أيــها الأصدقاء ... طلبـة وشبـاب العالـم:
مرت (6) ست سنوات, والإرهاب التكفيري مازال يحصد أرواح الأطفال والنساء والشيوخ والطلاب والشباب والمدنيين الأبرياء في سورية والعراق وليبيا واليمن ولبنان ومصر وتونس, وغيرها مثل أمريكا ودول أفريقية وآسيوية وأوروبية وليس آخرها مدينة نيس الفرنسية .
أما آن الأوان للحكومات الغربية أن تعي مخاطر وأبعاد الإرهاب الذي يضرب المنطقة العربية, المتمثل بالتنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وغيرها, وهل المطلوب أن ينتظروا حتى يضربهم الإرهاب لكي يشعروا بمعاناة أبناء سورية والعراق وليبيا واليمن. وهل الإنسان العربي مجرد رقم في روزنامة الحكومات الغربية ..؟ التي أعماها جشعها وطمعها في النفط والغاز والثروات متجاهلة وجود الإنسان في هذه البلدان التي تكتوي بنار الإرهاب والدمار .
أما آن الأوان للمنظمات والاتحادات الطلابية والشبابية والشعبية في كل العالم أن تنهض في وجه حكوماتها وتعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح في مواجهة الإرهاب, فالإنسان أهم ثروة في كل بلدان العالم, شمالها وجنوبها, غنيها وفقيرها, والإرهاب لا يميز بين أحد وسيطال الجميع إذا لم تتظافر الجهود الصادقة من أجل محاربته والقضاء عليه, عسكرياً وفكرياً واجتماعياً, ومحاسبة داعميه ومموليه من ممالك ومشيخات النفط والغاز وأولئك الطامعين والواهمين بالانضمام إلى أوروبا.
يا جماهيـر الطلبـة والشباب في العالـم:
إننــــا في الاتحــاد العام للطلبــة العرب, ندين الإرهاب والتطرف والعنصرية, وندعوا إلى تحشيد كل الطاقات وتوحيد الجهود, للضغط على حكومات العالم من أجل المشاركة الفاعلة في القضاء على الإرهاب في سورية والعراق وليبيا واليمن وكل مكان في العالم. والدعوة للحوار وإحلال السلام والاستقرار في جميع بلدان العالم.
والنصر لقضايــا أمتنــا العربيــة العادلــة
اللجنــة التنفيذيــة
للاتحــاد العــام للطلبـة العرب
دمشق : 17 /7/ 2016م