عقدت المنظمات الشبابية والطلابية اجتماعاً في مركز التعبئة التربوية وقد حضره رؤساء وممثلين عن المنظمات في الجهات التالية: حركة أمل، التيار الوطني الحر، الحزب السوري القومي الإجتماعي، حزب الطاشناق، الحزب الديمقراطي اللبناني، جمعية المشاريع الإسلامية، حركة الشعب، المؤتمر الشعبي، وحركة التوحيد الإسلامي.
وبحثت خلاله العديد من القضايا التربوية والشبابية الوطنية. وأصدرت بعدها البيان الآتي:
توقفت المنظمات الشبابية عند الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان وأثرها على جميع القطاعات ومنها التربوية وبالخصوص أوضاع الجامعة اللبنانية:
لاحظت المنظمات الشبابية والطلابية نزوعاً ملحوظاً لدى بعض الجامعات الخاصة في لبنان نحو أشكال من التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني بوسائل وأساليب مختلفة. إن المنظمات تذكِّر، من لا تخونه الذاكرة، أن الدستور اللبناني لا يزال، وسيبقى، يعتبر أن هذا الكيان عدو وأن أي علاقة معه تقتضي الملاحقة القضائية من الجهات الرسمية المختصة، وإن المنظمات تحتفظ باستخدام حقوقها في هذا المجال.
تؤكد المنظمات الشبابية والطلابية أن الجامعات يفترض أن تكون هي الحصن الحصين أمام محاولات البعض بمس حرية التعبير والمعتقد، حيث أن عدد منها تدَّعي أنها تبني طلاباً لأجل قيادة المستقبل ولكن ممارساتها وتعابيرها ومواقفها جاءت مخالفة لما تدَّعيه، إن لم نقُل أنها استنسابية ومزاجيِّة، تكون مع حرية التعبير عندما تتوافق وأفكارها وقيمها وأهدافها وتمنعها عندما لا تكون كذلك. لذا تؤكد المنظمات الشبابية والطلابية أنها لن تفرط بهذه القيمة الإنسانية وستدافع عن هذا الحق أمام مختلف المحافل الوطنية والعالمية.
كما أن المنظمات ترى في اعتماد بعض هذه الجامعات أقساطاً على أسعار مرتفعة لصرف الدولار بما يثقل كاهل الطلاب وأهلهم، وذلك يؤشر إلى أنها تهدف إلى تحقيق ما يتم الحديث عنه من أن العلم سيصير من نصيب الأغنياء ويجافي ادعاءاتها بأن العلم متاح للجميع..
إن الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراستهم في الخارج يعانون جراء الأزمة الاقتصادية بعد أن توسلوا هم وأهاليهم الوسائل القانونية، فأقر النواب لحالهم وأصدروا القوانين التي تحفظ لهم حقوقهم في الاستفادة من أموال أهاليهم التي ادخروها لاكمال تعليمهم، ولكن المصارف اللبنانية ترفض تطبيق القوانين المرعية الإجراء، لذا تدعو المنظمات الشبابية والطلابية السلطات المعنية إلى التشدد في تطبيق هذه القوانين وايصال الحقوق إلى أصحابها وهذا أمر ليس لأحد فيه منة عليهم.
بتوقيت بيروت