الخدمة العلوية لعوائل الشهداء
ينقل حجة الإسلام غفاري أن القائد وفي إطار جولته على عوائل الشهداء، دخل الإمام القائد منزل زوجة شهيد كانت مريضة للغاية ووضع المنزل غير مناسب.عند ذلك أصدر أمراً بنقل زوجة الشهيد إلى المستشفى، ثم بدأ بنفسه بتنظيف المنزل.
العظمة السياسية
بعد صدور القرار 598 في الأمم المتحدة، مارست القوى العظمى ضغوطاً كبيرة على إيران للقبول بالقرار. وفي تلك الأيام وللمزيد من المشاورات قام الأمين العام للأمم المتحدة خافي بيريز دكويار بزيارة إيران. وكان من جملة لقاءات، اللقاء مع آية الله الخامنئي.كان القائد آنذاك رئيساً للجمهورية. وبعد اللقاء توجه دكويار إليَّ وقال: من أي جامعات العلوم السياسية تخرج رئيس جمهوريتكم؟ قلت له: لماذا؟ قال: أنا حصلت على عدة شهادات في العلوم السياسية من عدة جامعات عالمية ومنذ ثلاثين عاماً أمارس العمل السياسي، ومضى عشر سنوات في الأمم المتحدة، وجلست وتحدثت مع أكثر الشخصيات السياسية وكافة رؤساء الجمهوريات، ولكني لم أجد شخصية سياسية أذكى من رئيس جمهوريتكم!
علي محمد بشارتي (وزير الداخلية آنذاك)
الطعام البسيط
كنت في يوم من الأيام في منزل الإمام القائد فطال البحث حتى وصل الغروب بعد إقامة الصلاة التفت إليَّ القائد وقال: السيد رحيم، ابق ضيفاً عندنا على العشاء. كنت أعتبر أن هذا الأمر هو توفيق لي ومع ذلك قلت له: لا أريد أن اسبب الإزعاج لكم. عند ذلك خاطبني القائد: لا! سنتناول مما هو موجود عندنا. عندما وضعوا المائدة وجاءوا بالعشاء، كان غذاءً بسيطاً، عبارة عن البيض المطبوخ مع البندورة. جلست على تلك المائدة وتناولت مقداراً من ذاك الطعام.
العميد اللواء رحيم صفوي (القائد العام للحرس)
بتوقيت بيروت