هنأت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج في بيان، طلابنا الذين عادوا الى ربوع الوطن سالمين حيث استقبلتهم الجمعية في مطار بيروت واستمعت إلى معاناتهم على أمل عودة المحتجزين منهم في اسرع وقت".
وأوضح أن "الجمعية تواكب هذا التطور وفق رؤية تنطلق أولا من سلامة طلابنا وضرورة عدم إضاعة استكمال سنواتهم الدراسية في لبنان، وذلك من خلال استيعابهم في مختلف فروع الجامعة اللبنانية انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا التي تستوجب الاستفادة من هذه الطاقات، لا سيما طلاب الطب في سنواته الاخيرة التي تحتاجها مؤسساتنا الصحية بعدما فرغت من آلاف الأطباء نتيجة موجة الهجرة تحت ضغط الوضع الاقتصادي الصعب، علما بأن عدد الطلاب الذين خسروا دراستهم وعادوا من اوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا في مختلف الاختصاصات، لا يتجاوز الـ 1100 طالب، وحسب معلومات الجمعية هم موزعون 600 طبيب والباقي هندسة وصيدلة بعضهم لجأ إلى أوروبا مستفيدا من الأحداث".
وأكد أن الجمعية "تتابع ملف طلابنا بشكل عام وتحديدا موضوع الدولار الطالبي والمساعدة المقدمة من إدارة الريجي عشية انعقاد اللجان المشتركة الأربعاء المقبل لبحث قانون الدولار الطلابي، داعية جميع الأهل والطلاب في الجامعات الخاصة داخل لبنان وخارجه الى التجمع أمام مجلس النواب العاشرة من قبل ظهر يوم غد الأربعاء، لمواكبة اللجان والضغط من أجل إقرار القانون بالصيغة التي تضمن حقوق طلابنا ورفضنا القاطع لسعر الدولار الطالبي التي تتجه اللجان النيابية الى تثبيته ب 8000 ل ل ويسري هذا السعر على كل الجامعات الخاصة"، لافتة الى انها ستلتقي وزير المالية من أجل فك أسر المساعدة المقدمة من الريجي".
وأشار الى ان "الحصار الاقتصادي الدولي على روسيا وبيلاروسيا ألحق معاناة كبيرة على الطلاب الموجودين هناك على صعيد التحويلات المالية مما ينعكس سلبا على متابعتهم الدراسية ومنهم قد عاد الى وطنه".
بتوقيت بيروت