واعلن انه سيزور مركز الاحتياجات الخاصة ومركز السرطان غدا، شاكرا الاهل والتلاميذ الذين يقومون بالجهد، والجسم التعليمي الرسمي والخاص وقوى الامن الداخلي التي نقلت الامتحانات الى المراكز كما ستنقل في الانتخابات صناديق الاقتراع.
واشار وزير التربية أن اسئلة الامتحانات كانت موجودة في اماكن غلب عليها التشويش ولم يكن باستطاعة احد تسريب الامتحانات واستعمال الهاتف .
وعن حكاية حجز الأساتذة الذين يضعون الأسئلة قبل ساعات من الإمتحانات، شرحت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان ان "أسئلة الامتحانات الرسمية تحضّر من لجان خاصة في
مديريّة التربية والتعليم العالي بهدف تغذية بنك الاسئلة الخاص بدائرة
الامتحانات في الوزارة. عشيّة الامتحانات الرسميّة تسحب المسابقات وتدرس
وتعدّل من اللجنة الفاحصة بحضور مندوبي المركز التربوي. ويتم خلالها حجز
أعضاء اللجان الذين يشاركون بوضعها وذلك مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم
تسرّبها".
وعن معايير وضع الأسئلة، وفي ما اذا كان التركيز على محاكاة
ذكاء التلميذ أم مدى حفظه للمادة، أجابت عويجان "من المفترض بالتوصيف
الخاص بكل مادة أن يحدد المعايير العامة للأسئلة والإجابات. التوصيف السابق
عامّ وفضفاض، يسمح بكثير من التأويل إن في طرح الأسئلة أو في معايير
الاجابة والتصحيح. هذا الأمر أدّى مع مرور السنين الى تحوّل بعض الأسئلة
ومعايير الإجابة في بعض مواد الامتحانات الرسمية إلى ما يشبه العرف، من دون
مراعاة تقويم الأهداف التربوية في بعض الاحيان. ولذلك أتى ما عرف بالتوصيف
الجديد لينظّم هذه العمليّة ويوجّهها، ضمن منظومة علميّة ثابتة، مراعياً
محاكاة ذكاء التلميذ وحفظه للمادة، من خلال نمط قديم -جديد من الأسئلة لم
يكن يعتمد في الامتحانات الرسمية بالرغم من انه معتمد في أسس التقييم
والكتب المدرسية الوطنية والخاصة.
بتوقيت بيروت