ سنتين تقريبًا – بعد إغلاق فرعَي المصرِفَيْن اللَّذَيْن كانا في الهرمل “بنك سوسيتيه جنرال” و”البنك اللبناني للتجارة” – يضطرون لاجتياز مسافة تقدَّر بمئة كيلومتر وصولًا إلى زحلة للحصول على راتبهم الشهري الذي لا يتمكنون من استلامه دفعة واحدة معظم الأحيان، إضافة إلى التعب الكبير الذي يتعرضون له جراء هذا السفر وبخاصة للمتقاعدين والمرضى وكبار السن، إضافة إلى تكلفة هذا التنقل، والوقت الذي يضطر الموظفون لهدره على الطرقات.
لأجل هذه الأسباب، ولأنه لا يمكن البدء بعام دراسي في ظل هذا الوضع، وضمانًا لحسن سير العمل، وحفظًا لحقوق الموظفين ضمن الأطر التي ترعاها القوانين، نرفع إليكم كتابنا هذا سعيًا لحلّ هذه المشكلة، متقدمين في هذا السياق باقتراحين اثنين:
الأول: تحويل المعاشات عبر الOmt.
الثاني: إعادة العمل بمعتمدي القبض وفق ما كانت عليه الحال قبل اعتماد المصارف، ووفق ما يُعمَل به حاليًا في في بعض المؤسسات العامة.
وإذ نتقدم بكتابنا هذا، فإننا نأمل منكم أن تساعدوا في حلّ هذه المشكلة التي أرهقت الآلاف في مدينة الهرمل وقضائها.
بتوقيت بيروت