اكدت المتخصصة بالامراض الجرثومية الدكتورة ندى شمس الدين، أن العودة إلى المدارس يجب أن تكون مشروطة بخطة متكاملة، وان الوتيرة التي تمشي بها التوثيقات اليومية في الوقت الحالي لا توفر العودة الآمنة..
وقالت الدكتورة شمس الدين في ندوة نظمها، حراك المتعاقدين عبر تقنية زووم خصص للحديث عن تداعيات فايروس كورونا وتحوراته، من ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، والتفشي المستشري في المجتمع بأعلى درجاته. الحديث الذي استهلته الدكتورة ندى عن فيروس كورونا وبداية تفشيه في لبنان ومراحل تطوره أكدت فيه أن الوقاية، هي أبرز أسباب العلاج الأساسية.
وعن سؤال العودة إلى المدارس أكدت شمس الدين أن العودة يجب أن تكون مشروطة بخطة متكاملة وفي الوقت الحالي وبالوتيرة التي تمشي بها التوثيقات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة، فإن العودة غير آمنة، وغير صحيحة في ظل هذا الإنتشار المجتمعي ويجب أن نسأل أيهما أسلم وان نأخذ بعين الإعتبار المناطق واعدادها وليس بالضرورة فتح عام، والسبب يعود للعلاقة المباشرة بين الطالب والأستاذ مما يشكل خطرا على نقل العدوى.
وعن الإشاعات أجابت شمس الدين يجب عدم إعتبار الأخبار الصادرة عن وسائل التواصل وآثار اللقاحات موضع ثقة يجب التأكد من صحة المعلومات من مصادرها.
وعن أخذ اللقاحات شددت شمس الدين على ضرورة أخذ اللقاح لأنه أحد الدعائم الأساسية في السيطرة والقضاء على هذه الجائحة والتاريخ يعطينا صورة عن أوبئة لم تنته إلا باللقاح وكل ما يحكى عن آثار وعوارض جانبية هو جزء من حملات تسويقية تخضع للرعاية والدعاية الإعلامية وليس هناك أساس علمي ومنطقي لهذه الترويجات.
وعن عدد الجرعات والفاصل الزمني بينها قالت شمس الدين: يجب أخذ جرعتين من أحد القاحات لتكون الثانية مكملة للأولى وبين كل جرعة وتاليتها يوجد فاصل زمني يترواح بين ٣ أسابيع لكل من فايزر وسبوتنيك V ويمتد ل ٣ أشهر لأسترازينيكا.
وأن الشخص بعد التلقيح لا يمكن اعتباره قد أصبح آمنا ويمكنه التجول بين الناس ولبلوغ المناعة الجماعية يتوجب الحصول على تلقيح ٨٠٪ تقريبا، وبعدها يمكن البدء بالحديث عن مخالطة وفتح بلد.
وفي الختام شكر المجتمعون الدكتورة شمس الدين على شرحها ومعلوماتها فيما خص التربية والتعليم والصحة والإجابة على هواجس المتعاقدين الصحية وبدورها أكدت شمس الدين حرص وزارة التربية والصحة على حسن السير بالتدابير اللازمة من أجل العودة الآمنة للمجتمع والمدارس
بتوقيت بيروت