نظمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ندوة افتراضية عن "إيران والتطور العلمي"، في الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في ايران، وذلك عبر تطبيق "زوم"، بمشاركة شخصيات علمية وباحثين عرب ولبنانيين وايرانيين.أدار الندوة الباحث في الشأن الايراني الدكتور محمد شمص.
بداية، كانت كلمة للمستشار الثقافي الدكتور عباس خامه يار أكد فيها أنه "بعد ارساء الاستقلال بكل ابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعنصرية، كانت الكلمة الأولى والمقولة الأهم للأمام الراحل الخميني: نحن قادرون".
وأوضح أن "الطاقات الإنسانية والشعبية والشبابية في إيران أنجزت الكثير من التقدم المذهل في المستويات كافة. هذه المقولة هي التي اوصلت الجيل المعاصر إلى الفضاء وطورت المجال الصحي والتكنولوجي وباقي العلوم الطبية، وبخاصة في ما يتعلق بالخلايا الجذعية والنانو، وكثير من هذه المفردات التي تفتخر بها الأمة. وهي جاءت كما قلت بالاتكال على الطاقة الذاتية للشعب الايراني والشباب، وانتجت هذه الجامعات وخلايا النحل، وهذه قوة إضافية طبعا لشعوب المنطقة".
طيبي
ثم تحدث رئيس مؤسسة "الجهاد الجامعي" الدكتور حميد رضا طيبي، عن "الإنجازات العلمية والمبتكرة للمؤسسة التي تأسست منذ اكثر من ثلاثين عاما"، متحدثا عما حدث قبل انتصار الثورة الاسلامية عندما كان طالبا في الجامعة وكان يرى "الانجازات والتطورات العلمية التي تحدث للاجانب، كان لدينا إحساس بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى متأخرة في هذه المجالات".
شاهوردي
بدوره، تناول رئيس مركز "بحوث رويان للأبحاث" الدكتور عبد الحسين شاهوردي، الإنجازات العلمية العلاجية والتعليمية في "مركز بحوث رويان للجهاد الجامعي"، مشددا على أنه "تأسس بهدف تعبئة النواقص العلمية، وكانت هناك ارادة علمية كبيرة وراء تأسيسه".
خسرواني
اما عضو الهيئة العلمية في كلية الابتكارات الحديثة في جامعة طهران للعلوم الطبية الدكتور مسعود خسرواني، فتحدث عن التطور الطبي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال: "عندما نتحدث عن انتصار الثورة الإسلامية، هناك مرحلة ما قبل وما بعد انتصار الثورة"، وعرض لبعض الاحصاءات الرسمية التي سجلت في المجتمع الدولي.
بتوقيت بيروت