أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن تأخير انطلاق اليوم الدراسي إلى الثامنة والنصف صباحا يعود بالنفع على صحة وسلامة الطلاب ودعت المؤسسات التعليمية إلى أخذ ذلك بعين الاعتبار، بما يعود بالنفع على صحة وسلامة الطلاب.
وتقول الأكاديمية الأمريكية في دورية طب الأطفال التي تصدرها إن أبحاثا سابقة وجدت أن تأخير بداية اليوم الدراسي يحسن نوعية حياة الطلبة من حيث الصحة البدنية والعقلية ويحسن أيضا أداءهم الدراسي.
وذكرت الدكتورة جوديث أوينز لنشرة رويترز هيلث "نريد على
الأقل أن نطرح مناقشة عامة بهذا الشأن...ونأمل أن نكون بذلك نجحنا في تسليط الضوء
على أهمية النوم الصحي."
وقادت أوينز وهي أخصائية في طب النوم فريق الدراسة. وأضافت
أنه من المؤكد أن تغيير بداية اليوم الدراسي يمثل تحديا للكثير من المجتمعات وبأن
هناك اعتبارات سياسية ولوجيستية ومالية لكن في النهاية هو شيء يمكن القيام به
لتحسين صحة السكان.
وفي مقال نشر إلى جانب الدراسة كتبت أوينز وزملاؤها أن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الاكتئاب والقلق والسمنة وحوادث الطرق. وقالت أوينز "كنا نجمع الأدلة لإثبات أن قلة النوم المزمنة لها تأثير كبير جدا على الصحة ونتائج الأداء الدراسي".
بتوقيت بيروت