رأت حركة المقاومة الإسلامية في لبنان "حماس" في بيان أن "العالم يحتفل بيوم المعلم، وهذا الاهتمام بالمعلم واجب على الجميع نظرا لما قدمه ويقدمه من دور ورسالة تساهم في نهضة المجتمع وتقدم الأجيال"، واعتبرت أن "المعلم الفلسطيني في العالم عموما ولبنان خصوصا، له مساهمات عظيمة في التربية والتعليم والتدريب، كما له دور كبير في التطور والتقدم والرقي".
وأشارت إلى أن "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية العامة في لبنان، والأوضاع الصعبة التي تعيشها الأونروا (حيث غالبية المعلمين الفلسطينيين) تؤدي للإضرار بواقع المعلمين وتصعب عليهم ممارستهم لرسالتهم، وتوجد أجواء ضاغطة وأوضاعا نفسية صعبة".
وإذ هنأت المعلمين بهذا اليوم وحيت جهودهم، دعت إلى ضرورة "دعم المعلم الفلسطيني في لبنان بكل الوسائل والدفاع عن حقوقه وتوفير أفضل السبل من أجل مساعدته في تأدية رسالته في المجتمع. وتكامل دور الأهل والمجتمع مع دور المعلم من أجل إنجاح العملية التعليمية خصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها لبنان، وتنعكس على المجتمع الفلسطيني فيه، بالاضافة إلى ما أنتجته جائحة كورونا من ضعف للمسيرة التعليمية".
وطالبت الأونروا تحديدا بـ "توفير الدعم اللازم للمعلم وعدم إرهاقه وتشتيته، وذلك من خلال توفير الأمن الوظيفي للمعلم وفتح باب التوظيفات لخريجي الجامعات وزيادة المشاريع التي تخدم شعبنا".
ودعت إلى "إنصاف معلمي الدعم الدراسي وخريجي دار المعلمين وأيضا معلمي الروسترات والاسراع في توظيفهم والإشراف على ندوات حوارية بين المدرسة والمجتمع المحلي من أجل تعزيز مكانة المعلم".
وختمت: "في هذا اليوم نؤكد دور المعلم الفلسطيني في بناء الاجيال وتجديد الوعي وبث الروح الوطنية في المجتمع وتعزيز التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية والتحرير وحق العودة".
بتوقيت بيروت