X
جديد الموقع
أقامت ثانوية المهدي في بعلبك حفل التكليف السنوي للذكور، برعاية النائب الدكتور إيهاب حمادة، وحضور حشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية.
بداية، النشيد الوطني ونشيد "حزب الله" وأداء القسم ونشيد التكليف، فكلمة لعريف الحفل المربى حسين مدلج.
دياب
وألقى مدير الثانوية حسين دياب كلمة قال فيها: "الفضل في إحياء هذا الاحتفال وغيره من المناسبات، وتحقيق الاستقرار الأمني لشهدائنا الأبرار الذين انتصروا بدمائهم على العدو الصهيوني وعلى الإرهاب التكفيري، ونحن اليوم نكرم 55 طالبا دخلوا إلى ساحة المسؤولية على كل فعل من أفعالهم، وكل سلوك من سلوكياتهم، يميزون بين الحرام والحلال، بعد أن بلغوا عمر الوعي والإدراك".
حمادة
بدوره قال النائب حمادة: "شهر شعبان فيه الكثير من المكارم والبركات وجني الثمار، والمناسبة التي نحتفي بها اليوم هي مختلفة في المعنى الفقهي والشرعي، تتمثل بمسؤولية عظيمة، فيها يترجم المعنى الحقيقي لجوهر وجود الانسان على هذه الارض، فهؤلاء الطلاب باتوا يتحملون المسؤوليات وعليهم واجبات لتأديتها، ينطلقون في ميدان الحياة وينتقلون الى مقام العمل الذي يقابله الثمن، بمعنى المسؤولية والدخول إلى أبواب الرحمة الالهية، لذلك يجب أن نعي أهمية العلاقة مع الآخر في المجتمع أفرادا وجماعات، في كل أدائنا، بأن تكون علاقتنا مع الآخر علاقة سوية وسليمة لا تشوبها شائبة، انطلاقا من المعيار الحقيقي لسلوكنا وهو معيار الولاية".
وأضاف: "ما قام به شهداؤنا وأخوتنا في المقاومة الاسلامية من انجازات وانتصارات، نسجل بأنها في معظمها كانت نتاج مجاهدين في أعماركم أو يزيد عنها سنوات قليلة، والمطلوب منكم ان تنتصروا إلى الله في كل أعمالكم وأقوالكم وسلوكياتكم، من خلال الحفاظ على أحكام وسنن الله تعالى، والالتزام بشرعه وتعاليمه، ومراعاة كل تفاصيل منهج الحق في مواجهة الباطل".
وقال: "نحن رفعنا شعار محاربة الفساد، و كان البعض يقول اننا لن نستطيع ان نحقق ولو جزءاً من جزئيات الانتصار على الفساد، ولكننا نشهد اليوم فتح مجموعة من الملفات في مختلف القطاعات الإدارية والتربوية والوظيفية والأمنية والقضائية، وفي المؤسسات كافة، تترافق مع إعلان شريحة كبيرة من اللبنانيين، وخصوصا من هم في موقع المسؤولية وإدارة هذا البلد والمهتمين بالشأن العام، بانهم مع محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين مهما علا شأنهم، وبدأنا نشهد الكثير من التجليات في هذا المضمار، فالعجلة انطلقت، وسوف تستمر بعزم وإصرار وتصميم، وبدأ المفسد يشعر بأنه مراقب وسوف يحاسب، وإننا نثمن عاليا موقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بتأكيده بأن لا غطاء على أحد من الفاسدين، ولا يعتقد أحد أنه أكبر من المثول أمام القضاء".
ورأى أنه "لا يمكن تحريك عجلة الاقتصاد في بلدنا إن لم يكن موضوع محاربة الفساد في سلم الأولويات، خاصة وأننا في ظل أزمة اقتصادية ومالية حقيقية لا يستهان بها. فلا يمكن لبلدنا النهوض دون اعتماد سياسة ورؤية اقتصادية تلحظ دعم القطاعين المنتجين الزراعة والصناعة، لأن النظام الاقتصادي الريعي أوصلنا إلى الأزمة التي يعيشها لبنان واللبنانيون جميعاً".
وختم: "علينا ضبط القطاعات والإنفاق، وإعادة صياغة الأولويات، حتى لا يتجه البلد نحو الهاوية. ونحن بدورنا مستمرون في عملنا ومشاريعنا لصالح تحقيق الإنماء المتوازن، وتطال رؤيتنا خطة متكاملة تشمل مجالات متعددة ومنها التعليم الجامعي، الصحة والاستشفاء، الضم والفرز، المنطقة الاقتصادية، السدود بخاصة سد العاصي، والحفاظ على البيئة ومصادر المياه، إضافة إلى سائر الخدمات".
ووزع حمادة ودياب الهدايا على المكلفين
بتوقيت بيروت
