اعلن تجمّع المعلّمين في لبنان انه سيبقى الى جانب المعلمين في الدفاع عن قضاياهم المحقة والمشروعة لحياة كريمة، مع الاستمرار في المساهمة في تدريبهم وتأهيلهم لمواجهة تحدّيات عملية التّعليم من بُعد، وأن يتكامل مع الجميع لرفع المستوى التعليميّ، وحماية العمليّة التربويّة، وضمان استمراريّتها وتطورها، وتفعيل أساليب التّضامن الاجتماعيّ بين المعلّمين.
وجه التجمع رسالة للمعلمين في مناسبة عيدهم السنوي وفي ما يأتي نصها:
"للعام الثاني على التوالي، تأتي مناسبة "عيد المعلم" مع تحدّيات كبرى تواجه المعلّمين بكلّ مسمّياتهم الوظيفيّة والتربويّة، ليتلقوها بإيمانٍ راسخ، وصبر مكلّل بتحدّ لا نظير له، وأمل بالله يُبقي في هذا العيد الميمون مساحة لتبادل رسائل التبريك والتهنئة لكلّ معلّم ومعلّمة، ولتكريمهم والتذكير بمكانتهم وتضحيّاتهم، ولتأكيد على المواقف التربوية والنقابية لـتجمّع المعلّمين في لبنان، في مقدمتها:
1. ضرورة حصول جميع المعلّمين بكل مسمّياتهم وقطاعاتهم التعليميّة على حقوقهم المشروعة كاملة، بما يضمن لهم ولأسرهم حياة طيّبة وكريمة.
2. الدعم الكامل لأيّ معالجة جديّة لملف الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الثانوي والأساسي والمهني والموادّ الإجرائية والمستعان بهم والفائض، بما يضمن استقرارهم الاجتماعي ويحفظ حقهم بعيشة كريمة وعزيزة.
3. مطالبة المجلس النيابي بإقرار القوانين المقترحة الخاصة بالمعلّمين، والتي ساهم فيها التجمّع، وبأسرع وقت ممكن.
4. العودة الصحيّة الآمنة للتعليم الحضوري، فحياة المعلّمين والطلاب أولويّة على أي شأنٍ آخر.
5. الدعم الحقيقي للمدرسة الرسمية لضمان استمراريّتها على مختلف الصعد المهنيّة والأكاديميّة والإدارية.
6. دعوة الجهات التربوية الرسميّة والخاصّة للتعاون في تأمين المحتوى الرقمي للتعليم من بُعد لوضعه في متناول أيدي المعلّمين في جميع القطاعات توفيرًا للجهد وتخفيفًا من الأعباء على الجميع.
7. ضرورة تطوير المناهج التربويّة في جميع القطاعات المهنيّة والأكاديميّة، بما ينسجم مع التحدّيات المستجدّة والتطوّر العلمي، لتمتلك مناعة القيم التي جعلت من لبنان المقاوم منارة للأحرار وبلد العلم والعزّة والكرامة.
8. الاستعداد الكامل للتعاون المشترك مع الجميع في التصدّي لأيّ محاولة تطبيع تربوي مع العدو الصهيوني، وفي تحصين مجتمعنا بتربية الأجيال على ثقافة المقاومة والاقتدار.
وعاهد التجمّع المعلّمين على البقاء إلى جانبهم في الدفاع عن قضاياهم المحقّة والمشروعة لحياة كريمة، وأن يستمرّ في المساهمة بتدريبهم وتأهيلهم لمواجهة تحدّيات عملية التّعليم من بُعد، وأن يتكامل مع الجميع لرفع المستوى التعليميّ، وحماية العمليّة التربويّة، وضمان استمراريّتها وتطورها، وتفعيل أساليب التّضامن الاجتماعيّ بين المعلّمين.
في ختام الرسالة، وجه تجمع المعلّمين في لبنان رسالة شكرً وتقدير للمعلمين كافة على جهودهم المثمرة وعلى تضحياتهم القيمة في مناسبة تجديد العزم والإرادة والسعي الدؤوب لتحقيق العدل والإنصاف".
بتوقيت بيروت