" عام بعد عام يتأكد للأمة وللعالم كم كان هذا الإمام الخميني عظيماً ، فهذا يوم القدس الذي أعلنه منذ سنوات طويلة، قد ظن الناس أنه بمضي الزمن سيتراجع ويخفت وما ظن الناس أن يوم القدس سيحي في حر الشمس وفي الشتاء الماطر وفي كل الساحات".
14-12-2001
إننا نلفت نظر الأمّة كلها إلى حجم المخاطر التي تتهدد منطقتنا وأمّتنا في هذه المرحلة، نحن أمام مشروع أمريكي صهيوني لوضع اليد على المنطقة ولإعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة، يجب أن نفكر من خلال الأفق الأوسع ومن خلال الأهداف الأبعد وأن لا نغتر ببعض الشعارات الكاذبة التي تطلقها الإدارة الأمريكية من إنقاذ الشعوب.
29-11-2002
ما كنا نقوله قبل سنوات، ما يقوله الآن إخوة في فلسطين، علماء وقادة في فلسطين وفي العالم العربي والإسلامي، أن هذا الكيان كيان زائل وهالك ولن يبقى، كيان مأزوم منذ لحظته الأولى وسيبقى إلى الزوال، لم يعد كلاماً إسلامياً أو عربياً، لم يعد كلاماً تؤمن به أو تقوله نخبة معينة في العالم الإسلامي أو في الحركات الجهادية، وإنما حقيقة يؤشر لها كبار جنرالات إسرائيل ويحذرون الساسة منها.
21-11-2003
بعض الناس يقولون أنتم تحلمون بالقدس لكنها بعيدة ولن تصل أيديكم إليها، هؤلاء يخذّلون ويثبّطّون، ألم يكن تحرير جنوب لبنان وبقاعه الغربي عام 82 أمنية؟ طوال الأعوام الماضية ألم يقولوا أن تحرير الأسرى حلم؟ ألم يقولوا أن لبنان الضعيف لا يقوى على غطرسة وقوة إسرائيل؟ إن المواجهة والصمود وفرض الشروط والتوازن مع هذا العدو هو حلم وها هو حلم يتحقق. يقولون الآن الخروج من غزة حلم وها هو هذا الحلم يتحقق. كما تحققت هذه الأحلام يمكن أن يتحقق حلم العودة إلى القدس.
12-11-2004
أيتها الأمة الإسلامية القائمة الصائمة في شهر رمضان عن أي منكر وأي فحشاء وأي معصية .من اكبر واشد من أن تسكت أمة المليار مسلم عن احتلال مقدساتها وهتك حرماتها في بيت المقدس وفلسطين من قبل عصابات إرهابية ودموية أسست كيانها،على المجازر والاغتصاب والقمع والإرهاب يا امة المليار الصائمة والكاظمة ،كيف يكون الصيام والقيام والعيد وأهلكم في فلسطين في جنين وطول كرم وقطاع غزة تسفك دمائهم في كل يوم ويقصفون في كل ليل ويقتلون في كل ساح ،ألا تكون هذه الأيام حجة إلهية على أمة المليار مسلم وهي تشهد أعظم الفساد واعظم المنكر دون أن تحرك ساكنا ودون ان تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر.او تنطق بكلمة او تغير بيد .
28-10-2005
في يوم القدس العالمي أود أن أؤكد لكم في أجواء شهر رمضان المبارك أؤكد لكم أن المستقبل ليس مخيفاً كما يصور لنا، نعم هناك تحديات وأخطار وأعاصير. من معجزات القرآن الكريم الكبرى عندما حدّث القرآن على لسان رسول الله محمد (ص) قبل 1400 سنة أن بني إسرائيل سيفسدون في هذه الأرض المقدسة وسيعلون علواً كبيراً، قال رسول الله ذلك نقلاً عن الوحي وبالآيات القرآنية في الوقت الذي لم يكن هناك يهود في فلسطين إلا قلية قليلة ضعفية، في الوقت الذي كان فيه بنو إسرائيل مجموعة قبائل ممزقة مشتتة في شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا واليمن وغيرها، وجاء القرآن ليتحدث عن حدث سوف يحصل بعد 1400 سنة ، وهذه من المغيبات والآيات العظيمة في كتاب الله عز وجّل، وأقام هؤلاء دولة لا سابقة لها في تاريخهم، لم يسبق في تاريخ بني إسرائيل أن أقاموا دولة عالية في الأرض كما هو حال هذه الدولة، ولكن القرآن الكريم الذي حدثنا قبل 1400 سنة أن هذه الدولة العالية المفسدة المستكبرة القاتلة ستقوم في الأرض المقدسة، حدثنا أيضاً وبشكل قاطع وجازم بأن هذه الدولة لن تبقى وبأن عباد لنا أولي بأس شديد سيجوسون خلال الديار، وفي مرحلة لاحقة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا.
