حذر أطباء الآباء والأمهات أنه من الضروري توخي الحذر من ترك الأطفال يلعبون بأساور اليد المنسوجة بعدما تعرض عدد من الأطفال للاختناق نتيجة استنشاق أجزاء من هذه الأساور وتجمعها في أنوفهم.
وعادة ما ينجح الأطباء في إسعاف الأطفال، لكن هناك خطر حقيقي يكمن في إمكانية تعرض الأطفال للاختناق من هذه الأساور والعصابات، حسب مجلة طب الأنف والحنجرة.
وتعد الأربطة المطاطية الملونة الصغيرة، والتي يمكن أن تنسج لتكون على شكل أساور، واحدة من أكثر الألعاب شعبية هذا العام.
وأفاد أطباء متخصصون في حالات الطوارئ بوقوع أربع حالات اختناق للأطفال في مستشفى واحد خلال أسبوع.
وحث فريق العمل بمستشفى مونكلاندس باسكتلندا الآباء والأمهات على مراقبة الأطفال الصغار وهم يلعبون بتلك الأساور.
أنوف أو آذان
وقال إيان بولر، طبيب جراح يعيش في نيوزيلندا، إنه لأمر شائع أن يذهب الأطفال للمستشفيات بعد دخول أجسام صغيرة في أنوفهم أو آذانهم، لكن الأطباء بدأوا يلحظون خطورة تلك الأساور على الأطفال في الآونة الأخيرة.
وقال بولر: "يتم إزالة الأجسام الغريبة من جسم الطفل بعد معاناته من ألم شديد، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تؤدي هذه الأجسام إلى غلق الممرات الهوائية وتوقف التنفس والموت".
وأشار بولر إلى أن هذه الأساور تجعل الأطفال يشعرون بالمرح، وهو ما يطلق لهم العنان للقيام بأفكار إبداعية.
وأضاف: "أود أن أؤكد بمنتهى الصدق أنه يتعين على الأباء أن يتسموا بالحذر الشديد في مراقبة الأطفال الصغار الذين يلعبون بتلك الأساور، أو أي لعبة آخرى تتكون من أجزاء صغيرة".
بتوقيت بيروت