X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مختارات :: الشباب... وكمال الاجسام: منشطات... وامراض؟

img

لاسباب عدّة، ينتسب شبان كثر الى نوادي كمال الاجسام. البعض يهتم بتحسين شكل جسمه، والبعض الآخر يحاول تخفيف وزنه، فيما آخرون معنيون بالمنافسة على بطولات محلية، وربما عالمية، ومن هنا تطرح الاسئلة عن هذه الرياضة وفوائدها، وهل المواد او الادوية التي يتناولها المتدربون في هذه الرياضة مضرّة؟ ام هي فعلا كما يقول المدربون صحية بالمطلق؟ وهل يلتزم الشباب التمارين، ام انهم يمارسونها بعشوائية؟

 


 

يرى طلال خليل، احد متدربي رياضة كمال الاجسام ان الذين "يتدربون نوعان، نوع من هواة الرياضة ويحبون ممارستها بمعزل عن كل شيء، والنوع الثاني هم من يريدون تحسين جسمهم، وهؤلاء عادة لا يستمرون طويلا في التمرين بل يتخلون عنه بعد تحسن شكل جسمهم قليلا".

ويضيف خليل، الحائز بطولات محلية عدة: "انا اتناول البروتين لكن نصف الكمية التي يقولون انه يجب اخذها، لان هذه المواد التي تصل الى الشرق الاوسط هي من اسوأ الانواع، وهي قليلة الفائدة".

ويؤكد انه "في بعض الاوقات تشعرك هذه الرياضة بالاحباط، وخصوصاً عندما تكون من الذين يثابرون على التمرين منذ 10 سنوات، فيأتي شخص ليحصل على النتيجة عينها في 10 اشهر، وذلك بسبب اخذ بعض المنشطات والهورمونات الممنوعة، والتي تباع علنا في الصيدليات، وهي مضرة على مختلف الصعد".

يضيف: "لقد عدلت عن فكرة الاحتراف منذ فترة، لانني اقتنعت انني مضطر لاخذ بعض ما هو مضر للصحّة".

بدوره يؤكد صالح جمعة ان "انتسابه الى احد النوادي، والتزامه التمارين لا ينطلقان الا من حبّي لهذه الرياضة، حتى انني لا اتناول أياً من البروتينات ولا غيرها من الامور، هدفي هو ممارسة الرياضة وتقوية جسمي".

يقول إدوار نصر، مدرب ومالك أحد الأندية في بصاليم، "أن الشباب الذين تكون اعمارهم ما بين الـ17 والـ25 يكون من اهتماماتهم اكثر تحسين شكل الجسم وتربية العضلات، فيما تختلف هذه الاولوية عند من تفوق اعمارهم الاربعين، الذين يهتمون اكثر بتخفيف نسب الكوليسترول والتريغليسيريد وغيرها من الامور التي تفيدهم صحياً".

وماذا عن الادوية او المواد المصنّعة التي يتناولها الشباب المتدربون؟ وفق نصر ان "الذي يأخذه الشباب لا يمكن وصفه بالادوية، هو مقسوم الى قسمين، القسم الاول الهورمونات، وتؤخذ عادة من طريق الحقنة او الحبوب، وهي ممنوعة في القانون لان لها اثاراً جانبية كثيرة مضرّة بالصحّة، رفع الضغط، والتسبب بمرض السرطان، وقد تؤدي الى تساقط شعر الرأس ونمو الشعر في الوجه والجسم، والى جعل متناولها عصبياً، وتؤثّر على عضلات القلب، كما تسبب الضعف الجنسي". ويضيف: "اما النوع الثاني فهو المكمل الغذائي، يكون عادة بودرة تحتوي على كميات من "البروتين"، الذي يغذّي العضلة، ويساعدها على النمو، هذا النوع غير ممنوع في القانون لان "البروتين" موجود في كل المأكولات التي نتناولها، وموجود في كل دول العالم، وحتى في تلك التي تمنع حليب البودرة، باعتبار ان له سلبيات، وهذا دليل الى ان "البروتين"، غير مضرّ، الا لمن يتناوله بكميات عالية جداًً".

 


 

ويتحدث نصر عن "بعض النوادي التي توظف مدربين فقط لان عضلاتهم كبيرة، بينما هم لا يعرفون شيئا عن هذه الرياضة، وهذا يؤدي الى ممارسة الحركات بطريقة خاطئة وتاليا تأذّي المتدرّب".

يختصر نصر اسرار اللعبة بكلمتين "70 في المئة غذاء ونوم و30 في المئة تمرين".
وترى المدربة الرياضية ساندي زين انه لا يمكن حصر اهداف المتدربين، "فالبعض يريد خسارة وزن، والبعض الآخر يريد مضاعفة حجم عضلاته وغير ذلك".

 



 

لا تنفي وجود بعض الشباب الذين يتمرنون بطريقة عشوائية، "لكن في المبدأ عندما يكون هناك مدرب يشرف على التمرينات تخف نسبة العشوائية والضرر الى درجة كبيرة". وتميّز زين ما بين المنشطات والبروتينات، "الاولى ممنوعة قانونيا، ولها آثار جانبية قد تصل الى عقم والى امراض جلدية ونفسية، وجسدية، لكن بعض المدربين اصبحوا يتعاملون بطريقة تجارية ويروجون لهذه السلع المضرّة، اما الثانية فهي عبارة عن مكمل غذائي غير مضر للمتمرنين خصوصاً اذا اخذ بانتظام".

 

وتخالفهما الرأي اختصاصية التغذية اميلي بشارة اندراوس "لأن المكملات الغذائية التي تعرف بالبروتين، هي فعلياً غير ضرورية للمتدربين في رياضة كمال الاجسام، لانهم يستطيعون الحصول على كمية البروتين عينها من طريق الاكل. وكل ما عدا ذلك من حديث عن البروتين ليس سوى عملية تسويق لهذه المنتجات".

لكن هل صحيح ان له آثاراً جانبية؟ تؤكد بشارة ان "الانسان في حاجة الى 0.8 غرام من البروتين لكل 1 كيلو غرام وزن، اي ما يوازي 64 غراماً لشخص وزنه 80 كلغ، وهي كمية من السهل عادة الحصول على ما يفوقها من طريق الطعام، وهذا يعني انه من خلال البروتين الذي يتناوله الانسان يأخذ ما يفوق حاجته بكثير، الامر الذي يؤدي الى تعب الكليتين، وحصول مشكلات صحية".

علي منتش/نهار الشباب

23-01-2014

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:34
الشروق
6:47
الظهر
12:23
العصر
15:31
المغرب
18:15
العشاء
19:06