نفذت اللجنة التمثيلية للاساتدة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما، عند مدخل السرايا الحكومية، حيث تم نصب خيمة في المكان.
حامد
وألقى الدكتور حامد حامد كلمة اعتبر فيها، ان "الجامعة اللبنانية تتعرض اليوم للتدمير الممنهج لأنها تجسد مستقبل الهوية اللبنانية الوطنية الجامعة، وهي العامل الأساس في الترقي الإجتماعي وتحقيق العدالة". وقال: "وعليه نتوجه إلى الرؤساء الثلاثة والى القيمين على الجامعة أن ينقذوا هدا الصرح الوطني من الانهيار كي لا يسقط على رؤوس الجميع".
وطالب باجتماع طارئ "لاقرار الملفات الملحة، وعلى رأسها ملف التفرغ للاساتدة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية بما يضمن لهم نوعا من الاستقرار الوظيفي، لا سيما وأن ملف التفرغ قد انتهى به المطاف إلى الامانة العامة لمجلس الوزراء، والا سوف نضطر إلى التصعيد، بداية بالاعتصام المفتوح أمام السرايا".
مرتضى
وألقى الدكتور مشتبى مرتضى كلمة باسم الاساتذة المتفرغين، طالب فيها الناس "برفع الصوت من أجل الحفاظ على الجامعة الوطنية، لان المسؤولين غير معنين بهذا الموضوع"، مشيرا الى "أن هناك خطرا وجوديا على مستقبل التعليم العالي". وقال: "نحن متوقفون عن التعليم حتى تأتي الحلول، لأن هدا الملف يجب أن يبث في الدرجة الأولى قبل فوات الأوان".
ووزير الزراعة يزورهم متضامنا
وزار وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، خيمة اعتصام اساتذة الجامعة اللبنانية التي نصبها الأساتذة وقال " يفترض أن يكون مكان أساتذة الجامعة مع طلابهم وفي مراكز أبحاثهم ودراساتهم، لا في خيمة على مدخل مقر الحكومة يطالبون منها بإقرار حقوقهم الأساسية والبديهية".
واكد تضامنه مع "الجامعة اللبنانية وهي الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان التي تظلم تتيح العلم بالمجان لشباب لبنان وشاباته بأعلى المستويات العلمية والأكاديمية وافضلها، بحسب معايير اهم مؤسسات التصنيف الأكاديمية والعلمية في العالم"، وقال: "خريجو الجامعة اللبنانية يرفعون اسم لبنان في اهم المؤسسات العلمية والطبية والبحثية في العالم وهم يرفدون الوطن بمليارات الدولارات سنويا من الخارج. لذلك يجب انقاذ هذا الصرح عبر إقرار ملفات الجامعة المحقة والأكثر من ملحة اليوم قبل الغد وقبل ان تنهار وينهار معها الوطن"، واعتبر ان "اي خلاف بين السياسيين على الجامعة والتعيينات فيها يؤدي إلى تأخير إقرار ملفات الجامعة ودمارها وهجرة اساتذتها وخسارة لبنان للادمغة الشابة".
وختم: "أنا إبن الجامعة اللبنانية ولولاها لما استطعت أن أكمل تعليمي الجامعي وأصل إلى ما وصلت إليه الان".
بتوقيت بيروت