عتــاب القائــد
في أحد أسفار الإمام القائد إلى محافظة مازندران، زار منطقة محرومة وهي منطقة "ارس ماخوست". دخل الإمام القائد، إحدى المدارس لزيارتها فوجد أن كافة الطاولات والمقاعد جديدة. احتمل القائد أن يكون هذا العمل شكلياً الهدف منه استقبال فقط.سأل القائد الأطفال عن الطاولات والمقاعد ومنذ متى هي في المدرسة. أجاب أحد التلامذة، بأنهم في المدرسة منذ الأمس.عند ذلك توجه الإمام القائد معاتباً ذاك المسؤول وأوضح له عدم ضرورة التمثيل بسبب وجود مسؤولين يعرفون المشكلات.
اللواء باقر زاده
البساطة والصفاء في الزواج
بعد مُضيِّ أيام على طلب عائلة الإمام القائد خطوبة ابنتي على ابنهم. ذهبت إلى منزل الإمام القائد فبادرني بالقول: سنصبح عائلة واحدة فأجبته كيف؟ قال: الظاهر أن السيد مجتبى وابنتكم يعجبان بعضهما وقد تفاهموا أثناء الحوار. ما هي وجهة نظرك؟
فأجبته: سيدنا اختيارنا بيدك. فقال السيد القائد: أنت دكتور وأستاذ جامعة وزوجتك، كذلك وضع حياتكما تختلف عن حياتنا. ونحن لا نملك سوى الكتب ومقدار كبير من الأغراض القديمة. ولا يوجد في دارنا سوى غرفتين في الداخل وغرفة في الخارج لاستقبال السادة والمسؤولين، ولا أملك أموالاً أشتري لها داراً، استأجرنا داراً من طابقين: أحدهما لمصطفى والآخر لمجتبى. وحياتنا عادية، أما حياتكم فأفضل، فهل ابنتكم جاهزة لهكذا حياة؟!جذبني جمال ودقة كلام الإمام القائد. تحدثت مع ابنتي بالموضوع فرضيت بذلك.
غلام علي جواد عادل (ممثل أهالي طهران في مجلس الشورى الإسلامي)
بتوقيت بيروت