وجه المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري لمناسبة عيد المعلم "تحية تقدير وإجلال للمعلمين على دورهم الريادي والطليعي في بناء الأجيال، وفي بناء مجتمع مثقف متحرر من الفساد والطائفية، تسوده العدالة التربوية والعدالة الاجتماعية".
واعتبر في بيان "أن قطاع التربية والتعليم يعاني من أزمات عديدة، ولم يسلم من الانهيار الحاصل، ولم يتعاف بسبب اتباع سياسات فاشلة تقوم على ضرب مكتسبات اساسية في التعليم الرسمي والجامعي، بالإضافة إلى الافتقار إلى مظلة تربوية وطنية جامعة وموحدة، فبات المعلم عاجزا عن تأدية واجبه، وإيصال رسالته بعدما جرد من مقومات أساسية مشروعة تنصفه في حقوقه، وتساهم في دعم وإكمال مسيرته المعطاء".
أضاف:" للأسف الشديد، هذا هو حال المعلم في لبنان في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وتهجير العديد من معلميه ومثقفيه رغما عنهم ، ودفعهم إلى ترك الوطن مع غصة ودمعة خوفا على مستقبل أجياله".
واكد " في عيد المعلم نجدد العهد والوعد بأن نبقى منحازين إلى جانب المعلم وقضاياه المحقة، كما علمنا الشهيد معروف سعد في نضاله وانحيازه للكادحين والفقراء، على أمل أن يتحرر هذا القطاع من المحاصصة والطائفية والفساد".
وطالب البيان ب " تشكيل روابط نقابية تربوية مستقلة عن منظومة الفساد الحاكمة، تعيد الثقة، وتحمل هموم وشجون المعلم، وتواكب التطور والتحرر والتغيير، مؤكدا "أن المعلم هو المؤتمن على الوطن ومستقبل الأجيال".
بتوقيت بيروت