بمناسبة عيد المقاومة والتحرير صدر بيان عن الأمانة العامة لاتحاد المعلّمين العرب جاء فيه:
مع إشراقة هذا اليوم المجيد، يطل علينا يوم الخامس والعشرين من مايو/ أيار 2021م مكللاً بغار النصر، معتزًا بعنفوان المقاومة، ومزهوًا بكبرياء الشهداء والجرحى والأسرى... فهذا اليوم هو عيد انتصار المقاومة في لبنان وتحرير جنوبه الأبيّ وبقاعه الغربي الصامد... وهو يومٌ سيظل خالدًا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني... فيه بدأ عصر الانتصارات ، وذهبت إلى غير رجعة أيام الإنكسارات... وسوف يظل كذلك حتى تحرير كل شبر من دنس الاحتلال الصهيوني لأرضنا العربية... فهو منارة للمقاومة والتحرير، ولعشق الأرض وحب الوطن!!!
اليوم هو عيد الفرحين بما آتاهم الله ... للمقاومين الذين « صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا » !!!
واليوم، هو « أبو الانتصارات» .. إذ تتعانق في ظلاله المقاومة المنتصرة في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن، تسيّجها جماهير الأمة جمعاء... فتجدد البيعة لثوابتها ... لتحرير فلسطين والجولان ومزارع شبعا، وللمقاومة والكفاح المسلح، ولحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، والقدس عاصمتها الأبدية !!
وفي هذا اليوم المجيد، فإن الأمانة العامة للاتحاد – وباسم المعلمين العرب كافة – تتقدم بأنبل التهاني وأجلّ الأماني من لبنان الحبيب .. من مثلثه الذهبي / الجيش والشعب والمقاومة المنتصرة دائماً بإذن الله.
25 أيار 2021
الأمانة العامة لاتحاد المعلّمين العرب
بتوقيت بيروت