اعلنت رابطة معلمي التعليم الاساسي انها تجتمع بعد العيد لإتخاذ القرار المناسب بشأن العودة إلى التعليم المدمج مع الأخذ بعين الاعتبار العودة الآمنة وهنأت اللبنانيين والمعلمين بعيد الفطر السعيد.
اصدرت الرابطة بيانا جاء فيه:
"يأتي العيد هذا العام ولبنان في أسوأ حال وقد وصل إلى الدِرك الأسفل من جهنم، ولم يعد يكفي القول عيدٌ بأية حالٍ عدت يا عيد، فالوطن مأزوم وشعبه معدوم وحال معلميه مشؤوم، حيث لا قدرة شرائية، وتراجع في قيمة الرواتب بنسبة ٩٠%، وفقدان السلع والمواد الحياتية، وغلاء فاحش وانهيار في العملة الوطنية، حتى أمسى المعلمون كما المواطنون ما دون خط الفقر الذي لم يعد يتسع للفقراء.
ورغم كل ذلك ما برح المسؤولون عن هذا الوطن المتلاشي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، لا زالوا يلهون بتقاسم الحصص لما بقي من حطام الوطن الذي دمروه بفسادهم وسمسراتهم.
فيا أيها الساسة ألا يكفي ما سرقتم ونهبتم حتى تسرقوا فرحة العيد؟
فيا أيها الساسة أما آن الأوان لتعودوا إلى ضمائركم أم أنها أصبحت متحجرة ؟
أما آن الأوان لتشكيل حكومة تضطلع بمسؤولياتها لإستعادة الوطن وتصحيح الوضع الإقتصادي؟
إننا في رابطة معلمي التعليم الأساسي إذ نعبر عن المأساة التي يعيشها المواطنون والمعلمون لا يسعنا إلا أن نتوجه بالتهنئة لمناسبة عيد الفطر إلى اللبنانيين عامة والمعلمين خاصة ولسان حالنا يقول لا بد لليل أن ينجلي.
كما وننتهز المناسبة للقول أن الرابطة ستجتمع بعد فرصة العيد لإتخاذ القرار المناسب بشأن العودة إلى التعليم المدمج مع الأخذ بعين الاعتبار العودة الآمنة التي نادت بها منذ أكثر من شهرين ومصلحة المعلمين والطلاب والمدرسة الرسمية.
وختاما تتوجه الرابطة بالتحية إلى فلسطين العزيزة والقدس الشريف وتعرب عن تضامنها مع الزملاء المعلمين الفلسطينيين وجميع الثائرين في وجه الإحتلال الصهيوني الغاشم.
كل عام وأنتم بخير .. وعسى أن يكون لبنان بخير
بتوقيت بيروت