عندما أعلن الأمام الخميني يوماً عالمياً للقدس، كان الخميني ابن القرآن الذي كان يرى صدقاً وعد الله المفعول بأن بيت المقدس هذا سيعود إلى أصحابه وسيتطهر من دنس الاحتلال ورجس المحتلين إنشاء الله.
5-10-2007
إسرائيل هنا كيان وظيفي يؤدي المهمة في اطار المشروع الامريكي الاستعماري الغربي الذي يهدف إلى السيطرة على بلادنا وخيراتنا وتمزيقها واذلالها واستيطانها . واسرائيل تؤدي وظيفة رأس الحربة في هذا المشروع . عندما نحمل هذا الفهم هذا لازمه ان نستوعب جيدا ان تحرير ارضنا ومقدساتنا لا يتم من خلال التوسل للامريكيين ولا للغربيين ولا للذين صنعوا إسرائيل واوجدوها ولا للذين يوظفونها لتقسيم منطقتنا من جديد في اطار شرق اوسط جديد اسقطه اللبنانييون في حرب تموز 2006 وانما يكشف لنا هذا الفهم ان طريق استعادة الارض والمقدسات وتحرير الانسان في فلسطين وفي المنطقة انما يأتي من خلال ارادة وعزم المقاومة وتضحيات شعوب هذه المنطقة..
26-9-2008
التأكيد في يوم القدس أن فلسطين التي نؤمن بها وهي حق الفلسطينيين وحق هذه الأمة، هي من البحر إلى النهر، ولذلك نعيد الصدح بالحق انه لا يجوز لأحد أن يتنازل عن حبة تراب من فلسطين ولا عن قطرة ماء من فلسطين، واليوم يجب أن نزيد، ولا عن نقطة نفط أو غاز من نفط فلسطين أو غاز فلسطين الذي تنهبه إسرائيل، ولا عن حرف من اسم فلسطين.
26-8-2011
الاختلافات السياسية والانقسامات السياسية والمشاحنات السياسية والبغضاء والعداوات السياسية لا يمكن أن تؤثر على أساس الموقف تجاه فلسطين والقدس وشعب فلسطين، وأنتم اليوم تلاحظون أنه حتى في أكثر من بلد عربي، مثلاً لو أخذنا البحرين اليوم التي تعاني منذ أكثر من سنة من ظلم واضطهاد ومن غربة ومن تخلي العالم العربي والإسلامي عنها حتى أنها لم يكن لها مكان في القمة الإسلامية الإستثنائية ،لم يحبطها كل هذا الواقع العربي والإسلامي تجاهها وتجاه شعبها، بل خرجت اليوم لتحيي يوم القدس، لتؤكد أن مسألة القدس بالنسبة إلينا جميعا هي مسألة دينية. . في العراق أيضاً، بالرغم من التفجيرات التي تجتاح المدن العراقية..
17-8-2012
نريد أن نقول لكل عدو ولكل صديق، وهذه هي الحقيقة التي عمدت بالدم، وليست كلاماً أتحدث به على المنابر، هذه حقيقة عمدت بالدم، اليوم في يوم القدس، آخر جمعة من شهر رمضان المبارك 2013 ميلادي، نحن شيعة علي بن أبي طالب في العالم لن نتخلى عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الأمة في فلسطين. قولوا عنا رافضة، قولوا إرهابيين، قولوا مجرمين، قولوا ما شئتم واقتلونا تحت كل حجر ومدر، اقتلونا تحت كل حجر ومدر، إقتلونا تحت كل حجر ومدر، وفي كل جبهة وعلى باب كل حسينية ومسجد، نحن شيعة علي ابن ابي طالب لن نترك فلسطين.
2-8-2013
نحن اليوم أمتنا نعم هي في أسوأ حال، ولكن الضحية الأولى هي فلسطين، المستهدف الأول كان وما يزال هو القضية الفلسطينية، وعلينا جميعاً أن نعرف أين نضع أقدامنا في هذا الزمن، في زمن الفتنة وفي زمن مؤامرة التصفية وفي زمن إختلاط الحق والباطل. يجب أن نُدقق كثيراً أين نضع أقدامنا وماذا نقول وماذا نفعل وأين نقاتل وأين نُسالم وأين نُحارب، هذا هو التحدي الكبير الذي تواجهه أمتنا وشعوب أمتنا، خصوصاً نحن شعوب هذه المنطقة المحيطة بفلسطين وداخل فلسطين.
25-7-2014
نعم، نعم، طريق القدس يمر في القلمون وفي الزبداني وفي حمص وفي حلب وفي درعا وفي السويداء وفي الحسكة، لأنه إذا ذهبت سوريا ذهبت فلسطين وضاعت فلسطين.
10-7-2015