X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مختارات :: صيرفة الوقت: تقنية التعليم المبتكرة القادمة

img

يعتبر الوقت مورداً ثميناً لا يمكن تعويضه أو إرجاعه، وجميع الناس باختلاف خبراتهم لديهم بعض المعرفة التي تعتبر ثمينة لمن لا يملكها، هذان الموردان مجتمعان يتيحان للناس التعاون في مختلف المشاريع والمبادرات.

حاول أن تفكر بها بهذه الطريقة: متى سيتعلم تلاميذك أسرع؟ عندما تكون معهم، تساعدهم؟ أو عندما تطلب منهم التعلم بطريقتهم وبأي وسيلة تتاح لهم خلال يومين؟ بالطبع سيتعلمون بطريقة أسرع بوجود شخص معهم لديه دراية مسبقة بالموضوع.

لنتوغل أكثر في مفهوم صيرفة الوقت: ماذا لو استطاع أحدهم مساعدة آخر على التعلم باستخدام عملة الوقت؟ كيف سيساهم ذلك في نظامنا التربوي؟

 


 

ما المقصود بصيرفة الوقت؟

صيرفة الوقت: نظام تعاوني يسمح للأفراد بتبادل المهارات والخدمات باستخدام عملة الوقت، ويستطيع المعلم تطبيق هذا المبدأ لتحسين النظام التربوي الأيكولوجي وذلك بالسماح للطلاب والتربويين بتحديد موقع المعلم الذي يستطيع مساعدتهم على تطوير مهاراتهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، يستطيع المعلمون إرشاد الطلاب، ويستطيع الطلاب إرشاد زملائهم الطلاب أو معلميهم، ويمكن أن تجد المرشدين في أي مكان ، وذلك بفضل المرونة التي توفرها التكنولوجيا.

فمثلاً لو كان هناك طالب مهتم جداً بوسائل الاتصال الحديثة ويريد الكتابة عنها، البحث في الإنترنت سيجلب له الكثير من المواد التي ستحتاج إلى بحث وتدقيق لمعرفة الجيد منها، ولكن باستخدام نظام صيرفة الوقت، سيوفر الكثير من الوقت، إذا يستطيع بدلا من ذلك أن يبحث عن خبير في الموضوع ويتعاقد معه لمدة من الزمن (ساعة على سبيل المثال)، بعد ذلك يحول الطالب ساعة من الزمن لرصيد المرشد، يستطيع المرشد استغلالها بتعلم مهارة جديدة واكتساب معلومات جديدة من مرشد آخر في حقل آخر بحسب احتياجات المرشد.

تطبيق الفكرة في المدرسة

بالإمكان تطبيق هذا المبدأ بسهولة في الغرفة الدراسية، أو المدرسة بشكل عام أو في الأنشطة الخارجية، ويمكن أن تكون وسيلة رائعة لحصول الطلاب على فهم جيد لمادة مدرسية أو مهارة، مما يسمح لهم بشرحها للآخرين(بحسب تصنيف بلوم).

ويستطيع التربويون تطبيق المبدأ في الإنماء المهني أيضا، وهذا يمكن أن يكون ضمن شبكة إنترنتية أكبر، أو مدرسة أو حي، ويستطيع التربوين مشاركة و تبادل خبراتهم بدءا من دمج التكنولوجيا في الصف الدارسي وتنظيم الوقت، كأنك تدفع للمعلومات، ويدفع لك للحصول على المعلومات.

"مدارسنا.نت"

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03