اعلن السيد علي فضل الله خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادة المتوسطة في مدرسة الإمام الحسين في سحمر، في باحة المدرسة، في حضور فاعليات سياسية وحزبية وعلمائية "اننا نعرف حجم التحديات وحجم الصعوبات وحجم الأخطار، لكننا دائما واثقون أننا الأمة التي اجتمعت ووحدت كل جهودها وطاقاتها، فأستطاعت الثبات في هذه الأرض والحرية والعزة، وأننا نحن الراسخون فيها وسنبقى أوفياء لها".
وتابع :" هذا الوطن لا يبنى إلا بكل أبنائه وتنوعاتهم، الكل فيه لا بد أن يشعر بكرامته وعزته وإنسانيته، ولا يمكن أن يسقط أحد أحدا، لذلك قرارنا دائما هو أن نعمل معا. لقد علمنا هذا الجيل ورغم كل الضوضاء التي تحيد به علمناه أن السلاح الذي ينبغي أن يحمله في الحياة ينبغي أن يكون سلاحه قويا، ودائما يعمل على أن ينمي هذا السلاح، لأن الذين يخططون لهذه الأمة لا يريدون لها أن تكون خير أمة للناس، يريدون لها أن تكون لا تحمل فكرها وقيمها وأخلاقها، أمة تتعصب وتتنازع ويسعى بعضها ليسقط البعض الآخر، فلا بد أن يكون السلاح دائما سلاحا قادرا على أن يواجه كل هذه التحديات، نأمل أن نكون ملكناهم هذا السلاح هو سلاح الوعي والإيمان".
بتوقيت بيروت