عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان اجتماعًا عبر تطبيق “Zoom” ناقشت خلاله المستجدّات المتعلقة بالعودة إلى التعليم المدمج وخطة نهاية العام الدراسي.
بداية توجّهت الهيئة الإدارية للرابطة بالتهنئة بعيد الفصح المجيد للطوائف التي تتّبع التقويم الشّرقي متمنّية للبنانيين عمومًا، وطائفة الروم خصوصًا فصحًا مجيدًا عسى أن يكون هذا العيد بريق أمل لولادة حلول تساعد في حلّ الأزمات الصحيّة والاقتصاديّة والتّربويّة التي أصابت المواطنين عمومًا والأساتذة خصوصًا.
ثم توجّهت الهيئة الإدارية للرابطة بتحيّة تقدير واحترام لعمال لبنان بمناسبة عيد العمال، تحية لتلك السواعد التي تبني من دون كلل، تحية للجباه التي لا تهزمها الأزمات مهما اشتدّت.
يأتي عيدكم هذا العام والبلاد تمرّ بظروف قاسية انعكست بشكل مأساوي على حياتكم وعائلاتكم، في ظل وضع اقتصادي سيّء أدّى إلى إنهيار العملة الوطنية في مقابل ارتفاع جنوني لسعر صرف الدولار وتدنٍ كبير للقدرة الشرائيّة .
وبهذه المناسبة توجّهت الهيئة الإدارية للرابطة إلى المسؤولين بكلّ مسمّياتهم ومستوياتهم وتطالبهم الإسراع بتشكيل حكومة مهمّتها إعادة الاعتبار للعملة الوطنيّة، وتصحيح الأجور، وتحديد سعر صرف الدولار للحفاظ على ما تبقى من الطبقة الكادحة التي باتت تحت خط الفقر.
كما أكّدت الهيئة الإدارية للرابطة ضرورة العودة الآمنة إلى التعليم المدمج، وإنهاء العام الدراسي في مهل أقصاها نهاية حزيران من خلال اعتماد الإمتحانات الحضورية، وإجراء الامتحانات الرسميّة.
بناءً على ما تقدّم، قررت الهيئة الادارية، الاستمرار بالتعلم من بُعد، لا سيّما أّنّ نتائج الاستبيان(مرفق الجدول ادناه) أظهرت أنّ عددًا كبيرًا من الأساتذة الذين يرغبون بأخذ اللقاح لم يؤمّن لهم، وبالتالي ما زالت العودة الى التعليم المدمج غير آمنة.
وجدّدت المطالبة بالأمور الآتية:
بتوقيت بيروت