بوابة التربية ــ بعد البيانات والبيانات المضادة على خلفية المذكرة رقم 2 الصادرة عن رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، يهم المكتب التربوي في التيار أن يؤكد على ما يلي:
1- يأسف المكتب التربوي على مشهدية التراشق الإعلامي، ويؤكد على أن الحوار العاقل والبعيد عن لغة التصعيد والتوتير هو الوسيلة الأوحد لحل كافة الخلافات، خاصة داخل صرح نذر نفسه لتعليم أصول التخاطب وحلّ الإشكاليات.
2- يهمّ المكتب التربوي أن يؤكد على وجوب احترام القوانين والأنظمة الجامعية، خاصة لجهة أحقية رئيس الجامعة في إصدار المذكرات التي يراها ملائمة لحسن سير العمل في أعرق صرح تعليمي في لبنان.
3- تفاجأ المكتب التربوي بالبيان الصادر عن رابطة الأساتذة المتفرغين، خاصة وأن البيان المذكور لم يحظَ بالإجماع داخل الرابطة (الإضراب الثلاثاء في 27 شباط 2018)، ما قد يزرع بذور التشقق بداخلها وقد يؤدي إلى تشتيت أهدافها، مع العلم أنه حين تم تشكيل الرابطة نفسها، كان هناك إجماع على هيئتها. في هذا الإطار، يذكّر المكتب التربوي في التيار أنه كان قد حذّر مراراً عبر ممثليه داخل الرابطة، وفي اجتماعاتها، من مغبّة إصدار بيانات رسمية منها دون إجماع كامل هيئتها على مضامين تلك البيانات.
4- يناشد المكتب جميع الأطراف العودة إلى طاولة الحوار، حيث أن النقاش الهادئ خير سبيل لفضّ التباينات، بعيدا عن التقاصف الإعلامي.
5- يدعو المكتب إلى إيجاد حلّ مشرّف يراعي الأنظمة المرعية في الجامعة ويحصّن الأستاذ معنوياً، وفي الوقت عينه يضبط المخالفات في كافة الكليات.
6- يطلب المكتب من الأفرقاء المعنيين توفير الطاقات المُستهلكة في الدعوة إلى الإضراب لصرفها في الإستحقاقات الكبرى التي يواجهها كل من الجامعة وأساتذتها، صوناً للعهد التربوي ونصرةً للأجيال.