يعتمد التلاميذ المتفوقون في المراحل المدرسية المتقدمة عدداً من التقنيات التي تؤمّن لهم التفوق. لكنّها تقنيات يمكن لغيرهم تعلّمها، بحسب تقرير لمجلة "ريدرز دايجست" الأميركية. تقنيات استطلعت فيها المجلة خبراء التعليم، وخرجت بالحصيلة التالية:
تحديد
الأولويات
التلاميذ المتفوقون لا يحتملون انتهاك أوقات الدرس الخاصة بهم، مهما كان نوعه. فالدرس هو "عملهم" الذي لا يقطعه "استجمام"، كاللعب والاتصالات ومشاهدة التلفزيون.
الدرس في أيّ
مكان
وهي طريقة اعتمدها أستاذ إدارة الأعمال في جامعة أريزونا الأميركية مع استقدامه كمستشار تعليمي للطلاب الرياضيين المتعثرين دراسياً. فطلب من أحد العدائين استغلال وقت التمارين في مراجعة دروس الأحياء من خلال السماعات. وطلب من رياضي آخر إلصاق لائحة بالمصطلحات الطبية في زاوية المرآة، ليتعلّم كلمة جديدة كلّ يوم بينما ينظف أسنانه.
التنظيم
الطالب جون
ماكري مشغول على الدوام، فهو يلعب الرغبي، ويشارك في أوركسترا المدرسة، وليس لديه
أيّ وقت ليضيعه. لذلك يعتمد وضع كلّ شيء في مكانه الصحيح، كالاقلام والدفاتر
والكتب وسوى ذلك، فيتناولها من ذلك المكان من دون إضاعة أيّ وقت في البحث. وكذلك
تريسي تسوشيغوشي، وهي طالبة ثانوية متفوقة تعتمد نظاماً آخر، فترمّز أوراقها
الدراسية اليومية بالألوان، وبذلك تكون منظمة وجاهزة للمراجعة عند موعد الاختبارات.
تسجيل ملاحظات
مفيدة
وهي ملاحظات عليك باستخدامها لاحقاً. فبحسب الخبراء، فإنّ مجرد قراءة دفتر الملاحظات مفيدة للغاية. ويذهب بعض التلاميذ المتفوقين إلى اعتماد أنظمة التسجيل الخاصة بهم، وهي عبارة عن بيانات كاملة، بالرسوم والشروح المناسبة.
التكلّم
ببساطة، إذا لم
تفهم فكرة قدمها الأستاذ، قل له إنّك لم تفهمها، واطلب منه أن يعيدها. لا ينبغي
للطالب أن يخجل من ذلك بتاتاً.
الدرس مع آخرين
فقد تبيّن من خلال اختبار في جامعة كاليفورنيا الأميركية أنّ الطلاب من أصول آسيوية يدرسون دائماً في مجموعات، ويحققون بالتالي علامات أفضل من غيرهم. والسبب أنّهم يناقشون أفكارهم ويتبادلون الأفكار والمعلومات التي قد تكون بعض جزئياتها خافية عن البعض.
الاختبار
الذاتي
يشير الخبراء إلى أنّ الطلاب الذين يختبرون أنفسهم، غالباً ما يجدون الكثير من الأسئلة المطابقة لما أعدّوه وأجابوا عليه في الاختبارات التي يعدّها أساتذتهم لاحقاً.
جـريدة العربي الجديد
بتوقيت بيروت