لمناسبة يوم الجامعة اللبنانية الوطنية؛ ودَعْمًا لها نفذ طلاب الجامعة اللبنانية إعتصاماً في مجمع الحدث الجامعي تحت عنوان # الجامعة نحنا بنحميها ، تضامناً مع أساتذتهم ومع أنفسهم طالبوا خلاله بتجميد الإضراب الذين ينفذه الأساتذة.
وشارك في الوقفة عدد من افراد الهيئة التعليمية في كليات الجامعة ومجالس الطلاب في الفرعين الأول والخامس.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية فحيا الطلاب الدكاترة الذين شاركوا في الإعتصام وعرضوا للواقع الذي باتت عليه الجامعة وأكدوا في كلماتهم على الوقوف إلى جانب مطالب الأساتذة، والنضال معهم، وطالبوا بفك الإضراب، كما أكدوا على ضرورة العمل لتوحيد المواقف من خلال التواصل مع الطلاب ووضع خطة عمل واضحة، كي يكون أي تحرك فاعلاً وأكثر قوة، وحتى لا يستنزف الطلاب والأساتذة ويضعف الجامعة الوطنية.... كما اكدت الكلمات على أن تحصيل حقوق الجامعة اللبنانية يتم بالنضال سوياً، فأهل الجامعة هم عائلة واحدة، أما التفرد بالقرارات المستعجلة وتعطيل الدراسة دون حلول تملكها نفس الجهات السياسية التي يتبع لها بعض الدكاترة، فأمر غريب ومرفوض بالنسبة لنا.
وسأل الطلاب إلى أي متى تبقى الجامعة اللبنانية غائبة عن جدول أعمال السياسيين وبرامجهم الإنتخابية، هل لأن الطلاب لا يؤثرون على نتائج الإنتخابات كونه دون سن الإقتراع؟، أم لتكون الجامعات الخاصة التي ترعونها على حساب جامعة الوطن. مؤكدين أنهم لن يختاروا بديلا ًعن الجامعة اللبنانية.
كما اشارت الكلمات إلى أنه وعلى الرغم من عدة مطالب محقة للطلاب من الإنتخابات الطلابية وفتح كافيتريا، فإن الطلاب لم يلجأوا إلى خيار الإضراب حفاظا ًعلى العام الجامعي.
وفي بعلبك:
كما نفذ طلاب الجامعة اللبنانية ـ الفرع الرابع ـ بعلبك اعتصاما امام الجامعة احتجاجا على توقف الدروس في الجامعة منذ اكثر من عشرة أيام بسبب اضراب الأساتذة طالبوا فيه بتجميد الاضراب كما طالبوا المعنيين بان لا تكون مطالب الأساتذة على حساب الطلاب".
التقدمي: لا تأخذوا الطلاب رهائن:
وفي هذا السياق أصدرت منظمة الشباب التقدمي بيانا اسفت فيه "للوضع الذي وصلت اليه الأمور في الجامعة اللبنانية، حيث ولمرة جديدة يدفع الطلاب ضريبة تخلي الدولة عن مسؤولياتها، اذ بعد أكثر من أسبوع على انقطاع التدريس في الجامعة اللبنانية، وبعد تأجيل الامتحانات الفصلية ووضع الطلاب في موقف خطير لناحية مصير عامهم الدراسي". ودعت الى "تحييد الجامعة اللبنانية عن الصراعات السياسية القائمة"، وحذرت من "أخذ الطلاب رهائن من أجل تحصيل حقوق الأساتذة التي هي أصلا من واجبات الدولة".
وطالبت "الحكومة بالتدخل الفوري لتصحيح الخلل القائم في الجامعة حاليا، لإنقاذ ما تبقى من عام دراسي"، مؤكدة "انها ليست المرة الاولى التي يدفع فيها الطلاب ضريبة الإهمال وغياب الرؤية عن الجامعة، فبسبب غياب الحياة الديموقراطية عن الجامعة منذ تسع سنوات، وبسبب المناهج التربوية المتبعة حاليا، والبنى التحتية المهترئة، تخسر الجامعة ما تبقى لها من قيمة ويخسر معها الطلاب مستقبلهم".