تنظم
أكاديمية كلمات لتعليم الروبوت البطولة السنوية الأولى للروبوت في الضاحية
الجنوبية لبيروت "مصارعة السومو"، التي تتم برعاية وزير الصناعة حسين
الحاج حسن، بالشراكة والتعاون مع جمعية
ALEDA، وبلديات الضاحية: بلدية حارة حريك، بلدية
برج البراجنة وبلدية الغبيري، بالإضافة إلى: تجمع المعلمين في لبنان والتعبئة
التربوية في حزب الله في منطقة بيروت.
تستضيف
كلية العلوم في الجامعة اللبنانية (مجمع رفيق الحريري الجامعي) هذه المصارعة يوم
السبت المقبل.
يقول سميح جابر، مدير جمعية كلمات، إن
البطولة تهدف إلى مساعدة تلاميذ المرحلة الثانوية والمهتمين بالعلوم والتكنولوجيا
لإبراز طاقاتهم وقدراتهم، وفتح آفاق نحو تخصصات مهنية جديدة من خلال اشتراكهم
بمسابقة يعمل خلالها التلاميذ على تصميم وبرمجة روبوتات تتنافس في ما بينها.
يشترك في البطولة هذا العام 28 فريقاً
وحوالى 100 تلميذ من 18 مدرسة. وتم تقديم جميع الوسائل المطلوبة مجاناً للفرق، مع
التدريب الضروري للتلاميذ والمعلمين. كما استقبلت أكاديمية كلمات أكثر من 92 زيارة
للفرق المشاركة من أجل التدريب والمتابعة التقنية لهم عبر فريق متخصص من المدربين.
وتتولى لجنة مؤلفة من أساتذة جامعيين ومعلمين ذوي خبرة، مهمة تنظيم وتحكيم
البطولة، وسيحصل الطلاب المشاركون على شهادة مشاركة وجوائز نقدية.
ويلفت جابر الى أن هذه المسابقة تشجع المدرسة والأهل والتلاميذ على حدّ سواء للمشاركة في بطولات الروبوت الوطنية والعالمية، والتي بدأت الجمعية بالمشاركة فيها منذ سنوات، إضافة الى نشر ثقافة علوم تكنولوجيا الروبوت واستثمار أوقات الطلاب وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم في مجال الروبوت، ودمج مواد تعليم الرياضيات والفيزياء والعلوم وتحويلها من مواد نظرية إلى مواد عملية مرتبطة بحياة التلاميذ اليومية.
تقوم مصارعة السومو روبوت على مبارزة بين روبوتين اثنين، وتتكون المباراة من ثلاث جولات، مدة كل جولة دقيقة واحدة، ومدة الاستراحة بين الجولات دقيقة واحدة فقط، ما لم يحصل هناك تمديد من قبل الحكم. والفريق الذي يحصل على نقطتي سومو من 3 يعتبر فائزاً بالمباراة.
ويشير جابر الى أن الطلاب المشاركين صمموا الروبوتات الخاصة بهم ضمن مواصفات محددة حيث يكون الحد الأقصى لوزن الروبوت 2 كلغ، ويمكن أن يتغير حجم الروبوت بعد بدء السباق، ولكن دون أن ينفصل إلى أجزاء ويحافظ على كونه جسماً مركزياً واحداً، ولا توجد قيود على حجم الذاكرة أو نوعية المعالجات الدقيقة المستخدمة للروبوت، لكن لا يسمح باستعمال أجهزة التشويش أو الكبح مثل (IR LEDs)، التي قد تسبب عجز أجهزة الاستشعار للفريق الآخر.
بسام القنطار/جريدة الأخبار
بتوقيت بيروت