المسيحيّـون منّـا
يقول حجّة الإسلام والمسلمين الموسوي الكاشاني: «في أحد الأيام، وأثناء تولّيه لرئاسة الجمهورية، توجّه السيد القائد لزيارة عوائل الشهداء في منطقة «مجيدية» في طهران. وقبل أن يغادر المنطقة، سأل إذا كان هناك من عوائل شهداء آخرين في تلك المحلة، فأجاب الأصدقاء المرافقون بأن هناك عائلة مسيحية قدّمت ابنها شهيداً أثناء الحرب المفروضة، فتوجّه السيد القائد مع مرافقيه إلى ذلك المنزل، حيث دهش أهل المنزل لشدّة فرحهم بهذه الزيارة، وكانوا لا يعرفون كيف يعبّرون عن هذا الفرح.
وقد ارتدت النساء الحجاب احتراماً له، فحين دخوله، سلّم على هذه العائلة بحرارة وشوق، وحين قدّمت الضيافة، تناول السيد القائد الفاكهة، ودعا الآخرين قائلاً لهم: «أنتم أيضاً كلوا حتى يعلموا أننا نعتبرهم منّا».
هل تعلم؟
· ان بعض المربّين يخوّفون الأولاد بالحبس في غرفة منفردة أو يذكرون أسماء حيوانات أو يهدّدونهم بوضعهم بالظلام وما شابه ذلك؟ ألا يعلم هؤلاء أن كل ما يؤدي إلى أذيّة الولد أو إلى أي ضرر معتنى به عليه هو حرام لا يجوز!؟
· أنه يجوز السجود في المرتبة الأولى على التراب والرمل والخزف والقرميد والجفصين والكلس وحجر الرحى والرخام والطين الأرمني... ولا يصح على الزجاج والذهب والفضة والمعادن؟
· أن البعض كانوا يحطمون بعض الأشياء في المدرسة أو غيرها؟ هؤلاء يجب عليهم ضمان ما أتلفوه حتى لو كان ذلك أثناء طفولتهم، وهذا يدخل في عنوان ردّ المظالم. فإذا عرفوا صاحب المال أو ورثته لو كان ميتاً، ويمكن إيصال المال إليه، فيجب عليهم دفعه إليه. وإذا لم يعلم صاحب المال أو لم يمكن إيصال المال إليه، فيصرف إلى الفقراء عن صاحبه بعد إذن الحاكم الشرعي أو وكيله؟
من مجلة "صـدى الولايـة"
جمــادى الأولــى 1436 هـ
بتوقيت بيروت