نظم اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، جولة تعريفية في "معلم مليتا" الشاهد على تحرير الجنوب في العام 2000، شارك فيها المنسق العام للاتحاد والامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، رئيس جمعية التعليم الديني محمد سماحة، وممثلون عن المدارس الارثوذكسية بشارة الأسمر، مدارس العرفان التوحيدية وجدي الأشقر، جمعية المبرات الخيرية إبراهيم علاء الدين، مؤسسات أمل التربوية نزار غريب والجمعية العاملية محمد حاويلي، رئيس نقابة المدارس الإفرادية النقيب وجيه متى، ممثل مؤسسات المعهد العربي يوسف حمزة، ومن المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم نائب المدير العام الدكتور فضل الموسوي ومدير الرقابة والتفتيش محمود عبدالله، مدير مدرسة المهدي - كفرفيلا محمد طفيلي وكامل سرور ومديرون عامون للمؤسسات التربوية وممثلون عنها.
واستقبل المشاركون بالورود من قبل مجموعة من تلامذة روضات مدارس المهدي، ومدير المعلم قاسم مصطفى ومرشد المعلم محمد لمع، ثم جرى عرض فيلم مختصر عن المعلم، واستمعوا لشرح مسهب عن فترة الاحتلال الإسرائيلي وما عاناه الجنوب والجنوبيون من مآس في تلك الفترة، وبدايات العمل المقاوم وتطوره منذ الثمانينات، وصولا إلى صعود عمليات المقاومة وتتويجها بانتزاع التحرير في 25 أيار 2000.
وجال المشاركون في أقسام المعلم وتعرفوا على تجربة المقاومة ومرتكزات الانتصار، لا سيما المعلومات التاريخية والتوثيقية والعناصر المادية المعروضة فيه، واعربوا عن فخرهم "بهذا الإنجاز الوطني الكبير"، وأبدوا إعجابهم بالمعلم "وبطريقة توثيقه وعرضه لتجربة المقاومة والتحرير وأهمية الاستفادة منه في الأنشطة التربوية والتنشئة الوطنية لنقل التجربة لجميع اللبنانيين، لا سيما الأجيال المقبلة التي لم تعايش فترتي الاحتلال والتحرير، وذلك من خلال مقاربة تربوية وتثقيفية تعزز الشراكة والوحدة الوطنية وتنمي شعور العزة الوطنية والانتماء لهذا الوطن العزيز".
واختتمت الجولة بتوزيع التذكارات وغداء على شرف المشاركين، وتقديم درع تكريمية لمحمد سماحة "لما قدمه على مذبح الوطن وفداء له، نجله الشهيد عباس محمد سماحة".
بتوقيت بيروت