سحب دونغ نغوين، مطور الألعاب الإلكترونية، لعبة Flappy Bird الشهيرة للهواتف الذكية من جميع مواقع الإنترنت. وقال نغوين إن شهرة اللعبة "دمرت حياتي البسيطة." وكان نغوين، الذي طور فلابي بيرد خلال يومين أو ثلاثة، يحقق أرباحا يومية تصل إلى خمسين ألف دولار من عائدات الإعلانات المصاحبة لهذه اللعبة. وأوضح نغوين في عدة تغريدات بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن حذف اللعبة لم يكن لأسباب قانونية، وأنه من الممكن أن يطور إصدارا جديدا منها. وأضاف أنه أوقف بيع فلابي بيرد، لكنه لن يتوقف عن تطوير الألعاب الإلكترونية. ويصف نغوين نفسه بأنه "مطور ألعاب مستقل ومغرم بما يفعل".
أما الإصدار الرسمي من فلابي بريد، فكان متاحا على هواتف شركة أبل والهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. وسرعان ما احتلت المركز الأول بين الألعاب المجانية على الرسوم البيانية للتطبيقات لدى أبل آب ستور وغوغل بلاي ستور.
وبعد سحب اللعبة، توالت ردود أفعال عدة في الظهور، وناشد العديد من المستخدمين نغوين إعادة اللعبة مرة ثانية. وانتشرت على تويتر هاشتاجات عن الموضوع منها #RIPFlappyBird و#SaveFlappyBird، بالإضافة إلى إنشاء بعض الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم "Save Flappy Bird" أو انقذوا فلابي بيرد.
ولم تعد اللعبة متاحة على الإنترنت، ولكنها لا زالت تعمل على الهواتف الذكية التي حُملت عليها في أوقات سابقة. وعرض بعض المستخدمين هواتفهم الذكية التي تحمل لعبة فلابي بيرد للبيع مقابل مبالغ كبيرة. غير أن مستخدمين آخرين أعربوا عن ارتياحهم لحذف اللعبة، حيث اعتبر البعض أنها لعبة "يمكن إدمانها بسهولة" وأن "من غير المحبذ أن يحبها أحد". وقال أحد المستخدمين إن "ما حدث جاء لصالح الجميع ولصالح الهواتف الذكية التي حطمتها تلك اللعبة."
وقد نشر مستخدم واحد على الأقل بصفحته على تويتر صورة لهاتف ذكي بشاشة محطمة، يبدو أنها تعرضت لضغط متواصل عليها أثناء لعب فلابي بيرد.
نقلاً عن موقع BBC ARABIC
بتوقيت بيروت