أشار طلاب في الجامعة اللبنانية إلى أن "للأسبوع الرابع على التوالي، يتابع الأساتذة توقفهم القسري عن الحضور إلى كلياتهم، دون أن يرف جفن للسلطة السياسية وكأن صوت الأساتذة غير مسموع أو أن الجامعة الوطنية لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد".
وطالبوا في بيان "بإلحاح شديد كل وزير وكل مسؤول وكل مهتم بالتعليم العالي في لبنان وكل من يعنيه مستقبل شباب لبنان الضغط لإقرار جميع ملفات الجامعة اللبنانية وتأمين مستلزماتها الأساسية لإستمراريتها"، مؤكّدين وقوفهم إلى جانب أساتذتهم (المتعاقدين والمتفرغين) وبجانب العاملين في الجامعة من أجل تحصيل حقوقهم.
كما طالبوا عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية البروفيسور أحمد محمد ربّاح "إعادة النظر في موعد إجراء الامتحانات في شهر رمضان المبارك آخذين بعين الإعتبار كل أوضاع الطلاب في ظل الأزمات التي نعيشها".
وبناءً على ذلك، دعا الطلاب إلى المشاركة الواسعة بإعتصام الطلاب والأساتذة والعاملين نهار الإثنين في 11 نيسان 2022 في تمام الساعة 12 ظهراً والوقوف إلى "جانب جامعتنا وقفة مشرّفة لسماع صوتنا، وذلك في الجامعة اللبنانية كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الأول (مقابل مبنى الإدارة وقسم التاريخ)".
بتوقيت بيروت