وطنية - استقبلت جامعة المعارف وفدا من بلدية الغبيري برئاسة رئيس البلدية معن الخليل، يرافقه نائب رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي، إلى مديري الثانويات الرسمية الأربع الموجودة ضمن نطاق البلدية. وكان في استقبال الوفد عدد من أعضاء مجلس الجامعة والمديرين يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور علي علاء الدين.
بداية شكر الخليل جامعة المعارف "على جهودها وتعاونها المستمر والفعال مع البلدية"، منوها "بالنجاحات المميزة التي تحققها الجامعة علميا واجتماعيا"، ومشيرا إلى أنه يزور جامعة المعارف مع الوفد التربوي المرافق "ليشكرها على تقديمها منحا جامعية بأعداد كبيرة لأبناء البلدة والقاطنين فيها". وأكد أن "هناك صلة وثيقة تجمع بين اسم الجامعة واسم البلدية، ولاسيما أن خريجي ثانويات الغبيري هم من المتميزين"، شاكرا مديري الثانويات على حضورهم ودورهم التربوي في هذا المضمار.
وشدد رئيس البلدية على أهمية تكريس وجود جامعة كجامعة المعارف في الوسط التربوي "من خلال ليس فقط التعليم لطلابها، إنما إقامة الدورات اللغوية والإدارية للثانويات"، مشيرا إلى "السعي الدائم بين الجهتين لتعزيز الشراكة وإمكان تخصيص بعض مشاريع التخرج للبلدية ورفد المجتمع بالقدرات والمتميزين".
بدوره رحب رئيس جامعة المعارف برئيس بلدية الغبيري والوفد المرافق، ولفت إلى أن "جامعة المعارف ليست مشروعا تجاريا وإنما هي مشروع لصناعة الحياة بالعلم والمعرفة".
ثم عرض مجموعة من العناوين التي تشكل إطارا موضوعيا لحركة الجامعة وسعيها للإرتقاء بالطلاب والتعليم الجامعي نحو الأفضل، أبرزها:
- المستوى العلمي الذي تقدمه الجامعة لطلابها، بعد أن تؤمن لهم كل ما يلزم للعملية التعليمية التعلمية، لا سيما مع توافر الكادر الأكاديمي الكفي والمختبرات والتجهيزات اللازمة.
- البيئة العلمية الآمنة والتي تمزج بين العلم والأخلاق.
- إنتاج العلم وعدم الاكتفاء بتلقينه، لتقديم نموذج أكاديمي جامعي متميز.
- تعزيز الروابط مع المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية المختلفة، والتي تربطنا بها هموم مشتركة ويجمعنا إرث ثقافي متمسك بأصالته ولكن بعزيمة تتابع روح العصر وتواكبه".
وأكد علاء الدين أن "الجامعة تؤمن للطلاب، إضافة إلى البيئة التعليمية المحفزة، بيئة تربوية سامية تلتزم القيم الأخلاقية، وتعمل على صناعة الإنسان المثقف، المبدع والخلوق"، متطرقا الى "أبرز المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها الجامعة في ظل روح العمل الجماعي والتعاون بين الجميع".
وخلال اللقاء، كانت مداخلات للحاضرين أثنت على دور الجامعة العلمي والأخلاقي والإرشادي، وعلى الأنشطة التي تقيمها خلال العام الدراسي، مؤكدة ضرورة الاستفادة من الخريجين في المؤسسات والمراكز المتخصصة وتعزيز التعاون المشترك بين كل الأطراف، وقد أبدى الطرفان رغبة مشتركة في تطوير التعاون بينهما في سبيل النهوض بالبيئة المجتمعية علميا وثقافيا واجتماعيا.
بتوقيت بيروت