العصف الذهني
هو أسلوب من أساليب التفكير الإبداعي الذي يمكن للمعلم الفعال أو الإداري الناجح
أن يستخدمه في اللقاء مع مجموعة من الطلبة المهتمين وذلك من أجل توليد أفكار جديدة
حول قضية من القضايا التي تهمهم أو مشكلة من المشكلات ذات الأهمية الاجتماعية أو
الاقتصادية أو السياسية.
فوائد هذا الأسلوب للمتعلمين :
1- تشجيع المتعلمين في العمل بمجموعات من أجل تحديد المشكلة وإيجاد أفضل الحلول لها.
2- الحصول على فهم أفضل للمشكلة من قبل كل فرد.
3- المشاركة بحيوية من قبل الطلاب .
4- التفكير بوضوح أمام المشكلات الصعبة.
5- توليد أفكار جديدة لم تكن معروفة للمجموعة إلا في ضوء المناقشات وتبادل الخبرات وتلاقح الأفكار .
القواعد الأساسية لأسلوب العصف الذهني :-
1- ضرورة إدارة المعلم لجميع حلقات النقاش الخاصة بتطبيق هذا الأسلوب.
2- تقديم المقترحات أو الأفكار أو الحلول مع الأخذ في الحسبان احترام الجميع وتقبلهم .
3- الإيمان بأن لا يوجد جواب خاطئ خلال العصف الذهني.
4- تحديد وقت للنشاط من أجل التنظيم.
5- ضرورة عدم رفض أي اقتراح من البداية على أنه غير ملائم إلا بعد مناقشته والوصول على قرار جماعي وكأن الهدف هو الحصول على أكبر عدد من الأفكار في أقل وقت ممكن .
6- تسجيل جميع المقترحات على السبورة حتى الغريبة أو المضحكة حتى تخضع للنقاش.
7- ضرورة مشاركة أفراد المجموعات بشكل دوري ، بحيث يتم طرح فكرة واحدة في كل دور.
خطوات العصف الذهني :
1- تحديد طريقة الجلوس وتوضيح القواعد المهمة والاهتمام بعملية الإحماء (مجموعة من التمارين البدنية).
2- تحديد المشكلة التي يدور حولها نشاط العصف الذهني .
3- العمل على توليد أو استنباط المدن العام من حل المشكلة المحددة .
4- تحديد الأهداف الخاصة للنشاط من جانب المعلم .
5- تحديد المصادر ذات العلاقة وصعوبات الحصول عليها.
6- تحديد الإستراتيجية الخاصة بتنفيذ نشاط العصف الذهني.
7- تلخيص قرارات المجموعات على السبورة .
موقع "التربية والثقـافة"
بتوقيت بيروت